‏إظهار الرسائل ذات التسميات انتهاكات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات انتهاكات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 3 مايو 2023

مراكز الحوثي الصيفية تهدد سلامة أطفال اليمن

انتهاكات جسمية بحق الأطفال داخل مراكز الحوثي

أثارت المراكز الصيفية التي تقيمها جماعة الحوثيين خطورة كبيرة على سلامة الأطفال في اليمن، في ظل العديد من التقارير الحقوقية التي وثقت تعرضهم لانتهاكات جسيمة في هذه المراكز خلال السنوات الماضية.

وقالت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان في بيان: "نحذر من خطورة هذه المراكز على سلامة الأطفال، حيث وثقنا خلال العام الماضي وقوع عمليات تجنيد ممنهجة للأطفال وأنشطة شبه عسكرية وأخرى طائفية، علاوة على توثيق تعرض عدد منهم لاعتداءات جسدية وجنسية".

فيما أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أن هذه المراكز تمثل تدميرا لعقول الأطفال، وقال: "‏تواصل جماعة الحوثي تفخيخ عقول الأطفال في ‎اليمن من خلال المراكز الصيفية التي يتم فيها أدلجتهم وحشو عقولهم بفكر الجهاد وإذكاء ثقافة العنف وتمجيد القتال والأفكار الطائفية الخاصة بالجماعة".

ودعت المنظمتان كافة الآباء والأمهات إلى عدم التجاوب مع دعوات الالتحاق بتلك المراكز التي وصفتها بـ"المشبوهة"، وعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات، لاسيما في المراكز المغلقة، حفاظا على سلامتهم.

يقول الحقوقي اليمني عبد الستار الشميري: إن المراكز الصيفية للحوثيين لهذا العام، ضمت التحاق 1.5 مليون طالب وطالبة في نحو 9100 مدرسة، في خطوة دأبت على إقامتها سنويا، وهي أكبر عملية تجنيد للأطفال تشهدها البشرية، حيث تعمل جماعة الحوثي على استغلال المعسكرات الصيفية لتجنيد أطفال دون السن القانونية، إضافة إلى تعرض العديد منهم لانتهاكات جسيمة.

وأضاف الحقوقي اليمني أن تنظيم هذه المراكز تحصين للطلاب ضد ما يصفها بالحملات الدعائية والتضليلية بالوعي والنور والبصيرة والفهم والمعرفة الصحيحة، ليكونوا بذلك عرضة للتضليل الحوثي، وفريسة سهلة ولقمة سائغة للجماعة بوسائلها المخادعة التي تستهدف الناشئة سواء في العناوين السياسية أو العقائدية أو أي عناوين أخرى.

الاثنين، 12 سبتمبر 2022

العنف ضد المرأة في زمن المليشيات اليمنية

الإنتهاكات الحوثية ضد النساء اليمنيات

تعرضت المرأة اليمنية في ظل إجرام المليشيات الحوثية لمختلف أنواع القمع وأشكال الانتهاكات وكان مفتتح ذلك حرمانها من حق العيش الكريم وحتى الحياة ومضاعفة أعبائها بقتل عائل أسرتها في ظل صمت دولي وعجز عن تقديم المساعدة الضرورية لها وهذا الأمر يزداد سوءا مع مرور الأيام وبقاء المليشيات .

وفي تقرير صدر حديثا هذا العام عن منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في العالم العربي وثقت فيه 16667 انتهاكا ارتكبتها بحق المرأة اليمنية منذ سبتمبر 2014 وحتى نهاية ديسمبر 2019 في 19 محافظة بينها 919 حالة قتل و1952 إصابة وجاءت مدينة تعز في المركز الأول بعدد 115 حالة .

وتحقـق فريق المنظمة من مقتل 113 امـرأة جراء انفجار ألغام زرعتها ميليشيا الحوثي بعضها داخل أحياء سكنية وأسواق، بينهم 38 امرأة في تعز و 23 امرأة في الحديدة و13 امرأة في الجوف و 9 نساء في لحج و 30 امرأة في أنجاء متفرقة من المحافظات اليمنية المشتعلة منذ أواخر 2014 وحتى أواخر 2019 .

ولا تقتصر معاناة المرأة اليمنية على تلك الجوانب فقط فهناك أوجه أخرى لما يمكن أن تلاقيه أو تعيشه في ظل الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي ومنها زاوج القاصرات وإجبار أهليهن على زواج بناتهن القاصرات فقد عادت هذه الظاهرة من جديد وبشدة مع ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 82% قضية زواج من القاصرات وهذا الأمر يؤثر بشكل كبير على صحة الفتيات وحالتهن النفسية خاصة حين تصبح الأم الطفلة أما لطفلة أخرى تحتاج إلى الرعاية وتبلغ نسبة الإنجاب في أوساطهن 47% .

وفى ذات السياق قالت مسؤولة أممية إن سلوك جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى لا يختلف عن ذلك الذي تمارسه حركة طالبان في أفغانستان ضد المرأة ، وقالت مايا أميراتونغا التي ترأس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة صنعاء اليمنية لموقع EUobserver "إنني أسميها طالبان في شمال اليمن وهذه مشكلة يجب الانتباه إليها حقًا".

وبصفتها الرئيسة الوحيدة لوكالة تابعة للأمم المتحدة في اليمن تفيد المسؤولة الأممية أنها تناضل أيضا من أجل حقوق المرأة في البلاد ، ووصلت إلى اليمن في مارس بعد أن أمضت مهمتين في أفغانستان قبل استيلاء طالبان على السلطة العام الماضي وقالت فيما يتعلق بحقوق المرأة "ما أراه الآن في اليمن هو في الواقع أسوأ مما رأيته في أفغانستان" .

وتوصلت منظمة العفو الدولية إلى استنتاجات مماثلة في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع ، ووفقا للمسؤولة الأممية تم تنفيذ هذه التوجيهات بشكل متزايد منذ أبريل في نفس الوقت تقريبا توسطت الأمم المتحدة في هدنة هشة بين المتمردين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا .

وبالنسبة إلى أميراتونغا تضاعف القيود الظروف الصعبة بالفعل للملايين المحتاجين إلى المساعدة ، وفي الوقت الذي تخلى فيه المانحون الدوليون عن اليمن بشكل أو بآخر تسيطر جماعة الحوثي على شمال اليمن وتمتد عبر محافظات مثل صعدة وذمار والحديدة وحجة فضلا عن صنعاء .


الأربعاء، 27 يوليو 2022

الهدنة الأممية فى اليمن سلاح فى يد الحوثي

نشطاء يمنيون يرفضون تمديد الهدنة الأممية فى اليمن

أكد نشطاء يمنيون على أن الهدنة الأممية فى اليمن تعتبر سلاحا في يد ميليشيا الحوثي وتفرض مزيدا من الإتاوات على الشعب لجمع أكبر قدر ممكن من المال لتمويل نشاطاتها المتطرفة ، مؤكدين رفضهم استمرار الهدنة أو تمديدها مرة أخرى .

وقال أبو محمد "ناشط يمني" على حسابه الشخصي بموقع تويتر : إن الهدنة التي تسعى الأمم المتحدة لتمديدها لا تخرج عن حيز كونها حبرا على ورق فقط ، مؤكداً أن المستفيد منها ميليشيا الحوثي الإرهابية وأن استمرار الهدنة على شكلها الحالي وعدم التزام ميليشيا الحوثي مشاركة في قتل اليمنيين .

وغرد راشد الرشيد قائلاً : الهدنة الأمنية هشة تستخدمها عصابات الحوثي الإيرانية لأغراضها في تصفية المدنيين في البلاد ، لافتا إلى أن اليمنيين لن يخضعوا لميليشيات الحوثي ومستمرون في رفضهم للمشروع الفارسي في البلاد .

ويأتى ذلك فيما تواصل ميليشيا الحوثي انتهاك الهدنة التي تفرضها الأمم المتحدة في اليمن منذ إبريل الماضي حيث تستغل الميليشيا المدعومة من إيران تلك الهدنة لإعادة ترتيب صفوفها وتحقيق بعض المكاسب استغلالًا لالتزام الطرف الآخر بالهدنة .

وفى هذا السياق كشفت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام أن الحوثي يستمر في اختراق الهدنة الهشة التي تم مدها لمدة شهرين آخرين تنتهي مع بداية الشهر القادم ، مؤكدة أن الهدف الرئيسي من هدنة الشهرين إعادة تشكيل السلطات التنفيذية في حكومة اليمن المعترف بها دولياً والوصول إلى مفاوضات تحقق سلامًا في اليمن .

وكشف التقرير الذى أعدته منظمة "مجموعة الأزمات الدولية" أن الوصول إلى المفاوضات سيتطلب التغلب على عقبة يرى كثيرون أنه لا مفر من تذليلها وهي الحوار مع الإرهابيين الحوثيين وهو أمر يصعب تطبيقه في ظل ما تتورط فيه الميليشيات من جرائم ضد الشعب اليمني .

وبالرغم من أن إنهاء الحصار على مدينة تعز اليمنية أحد أبرز وأهم بنود الهدنة المتفق عليها إلا أن المدينة اليمنية تشهد كارثة حقيقية جراء الحصار المستمر منذ ٧ سنوات ، وأفادت مواقع محلية يمنية نقلا عن رئيس الفريق الحكومي الخاص بالتفاوض لفتح طرقات مدينة تعز "عبدالكريم شيبان" بأن تعز تدفع ثمن رفضها لمشروع ميليشيا الحوثي وأن الحوثيين ينتقمون منها أشد انتقام ويمنعون عنها المياه والكهرباء والإغاثة .

وأبدى شيبان استغرابه فتح ميناء الحديدة وتشغيل مطار صنعاء الدولي (خاضعان للحوثيين) قبل فتح منافذ مدينة تعز معتبرا أن هذه الخطوة ستدفع ميليشيا الحوثي إلى المزيد من التعنت حيال رفع الحصار عن تعز بعد تلبية مطالبها من الهدنة الأممية واتهم الجماعة بأنها ترفض حتى اللحظة تسمية ممثليها للتفاوض من أجل فتح طرقات في تعز وفق الهدنة الأممية رغم تشغيل مطار صنعاء الدولي .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا