قالت مصادر في الكونجرس لصحيفة "واشنطن فري بيكون" إن أعضاء الحزبين في مجلس النواب الأميركي يعدون خطة تسمى "مهسا أميني" لفرض عقوبات على علي خامنئي وإبراهيم رئيسي لانتهاكهما حقوق الإنسان ودعم الإرهاب وذلك استمرارا للدعم العالمي للانتفاضة الشعبية الإيرانية .
وبحسب هذا التقرير بالإضافة إلى علي خامنئي ومكتبه فإن الخطة المشتركة للجمهوريين والديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي تفرض عقوبات على إبراهيم رئيسي ومكتبه لانتهاك حقوق الإنسان ودعم الإرهاب ، وهذه الخطة لم تكن مدعومة من قبل الديمقراطيين في البرلمان السابق لكنها تحظى بدعم كلا الحزبين في البرلمان الجديد .
ويأتي إعداد هذه الخطة فيما وافق مجلس النواب الأميركي الأربعاء على قرار ممثلي الحزبين بأغلبية 420 صوتا مقابل صوت واحد ضد قمع النظام الإيراني ودعم "المتظاهرين الإيرانيين الشجعان".
وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "يجب أن نقف إلى جانب الشعب الإيراني وبينما يحاول النظام تدمير وسائل اتصال الناس أنا على استعداد لاتباع طرق تسمح بسماع صوت المحتجين" ، كما قال السيناتور الديمقراطي بن كاردان "لإيران تاريخ وشعب رائعان ونحن ندعم الشعب الإيراني ولقد قادت السلطات الإيرانية هذا البلد في اتجاه خاطئ من خلال عدم احترام حقوق الإنسان ودعم الإرهاب الدولي".
من ناحية أخرى وفي نفس الوقت الذي يبذل فيه أعضاء البرلمان الأوروبي جهودا لإعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية قالت يي وان ري عضوة البرلمان الألماني أنه "يجري حاليا في الاتحاد الأوروبي اتخاذ العديد من الإجراءات لإعلان الحرس الثوري الإيراني إرهابيا ويبدو أن هذا الطلب قيد التنفيذ".
وعبرت هذه العضوة في البرلمان الألماني عن معارضتها لاستدعاء سفراء الدول الأوروبية من إيران وقالت إن هذه المعارضة ليس لها سبب اقتصادي بل تأمل الدول الأوروبية أن يتمكن هؤلاء السفراء من مساعدة الشعب الإيراني من خلال وجودهم في إيران.
وبينما فرضت وزارة خارجية إيران عقوبات انتقامية على نواب البرلمان الأوروبي بسبب محاولتهم تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية وصف هؤلاء النواب الأوروبيون عمل طهران بأنه تافه ، وقال تييس رويتين ممثل هولندا في البرلمان الأوروبي "من غير المعقول أن يتمكن النظام الإيراني وعلى ما أعتقد من إسكات البرلمان الأوروبي من خلال وضعي وبعض زملائي على قائمة العقوبات فالأمر عكس ذلك تمامًا".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق