‏إظهار الرسائل ذات التسميات زاهدان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زاهدان. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 3 فبراير 2023

احتجاجات وهتافات ضد خامنئي والنظام الإيراني في مدينة زاهدان

الأمن يكثف انتشاره بزاهدان مع تصاعد غضب المحتجين

خرج أهالي مدينة زاهدان، بمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، اليوم الجمعة 3 فبراير (شباط)، إلى الشوارع وهتفوا ضد النظام للأسبوع الـ18 على التوالي.

وفي الوقت نفسه، نظم أهالي مدينة سنندج في كردستان غربي إيران، وأهالي مدينة كاليكش بمحافظة كلستان شمالي إيران تجمعات احتجاجا على اختطاف اثنين من رجال الدين السنة، وهما: إبراهيم كريمي ننله، ولقمان أميني. بالإضافة إلى دعم رجل الدين المعزول من إمامة صلاة الجمعة، محمد حسين كركيج.

تلقت "إيران إنترناشيونال" مقاطع فيديو تظهر احتجاجات أهالي زاهدان، للأسبوع الـ18 على التوالي، والتي اشتهرت بالاحتجاج أيام الجمعة في إيران، وهتفوا خلالها ضد النظام الإيراني والمرشد علي خامنئي.

ورفع الأهالي المحتجون في زاهدان شعارات منها: "صامدون حتى النهاية.. سواء انتظرتنا المشنقة أو السجن"، و"يجب الإفراج عن السجين السياسي"، و"سأقتل من قتل أخي".

كما رفع المتظاهرون لافتات عبروا فيها عن معارضتهم لإعدام المحتجين، وكتب على إحدى اللافتات: إعدام البلوشي يعني الإطاحة بالنظام.

وهتف المحتجون بـ"الموت لخامنئي" في شوارع زاهدان.


السبت، 21 يناير 2023

الآلاف يتظاهرون في زاهدان بإيران رغم الحصار

آلاف الإيرانيين يتظاهرون في زاهدان وسط إجراءات مشددة

وسط إجراءات أمنية مكثفة تظاهر عشرات الآلاف في مدينة زاهدان ضد النظام الإيراني اليوم الجمعة حيث أظهرت مقاطع مصورة محتجين يرفعون لافتات ويهتفون ضد الحكومة الإيرانية .

وأقامت القوات العسكرية نقاط تفتيش في مناطق مختلفة من زاهدان مثل شيرآباد وكشاورز وجام جم وخيام وبازار مشترك وكوثر ومناطق أخرى وحتى أمام منازل المواطنين البلوش تحسباً لتلك الاحتجاجات ، أما ميليشيا الحرس الثوري فأنشأت ومعها ضباط إنفاذ القانون نقاط تفتيش باستخدام حواجز خرسانية على جميع مداخل ومخارج مدينة زاهدان تماشيا مع الأجواء الأمنية المشددة .

وكانت القوات الأمنية قد أغلقت الأسبوع الماضي محاور الدخول والخروج لمدينة زاهدان بما في ذلك ميرجاوه وخاش وجشمه زيارت ونصرت آباد وزابل وهي تخضع لرقابة صارمة من القوات الأمنية والعسكرية ، وقد اشتكى السكان من المعاملة المهينة للقوات العسكرية مع المواطنين حيث تم استجواب الجميع وتفتيشهم جسديا إضافة إلى إجبارهم على إبراز بطاقات هويتهم .

كما تشير بعض التقارير إلى وجود قوات عسكرية في مدارس مدينة زاهدان وتحويل هذه الأماكن التعليمية إلى قواعد عسكرية وفقا لموقع "إيران إنترناشيونال" ، وعلى الرغم من هذه الضغوط والتهديدات وصلت احتجاجات أهالي زاهدان في أيام الجمعة إلى الأسبوع الخامس عشر على التوالي من خلال التجمعات وترديد الشعارات المناهضة للنظام.

يشار إلى أن إيران تشهد منذ أشهر احتجاجات عارمة بعد وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر 2022 تعذيباً على يد شرطة الأخلاق في البلاد .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا