تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران مخططاتها وإرهابها المستمر لترويع المواطنين وإرهابهم من خلال تفجير منازل عدد من المواطنين في منطقة الزور بمديرية صرواح محافظة مأرب وذلك لتنفيذ مخططاته التوسعية في اليمن .
وتأتي عمليات الحوثي الإرهابية بعد عامين من تهجير سكان المنطقة وتحويلهم إلى نازحين في مخيمات وتجمعات النزوح المنتشرة في مأرب ، فيما كشفت تقارير يمنية أنه تتكرر انتهاكات ميليشيا الحوثي ضد المدنيين والنازحين في مأرب بالقصف الصاروخي وزراعة الألغام أو بتفجير منازل مناوئين لها .
وتتوزع المنازل التي فجرتها ميليشيا الحوثي فى محافظة البيضاء 5 منازل ومحافظة تعز 47 منزلا في تعز منها 4 منازل في جولة الحوبان و43 منزلا في منطقة الحيمة تعز ، وفي محافظة الجوف فجرت الميليشيات 4 منازل وفي مأرب 6 منازل و2 في منطقة الجوبة العام الماضي وأربعة منازل بمنطقة صرواح غرب مأرب ، مشيرة إلى أن هناك حوالي عشرين منزلا في مأرب دمرتها الميليشيات بقصفها بالصواريخ .
وقد أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل ما قامت به ميليشيا الحوثي من تفجير لمنازل لمواطنين أبرياء وتهجيرهم ، مضيفة أن الميليشيات لن تتوقف عن جرائمها ما لم يقم المجتمع الدولي بتجريم هذا السلوك ومعاقبة القائمين به.
وطالبت الهيئة في بيانها المؤسسات الحقوقية بالتعاون مع الهيئة لرفع دعاوى قضائية على القائمين بهذا السلوك الإجرامي ممثلة بقيادة الميليشيات لينالوا جزاءهم الرادع ، إضافة إلى توثيق تلك الجرائم التي لا تسقط بالتقادم ، كما طالبت الحكومة والسلطات المحلية برعاية المتضررين من هذه الجريمة وطالبت وسائل الإعلام بإبراز هذه الجريمة بشكل مستمر لحفظ حقوق المتضررين ومساندتهم .
ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي ماضية في سلوكها التدميري وحربها على اليمنيين ومنهم أبناء مديرية صرواح في مأرب التي تعد من أكثر المديريات التي تعرضت لإرهاب التدمير للمنازل .
وأضافت التحليلات أن الميليشيا زادت من جرائمها لأنها لم تجد ما يردعها فهي لا ترضخ للسلام وستظل مصدر قلق لليمنيين وأنه لا يمكن أن تتعايش مع اليمنيين إلا بهذا السلوك السلالي الإجرامي الذي يجب مجابهته وعدم السكوت عنه من قبل الجميع على كل المستويات من أجل إنصاف الضحايا .
وأوضحت أن اليمن يعيش أسوأ ما يمكن تخيله بسبب الانتهاكات الحوثية ، لافتة أنه على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بالخروج من الصمت وإعلان موقف واضح من الأعمال الإرهابية التي تقوض جهود التهدئة وتندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والعمل على تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق