‏إظهار الرسائل ذات التسميات قتل المتظاهرين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قتل المتظاهرين. إظهار كافة الرسائل

السبت، 11 فبراير 2023

شعارات مناهضة للنظام فى ذكرى الثورة الإسلامية فى إيران

إحياء ذكرى الثورة الإيرانية بشعارت الموت

شهدت أحياء العاصمة الإيرانية طهران ترديد هتافات مناوئة للنظام من قبيل الموت للديكتاتور والموت لخامنئي والموت للنظام القاتل للأطفال ممزوجة بأصوات المفرقعات والألعاب النارية وذلك بالتزامن مع إحتفال السلطات الإيرنية بذكرى ثورة 1979 التي أسقطت الشاه وجاءت بالنظام الديني إلى الحكم .

وعبر المعارضون الذين ضاقت بهم الشوارع بفعل القمع الحكومي المفرط من على الأسطح والشرفات ومن وراء النوافذ في العديد من مناطق طهران والمدن الإيرانية الأخرى عن رفضهم الوضع القائم متمنين تارة الموت للنظام وللمرشد الأعلى له تارة أخرى .

وردد المعارضون في منطقة أمير آباد بالقرب من ساحة الثورة وسط طهران مساء الجمعة هتافات مثل "الموت للجمهورية الإسلامية" و"الموت للديكتاتور"، ردا على أصوات الألعاب النارية الحكومية.

وشهد حي لإكباتان غرب طهران والذي يعد أهم بؤر الاحتجاجات منذ انطلاقها 17 سبتمبر الماضي، ترديد شعارات مناهضة للنظام وأبرز رمز له أي المرشد الأعلى وردد المحتجون شعارات مثل "الموت للديكتاتور" و"الموت لخامنئي" و"الموت لجمهورية الإعدامات"

وشهدت مناطق مختلفة من مدينة أصفهان وسط إيران مساء الجمعة ترديد شعارات مناهضة للنظام في الذكرى السنوية للثورة التي جاءت به وردد المحتجون في أصفهان من داخل منازلهم ومجمعاتهم السكنية شعارات مثل "الموت للديكتاتور" و"الموت للنظام القاتل الأطفال".

في مدينة جرجان عاصمة محافظة غلستان ذات الأغلبية التركمانية ، وبينما كان الأجهزة الحكومية تبث الشعارات الموالية للسلطة عبر مكبرات الصوت، ردت مجموعة من المعارضين عليها بهتافات مناهضة للنظام، مثل: "المرأة، الحياة، الحرية"، و"الموت للديكتاتور"، و"الموت لخامنئي".

وشهدت عدة مناطق في ميناء بندر عباس على الخليج العربي ترديد هتافات مناهضة للحكومة ليلة السبت وكان من بين شعارات المحتجين في بندر عباس، "الموت لخامنئي" و"لم نُقتل لنساوم ونمدح المرشد القاتل" و"الموت للديكتاتور".




الثلاثاء، 7 فبراير 2023

اعتداءات جنسية ضد المعتقلين في إيران

تقرير جديد يكشف عن اعتداءات جنسية ضد المعتقلين في إيران

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا جديدا عن "اغتصاب واعتداء جنسي" بحق عدد من المتظاهرين والمتظاهرات خلال قمع الإحتجاجات التى إجتاحت إيران في الأشهر الأخيرة .

وذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير لها الاثنين عن مقابلة مع 11 متظاهرا إيرانيا من الذكور والإناث أنهم تعرضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي والضرب والتعذيب على أيدي قوات الأمن الإيرانية أثناء وجودهم رهن الاحتجاز وبحسب هذا التقرير فقد تعرض بعض هؤلاء المتظاهرين للاعتداء في سيارات الشرطة أو في الشارع بينما تم الاعتداء على آخرين في مراكز الشرطة أو السجون .

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد كشفت أنه بعد تحقيق دام شهرين ناقشت خلالها الاحتجاجات والاعتقالات في إيران في تقرير استقصائي تبين لها أن الفتيان والفتيات المعتقلين في إيران يتعرضون للعنف الجنسي وفي بعض الحالات للاغتصاب في السجون .

وأشار التقرير الذي نشره موقع إذاعة "صوت أميركا" الفارسية إلى أنه "بالاعتماد على مقابلات مع أشخاص وتقارير ووثائق وصور جمعتها فإنه في إحدى هذه الحالات تسبب الاغتصاب الذي وقع في إصابات خطيرة" وأضاف: التقرير أنه في حالة أخرى تم تسجيل اغتصاب طفل قاصر والتحقق منه ، مشيرا إلى أن جهاز الأمن صور الاعتداء الجنسي .

وأضاف هذا التقرير أن الحكومة الإيرانية أغلقت أبواب البلاد أمام الصحافيين الأجانب وقطعت الإنترنت وقمعت أصوات المعارضة باعتقالات جماعية ومع اشتداد القمع ساد الخوف في إيران .

وفي ديسمبر الماضي أيضا نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا تحت عنوان "النظام الإيراني يتحرش بالسجينات لفرض الحجاب"، أشارت فيه إلى حالات الاعتداء الجنسي على السجينات ، وجاء في التقرير أن "أحد المعايير المتناقضة للنظام الإيراني أنه يعتقل النساء بذريعة سوء الحجاب فيما عناصره يتحرشون بهن جنسيًا".

يذكر أن مقتل الشابة مهسا أميني في 14 سبتمبر 2022 أشعل وعلى مدى أشهر، احتجاجات واسعة في البلاد مطالبة بالحرية للنساء، وإلغاء قوانين فرض الحجاب الإجباري المطبقة منذ عقود ، فضلاً عن إلغاء شرطة الأخلاق التي تلاحق النساء في كل مكان .

فيما تصدت القوى الأمنية بعنف للمحتجين واعتقلت المئات كما قتلت أكثر من 400 متظاهر بينهم نساء وأطفال بحسب ما أكدت منظمات حقوقية .

الجمعة، 3 فبراير 2023

احتجاجات وهتافات ضد خامنئي والنظام الإيراني في مدينة زاهدان

الأمن يكثف انتشاره بزاهدان مع تصاعد غضب المحتجين

خرج أهالي مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، اليوم الجمعة 3 فبراير (شباط)، إلى الشوارع وهتفوا ضد النظام للأسبوع الـ18 على التوالي.

وفي الوقت نفسه، نظم أهالي مدينة سنندج في كردستان غربي إيران، وأهالي مدينة كاليكش بمحافظة كلستان شمالي إيران تجمعات احتجاجا على اختطاف اثنين من رجال الدين السنة، وهما: إبراهيم كريمي ننله، ولقمان أميني. بالإضافة إلى دعم رجل الدين المعزول من إمامة صلاة الجمعة، محمد حسين كركيج.

تلقت "إيران إنترناشيونال" مقاطع فيديو تظهر احتجاجات أهالي زاهدان، للأسبوع الـ18 على التوالي، والتي اشتهرت بالاحتجاج أيام الجمعة في إيران، وهتفوا خلالها ضد النظام الإيراني والمرشد علي خامنئي.

ورفع الأهالي المحتجون في زاهدان شعارات منها: "صامدون حتى النهاية.. سواء انتظرتنا المشنقة أو السجن"، و"يجب الإفراج عن السجين السياسي"، و"سأقتل من قتل أخي".

كما رفع المتظاهرون لافتات عبروا فيها عن معارضتهم لإعدام المحتجين، وكتب على إحدى اللافتات: إعدام البلوشي يعني الإطاحة بالنظام.

وهتف المحتجون بـ"الموت لخامنئي" في شوارع زاهدان.


الاثنين، 30 يناير 2023

107 محتجين يواجهون خطر الإعدام فى إيران

احتجاجات مستمرة ضد النظام الإيراني

أظهرت مقاطع فيديو هتافات ليلية في حي "طهران بارس" في العاصمة الإيرانية طهران يرددها متظاهرون غاضبون ضد النظام الإيراني والمرشد خامنئي بسبب أعمال العنف والاعتقالات العشوائية للمتظاهرين لفض الاحتجاجات بالقوة.

وفي مدينة سقز بمحافظة كردستان الإيرانية أظهرت مقاطع فيديو إضرام النار في منزل أحد المخبرين الذين يعملون لصالح الأمن الإيراني وتسبب في اعتقال عدد كبير من المتظاهرين .

وكشفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية التي تتخذ من أوسلو مقرا لها عن وصول عدد المحتجين الذين يواجهون خطر الإعدام إلى أكثر من 100 متظاهر وأن إيران أعدمت ما لا يقل عن 55 شخصا في يناير الجاري وحده، موضحة أن 37 محتجا أعدموا بتهم تتعلق بالمخدرات في محاكمات تفتقر للقواعد العادلة ، كما كشفت المنظمة أيضا عن مقتل نحو 500 شخص من المحتجين .

وطالبت منظمة العفو الدولية إيران بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة ضد ثلاثة محتجين قالت إنهم تعرضوا لتعذيب "وحشي" ، وأضافت المنظمة في بيان أنه على السلطات الإيرانية إلغاء أحكام الإدانة وأحكام الإعدام الصادرة بحق الشبان وإسقاط جميع التهم المتعلقة بمشاركتهم السلمية في الاحتجاجات ، ودعت المنظمة طهران إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف ونزيه لتقديم المشتبه بتورطهم في تعذيب الشبان الثلاثة إلى العدالة .

الأربعاء، 25 يناير 2023

100 صحفي فى سجون إيران منذ إندلاع الثورة

استمرار حبس 24 صحفيا إيرانيا والسلطات تفرض كفالات باهظة للإفراج المؤقت عنهم

نشرت نقابة الصحفيين فى إيران قائمة جديدة بأسماء 24 صحفيا لا يزالون رهن الاعتقال ، فيما أعلنت صحيفة "هم ميهن" عن فرض كفالات باهظة تصل إلى مليار تومان للإفراج المؤقت عن صحفيين اعتقلوا خلال الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني .

وناقشت الصحيفة في تقرير لها الأربعاء 25 يناير الكفالة الثقيلة التي تم تحديدها للإفراج المؤقت عن المتظاهرين المعتقلين والتى كانت تصل إلى مليار تومان وفي بعض الحالات 500 مليون تومان ، وقال المحامي عثمان مزين في حديث للصحيفة إنه مع زيادة مبلغ الكفالة تزداد أجرة خبير المحكمة الذي يجب أن تدفعها أسرة السجين وهذا الوضع يفرض ضغوطًا مالية أكبر على العائلات. 

وقدرت نقابة الصحفيين الإيرانيين عدد الصحفيين الذين تم اعتقالهم أو استدعائهم منذ بداية الاحتجاجات بنحو 100 صحفي وتم الإفراج عن بعض المعتقلين بكفالة ، وأعدت اللجنة والمجلس التنفيذي لمتابعة أوضاع الصحفيين الموقوفين قائمة نهائية بأسماء هؤلاء الأشخاص حتى 21 يناير 2023 .

وبحسب التقارير الرسمية لا يزال 24 صحفياً قيد الاعتقال وقالت اللجنة والمجلس التنفيذي لمتابعة أوضاع الصحفيين المعتقلين إنها ستنشر قريباً قائمة منفصلة بأسماء الصحفيين المفرج عنهم مؤقتاً بكفالة ، كما صدرت خلال الأسابيع الماضية أحكام قضائية صارمة بحق عدد من الصحفيين المعتقلين وكان أحد هؤلاء الصحفيين هو إحسان بيربرناش صحفي وكاتب ساخر حُكم عليه بالسجن 18 عاما .

ووفقاً لهذا التقرير فإن أسماء الصحفيين الذين ما زالوا رهن الاعتقال هي كالتالي : علي خطيب زاده ومسعود كردبور ونيلوفر حامدي وإيمان به بسند وإلهه محمدي وفيدا رباني وأمير حسين بريماني وآريا جعفري وأشكان شمي بور وشهريار قنبري وفرخنده آشوري وفرزانه يحيى آبادي ومليحه دركي وإحسان بيربرناش ومارال دارآفرين وكاميار فكور وإسماعيل خضري وحسين يزدي وأمير عباسي ومهدي قديمي ونسيم سلطان بيكي ومليكا هاشمي وسعيدة شفيعي ومهرنوش زارعي هنزكي .

السبت، 21 يناير 2023

الآلاف يتظاهرون في زاهدان بإيران رغم الحصار

آلاف الإيرانيين يتظاهرون في زاهدان وسط إجراءات مشددة

وسط إجراءات أمنية مكثفة تظاهر عشرات الآلاف في مدينة زاهدان ضد النظام الإيراني اليوم الجمعة حيث أظهرت مقاطع مصورة محتجين يرفعون لافتات ويهتفون ضد الحكومة الإيرانية .

وأقامت القوات العسكرية نقاط تفتيش في مناطق مختلفة من زاهدان مثل شيرآباد وكشاورز وجام جم وخيام وبازار مشترك وكوثر ومناطق أخرى وحتى أمام منازل المواطنين البلوش تحسباً لتلك الاحتجاجات ، أما ميليشيا الحرس الثوري فأنشأت ومعها ضباط إنفاذ القانون نقاط تفتيش باستخدام حواجز خرسانية على جميع مداخل ومخارج مدينة زاهدان تماشيا مع الأجواء الأمنية المشددة .

وكانت القوات الأمنية قد أغلقت الأسبوع الماضي محاور الدخول والخروج لمدينة زاهدان بما في ذلك ميرجاوه وخاش وجشمه زيارت ونصرت آباد وزابل وهي تخضع لرقابة صارمة من القوات الأمنية والعسكرية ، وقد اشتكى السكان من المعاملة المهينة للقوات العسكرية مع المواطنين حيث تم استجواب الجميع وتفتيشهم جسديا إضافة إلى إجبارهم على إبراز بطاقات هويتهم .

كما تشير بعض التقارير إلى وجود قوات عسكرية في مدارس مدينة زاهدان وتحويل هذه الأماكن التعليمية إلى قواعد عسكرية وفقا لموقع "إيران إنترناشيونال" ، وعلى الرغم من هذه الضغوط والتهديدات وصلت احتجاجات أهالي زاهدان في أيام الجمعة إلى الأسبوع الخامس عشر على التوالي من خلال التجمعات وترديد الشعارات المناهضة للنظام.

يشار إلى أن إيران تشهد منذ أشهر احتجاجات عارمة بعد وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 تعذيباً على يد شرطة الأخلاق في البلاد .


الاثنين، 16 يناير 2023

حفيد الخميني يدعو لتسليم الحكم للشعب الإيراني

على الخميني يحض على تسليم الحكم للشعب

دعا علي خميني حفيد المرشد الإيراني الأول إلى تسليم الحكم للشعب الإيراني ، وقال في إشارة إلى الاحتجاجات الإيرانية: "إذا أردت حفظ دين الناس فيجب عليك العودة إلى الناس". 

وأشار موقع جماران التابع لمكتب الخميني إلى حضور مسؤولي القنصليات الإيرانية في النجف والبصرة وأربيل ومجموعة من نواب البرلمان الإيراني في الخطاب الذي ألقاه حفيد الخميني في مقر إقامته بمدينة النجف ، وقال علي خميني : "عندما نشعر بأننا أكثر تديناً من الشعب الإيراني ويجب علينا إعادتهم للدين ستكون بداية انحطاطنا" . 

وأضاف: "هذا الشعب صبور لكنه محتج كلنا لدينا احتجاجات" ، وتابع : "يجب أن تكون هناك احتجاجات إذا لم يكن هناك احتجاج وكان الصمت مميتاً فيجب علينا أن نخاف" ، واستطرد خميني : "إذا ارتكب مسؤولونا أخطاء وكان الناس ينظرون فقط فينبغي أن نقول إما هذه الأمة قد ماتت وإما أن هذا حكم صدام الذي لا يُسمع فيه صوت أحد".

وقال في جزء من تصريحاته : "إذا تمكنا من تسليم الحكم إلى محصلة الشعب الإيراني فأنا على يقين بأنهم يعلمون بالإسلام أفضل منا" ، ونفى خميني وجود تعارض بين الهوية الإيرانية والتشيع ، وقال: "الهوية الإيرانية لديها امتيازات ويجب ألا نقلل من شأنها" ، ونوه بأن "محصلة الشعب تعني أن المجتمع الإيراني على المدى التاريخ كان فيه المتدين جداً وغير المتدين جداً" .

ويعد علي خميني مقرباً من المحافظين على خلاف شقيقه الأكبر حسن خميني الذي تربطه صلات وثيقة مع الإصلاحيين ، ورفض المرشد علي خامنئي صاحب كلمة الفصل في المؤسسة الحاكمة الأسبوع الماضي أن تكون الاحتجاجات ضد الفساد والضعف الاقتصادي ، مشدداً على أنها تستهدف نقاط القوة في النظام .

ورغم انحسار الاحتجاجات فى إيران خلال الأسابيع الأخيرة لكنها لا تزال تلقي بظلها على البلاد ، خصوصاً مع استمرار السلطات الإيرانية في إصدار أحكام ضد المعتقلين ومخاوف من تنفيذ أحكام إعدام جديدة بحق الموقوفين بعدما أعدمت السلطات 4 متظاهرين في غضون الأسبوعين الماضيين .

وعادت الهتافات الليلية إلى سماء العاصمة طهران في مطلع الشهر الخامس في وقت نقلت وسائل إعلام إيرانية عن حفيد للمرشد الإيراني المؤسس للنظام "الخميني" قوله إن الناس لديهم احتجاجا ، مطالباً بتسليم الحكم إلى الشعب فيما أضرب عمال في مجمع بتروكيماويات في جنوب أيران عن العمل . 

وتمحورت الاحتجاجات في البداية حول القضايا المتعلقة بحرية المرأة في حرية الحجاب قبل أن تتحول إلى مطالب بإسقاط النظام ، وأظهرت تسجيلات فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي ترديد هتافات ليلية في أكثر من عدة أحياء من العاصمة طهران . 

وقالت وكالة نشطاء حقوق الإنسان في إيران "هرانا" إن عدد القتلى وصل إلى 522 متظاهراً من بينهم 70 قاصراً منذ نزول الإيرانيين في مسيرات مناهضة للنظام ثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في ظروف غامضة أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب .

وقضى 68 شخصاً من القوات الأمنية والعسكرية خلال الاحتجاجات التي عصفت بـ164 مدينة و144 جامعة ووصل عدد المعتقلين وفقاً لتقدير "هرانا" إلى 19400 شخص في وقت لم تقدم السلطات أي إحصائية عن الاعتقالات التي شنتها قوات الشرطة بالإضافة إلى وزارة الاستخبارات والحرس الثوري .





الأربعاء، 11 يناير 2023

سقوط إيرانية من نافذة منزلها فى ظروف غامضة

وفاة غامضة لشابة إيرانية

كشفت وثائق وفقا لموقع قناة العربية الإخبارى تفاصيل مقتل شابة تبلغ من العمر 23 عاما بشكل غامض خلال الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني تدعى "بهار خورشيدي" وهي مدرسة لغة ومترجمة ورسامة تعيش في مدينة رباط كريم بمحافظة طهران .

وتفيد المعلومات الواردة أن بهار خورشيدي خرجت في 23 سبتمبر الماضي مع شقيقتها ذات الـ18 عاما من محل إقامتها في مجمع "صدف" السكني في شارع "فرهنكيان" بمدينة رباط كريم وقامت الأختان بتوزيع أوراق مكتوب عليها "مهسا أميني" وشعار "المرأة والحياة والحرية" وفق ما نقله موقع "إيران انترناشيونال".

كما قال أحد الجيران إنه في هذه الأثناء تمت ملاحقتهما من قبل ضباط أمن بلباس مدني حيث لاذت الأختان إلى محل خياطة كانت والدتهما هناك أيضا ثم تم نقل بهار إلى منزلها فورا بتوصية من أحد الجيران ، وأفادت المعلومات الواردة أن الشابة بهار كانت تعاني من أمراض قلبية .

وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإنه من غير الواضح ما حدث لهذه الفتاة بالضبط ولا يمكن الجزم حول مصيرها وهل هي التي ألقت بنفسها من النافذة خوفا من ضباط الأمن أم سقطت خلال اشتباك مع القوات أم أن الضباط هم الذين ألقوا بها إلى الأسفل ؟

وبحسب المعلومات الواردة فقد ذكر في شهادة وفاة الشابة بهار أن سبب الوفاة هو "الانتحار"، وأضافت المعلومات أن القوات الأمنية بعدها مارست ضغوطا كبيرة على أفراد أسرتها لدرجة أنهم اضطروا لمغادرة منزلهم ومدينتهم بعد أيام قليلة من وفاة ابنتهم وهاجروا إلى إحدى محافظات شمال إيران .

وليست هذه المرة الأولى التي يزعم فيها النظام الإيراني أن سبب وفاة هذه الضحية هو "الانتحار"، فقد ذكر للعديد من ضحايا الاحتجاجات عقب مقتل مهسا أميني في سبتمبر الماضي بأن وفاتهم جاءت لأسباب غير القتل على يد عناصره، بما في ذلك الانتحار .

يشار إلى أن وفاة الشابة الكردية مهسا أميني كانت أشعلت نار الغضب حول عدة قضايا في إيران من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة ، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القوانين القاسية التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام .

فيما عمدت السلطات الأمنية والسياسية إلى أساليب العنف وتكميم الأفواه والحجب سواء عبر قطع الإنترنت أو استعمال الرصاص الحي لتفريق المحتجين واعتقال طلاب الجامعات وحتى تلاميذ المدارس مما أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص حتى الآن، بحسب منظمات حقوقية .

الاثنين، 9 يناير 2023

خامئني يعترف بالأزمة المعيشية فى إيران

الأمن الإيراني يطلق الرصاص الحي على محتجين في طهران

اعترف المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم بمعاناة الإيرانيين من أزمة معيشية لكنه اعتبر الاحتجاجات "خيانة" يجب التعامل معها بشكل جاد ، وجاءت تصريحات خامنئي لدى استقباله عددا من أهالي مدينة قم بمناسبة احتجاجات المدينة ضد نظام الشاه في التاسع من يناير عام 1979.

وقال خامنئي إنه "خلال أعمال الشغب الأخيرة" في إشارة للاحتجاجات المستمرة في أنحاء إيران منذ منتصف سبتمبر بعد وفاة الشابة مهسا أميني "كان الجزء الأكثر أهمية هو الهجمة الإعلامية ضدنا".

فيما أفاد تلفزيون "إيران إنترناشيونال" أمس الأحد أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الرصاص الحي ضد محتجين في حي هفت حوض بالعاصمة طهران ، وانطلقت أمس الأحد تظاهرات أطلق عليها "يوم الانتقام"، احتجاجا على ممارسات النظام الإيراني القمعية ضد المحتجين خاصة الاعتقالات وأحكام الإعدام .

وتشهد إيران منذ شهور احتجاجات على سياسة الحكومة ، وكانت وكالة أنباء القضاء الإيراني (ميزان) أعلنت إعدام المتظاهرين محمد مهدي كرامي ومحمد حسيني شنقاً في الساعات الأولى من فجر أمس السبت وذلك بعد أن أدانهما القضاء بالمسؤولية عن وفاة ضابط أمن خلال الاحتجاجات المناوئة للنظام في نوفمبر الماضي .

بذلك يرتفع عدد المتظاهرين الذين تم إعدامهم على خلفية المظاهرات المناوئة للنظام والمستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر إلى أربعة أشخاص حيث كان قد تم إعدام رجلين في الشهر الماضي ، ويشار إلى أنه منذ بداية الاحتجاجات في 16 سبتمبر 2022 حكم القضاء الإيراني بالإعدام على 14 شخصاً لارتباطهم بالتظاهرات بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى معلومات رسمية .

وفي وقت سابق أعرب نشطاء حقوق الإنسان في إيران عن قلقهم من احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المتظاهرين المسجونين وهما محمد قبادلو ومحمد بروغني ، فقد توجه عدد كبير من المواطنين إلى سجن رجائي شهر قادمين من مدن كرج وطهران ووارامين وباكداشت دعما لعائلتي قبادلو وبروغني اللذين من المحتمل أن يتم إعدامهما اليوم الاثنين .

وبحسب آخر تقديرات وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (HRANA) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها فقد لقي أكثر من 500 شخص مصرعهم في الاحتجاجات من بينهم 70 قاصراً ونحو 70 من رجال الشرطة والأمن وتم اعتقال أكثر من 19000 متظاهر .

الجمعة، 6 يناير 2023

الحرس الثورى الإيراني يقتل أحد أعضائه

الحرس الثوري يصفي أحد أعضائه لامتناعه عن قمع المحتجين بإيران

فيما تتواصل المظاهرات الغاضبة في إيران منذ سبتمبر الماضي، تعمد القوات الأمنية إلى قمع المحتجين بكل الوسائل والطرق.

كما يبدو أن النظام الإيراني يلجأ إلى قتل من يرفض قمع المتظاهرين ومواجهتهم، فقد كشف موقع "إيران انترناشيونال" أن أحد أعضاء فيلق "محمد رسول الله" التابع للحرس الثوري ويدعى قاسم فتح اللهي قتل على يد قوات الحرس الثوري.

كما أوضحت مصادر "إيران إنترناشيونال" أن منظمة استخبارات الحرس الثوري قد اشتبهت في قاسم عبداللهي منذ بضعة أسابيع ووضعته تحت المراقبة، مشيرة إلى أن فتح اللهي امتنع عن مواجهة المتظاهرين وقمعهم.

وقد توصلت استخبارات الحرس الثوري إلى أن فتح اللهي لم يكن وحيداً وهو مرتبط بجزء من القوات الأمنية التي تمتنع عن إطلاق النار على المحتجين وقمعهم.

وبحسب مصادر "إيران إنترناشيونال" في إيران، فإن منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني قلقة للغاية من تنامي اتجاه امتناع قوات الأمن عن مواجهة المحتجين، وبدأت إجراءات للتعامل مع هذا الاتجاه ، كما تقول مصادر الموقع، إن قاسم فتح اللهي كان على اتصال بشبكة من المتظاهرين عبر جهاز "بلاي ستيشن". وقد أخذ المهاجم أو شخص آخر كان معه جهاز "البلاي ستيشن".

وفي الأشهر الماضية، كانت هناك عدة تقارير في وسائل الإعلام تفيد بأن الشباب المحتجين في مدن مختلفة من إيران يستخدمون غرف الدردشة الخاصة المتاحة في الألعاب عبر الإنترنت على "البلاي ستيشن" لتنسيق مظاهرات الشوارعل وأن عدد الألعاب المتوفرة على "البلاي ستيشن" لا حصر له، وهذه المشكلة تجعل من المستحيل تتبع هذه المحادثات والتنصت عليها.

هذا ولم يتضح بعد ما إذا كان مقتل قاسم فتح اللهي نتيجة محاولة للاستيلاء على "البلاي ستيشن" ومصادرته وأن العملية خرجت عن السيطرة أم كانت هجوما متعمدا ومحسوبا.

وكانت وكالتا "فارس" و"تسنيم"، نشرتا يوم الثلاثاء، خبراً قصيراً حول مقتل أحد أعضاء فيلق "محمد رسول الله" التابع للحرس الثوري وبحسب هاتين الوكالتين التابعتين للحرس الثوري، فإن قاسم فتح اللهي، الذي كان قائداً لمقر باسيج ثار الله، قتل بالرصاص عصر الثلاثاء أمام منزله في طهران.

الثلاثاء، 3 يناير 2023

أربعينية الشهداء تشعل نيران الثورة الإيرانية

عدد القتلى وصل إلى 516 شخصا بينهم 70 طفلاً

بعد مرور أكثر من 3 أشهر على التحركات الشعبية ضد النظام الإيراني شارك مواطنون في مدينة مهاباد شمال غربي إيران أمس الاثنين في أربعينية "شمال خديري بور" الذي قتل برصاص الأمن الإيراني وهتفوا بـ"الموت لولاية الفقيه"، و"الموت لخامنئي واللعنة على الخميني".

وبحسب الدعوات المنتشرة ستقام اليوم الثلاثاء مراسم أربعينية مهران بصير (29 عاما) الذي أصيب برصاص قوات الأمن في مدينة فومن شمالي إيران يوم 16 نوفمبر الماضي وتوفي بعد 3 أيام ، كما ستقام الخميس المقبل مراسم أربعينية حامد سلحشور (22 عاما) الذي قتل في مدينة إيذه جنوب غربي إيران تحت التعذيب .

ويشار إلى أن وكالة "هرانا" المعنية بحقوق الإنسان في إيران قد أعلنت أن عدد القتلى في الاحتجاجات المستمرة وصل إلى 516 شخصا بينهم 70 طفلاً دون سن الثامنة عشرة ، وقالت الوكالة أضافت أن المحاكم الثورية في إيران أصدرت أحكاما بحق 670 معتقلا منذ بدء الاحتجاجات في البلاد .

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت أكثر من 19 ألف متظاهر بالإضافة إلى 687 طالبا على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 16 سبتمبر عقب وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية .

وقضى المئات على هامش الاحتجاجات ، كما أوقفت السلطات آلاف الأشخاص ممن شاركوا في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة لها ويعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة "أعمال شغب"، يغذّيها "أعداء" الجمهورية الإسلامية .

وكانت محكمة إيرانية قد أصدرت أمس حكم الإعدام على شاب يبلغ من العمر 18 عاما بتهمة "الإفساد في الأرض والحرابة" وحكمت عليه في التهمتين بالإعدام ، كما حكمت على طالبة هندسة إيرانية بالسجن لمدة 9 شهور بالإضافة إلى 60 جلدة بسبب مشاركتها في الإحتجاجات .

كما كثفت القوات الأمنية الإيرانية من تواجدها في أصفهان عقب مقتل أحد عناصر التعبئة العامة التي تعرف بقوات الباسيج التابعة للحرس الثورى أثناء احتجاجات بالمدينة وانتشرت قوات الأمن عقب مقتل العنصر الأمنى في البلاد وقالت مصادر أن قوات الامن اقتحمت منازل ذوى ضحايا سقطوا بالاحتجاجات واعتقلت منهم بعض أفراد .


الأحد، 18 ديسمبر 2022

اعتقال ممثلة إيرانية شهيرة بسبب تضامنها مع الاحتجاجات

دعوات للإفراج عن الممثلة الإيرانية الشهيرة ترانة عليدوستي

أعلنت وسائل إعلامية محلية إعتقال الممثلة الإيرانية الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة ترانه عليدوستي أمس السبت في إيران على خلفية حركة الاحتجاج التي دخلت شهرها الرابع .

وتواجه إيران اليوم الأحد سلسلة دعوات من مشاهير ومجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان للإفراج عن الممثلة والناشطة ترانة عليدوستي أبرز شخصية أوقفت على ارتباط بالحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة أشهر .

وفي نوفمبر وعدت ترانه عليدوستي بالبقاء في بلدها ودفع الثمن اللازم للدفاع عن حقوقها والتوقف عن العمل لمساندة عائلات القتلى او المعتقلين خلال التظاهرات ، فيما قالت وكالة وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيرانى إنها اعتقلت بسبب أفعالها الأخيرة عند نشر معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى بدون إعطاء تفاصيل عن مكان توقيفها .

وكانت الممثلة البالغة 38 عاما قد نددت في 8 ديسمبر الجارى بالسلطات لإعدامها محسن شكاري شنقا بعد إدانته بتهمة الحرابة وكتبت على انستغرام "أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية" .

والممثلة الإيرانية المعروفة بأدوارها في عدة أفلام للمخرج أصغر فرهادي اعلنت مراراً دعمها على انستغرام للتظاهرات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني الكردية الايرانية البالغة 22 عاما في 16 سبتمبر بعد توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق للاشتباه بعدم احترامها لقواعد اللباس الصارمة في إيران .

وهي من أبرز شخصيات السينما الايرانية منذ سن المراهقة، ومثلت في فيلم سعيد روستاي «ليلى وأخوتها» الذي عرض هذه السنة في مهرجان كان ، وأشهر أدوارها كان في فيلم أصغر فرهادي «البائع» الذي نال أوسكار افضل فيلم باللغة الاجنبية عام 2017 .

الجمعة، 16 ديسمبر 2022

هل تخمد الإعدامات نار الثورة فى إيران ؟

ايران

في الساعات الأولى من يوم الإثنين تم شنق المتظاهر مجيد رضا رهنورد علناً في مدينة مشهد الدينية في إيران في إشارة واضحة إلى نية إيران قمع المظاهرات التي اجتاحت البلاد في الأشهر الأخيرة .

ويعد رهنورد المتظاهر الثاني الذي يتم إعدامه منذ بدء المظاهرات في منتصف سبتمبر وحكم عليه بالإعدام بعد أقل من شهر من اعتقاله لقتل ضابطي أمن وهو انتقام سريع بشكل غير عادي للنظام القضائي الإيراني البطيء عادة.

وبحسب صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، فقد كانت البلاد في قبضة الاحتجاجات منذ وفاة محساء أميني ، وهي شابة كردية ، في حجز الشرطة بسبب عدم التزامها المزعوم بقواعد اللباس، وقتل ما لا يقل عن 60 من أفراد قوات الأمن خلال الاحتجاجات، بحسب صحيفة جافان اليومية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وتقدر الأرقام الرسمية عدد القتلى ، بمن فيهم أفراد الأمن ، بنحو 200 شخص، لكن منظمة العفو الدولية تقول إن أكثر من 300 متظاهر قتلوا بينهم 44 طفلاً.

ووفقا لمنظمة العفو الدولية، يواجه ما لا يقل عن 20 متظاهراً آخرين الإعدام، وبحسب ما ورد، فإن متظاهرين آخرين في السجن ينتظرون المحاكمة بتهم خطيرة - قد تؤدي إلى عقوبة الإعدام - من بينهم مغني راب وطبيب وممثل ولاعب كرة قدم، وفي إيران، يمكن إعدام أي شخص إذا ثبتت إدانته بارتكاب جريمة قتل أو تهريب المخدرات، حيث تم شنق الآلاف من النشطاء السياسيين المناهضين للنظام في أواخر الثمانينيات، لكن من النادر إعدام المتظاهرين في الشوارع.

وبحسب "فايننشيال تايمز"، فمع مطالبة المحتجين بالإطاحة بالجمهورية الإسلامية واستبدالها بدولة علمانية حديثة، قدمت طهران القليل من التنازلات منذ بدء الاحتجاجات، فلم يغير القانون الذي يحكم ارتداء الحجاب، رغم أنه خفف من الناحية العملية اللوائح وأن العديد من النساء في طهران لم يعدن يرتدين الحجاب، وتؤكد الرغبة في إعدام اثنين من المتظاهرين حقيقة أن المتشددين يسيطرون بشكل كامل على الدولة الإيرانية، وقال المحلل الإصلاحي عباس عبدي: "الرسالة الرسمية هي رسالة الشنق والقضاء وهذا كل شيء".

وأكدت الصحيفة البريطانية، أن الإيرانيين شنوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الإعدامات لكن القليل منهم خرج إلى الشوارع، وقام بعض السياسيين الأوروبيين بحملات نيابة عن المعارضين المسجونين مثل توماج صالحي، مغني الراب، ومحمد مهدي كرامي، بطل وطني في فنون الدفاع عن النفس، للمساعدة في منع إعدامهم. وأدين كرامي بقتل مسؤول أمني، وقد تأتي إستراتيجية السلطات بنتائج عكسية.


الأربعاء، 14 ديسمبر 2022

الحكم بحبس رجل دين إيراني 5 سنوات لدعمه الإحتجاجات

السجن 5 سنوات لزعيم إصلاحي إيراني

قضت محكمة إيرانية أمس الثلاثاء بالسجن 5 سنوات قابلة للتنفيذ ضد زعيم "حزب الإصلاحات" بإيران محمد زارع فومني على خلفية دعمه للاحتجاجات .

وأفادت وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية أن المحكمة الخاصة برجال الدين في طهران قضت بالسجن خمس سنوات قابلة للتنفيذ ضد زعيم "حزب الإصلاحات" رجل الدين "محمد زارع فومني" على خلفية توجيه ثلاثة اتهامات له من بينها دعمه لما أسمته السلطات بـ"الاضطرابات" في إشارة إلى الاحتجاجات .

وقالت وكالة أنباء "إنصاف نيوز" الإصلاحية إن المحكمة وجهت إلى "فومني" 3 تهم هي نشر أكاذيب ضد مسؤولين إيرانيين والتجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي والتحريض على الشغب بقصد الإخلال بالأمن في إيران .

وجرى اعتقال زارع فومني من منزله في طهران في 10 من أكتوبر الماضي على خلفية مواقف له مناهضة لحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي ورفضه قمع الاحتجاجات ، كما دان مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق في طهران منتصف سبتمبر الماضي .

وعلى مدارالسنوات الماضية دأب رجل الدين الإصلاحي محمد زاع فومني بتوجيه انتقادات إلى التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة وهدر الأموال على الجماعات المسلحة المدعومة من طهران في تلك الدول ، وفي الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت منتصف سبتمبر الماضي ولا تزال مستمرة اصطف "فومني" إلى جانب المحتجين وانتقد قمع السلطات للمتظاهرين وعدم الاستماع لمطالبهم المشروعة، كما اعتبر مقتل الشابة مهسا أميني وصمة عار على جبين رجال الشرطة .

وفومني هو المدير المسؤول والمشرف على جريدة صوت الإصلاحات التي تعد من أهم الصحف الإصلاحية في إيران وفي سياق متصل كشف بيان للجنة والمجلس التنفيذي لمتابعة أوضاع الصحفيين المعتقلين في إيران في أول مراحل نشاطها قائمة بأوضاع الصحفيين المعتقلين ، مشيرة إلى وجود 35 من الصحفيين لا يزالون رهن الاعتقال .



الاثنين، 12 ديسمبر 2022

السلطات الإيرانية تنفذ ثاني عملية إعدام علنية مرتبطة بالاحتجاجات

طهران تعدم رجلا شنقا علانية بتهمة محاربة الله

نفذت السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ نحو ثلاثة أشهر وفقا لموقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية اليوم الاثنين .

وقال الموقع إن "مجيد رضا راهناورد" أعدم علناً في مدينة مشهد في شمال شرقي البلاد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية وكانت وجهت إليه تهمة "الحرابة" ، وأوضح أن حكم الإعدام صدر في حق راهناورد في 29 نوفمبر بعدما قتل بسلاح أبيض عنصرين من القوى الأمنية وتسبب بجرح أربعة آخرين ، وكان قد أوقف في 19 نوفمبر عندما كان يحاول الفرار من البلاد وفق المصدر نفسه .

وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت الخميس الماضي محسن شكاري (23 عاماً) الذي أدين بتهمة جرح عنصر من قوات الباسيج وقطع طريق في بداية الحركة الاحتجاجية ، واثار الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام به تنديدات كثيرة في الخارج وفي الأمم المتحدة .

وأعلن القضاء الإيراني إدانة 11 شخصاً بالإعدام حتى الآن على خلفية الاحتجاجات لكن نشطاء يقولون إن نحو 12 آخرين يواجهون تهماً قد تؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام في حقهم ، وحذرت منظمات حقوقية الأحد من أن الكثير من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك في إطار موجة الاحتجاجات التي تعتبرها إيران أعمال شغب وتقول إن خصومها الأجانب يشجعونها .

وتهز احتجاجات إيران منذ نحو ثلاثة أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة ، وأوقف على خلفية الاحتجاجات ما لا يقل عن 14 ألف شخص وفق الأمم المتحدة .


السبت، 10 ديسمبر 2022

الإتحاد الأوروبى يطالب إيران بضرورة الوقف الفوري لعمليات الإعدام

إدانة أوروبية لتنفيذ عملية إعدام متظاهر في إيران

نفذت إيران نفذت الخميس وللمرة الأولى منذ بدء التظاهرات التي تهز البلاد منذ منتصف سبتمبر الفائت أول حكم بالإعدام مرتبط بالاحتجاجات وسط موجة تنديد دولية واسعة .

وقال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية إن "محسن شكاري مثير الشغب الذي قطع شارع ستار خان بطهران في 25 سبتمبر وجرح أحد عناصر الأمن بساطور أعدم هذا الصباح"، حسب تعبيره ، ويشار إلى أن شكاري البالغ من العمر 23 عاماً كان قد أدين وحكم عليه بالإعدام بعدما أغلق طريقاً واتُهم بجرح أحد عناصر الباسيج .

وبعد تنفيذ طهران أول حكم بالإعدام مرتبط بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد أبلغ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الجمعة بضرورة الوقف الفوري لعمليات الإعدام والقمع واحترام الحريات الأساسية للشعب .

يأتي ذلك فيما كشفت قناة "إيران إنترناشيونال" الجمعة أنها حصلت على معلومات تفيد بأن القضاء الإيراني حكم بالإعدام على متظاهر يدعى حسين محمدي بتهمة قتل عنصر من الباسيج ، وأضافت أن تقارير إعلامية أوردت أن السلطات اعتقلت محمدي من منزله دون أي دليل يثبت صلته بالقضية ، مشيرة إلى أن أسرته تتعرض لضغوط أمنية لمنعها من الحديث إلى وسائل الإعلام .

إلى ذلك دعت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها أوسلو إلى رد دولي قوي وإلا سيواجه جميع المتظاهرين عمليات إعدام جماعية ، كما أضافت أن محسن شكاري أعدم بعد محاكمة متسرعة وجائرة بدون محام ، لافتة إلى أن الإعدام تم بعد 75 يوماً فقط على اعتقاله .

ومنذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني 22 عاماً في 16 سبتمبر 2022 بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق تعم الاحتجاجات إيران فقد أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة .

فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون ، ناهيك عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام ، فيما عمدت القوات الأمنية إلى العنف والقمع ما أوقع 458 قتيلاً على الأقل بينهم 63 طفلاً بينما اعتقل الآلاف .

الخميس، 8 ديسمبر 2022

إحتجاجات طلابية تجتاح إيران في ذكرى يوم الطالب

توسع رقعة الاحتجاجات والإضرابات في إيران

نشرت قناة "بي بي سي" الناطقة بالفارسية تسجيلا يظهر طلابا إيرانيين يحتجون على حضور الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في جامعة طهران قبل أن تصدهم قوات الأمن ، وجاء خطابه بعدما أعرب الرئيس الأسبق محمد خاتمي عن تأييده للحركة الاحتجاجية التي أشعلتها وفاة مهسا أميني.

كما أعربت شقيقة المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن دعمها للاحتجاجات وانتقدت حكم شقيقها "الاستبدادي" في رسالة نشرها على الإنترنت الأربعاء ابنها المقيم في فرنسا ، واتهمت النظام بأنه "لا يجلب سوى المعاناة والقمع لإيران والإيرانيين" منذ تأسيسه في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت بالشاه .

ودعت مجموعات شبابية الناس للنزول إلى الشوارع وتحويل "يوم الطالب" الذي يتم إحياؤه سنويا إلى "يوم رعب بالنسبة للدولة" ، وأظهر تسجيل مصوّر نشره مرصد "1500تصوير" الذي يتابع منصات التواصل الاجتماعي طلابا وهم يهتفون في "جامعة أمير كبير للتكنولوجيا" "لا تخافوا لا تخافوا .. جميعنا معا".

وأضرب العديد من العمال الإيرانيين وقاطع طلاب حصصهم الدراسية الأربعاء وفق ما ذكرت مجموعات حقوقية وأغلقت العديد من المتاجر أبوابها بينما شوهد شباب يخرجون ضمن مسيرات ويهتفون بشعارات احتجاجية في أنحاء البلاد متحدين في بعض الأحيان الحضور الأمني الكثيف بحسب تسجيلات مصورة نشرها ناشطون ومجموعات حقوقية على الإنترنت .

بدورها نشرت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو تسجيلات مصوّرة لمتاجر مغلقة في طهران وقزوين (غرب العاصمة) ومدينة رشت (شمال) وديواندره الواقعة في محافظة كردستان التي تتحدّر منها أميني ، فضلا عن مدن أخرى.

وتهزّ احتجاجات إيران منذ نحو ثلاثة أشهر اثر وفاة أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في الجمهورية الإسلامية ، فيما وصفت السلطات الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب" تثيرها الولايات المتحدة وحلفاء لها على غرار بريطانيا وإسرائيل .

وأفاد المجلس الأعلى للأمن القومي وهو أعلى هيئة أمنية في إيران السبت أن أكثر من مئتي شخص قتلوا في الاضطرابات بعدما تحدّث عميد إيراني الأسبوع الماضي عن سقوط أكثر من 300 قتيل ، وقال المجلس في بيان أوردته وكالة "إسنا" الإخبارية إنه "يجب ألا يتم وضع الحرية والأمن في مواجهة بعضهما البعض".

أما منظمة "حقوق الإنسان في إيران" ومقرها أوسلو، فأكدت الأربعاء أن قوات الأمن قتلت 458 شخصا على الأقل من بينهم 63 طفلا ، وفي هذه الأثناء رفض محافظ البنك المركزي الإيراني علي صالح عبادي دعوة نائب لحجب الحسابات المصرفية للنساء اللواتي لا يلتزمن قواعد الحجاب.

وقضت محكمة إيرانية الثلاثاء بإعدام خمسة أشخاص شنقا بعدما أدينوا بالتورط في مقتل عنصر من الباسيج خلال الاحتجاجات، في حكم ندد به ناشطون حقوقيون باعتباره وسيلة "لإشاعة الخوف" بهدف إخماد الاحتجاجات وترفع الأحكام الأخيرة إلى 11 شخصا عدد المحكوم عليهم بالإعدام في إيران على خلفية الاحتجاجات، في إطار ما وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "محاكمات صورية".


الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

القضاء الإيراني يقضي بإعدام 5 أشخاص

عدد المحكوم عليهم بالإعدام في إيران بسبب الاحتجاجات وصل إلى 11 شخصاً

قضت السلطات الإيرانية بإعدام خمسة أشخاص بعدما دينوا بالتورط في مقتل عنصر من الباسيج خلال الاحتجاجات التي تجتاح البلاد وفق ما أعلنت السلطة القضائية اليوم الثلاثاء ، وترفع هذه الأحكام عدد المحكوم عليهم بالإعدام في إيران بسبب الاحتجاجات إلى 11 شخصاً .

وقال الناطق باسم السلطة القضائية مسعود ستايشي في مؤتمر صحافي إن أحكاماً بالسجن لفترات طويلة صدرت بحق 11 شخصاً آخرين بينهم ثلاثة أطفال ، وأفاد موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية الأسبوع الماضي أن تهمة "الفساد في الأرض" وجهت إلى مجموعة من 15 شخصاً في 3 نوفمبر في مدينة كرج غرب طهران .

من جهة أخرى أعلن الحرس الثوري في إيران اليوم توقيف 12 شخصاً بتهمة الانتماء إلى "مجموعة من المخربين" على صلة بدول أوروبية ، وتشهد إيران تحركات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق" في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران .

وتتهم السلطات التي تتحدث عن أعمال شغب الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين وكذلك الجماعات الكردية المتمركزة في الخارج بأنهم المحرضون على هذه الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة والأسبوع الماضي أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن ، كما تم اعتقال آلاف الأشخاص .

الاثنين، 5 ديسمبر 2022

الإعدامات تزيد من حالة الغضب الشعبي فى إيران

النظام الإيرانى ينوى إعدام مراهقين

أعلنت منظمة العفو الدولية أمس الأحد أن 28 إيرانيا بينهم 3 أطفال معرضون لخطر الإعدام وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن السلطات الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام للقمع السياسي وإرهاب المحتجين ، مؤكدة قلقها البالغ من تقارير محلية أكدت وجود أطفال معرضين لعقوبة الإعدام في إيران في انتهاك صارخ للقانون الدولي .

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية يوم الأربعاء أن المحكمة العليا في البلاد أيدت حكم الإعدام الصادر ضد الرجال الأربعة "بتهمة التعاون مع أجهزة المخابرات التابعة للنظام الصهيوني وبتهمة الاختطاف" ، وقالت وكالة مهر للأنباء إن ثلاثة أشخاص آخرين حكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين خمس وعشر سنوات بعد إدانتهم بجرائم من بينها العمل ضد الأمن القومي والمساعدة في الاختطاف وحيازة أسلحة ممنوعة .

ورغم صمود المحتجين لفترة طويلة فاقت توقعات النظام الإيراني فإن النظام يصر على التصعيد وترهيب المحتجين بإصدار أحكام عشوائية بالإعدام وهو ما دفع منظمة العفو الدولية لدعوة حكومات العالم التي تملك سفارات في إيران إلى إرسال مراقبين للمحاكمات الجارية للمتظاهرين المعرضين لعقوبة الإعدام .

فيما أكدت تقارير دولية أن 3 مراهقين يواجهون الآن عقوبة الإعدام على خلفية جرائم تتعلق بالتظاهرات الأخيرة في طهران وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية فأن العقوبات الإيرانية المفروضة على الأطفال والشباب تأتي ضمن إطار تصعيد جديد لحملة وحشية تستهدف ترهيب المجتمع الإيراني من المشاركة في الاحتجاجات الأخيرة .

وتابعت الصحيفة أن وسائل إعلام محلية إيرانية أكدت أن الثلاثة مراهقين يستعدون الآن للخضوع للمحاكمة في أحد ضواحي طهران برفقة عشرات آخرين حيث أكدت المصادر أن النظام الإيراني ينوي اتهام المراهقين بقتل ضابط شرطة وفق تقرير واشنطن بوست ، واتهم المدعون في المحكمة الثورية وهو فرع خاص من القضاء يختص بالحكم في القضايا التي تمس بالأمن القومي المراهقين الثلاثة بـ"قتل ضابط شرطة والفساد في الأرض" والجريمتان يعاقب عليهما بالإعدام في إيران .

ويرى باحثون في الشأن الإيرانى أن الإجراءات القانونية الخاصة بالمراهقين والأطفال غير عادلة وهدفها الأساسي تخويف الشعب الإيراني وإظهار النظام بمظهر يوحي بأنه لن يتراجع عن موقفه وسيبطش بالجميع ولن يفرق بين امرأة ورجل وطفل ، وأن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياق استخدام إيران المتزايد لعقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي وأن الشعب الغاضب لن يفلح معه أسلوب التخويف بل إن الإعدامات ستزيد من حالة الغضب الشعبي بشكل غير مسبوق إذا ما تم تنفيذها .

وتشهد إيران احتجاجات بمناطق متفرقة منذ سبتمبر الماضي وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة مهسا أميني بعد احتجازها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق رغم أن السلطات نفت تعرض أميني للضرب على يد الشرطة وأوقف آلاف الإيرانيين ونحو 40 أجنبياً ووجهت تهم إلى أكثر من ألفَي شخص بحسب السلطات القضائية في إيران وتتحدث منظمات حقوقية مقراتها خارج إيران عن عدد أكبر من الموقوفين ومن بين المتهمين حكم على ستة بالإعدام في الدرجة الأولى بانتظار أن تفصل المحكمة العليا في الاستئناف .

الأحد، 4 ديسمبر 2022

موجة احتجاجية جديدة في إيران باسم انتفاضة ديسمبر

تحت شعار انتفاضة ديسمبر دعوات جديدة للتظاهر في إيران

مع مواصلة الاحتجاجات في إيران أصدر عدد من الشباب الإيراني من مدن مختلفة بياناً مشتركاً للانضمام إلى الإضراب والاحتجاجات على مستوى البلاد ، فيما تستمر موجة الدعوات للمشاركة الواسعة في تظاهرات جديدة تستمر حتى السابع من الشهر الجاري بحسب موقع "إيران انترناشونال .

كذلك أظهر فيديو نساء محتجات في طهران يوزعن منشورات ويدعون إلى "الإضراب والاحتجاج والثورة" ونزل المتظاهرون إلى الشوارع لتوزيع المنشورات والدعوة لما أسموها "انتفاضة ديسمبر" ، وجاء ذلك فيما أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني أمس السبت أن أكثر من 200 شخص قتلوا في إيران منذ اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد على خلفية وفاة مهسا أميني .

وتشهد إيران تحركات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاماً بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق" في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران ودخلت في غيبوبة بعد وقت قصير ثم توفيت بعد ثلاثة أيام .

يأتي هذا بينما كان قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده أعلن هذا الأسبوع مقتل أكثر من 300 شخص في إيران منذ اندلعت الاحتجاجات على وفاة أميني ، وأشار مجلس الأمن القومي الإيراني إلى أنه بالإضافة إلى حصيلة القتلى تقدر الأضرار التي نجمت عن أعمال العنف بملايين الدولارات .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا