‏إظهار الرسائل ذات التسميات احكام اعدام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احكام اعدام. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 23 فبراير 2023

المانيا تطرد دبلوماسين إيرانيين بعد حكم بإعدام مواطن الماني

حكم إيراني بإعدام مواطن الماني

طردت ألمانيا دبلوماسيين إيرانيين اثنين واستدعت القائم بالأعمال بالسفارة الإيرانية عقب حكم الإعدام الصادر بحق المواطن الألماني من أصول إيرانية جمشيد شارمهد بحسب بيان صحفي لوزارة الخارجية أمس الأربعاء والذي يقول أنصاره إنه خطف في الخارج وأعيد قسراً إلى إيران ليخضع لمحاكمة صورية ، فيما دانت ألمانيا الحكم ووصفته بأنه "غير إنساني".

ويأتي حكم الإعدام على شارمهد غداة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على إيران استهدفت وزيرين إيرانيين و30 كياناً ومسؤولاً آخرين على خلفية قمع الاحتجاجات الأخيرة ، واحتجز الحرس الثوري العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب في السنوات الأخيرة ومعظمهم واجهوا تهم تجسس فيما يتهم نشطاء حقوقيون إيران باعتقال مزدوجي الجنسية والأجانب بهدف الضغط على دول أخرى لتقديم تنازلات.

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في بيان بعد حكم الإعدام الصادر أمس الثلاثاء في حق جمشيد شارمهد إن برلين "اعتبرت موظفين في السفارة الإيرانية في برلين غير مرغوب فيهما وطلبت منهما مغادرة ألمانيا على الفور".

ودان المستشار الألماني أولاف شولتز الأربعاء حكم الإعدام مطالباً إيران بإلغاء القرار وكتب في تغريدة: "النظام الإيراني يحارب شعبه بكل طريقة ممكنة ولا يعير حقوق الإنسان أي اهتمام" ، وتعهدت الحكومة الألمانية بمواصلة العمل من أجل إطلاق سراح شارمهد وإنها على اتصال وثيق بأقاربه حسبما قال المتحدث باسم الحكومة كريستيان واغنر للصحفيين الأربعاء .

وقال مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران غير الحكومية محمود أميري مقدم الثلاثاء "خطفوا جمشيد شارمهد والآن يرسلونه إلى الموت بعد محاكمة صورية" ، مضيفاً : "في الواقع، تهدد الجمهورية الإسلامية ببساطة بقتل رهينة" .

وتصاعدت التوترات بين إيران والغرب في الأشهر الماضية مما ألقى بظلال من الشك على إمكانية استئناف الجهود المتوقفة بالفعل لإعادة إحياء المحادثات الخاصة ببرنامج طهران النووي ، ويخطط الأوروبيون لفرض عقوبات على الجهات الإيرانية المتورطة في الحرب الروسية في أوكرانيا لكن من غير المتوقع أن تؤدي إلى تصنيف الحرس الثوري الراعي الرسمي لبرنامج إنتاج المسيرات الإيرانية على قائمة الإرهاب .



الثلاثاء، 21 فبراير 2023

شعار "الموت للدكتاتور" يهز أركان عرش الملالي

الحكم بالإعدام وسيلة إيران لإسكات أفواه المعارضين

وسط هتافات أهالي منطقة جنت آباد بالعاصمة الإيرانية طهران "الموت للديكتاتور" احتشد المتقاعدون في مدن كرمانشاه وأصفهان والأهواز وشوشتر ورشت وكرمان وبندر عباس وشوش واحتجوا على معاشات التقاعد المنخفضة وخطط التأمين السيئة وسعوا إلى إجراء تعديلات على أساس الأسعار المرتفعة والتضخم المتزايد .

وفي طهران احتشد أفراد عائلات السجناء المحكوم عليهم بالإعدام مرة أخرى اليوم خارج مبنى القضاء التابع للنظام احتجاجا على أحكام الإعدام وطالبوا بإجابات من مسؤولي النظام ، وحتى الآن صدر حكم بالإعدام على 4 مواطنين آخرين على الأقل اعتقلوا خلال الاحتجاجات الأخيرة في سيستان وبلوشستان.

وأعلنت السلطات القضائية الإيرانية ثلاثة أحكام جديدة بالإعدام بحق متظاهرين تتهمهم بقتل عناصر من قوات الأمن كما يتهم القضاء الإيراني صالح مير هاشمي ومجيد كاظمي وسعيد يعقوبي .

ويأتي ذلك بعد حملات التنديد الدولية الواسعة التي أعقبت تنفيذ الحكم بحق الشباب ، وأكدت بلجيكا وهولندا والدنمارك أنها ستستدعي سفراء إيران على أراضيها للاحتجاج على هذه الإعدامات ، في حين يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض مجموعة عقوبات جديدة على إيران .

وبحسب المنظمة فقد وجهت المحكمة إلى كل من نظام الدين حوت ومنصور حوت تهمة الإفساد في الأرض وهي تهمة وفق قانون العقوبات الإيرانية تكون عقوبتها الإعدام ، كما حكم النظام الإيراني بالإعدام على سيدة كردية حامل بتهمة إشعال النار في صورة الخميني وهي تواجه الإعدام الوشيك حاليا ، ودعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإنقاذها .

ويقول محللون إن العشرات من المتظاهرين في إيران يواجهون اتهامات ملفقة عقوبتها الإعدام ، وأن عمليات الإعدام الأخيرة كانت هي الأولى المرتبطة بالاحتجاجات منذ ما يقرب من 6 أشهر" ، فى إشارة إلى أن تراجع النفوذ الإيراني يعود إلى أخطاء إستراتيجية ارتكبها النظام عندما سلم ناصية القرار إلى المتشددين الذين استبدلوا الشعارات العقيمة بالدبلوماسية "المحنكة".

وأشارت التحليلات الى التغاضي عن الحكمة في التعاطي مع إرادة الشعب الإيراني الذي يرهقه الفقر والحرمان والفساد والتلوث وقمع الحريات والعجز عن فهم دينامية الدول الغربية بحيث اعتبر المتشددون أن الحاجة إلى النفط والغاز بعد القطيعة مع روسيا ستجعل حكوماتها تستسلم للإرادة الإيرانية سواء في محاولات إحياء الاتفاق النووي أو في الرغبة بالهيمنة على منطقة الشرق الأوسط .

الخميس، 16 فبراير 2023

ميليشيا الحوثي تسير على خطى إيران فى إعدام المعارضين

إعدام عشرات العسكريين فى اليمن

واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية سياستها الفجة في التخلص من معارضيها بإجراء محاكمات جائرة انتهت بإعدام المئات من العسكريين السابقين والنشطاء والصحفيين والمشرعين ، فيما يرى محللون إن اضطهاد الحوثيين للمعارضين وخطفهم وسرقة ممتلكاتهم أظهر تجاهل الميليشيا للمحاولات الدولية لإنهاء الصراع .

وحكمت محكمة عسكرية يديرها الحوثيون بالعاصمة اليمنية صنعاء غيابيا على وزير الدفاع الفريق الركن محسن الديري و 29 ضابطاً عسكريا بالإعدام وطردهم من الجيش ومصادرة ممتلكاتهم داخل وخارج البلاد بتهمة التعاون مع معارضي الميليشيات بما في ذلك تحالف إرساء الشرعية في اليمن .

وبحسب المراقبين تعد هذه أحدث إضافة إلى القائمة الطويلة لأحكام الإعدام التي صدرت بحق مئات المشرعين والمسؤولين العسكريين والأمنيين والنشطاء والصحفيين الذين تحدوا سلطة الحوثيين في الانضمام إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا .

وحذر مراقبون يمنيون من أن الحوثيين يستخدمون النظام القانوني في صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتهم لإضفاء الشرعية على سرقة ممتلكات المعارضين ، وقالت مصادر حقوقية يمنية أن الحوثيين نسفوا 816 منزلا يمنياً في العديد من الأحياء اليمنية منذ استيلائهم المسلح على السلطة في اليمن أواخر 2014 .

كما تم تحويل عشرات المنازل والفيلات والشقق التي تم الاستيلاء عليها التابعة لمسؤولين حكوميين ونشطاء يمنيين إلى مرافق اعتقال سرية أو بيعها بثمن بخس للحوثيين ، وفي محافظة مأرب بوسط البلاد ورد أن الميليشيا فجرت ستة منازل تعود لزعماء القبائل وأنصار آخرين للحكومة خلال عطلة نهاية الأسبوع .

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن قصف المنازل اليمنية ومعظمها مملوكة لشخصيات موالية للحكومة يظهر أن الحوثيين "غير جادين" في تحقيق السلام في اليمن ، وقال في تغريدة على موقع تويتر : إن " تفجير ميليشيا الحوثي لمنازل خصومها في مأرب ومناطق أخرى يعكس موقفها من دعوات التهدئة والتهدئة نفسها"، مضيفاً أن عمليات الهدم تظهر أن الميليشيات هي أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن يكون شريكا حقيقيا في بناء السلام ، وأضاف "إنها تكشف وجهها الحقيقي كمنظمة إرهابية".

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن الحوثيين هدموا أربعة منازل تعود ملكيتها لأحد العشائر المحلية بمنطقة الزور بمأرب ، إضافة إلى بنايتين إضافيتين تعود ملكيتهما لأشخاص آخرين في صروة ، وانتقدت الجماعة الحقوقية بشدة عمليات الهدم التي قام بها الحوثيون وحثت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحدة على "تسمية وفضح" مسؤولي الميليشيات لاستهدافهم منازل المعارضين بحسب "آراب نيوز" .

وأضافت الصحيفة أن هذه هي الجريمة ليست الأولى التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين الذين يتحدون رؤيتهم العرقية والطائفية ولن تكون الأخيرة بل هو جزء من سلسلة من الأعمال الإرهابية المتعمدة والمنسقة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي كل يوم عملياً .

ويكثف الوسطاء الدوليون بمن فيهم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج جهودهم الدبلوماسية وجولاتهم في مدن يمنية وإقليمية من أجل إقناع الفصائل المتحاربة بتجديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والعمل نحو اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب .

الجمعة، 3 فبراير 2023

احتجاجات وهتافات ضد خامنئي والنظام الإيراني في مدينة زاهدان

الأمن يكثف انتشاره بزاهدان مع تصاعد غضب المحتجين

خرج أهالي مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، اليوم الجمعة 3 فبراير (شباط)، إلى الشوارع وهتفوا ضد النظام للأسبوع الـ18 على التوالي.

وفي الوقت نفسه، نظم أهالي مدينة سنندج في كردستان غربي إيران، وأهالي مدينة كاليكش بمحافظة كلستان شمالي إيران تجمعات احتجاجا على اختطاف اثنين من رجال الدين السنة، وهما: إبراهيم كريمي ننله، ولقمان أميني. بالإضافة إلى دعم رجل الدين المعزول من إمامة صلاة الجمعة، محمد حسين كركيج.

تلقت "إيران إنترناشيونال" مقاطع فيديو تظهر احتجاجات أهالي زاهدان، للأسبوع الـ18 على التوالي، والتي اشتهرت بالاحتجاج أيام الجمعة في إيران، وهتفوا خلالها ضد النظام الإيراني والمرشد علي خامنئي.

ورفع الأهالي المحتجون في زاهدان شعارات منها: "صامدون حتى النهاية.. سواء انتظرتنا المشنقة أو السجن"، و"يجب الإفراج عن السجين السياسي"، و"سأقتل من قتل أخي".

كما رفع المتظاهرون لافتات عبروا فيها عن معارضتهم لإعدام المحتجين، وكتب على إحدى اللافتات: إعدام البلوشي يعني الإطاحة بالنظام.

وهتف المحتجون بـ"الموت لخامنئي" في شوارع زاهدان.


الاثنين، 30 يناير 2023

107 محتجين يواجهون خطر الإعدام فى إيران

احتجاجات مستمرة ضد النظام الإيراني

أظهرت مقاطع فيديو هتافات ليلية في حي "طهران بارس" في العاصمة الإيرانية طهران يرددها متظاهرون غاضبون ضد النظام الإيراني والمرشد خامنئي بسبب أعمال العنف والاعتقالات العشوائية للمتظاهرين لفض الاحتجاجات بالقوة.

وفي مدينة سقز بمحافظة كردستان الإيرانية أظهرت مقاطع فيديو إضرام النار في منزل أحد المخبرين الذين يعملون لصالح الأمن الإيراني وتسبب في اعتقال عدد كبير من المتظاهرين .

وكشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية التي تتخذ من أوسلو مقرا لها عن وصول عدد المحتجين الذين يواجهون خطر الإعدام إلى أكثر من 100 متظاهر وأن إيران أعدمت ما لا يقل عن 55 شخصا في يناير الجاري وحده، موضحة أن 37 محتجا أعدموا بتهم تتعلق بالمخدرات في محاكمات تفتقر للقواعد العادلة ، كما كشفت المنظمة أيضا عن مقتل نحو 500 شخص من المحتجين .

وطالبت منظمة العفو الدولية إيران بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد ثلاثة محتجين قالت إنهم تعرضوا لتعذيب "وحشي" ، وأضافت المنظمة في بيان أنه على السلطات الإيرانية إلغاء أحكام الإدانة وأحكام الإعدام الصادرة بحق الشبان وإسقاط جميع التهم المتعلقة بمشاركتهم السلمية في الاحتجاجات ، ودعت المنظمة طهران إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف ونزيه لتقديم المشتبه بتورطهم في تعذيب الشبان الثلاثة إلى العدالة .

الأربعاء، 25 يناير 2023

100 صحفي فى سجون إيران منذ إندلاع الثورة

استمرار حبس 24 صحفيا إيرانيا والسلطات تفرض كفالات باهظة للإفراج المؤقت عنهم

نشرت نقابة الصحفيين فى إيران قائمة جديدة بأسماء 24 صحفيا لا يزالون رهن الاعتقال ، فيما أعلنت صحيفة "هم ميهن" عن فرض كفالات باهظة تصل إلى مليار تومان للإفراج المؤقت عن صحفيين اعتقلوا خلال الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني .

وناقشت الصحيفة في تقرير لها الأربعاء 25 يناير الكفالة الثقيلة التي تم تحديدها للإفراج المؤقت عن المتظاهرين المعتقلين والتى كانت تصل إلى مليار تومان وفي بعض الحالات 500 مليون تومان ، وقال المحامي عثمان مزين في حديث للصحيفة إنه مع زيادة مبلغ الكفالة تزداد أجرة خبير المحكمة الذي يجب أن تدفعها أسرة السجين وهذا الوضع يفرض ضغوطًا مالية أكبر على العائلات. 

وقدرت نقابة الصحفيين الإيرانيين عدد الصحفيين الذين تم اعتقالهم أو استدعائهم منذ بداية الاحتجاجات بنحو 100 صحفي وتم الإفراج عن بعض المعتقلين بكفالة ، وأعدت اللجنة والمجلس التنفيذي لمتابعة أوضاع الصحفيين الموقوفين قائمة نهائية بأسماء هؤلاء الأشخاص حتى 21 يناير 2023 .

وبحسب التقارير الرسمية لا يزال 24 صحفياً قيد الاعتقال وقالت اللجنة والمجلس التنفيذي لمتابعة أوضاع الصحفيين المعتقلين إنها ستنشر قريباً قائمة منفصلة بأسماء الصحفيين المفرج عنهم مؤقتاً بكفالة ، كما صدرت خلال الأسابيع الماضية أحكام قضائية صارمة بحق عدد من الصحفيين المعتقلين وكان أحد هؤلاء الصحفيين هو إحسان بيربرناش صحفي وكاتب ساخر حُكم عليه بالسجن 18 عاما .

ووفقاً لهذا التقرير فإن أسماء الصحفيين الذين ما زالوا رهن الاعتقال هي كالتالي : علي خطيب زاده ومسعود كردبور ونيلوفر حامدي وإيمان به بسند وإلهه محمدي وفيدا رباني وأمير حسين بريماني وآريا جعفري وأشكان شمي بور وشهريار قنبري وفرخنده آشوري وفرزانه يحيى آبادي ومليحه دركي وإحسان بيربرناش ومارال دارآفرين وكاميار فكور وإسماعيل خضري وحسين يزدي وأمير عباسي ومهدي قديمي ونسيم سلطان بيكي ومليكا هاشمي وسعيدة شفيعي ومهرنوش زارعي هنزكي .

السبت، 21 يناير 2023

الآلاف يتظاهرون في زاهدان بإيران رغم الحصار

آلاف الإيرانيين يتظاهرون في زاهدان وسط إجراءات مشددة

وسط إجراءات أمنية مكثفة تظاهر عشرات الآلاف في مدينة زاهدان ضد النظام الإيراني اليوم الجمعة حيث أظهرت مقاطع مصورة محتجين يرفعون لافتات ويهتفون ضد الحكومة الإيرانية .

وأقامت القوات العسكرية نقاط تفتيش في مناطق مختلفة من زاهدان مثل شيرآباد وكشاورز وجام جم وخيام وبازار مشترك وكوثر ومناطق أخرى وحتى أمام منازل المواطنين البلوش تحسباً لتلك الاحتجاجات ، أما ميليشيا الحرس الثوري فأنشأت ومعها ضباط إنفاذ القانون نقاط تفتيش باستخدام حواجز خرسانية على جميع مداخل ومخارج مدينة زاهدان تماشيا مع الأجواء الأمنية المشددة .

وكانت القوات الأمنية قد أغلقت الأسبوع الماضي محاور الدخول والخروج لمدينة زاهدان بما في ذلك ميرجاوه وخاش وجشمه زيارت ونصرت آباد وزابل وهي تخضع لرقابة صارمة من القوات الأمنية والعسكرية ، وقد اشتكى السكان من المعاملة المهينة للقوات العسكرية مع المواطنين حيث تم استجواب الجميع وتفتيشهم جسديا إضافة إلى إجبارهم على إبراز بطاقات هويتهم .

كما تشير بعض التقارير إلى وجود قوات عسكرية في مدارس مدينة زاهدان وتحويل هذه الأماكن التعليمية إلى قواعد عسكرية وفقا لموقع "إيران إنترناشيونال" ، وعلى الرغم من هذه الضغوط والتهديدات وصلت احتجاجات أهالي زاهدان في أيام الجمعة إلى الأسبوع الخامس عشر على التوالي من خلال التجمعات وترديد الشعارات المناهضة للنظام.

يشار إلى أن إيران تشهد منذ أشهر احتجاجات عارمة بعد وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 تعذيباً على يد شرطة الأخلاق في البلاد .


الاثنين، 16 يناير 2023

حفيد الخميني يدعو لتسليم الحكم للشعب الإيراني

على الخميني يحض على تسليم الحكم للشعب

دعا علي خميني حفيد المرشد الإيراني الأول إلى تسليم الحكم للشعب الإيراني ، وقال في إشارة إلى الاحتجاجات الإيرانية: "إذا أردت حفظ دين الناس فيجب عليك العودة إلى الناس". 

وأشار موقع جماران التابع لمكتب الخميني إلى حضور مسؤولي القنصليات الإيرانية في النجف والبصرة وأربيل ومجموعة من نواب البرلمان الإيراني في الخطاب الذي ألقاه حفيد الخميني في مقر إقامته بمدينة النجف ، وقال علي خميني : "عندما نشعر بأننا أكثر تديناً من الشعب الإيراني ويجب علينا إعادتهم للدين ستكون بداية انحطاطنا" . 

وأضاف: "هذا الشعب صبور لكنه محتج كلنا لدينا احتجاجات" ، وتابع : "يجب أن تكون هناك احتجاجات إذا لم يكن هناك احتجاج وكان الصمت مميتاً فيجب علينا أن نخاف" ، واستطرد خميني : "إذا ارتكب مسؤولونا أخطاء وكان الناس ينظرون فقط فينبغي أن نقول إما هذه الأمة قد ماتت وإما أن هذا حكم صدام الذي لا يُسمع فيه صوت أحد".

وقال في جزء من تصريحاته : "إذا تمكنا من تسليم الحكم إلى محصلة الشعب الإيراني فأنا على يقين بأنهم يعلمون بالإسلام أفضل منا" ، ونفى خميني وجود تعارض بين الهوية الإيرانية والتشيع ، وقال: "الهوية الإيرانية لديها امتيازات ويجب ألا نقلل من شأنها" ، ونوه بأن "محصلة الشعب تعني أن المجتمع الإيراني على المدى التاريخ كان فيه المتدين جداً وغير المتدين جداً" .

ويعد علي خميني مقرباً من المحافظين على خلاف شقيقه الأكبر حسن خميني الذي تربطه صلات وثيقة مع الإصلاحيين ، ورفض المرشد علي خامنئي صاحب كلمة الفصل في المؤسسة الحاكمة الأسبوع الماضي أن تكون الاحتجاجات ضد الفساد والضعف الاقتصادي ، مشدداً على أنها تستهدف نقاط القوة في النظام .

ورغم انحسار الاحتجاجات فى إيران خلال الأسابيع الأخيرة لكنها لا تزال تلقي بظلها على البلاد ، خصوصاً مع استمرار السلطات الإيرانية في إصدار أحكام ضد المعتقلين ومخاوف من تنفيذ أحكام إعدام جديدة بحق الموقوفين بعدما أعدمت السلطات 4 متظاهرين في غضون الأسبوعين الماضيين .

وعادت الهتافات الليلية إلى سماء العاصمة طهران في مطلع الشهر الخامس في وقت نقلت وسائل إعلام إيرانية عن حفيد للمرشد الإيراني المؤسس للنظام "الخميني" قوله إن الناس لديهم احتجاجا ، مطالباً بتسليم الحكم إلى الشعب فيما أضرب عمال في مجمع بتروكيماويات في جنوب أيران عن العمل . 

وتمحورت الاحتجاجات في البداية حول القضايا المتعلقة بحرية المرأة في حرية الحجاب قبل أن تتحول إلى مطالب بإسقاط النظام ، وأظهرت تسجيلات فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي ترديد هتافات ليلية في أكثر من عدة أحياء من العاصمة طهران . 

وقالت وكالة نشطاء حقوق الإنسان في إيران "هرانا" إن عدد القتلى وصل إلى 522 متظاهراً من بينهم 70 قاصراً منذ نزول الإيرانيين في مسيرات مناهضة للنظام ثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في ظروف غامضة أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب .

وقضى 68 شخصاً من القوات الأمنية والعسكرية خلال الاحتجاجات التي عصفت بـ164 مدينة و144 جامعة ووصل عدد المعتقلين وفقاً لتقدير "هرانا" إلى 19400 شخص في وقت لم تقدم السلطات أي إحصائية عن الاعتقالات التي شنتها قوات الشرطة بالإضافة إلى وزارة الاستخبارات والحرس الثوري .





الأربعاء، 11 يناير 2023

سقوط إيرانية من نافذة منزلها فى ظروف غامضة

وفاة غامضة لشابة إيرانية

كشفت وثائق وفقا لموقع قناة العربية الإخبارى تفاصيل مقتل شابة تبلغ من العمر 23 عاما بشكل غامض خلال الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني تدعى "بهار خورشيدي" وهي مدرسة لغة ومترجمة ورسامة تعيش في مدينة رباط كريم بمحافظة طهران .

وتفيد المعلومات الواردة أن بهار خورشيدي خرجت في 23 سبتمبر الماضي مع شقيقتها ذات الـ18 عاما من محل إقامتها في مجمع "صدف" السكني في شارع "فرهنكيان" بمدينة رباط كريم وقامت الأختان بتوزيع أوراق مكتوب عليها "مهسا أميني" وشعار "المرأة والحياة والحرية" وفق ما نقله موقع "إيران انترناشيونال".

كما قال أحد الجيران إنه في هذه الأثناء تمت ملاحقتهما من قبل ضباط أمن بلباس مدني حيث لاذت الأختان إلى محل خياطة كانت والدتهما هناك أيضا ثم تم نقل بهار إلى منزلها فورا بتوصية من أحد الجيران ، وأفادت المعلومات الواردة أن الشابة بهار كانت تعاني من أمراض قلبية .

وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإنه من غير الواضح ما حدث لهذه الفتاة بالضبط ولا يمكن الجزم حول مصيرها وهل هي التي ألقت بنفسها من النافذة خوفا من ضباط الأمن أم سقطت خلال اشتباك مع القوات أم أن الضباط هم الذين ألقوا بها إلى الأسفل ؟

وبحسب المعلومات الواردة فقد ذكر في شهادة وفاة الشابة بهار أن سبب الوفاة هو "الانتحار"، وأضافت المعلومات أن القوات الأمنية بعدها مارست ضغوطا كبيرة على أفراد أسرتها لدرجة أنهم اضطروا لمغادرة منزلهم ومدينتهم بعد أيام قليلة من وفاة ابنتهم وهاجروا إلى إحدى محافظات شمال إيران .

وليست هذه المرة الأولى التي يزعم فيها النظام الإيراني أن سبب وفاة هذه الضحية هو "الانتحار"، فقد ذكر للعديد من ضحايا الاحتجاجات عقب مقتل مهسا أميني في سبتمبر الماضي بأن وفاتهم جاءت لأسباب غير القتل على يد عناصره، بما في ذلك الانتحار .

يشار إلى أن وفاة الشابة الكردية مهسا أميني كانت أشعلت نار الغضب حول عدة قضايا في إيران من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة ، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القوانين القاسية التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام .

فيما عمدت السلطات الأمنية والسياسية إلى أساليب العنف وتكميم الأفواه والحجب سواء عبر قطع الإنترنت أو استعمال الرصاص الحي لتفريق المحتجين واعتقال طلاب الجامعات وحتى تلاميذ المدارس مما أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص حتى الآن، بحسب منظمات حقوقية .

الاثنين، 9 يناير 2023

خامئني يعترف بالأزمة المعيشية فى إيران

الأمن الإيراني يطلق الرصاص الحي على محتجين في طهران

اعترف المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم بمعاناة الإيرانيين من أزمة معيشية لكنه اعتبر الاحتجاجات "خيانة" يجب التعامل معها بشكل جاد ، وجاءت تصريحات خامنئي لدى استقباله عددا من أهالي مدينة قم بمناسبة احتجاجات المدينة ضد نظام الشاه في التاسع من يناير عام 1979.

وقال خامنئي إنه "خلال أعمال الشغب الأخيرة" في إشارة للاحتجاجات المستمرة في أنحاء إيران منذ منتصف سبتمبر بعد وفاة الشابة مهسا أميني "كان الجزء الأكثر أهمية هو الهجمة الإعلامية ضدنا".

فيما أفاد تلفزيون "إيران إنترناشيونال" أمس الأحد أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الرصاص الحي ضد محتجين في حي هفت حوض بالعاصمة طهران ، وانطلقت أمس الأحد تظاهرات أطلق عليها "يوم الانتقام"، احتجاجا على ممارسات النظام الإيراني القمعية ضد المحتجين خاصة الاعتقالات وأحكام الإعدام .

وتشهد إيران منذ شهور احتجاجات على سياسة الحكومة ، وكانت وكالة أنباء القضاء الإيراني (ميزان) أعلنت إعدام المتظاهرين محمد مهدي كرامي ومحمد حسيني شنقاً في الساعات الأولى من فجر أمس السبت وذلك بعد أن أدانهما القضاء بالمسؤولية عن وفاة ضابط أمن خلال الاحتجاجات المناوئة للنظام في نوفمبر الماضي .

بذلك يرتفع عدد المتظاهرين الذين تم إعدامهم على خلفية المظاهرات المناوئة للنظام والمستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر إلى أربعة أشخاص حيث كان قد تم إعدام رجلين في الشهر الماضي ، ويشار إلى أنه منذ بداية الاحتجاجات في 16 سبتمبر 2022 حكم القضاء الإيراني بالإعدام على 14 شخصاً لارتباطهم بالتظاهرات بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى معلومات رسمية .

وفي وقت سابق أعرب نشطاء حقوق الإنسان في إيران عن قلقهم من احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المتظاهرين المسجونين وهما محمد قبادلو ومحمد بروغني ، فقد توجه عدد كبير من المواطنين إلى سجن رجائي شهر قادمين من مدن كرج وطهران ووارامين وباكداشت دعما لعائلتي قبادلو وبروغني اللذين من المحتمل أن يتم إعدامهما اليوم الاثنين .

وبحسب آخر تقديرات وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (HRANA) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها فقد لقي أكثر من 500 شخص مصرعهم في الاحتجاجات من بينهم 70 قاصراً ونحو 70 من رجال الشرطة والأمن وتم اعتقال أكثر من 19000 متظاهر .

الأحد، 8 يناير 2023

الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإيراني إحتجاجا على إعدام المتظاهرين

هولندا تستدعي السفير الإيراني للمرة الثانية خلال شهر

استدعى وزير الخارجية الهولندي "فوبكه هوكسترا" سفير إيران في أعقاب إعدام متظاهرين اثنين ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى فعل الشيء نفسه ، وذكر كذلك أن هولندا تعد بالفعل حزمة رابعة من عقوبات حقوق الإنسان ضد إيران وتعتزم تقديمها في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي المقبل .

وقال الوزير الهولندي عبر رسالة على "تويتر": "(أفزعتني) عمليات الإعدام المروعة" التي نفذتها الحكومة الإيرانية أمس السبت حسب وكالة "يوروبا برس" الإسبانية ، وأضاف هوكسترا : "سأستدعي السفير الإيراني للتأكيد على قلقنا البالغ وأدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى فعل الشيء نفسه".

هوكسترا أكد أن هذه الأفعال تؤكد ضرورة أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران أقوى من تلك التي يجري بحثها حاليا ، وكانت هولندا قد إستدعت السفير الإيراني في لاهاي الشهر الماضي للاحتجاج على إعدام متظاهرين .

من جانبه ندد وزير الخارجية البريطاني "جيمس كليفرلي" أمس السبت بإعدام إيران اثنين من المحتجين وحثها على "وقف العنف ضد شعبها على الفور" ، وقال كليفرلي على تويتر : "إعدام محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني على يد النظام الإيراني أمر بغيض.. المملكة المتحدة تعارض بشدة عقوبة الإعدام في جميع الظروف".

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في البلاد ، ويؤكد ناشطون أن عشرات الأشخاص الآخرين يواجهون تهماً تصل عقوبتها إلى الإعدام .

ومنذ بداية الاحتجاجات حكم القضاء بالإعدام على 14 شخصاً لارتباطهم بالمظاهرات حسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية مبني على معلومات رسمية ومن بين هؤلاء نفذ حكم الإعدام في حق أربعة أشخاص وثبتت المحكمة العليا حكمين في حق اثنين آخرين ، فيما تنتظر ست محاكمات جديدة ويمكن لاثنين آخرين الاستئناف .



الخميس، 5 يناير 2023

إضرابات فى سجون إيران لليوم الثالث على التوالي

استمرار إضراب 15 سجينة سياسية عن الطعام في إيران

مع زيادة الضغوط على المحتجين السجناء في إيران بدأت موجة إضرابات عن الطعام واسعة في السجون ووردت تقارير تفيد بتعرض صحة السجناء للخطر وفق ما أفاد موقع "إيران إنترناشيونال".

وتواصل 15 سجينة سياسية إيرانية في الإضراب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي ، فيما أعلن محمد مهدي كرمي المتظاهر الإيراني المحكوم عليه بالإعدام عن دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجا على تأييد حكم إعدامه .

ودخل إضراب كل من السجينات السياسيات في إيران آرميتا عباسي وإلهام مدرسي وحميدة زارعي وفاطمة حربي وجاسمين حاج ميرزا أحمدي وسجينات أخريات عن الطعام يومه الثالث على التوالي ، كما أعلنت 14 سجينة في سجن "كجوئي" إضرابهن عن الطعام دعما لأرميتا عباسي ولأسباب منها أوضاع السجن وطول فترة الحبس وعدم قبول محامي وعدم تحديد كفالة .

إضافة إلى النساء السجينات فقد أعلن محمد حسين آقاسي محامي المتظاهر المحكوم عليه بالإعدام محمد مهدي كرمي أن موكله أضرب عن الطعام احتجاجا على تأييد حكم إعدامه ، وكان محمد مهدي كرمي قد إعتقل لمشاركته في الاحتجاجات التي اندلعت عقب مراسيم أربعينية الشابة حديث نجفي في كرج وحكم عليه بالإعدام بتهمة الحرابة وأيدت المحكمة العليا الإيرانية هذا الحكم.

وبالتزامن مع الإضرابات وأحكام الإعدام والجلد والسجن المشددة ضد المحتجين المعتقلين في السجون الإيرانية كشفت تقارير إعلامية توتر في سجن كرج على خلفية الوفيات المشبوهة لبعض المتظاهرين بعد الإفراج عنهم بأيام قليلة وآخرها الفنانة والرسامة الشابة مريم سليمانيان التي كانت من داعمي الاحتجاجات وأثارت وفاتها المفاجئة بعد الإفراج عنها الكثير من الشكوك عما تعرضت له داخل السجن والحكم بإعدام محمد مهدي كرمي ومحمد حسيني الموجودين داخله .

وتستمر ضغوط النظام على المتظاهرين وأسرهم ، فيما تشير تقارير إلى وفاة والد نيما شفق دوست الشاب المتظاهر الذي قُتل بمدينة أورمية أثناء الاحتجاجات بعد إصابته بجلطة دماغية نتيجة التهديدات والضغوط التي تعرض لها من قبل قوات الأمن الإيرانية .

الثلاثاء، 3 يناير 2023

أربعينية الشهداء تشعل نيران الثورة الإيرانية

عدد القتلى وصل إلى 516 شخصا بينهم 70 طفلاً

بعد مرور أكثر من 3 أشهر على التحركات الشعبية ضد النظام الإيراني شارك مواطنون في مدينة مهاباد شمال غربي إيران أمس الاثنين في أربعينية "شمال خديري بور" الذي قتل برصاص الأمن الإيراني وهتفوا بـ"الموت لولاية الفقيه"، و"الموت لخامنئي واللعنة على الخميني".

وبحسب الدعوات المنتشرة ستقام اليوم الثلاثاء مراسم أربعينية مهران بصير (29 عاما) الذي أصيب برصاص قوات الأمن في مدينة فومن شمالي إيران يوم 16 نوفمبر الماضي وتوفي بعد 3 أيام ، كما ستقام الخميس المقبل مراسم أربعينية حامد سلحشور (22 عاما) الذي قتل في مدينة إيذه جنوب غربي إيران تحت التعذيب .

ويشار إلى أن وكالة "هرانا" المعنية بحقوق الإنسان في إيران قد أعلنت أن عدد القتلى في الاحتجاجات المستمرة وصل إلى 516 شخصا بينهم 70 طفلاً دون سن الثامنة عشرة ، وقالت الوكالة أضافت أن المحاكم الثورية في إيران أصدرت أحكاما بحق 670 معتقلا منذ بدء الاحتجاجات في البلاد .

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت أكثر من 19 ألف متظاهر بالإضافة إلى 687 طالبا على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 16 سبتمبر عقب وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية .

وقضى المئات على هامش الاحتجاجات ، كما أوقفت السلطات آلاف الأشخاص ممن شاركوا في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة لها ويعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة "أعمال شغب"، يغذّيها "أعداء" الجمهورية الإسلامية .

وكانت محكمة إيرانية قد أصدرت أمس حكم الإعدام على شاب يبلغ من العمر 18 عاما بتهمة "الإفساد في الأرض والحرابة" وحكمت عليه في التهمتين بالإعدام ، كما حكمت على طالبة هندسة إيرانية بالسجن لمدة 9 شهور بالإضافة إلى 60 جلدة بسبب مشاركتها في الإحتجاجات .

كما كثفت القوات الأمنية الإيرانية من تواجدها في أصفهان عقب مقتل أحد عناصر التعبئة العامة التي تعرف بقوات الباسيج التابعة للحرس الثورى أثناء احتجاجات بالمدينة وانتشرت قوات الأمن عقب مقتل العنصر الأمنى في البلاد وقالت مصادر أن قوات الامن اقتحمت منازل ذوى ضحايا سقطوا بالاحتجاجات واعتقلت منهم بعض أفراد .


الاثنين، 26 ديسمبر 2022

100 يوم على الاحتجاجات الإيرانية والثورة مستمرة

إيران تنتظر مزيدا من الاحتجاجات في 2023

تزامناً مع مرور مئة يوم على انطلاقة الاحتجاجات في إيران أعلن الحرس الثوري الإيراني اعتقال سبعة أشخاص في محافظة كرمان وسط إيران بينهم مواطنون يحملون جنسيات مزدوجة.

وقال بيان للحرس الثوري إن هذه المجموعة مرتبطة ببريطانيا ولعبت دورا في تأجيج احتجاجات كرمان متهما المعتقلين بالتخطيط وتوجيه المحتجين والإشراف على الهجمات التقنية والسيبرانية ، كما زعم البيان أن المعتقلين مرتبطون مع مجموعة تدعى "زاغرس".

وبحسب الوكالة الرسمية "إيرنا" فإن مجلس الوزراء برئاسة إبراهيم رئيسي وافق في جلسته على تعيين العميد في قوات الحرس الثوري محمد كرمي بمنصب حاكم محافظة سيستان وبلوشستان بدلاً من حسين مدرس خياباني.

وبحسب النشطاء فإن محمد كرمي هو أحد العسكريين الذين لعبوا دورا كبيرا في مذبحة الشعب البلوشي الدموية في زاهدان وخاش ، وفي أول رد فعل على تعيينه اعتبر الأمين العام لحزب بلوشستان هذا التعيين مهينًا وسخرية ممن طالبوا بتغيير الحاكم بعد مذبحة زاهدان وخاش .

وقد تجاوزت الاحتجاجات في إيران يومها المئة رغم قمع النظام لها بوحشية وإعدام البعض من المشاركين لبث الرعب في النفوس ورغم دخول عامل طبيعي تمثل بقساوة الطقس وتساقط الثلوج في بعض المدن.

وهزت الاحتجاجات أنحاء البلاد منذ منتصف سبتمبر عقب وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) بعدما احتجزتها شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب وتصدرت المرأة ومطالبها الحراك الاحتجاجي قبل أن تتحول إلى مسيرات مطالبة بإسقاط المؤسسة الحاكمة وعلى رأسها المرشد الإيراني علي خامئني في احتجاجات غير مسبوقة على مدى 43 عاماً من ثورة 1979 .

وأسفرت حملة القمع الدموية التي أطلقتها السلطات عن مقتل 506 محتجين على الأقل بينهم 69 قاصراً ويصل عدد الاعتقالات إلى 18516 متظاهراً وفقاً لوكالة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانية (هرانا) وواجهت إيران انتقادات دولية وداخلية غاضبة بعدما أقدمت على إعدام اثنين من المحتجين الشهر الحالي .

وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أنها حددت هوية 58 مواطناً صدرت بحقهم أحكام بالإعدام أو يواجهون خطر الإدانة بالإعدام وقالت في تقرير إن 47 شخصاً يواجهون تهماً تؤدي إلى صدور حكم الإعدام بالإضافة إلى 13 شخصاً أدينوا بالإعدام .

ونشرت الوكالة قائمة بأسماء الأشخاص المعرضين للخطر لكنها أعربت عن بالغ القلق بشأن مصير 11 شخصاً أعلنت محكمة الثورة أحكاماً بالإعدام ضدهم وأكد التقرير أن أول حالتي إعدام جرى تنفيذهما في مسار قضائي يفتقر للشفافية دون الوصول إلى محامٍ وبسرعة قياسية .

الاثنين، 19 ديسمبر 2022

محكمة خاضعة للحوثيين تقضي بإعدام 16 يمنيا

إعدام 16 من سكان محافظة صعدة اليمنية

أصدرت المحكمة الجزائية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن بالعاصمة صنعاء أحكاماً بإعدام وسجن 32 معتقلا من أبناء محافظة صعدة بتهمتي إعانة ما تسميه "العدوان"، في إشارة إلى دول تحالف دعم الشرعية والتخابر معه .

وتعتقل جماعة الحوثي الإرهابية المئات من الناشطين والسياسيين والأكاديميين والطلاب في سجونها بصنعاء والمحافظات الأخرى التي تسيطر عليها بعد أن اختطفتهم من منازلهم وأماكن أعمالهم حيث يتعرضون لعمليات تعذيب وحشية أدت الى وفاة العديد منهم .

من جهته أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن أوامر الإعدام التي أصدرتها ميليشيا الحوثي بحق 16 من أبناء محافظة صعدة هي عمليات تصفية جماعية لمعارضيها السياسيين وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر أمس أن هذه الأوامر بالقتل تمت بتهم ملفقة في محاكمات صورية بمحاكم غير قانونية .

وقال الإريانى أن تلك المحاكمات تمثل استنساخ لممارسات نظام الملالي في طهران الذي يواصل حملة القمع والتنكيل وإصدار وتنفيذ أحكام الإعدام بحق شباب وفتيات وأطفال إيران المنتفضين في جميع المحافظات الإيرانية للمطالبة بحقهم الطبيعي في الحرية والكرامة .

كذلك قال إن هذه الأوامر تذكر بجريمة قتل ميليشيا الحوثي الإرهابية لتسعة من أبناء تهامة عام 2021 ومشهد رقص عناصرها فوق جثثهم الذي عكس مستوى إجرام الميليشيا وتجردها من كل القيم والاعتبارات الإنسانية والأخلاقية واستخفافها بدماء وأرواح اليمنيين .

وشدد على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان مطالبين بالقيام بدورهم في مواجهة أعمال القتل والإرهاب المنظم الذي تمارسه الميليشيا بحق المدنيين ، كما طالب بملاحقة ومحاسبة المتورطين فيها من قيادات وعناصر الميليشيا وضمان عدم إفلاتهم من العقاب .

وسبق أن أصدر القضاء الحوثي خلال السنوات الماضية عشرات من أحكام الإعدام بحق مسؤولين وصحفيين وناشطين يمنيين وأفراد من الطائفة البهائية وسط مخاوف كبيرة من إقدام الجماعة على تنفيذ تلك الأحكام التي وصفت بالكيدية .

ويدور في اليمن صراع دموي منذ ثماني سنوات على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي التي لا تزال تسيطر منذ أواخر 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب مناطق شمال وغرب اليمن ذات الكثافة السكانية العالية.

الجمعة، 16 ديسمبر 2022

هل تخمد الإعدامات نار الثورة فى إيران ؟

ايران

في الساعات الأولى من يوم الإثنين تم شنق المتظاهر مجيد رضا رهنورد علناً في مدينة مشهد الدينية في إيران في إشارة واضحة إلى نية إيران قمع المظاهرات التي اجتاحت البلاد في الأشهر الأخيرة .

ويعد رهنورد المتظاهر الثاني الذي يتم إعدامه منذ بدء المظاهرات في منتصف سبتمبر وحكم عليه بالإعدام بعد أقل من شهر من اعتقاله لقتل ضابطي أمن وهو انتقام سريع بشكل غير عادي للنظام القضائي الإيراني البطيء عادة.

وبحسب صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، فقد كانت البلاد في قبضة الاحتجاجات منذ وفاة محساء أميني ، وهي شابة كردية ، في حجز الشرطة بسبب عدم التزامها المزعوم بقواعد اللباس، وقتل ما لا يقل عن 60 من أفراد قوات الأمن خلال الاحتجاجات، بحسب صحيفة جافان اليومية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وتقدر الأرقام الرسمية عدد القتلى ، بمن فيهم أفراد الأمن ، بنحو 200 شخص، لكن منظمة العفو الدولية تقول إن أكثر من 300 متظاهر قتلوا بينهم 44 طفلاً.

ووفقا لمنظمة العفو الدولية، يواجه ما لا يقل عن 20 متظاهراً آخرين الإعدام، وبحسب ما ورد، فإن متظاهرين آخرين في السجن ينتظرون المحاكمة بتهم خطيرة - قد تؤدي إلى عقوبة الإعدام - من بينهم مغني راب وطبيب وممثل ولاعب كرة قدم، وفي إيران، يمكن إعدام أي شخص إذا ثبتت إدانته بارتكاب جريمة قتل أو تهريب المخدرات، حيث تم شنق الآلاف من النشطاء السياسيين المناهضين للنظام في أواخر الثمانينيات، لكن من النادر إعدام المتظاهرين في الشوارع.

وبحسب "فايننشيال تايمز"، فمع مطالبة المحتجين بالإطاحة بالجمهورية الإسلامية واستبدالها بدولة علمانية حديثة، قدمت طهران القليل من التنازلات منذ بدء الاحتجاجات، فلم يغير القانون الذي يحكم ارتداء الحجاب، رغم أنه خفف من الناحية العملية اللوائح وأن العديد من النساء في طهران لم يعدن يرتدين الحجاب، وتؤكد الرغبة في إعدام اثنين من المتظاهرين حقيقة أن المتشددين يسيطرون بشكل كامل على الدولة الإيرانية، وقال المحلل الإصلاحي عباس عبدي: "الرسالة الرسمية هي رسالة الشنق والقضاء وهذا كل شيء".

وأكدت الصحيفة البريطانية، أن الإيرانيين شنوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الإعدامات لكن القليل منهم خرج إلى الشوارع، وقام بعض السياسيين الأوروبيين بحملات نيابة عن المعارضين المسجونين مثل توماج صالحي، مغني الراب، ومحمد مهدي كرامي، بطل وطني في فنون الدفاع عن النفس، للمساعدة في منع إعدامهم. وأدين كرامي بقتل مسؤول أمني، وقد تأتي إستراتيجية السلطات بنتائج عكسية.


السبت، 10 ديسمبر 2022

الإتحاد الأوروبى يطالب إيران بضرورة الوقف الفوري لعمليات الإعدام

إدانة أوروبية لتنفيذ عملية إعدام متظاهر في إيران

نفذت إيران نفذت الخميس وللمرة الأولى منذ بدء التظاهرات التي تهز البلاد منذ منتصف سبتمبر الفائت أول حكم بالإعدام مرتبط بالاحتجاجات وسط موجة تنديد دولية واسعة .

وقال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية إن "محسن شكاري مثير الشغب الذي قطع شارع ستار خان بطهران في 25 سبتمبر وجرح أحد عناصر الأمن بساطور أعدم هذا الصباح"، حسب تعبيره ، ويشار إلى أن شكاري البالغ من العمر 23 عاماً كان قد أدين وحكم عليه بالإعدام بعدما أغلق طريقاً واتُهم بجرح أحد عناصر الباسيج .

وبعد تنفيذ طهران أول حكم بالإعدام مرتبط بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد أبلغ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الجمعة بضرورة الوقف الفوري لعمليات الإعدام والقمع واحترام الحريات الأساسية للشعب .

يأتي ذلك فيما كشفت قناة "إيران إنترناشيونال" الجمعة أنها حصلت على معلومات تفيد بأن القضاء الإيراني حكم بالإعدام على متظاهر يدعى حسين محمدي بتهمة قتل عنصر من الباسيج ، وأضافت أن تقارير إعلامية أوردت أن السلطات اعتقلت محمدي من منزله دون أي دليل يثبت صلته بالقضية ، مشيرة إلى أن أسرته تتعرض لضغوط أمنية لمنعها من الحديث إلى وسائل الإعلام .

إلى ذلك دعت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها أوسلو إلى رد دولي قوي وإلا سيواجه جميع المتظاهرين عمليات إعدام جماعية ، كما أضافت أن محسن شكاري أعدم بعد محاكمة متسرعة وجائرة بدون محام ، لافتة إلى أن الإعدام تم بعد 75 يوماً فقط على اعتقاله .

ومنذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني 22 عاماً في 16 سبتمبر 2022 بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق تعم الاحتجاجات إيران فقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة .

فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون ، ناهيك عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام ، فيما عمدت القوات الأمنية إلى العنف والقمع ما أوقع 458 قتيلاً على الأقل بينهم 63 طفلاً بينما اعتقل الآلاف .

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

القضاء الإيراني يقضي بإعدام 5 أشخاص

عدد المحكوم عليهم بالإعدام في إيران بسبب الاحتجاجات وصل إلى 11 شخصاً

قضت السلطات الإيرانية بإعدام خمسة أشخاص بعدما دينوا بالتورط في مقتل عنصر من الباسيج خلال الاحتجاجات التي تجتاح البلاد وفق ما أعلنت السلطة القضائية اليوم الثلاثاء ، وترفع هذه الأحكام عدد المحكوم عليهم بالإعدام في إيران بسبب الاحتجاجات إلى 11 شخصاً .

وقال الناطق باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي في مؤتمر صحافي إن أحكاماً بالسجن لفترات طويلة صدرت بحق 11 شخصاً آخرين بينهم ثلاثة أطفال ، وأفاد موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية الأسبوع الماضي أن تهمة "الفساد في الأرض" وجهت إلى مجموعة من 15 شخصاً في 3 نوفمبر في مدينة كرج غرب طهران .

من جهة أخرى أعلن الحرس الثوري في إيران اليوم توقيف 12 شخصاً بتهمة الانتماء إلى "مجموعة من المخربين" على صلة بدول أوروبية ، وتشهد إيران تحركات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق" في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران .

وتتهم السلطات التي تتحدث عن أعمال شغب الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين وكذلك الجماعات الكردية المتمركزة في الخارج بأنهم المحرضون على هذه الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة والأسبوع الماضي أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن ، كما تم اعتقال آلاف الأشخاص .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا