‏إظهار الرسائل ذات التسميات عقوبات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عقوبات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

إعلان الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية ضرورة عالمية

برلمانيون بريطانيون يطالبون بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية

كشف تقرير لصحيفة التلجراف البريطانية أن سبعون برلمانياً وسياسياً بريطانياً بعثوا برسالة إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك يطلبون منه إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية وحسب قولهم فإنّ هذا الإجراء يعتبر "ضرورة عالمية".

وتنص الرسالة بحسب الصحيفة على أنّ هناك أسباباً "مقنعة ولا يمكن إنكارها" تجعل إعلان الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية يضمن أمن بريطانيا ومواطنيها واستشهدت الرسالة بتقرير (سكوتلاند يارد)، وقالوا إنّه منذ بداية عام 2022، أقدمت إيران (15) مرة على اختطاف أو قتل "أعدائها" البريطانيين أو المقيمين في بريطانيا، نقلاً عن (إيران إنترناشيونال).

وفي يناير قال مسؤول بوزارة الخارجية إن بريطانيا تدرس بجدية تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ"منظمة إرهابية" لكنها لم تتوصل إلى قرار نهائي ، ويعني تصنيف الحرس الثوري الإيراني "جماعة إرهابية" أن الانتماء إليه أو حضور اجتماعاته أو رفع شعاراته في الأماكن العامة يعد جناية في بريطانيا ، ويخضع الحرس الثوري الإيراني بالفعل لعقوبات بريطانية .

وتقول الدكتور عقيلة دبيشي رئيس المركز الفرنسي للدراسات السياسية والأبحاث الدولية إن تصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية يعني أنّ الانتماء له أو حضور اجتماعاته أو رفع شعاره في الأماكن العامة سيصبح جناية في بريطانيا، ويخضع الحرس الثوري الإيراني بالفعل لعقوبات بريطانية.

وأضافت أن لندن ترى أن إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية سيساعد في إحلال السلام والاستقرار والعدالة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى حماية الأمن القومي البريطاني، وخاصة أن النظام الإيراني في تأجيج العنف والصراعات في المنطقة ، وأضاف السياسيون أنّ طهران تقدّم الدعم العسكري والمالي والتعليمي للجماعات الإرهابية.

الثلاثاء، 28 مارس 2023

كندا تفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني

عقوبات جديدة على مسئولين وكيانات إيرانية

استهدفت الحكومة الكندية أمس كيانين وثمانية أفراد في إطار عقوبات جديدة على إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وصنع طائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

أفادت وكالة رويترز نقلاً عن بيان لوزارة الخارجية الكندية بأن الجولة الأحدث من العقوبات وهي العاشرة منذ أكتوبر تستهدف أفراداً بينهم مسؤولون كبار في الحرس الثوري الإيراني وقوات إنفاذ القانون بسبب انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان في طهران وشمال غربي إيران .

وأضافت الوزارة أن العقوبات تستهدف أيضاً مسؤولين إيرانيين كباراً ضالعين في إنتاج الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ، وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي في بيان "ندعو النظام الإيراني إلى وقف القمع الوحشي للشعب الإيراني والاستجابة لمطالبه بصدق".

ووفقاً للبيان تدعم الكيانات المستهدفة بالعقوبات النظام الإيراني من خلال مساعدته على تعطيل الاتصالات الإلكترونية للمتظاهرين المناهضين للنظام والتلاعب بها أو من خلال تزويد قوات إنفاذ القانون بمعدات تكتيكية تستخدم في القمع الوحشي للمظاهرات .

وتصاعد التوتر بين إيران والغرب بسبب نشاط طهران النووي وإمدادها طائرات مسيرة للحرب الروسية في أوكرانيا وكذلك الإجراءات الصارمة التي اتخذتها إيران ضد احتجاجات مناهضة للحكومة على مدار شهور ، وتنفي طهران بيع طائرات مسيرة لموسكو لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا .



الأربعاء، 1 فبراير 2023

الحكومة الإسترالية تفرض عقوبات على كيانات وأفراد إيرانيين

عقوبات أسترالية على إيران

قالت وزارة الخارجية الأسترالية أمس الثلاثاء إن الحكومة فرضت عقوبات على 16 مسؤولاً إيرانياً بعضهم بالحرس الثوري وكيان واحد لتورطهم في قمع الاحتجاجات التي تشهدها إيران .

وقالت الخارجية الأسترالية في بيان إن الحكومة فرضت أيضاً عقوبات إضافية على أربعة أفراد وأربعة كيانات في إيران لمشاركتهم في إنتاج وتوريد الطائرات المسيرة إلى روسيا .

يأتي ذلك فيما فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء قيوداً جديدة على الصادرات إلى 7 كيانات إيرانية ، وأوضحت وزارة التجارة الأميركية في بيان أنها أضافت هذه الكيانات إلى قائمة الحظر التجاري الأميركية بسبب مساعدتها للجيش الروسي في إنتاج الطائرات المسيرة .

وبحسب بيان الوزارة تضمنت القائمة بشكل خاص العديد من شركات صناعة الطيران وكذلك القوات الجوية التابعة للحرس الثوري ، وأضاف البيان : "تم تحديد هذه الكيانات السبعة من قبل الحكومة الأميركية على أنها تصرفت ضد مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة وساعدت القوات المسلحة الروسية ومجمعها الصناعي العسكري".

وكانت الولايات المتحدة فرضت في السابق عقوبات على شركات وأشخاص اتهمتهم بإنتاج أو نقل طائرات إيرانية مسيرة استخدمتها روسيا لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا ، وأقرت إيران بإرسال طائرات مسيرة لروسيا لكنها قالت إنها أرسلتها قبل بدء العملية الروسية في فبراير الماضي .

من جهتها نفت موسكو استخدام قواتها لطائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا ، ويشير مسؤولون أوكرانيون وأميركيون إلى أن طهران تستعد أيضا لتزويد روسيا بصواريخ باليستية .

الاثنين، 23 يناير 2023

الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات جديدة على إيران

أوروبا تعتزم تشديد العقوبات على إيران

قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن العقوبات ضد إيران تؤكد "أننا لن نصمت تجاه انتهاكها حقوق الإنسان" ، وحض الاتحاد الأوروبي السلطات الإيرانية على وقف الحملة العنيفة على الاحتجاجات السلمية والإفراج عن جميع المعتقلين بشكل غير قانوني .

وأضاف الاتحاد الأوروبي أنه يواصل دعوته للنظام الإيراني لوقف أحكام الإعدام ضد المتظاهرين ، وكانت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي قد أكدت في وقت سابق الاثنين أن وزراء خارجية التكتل أقروا حزمة جديدة من العقوبات على إيران.

وأوضحت الرئاسة في تغريدة على تويتر: "أقر الوزراء حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف من يقودون القمع. يدين الاتحاد الأوروبي بقوة الاستخدام الوحشي وغير المتناسب للقوة من جانب السلطات الإيرانية في مواجهة المتظاهرين السلميين" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وكانت مصادر قد قالت لوكالة "رويترز"، الأسبوع الماضي إن وزراء خارجية التكتل يعتزمون إضافة 37 اسماً لقائمة الاتحاد الأوروبي للأفراد والكيانات الخاضعين لعقوبات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران خلال اجتماعهم اليوم.

اجتماع اليوم يأتي بعد تصويت البرلمان الأوروبي لصالح قرار إدراج الحرس الثوري الإيراني في قوائم الإرهاب الأوروبية ورفع توصيته بهذا الشأن إلى مجلس الاتحاد ، لكن مصادر أوروبية أكدت أن القرار لن تتم مناقشته على الأغلب بين وزراء الخارجية الأوروبيين في المرحلة الحالية.

بدوره قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "لا يمكن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب دون قرار من القضاء الأوروبي" ، وأضاف بوريل أن قرار القضاء شرط أولي لإدراج أي كيان في قوائم العقوبات ، وأوضح أنه ينبغي على محكمة في دولة عضو بالاتحاد الأوروبي أن تصدر إدانة قانونية ملموسة قبل أن يمكن للتكتل نفسه التحرك في هذا الشأن.

وكان البرلمان الأوروبي قد دعا الأسبوع الماضي الاتحاد إلى إدراج الحرس الثوري على قائمة الكيانات الإرهابية واتهمه بأنه مسؤول عن قمع الاحتجاجات داخل إيران وعن تزويد روسيا بطائرات مسيرة .


الجمعة، 20 يناير 2023

الاتحاد الأوروبي يسعى لتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران

تتصاعد حدة التوترات خلال الفترة الحالية بين إيران والدول الغربية إثر دراسة المقترح الأوروبي لإضافة الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب كمنظمة قمعية وعنيفة ، وقد أثار الجدل السياسي حول إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب الأوروبية منذ القمع الدموي للمتظاهرين في إيران إثر احتجاجات شعبية عارمة وتنفيذ العديد من عمليات الإعدام بين المحتجين .

هددت إيران بالرد على التحركات الأوروبية ضد الحرس الثوري الإيراني حيث دعا وزير الخارجية الإيراني الاتحاد الأوروبي إلى التفكير في "العواقب السلبية" لوضع الحرس الثوري على لائحة المنظمات الإرهابية ، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن إيران ستسعى لزيادة توريد الأسلحة الإيرانية في روسيا من أجل تأجيج الصراع في أوكرانيا وإشعال الصراع بين الدول الغربية وروسيا .

ومنذ اندلاع الاحتجاجات الإيرانية في سبتمبر الماضي إثر وفاة مهسا أميني الفتاة الإيرانية على يد شرطة الأخلاق الإيرانية عقب اعتقالها بعد ثلاثة أيام لمخالفتها اللباس الإيراني وتتهم إيران الدول الأجنبية بدعم الاحتجاجات.

ويشمل القرار فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني ووضع كل مع المؤسسات التابعة له مثل قوات الباسيج وفيلق القدس (الذراع الخارجية للحرس) على قائمة "المنظمات الإرهابية" ويدرس الاتحاد الأوروبي خلال هذه الفترة، التصويت لإضافة الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب .

ومنذ بداية الاحتجاجات في إيران أدرجت كندا الحرس الثوري في قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية وأثيرت على نطاق واسع طلبات لاتخاذ إجراءات مماثلة من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ، وفي عام 2019 أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على قائمتها الخاصة للتنظيمات الإرهابية .

لكن المساعي لوضع الحرس على قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي تثير ردود فعل كبيرة في إيران إذ اعتبر وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن توصية البرلمان الأوروبي "غير مهمة"، وقال "هذه الخطة لا داعي للقلق بشأنها".

الأحد، 8 يناير 2023

الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإيراني إحتجاجا على إعدام المتظاهرين

هولندا تستدعي السفير الإيراني للمرة الثانية خلال شهر

استدعى وزير الخارجية الهولندي "فوبكه هوكسترا" سفير إيران في أعقاب إعدام متظاهرين اثنين ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى فعل الشيء نفسه ، وذكر كذلك أن هولندا تعد بالفعل حزمة رابعة من عقوبات حقوق الإنسان ضد إيران وتعتزم تقديمها في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي المقبل .

وقال الوزير الهولندي عبر رسالة على "تويتر": "(أفزعتني) عمليات الإعدام المروعة" التي نفذتها الحكومة الإيرانية أمس السبت حسب وكالة "يوروبا برس" الإسبانية ، وأضاف هوكسترا : "سأستدعي السفير الإيراني للتأكيد على قلقنا البالغ وأدعو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى فعل الشيء نفسه".

هوكسترا أكد أن هذه الأفعال تؤكد ضرورة أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران أقوى من تلك التي يجري بحثها حاليا ، وكانت هولندا قد إستدعت السفير الإيراني في لاهاي الشهر الماضي للاحتجاج على إعدام متظاهرين .

من جانبه ندد وزير الخارجية البريطاني "جيمس كليفرلي" أمس السبت بإعدام إيران اثنين من المحتجين وحثها على "وقف العنف ضد شعبها على الفور" ، وقال كليفرلي على تويتر : "إعدام محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني على يد النظام الإيراني أمر بغيض.. المملكة المتحدة تعارض بشدة عقوبة الإعدام في جميع الظروف".

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في البلاد ، ويؤكد ناشطون أن عشرات الأشخاص الآخرين يواجهون تهماً تصل عقوبتها إلى الإعدام .

ومنذ بداية الاحتجاجات حكم القضاء بالإعدام على 14 شخصاً لارتباطهم بالمظاهرات حسب إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية مبني على معلومات رسمية ومن بين هؤلاء نفذ حكم الإعدام في حق أربعة أشخاص وثبتت المحكمة العليا حكمين في حق اثنين آخرين ، فيما تنتظر ست محاكمات جديدة ويمكن لاثنين آخرين الاستئناف .



الجمعة، 25 نوفمبر 2022

دعوات لإستقالة نواب البرلمان الإيراني

كتاب إيرانيون يطالبون نواب البرلمان بالإستقالة

دعت مجموعة من الكتاب في محافظة كردستان غربي إيران في بيان يوم الخميس إلى استقالة جماعية للبرلمانيين تضامناً مع "الشعب الحزين" وذلك بعد أن طلب عدد كبير من النواب مؤخرا في رسالة مفتوحة إلى رئيس القضاء الإيراني بـ "إعدام المتظاهرين المدانين بالحرابة في أسرع وقت ممكن".

وأعلن الموقعون على البيان دعمهم للمطالب المشروعة للمواطنين الإيرانيين المتجسدة في "الحرية والعدالة والسلام والصداقة" وأدانوا قتل الناس في أي مكان بالبلاد ، فيما ردت القوات الأمنية بطرق قمعية عبر تنفيذ آلاف الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على المحتجين فضلا عن إصدار أحكام بالإعدام .

كما اعتبروا أن جموع الشعب عبرت عن غضبها واستيائها بسبب الفقر المدقع وكثرة الفساد والظلم والقسوة العلنية للحكام، بأكثر الطرق إنسانية وسلمية ، إلا أن الحكومة التي يجب أن تكون خادمة للشعب ومحافظة على روحه ردت بإطلاق الرصاص ، كما اتهموا السلطات بعدم التفريق في قمعها بين الكبار والشباب والمراهقين والأطفال .

وحذر الكتاب من أن تلك الجرائم التي لا تصدق لا يمكن أن تستمر وحثوا أعضاء البرلمان على الاستقالة ، معتبرين أن عليهم أن يتخلوا عن الدور الاستعراضي الموكل إليهم وأن يستقيلوا بشكل جماعي من مناصبهم بغية التضامن مع الشعب .

يذكر أنه منذ مقتل مهسا أميني في 16 سبتمبر (2022) بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، لم تهدأ التظاهرات في البلاد حيث أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة ، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون ، فضلا عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام .


الجمعة، 11 نوفمبر 2022

إيران تحذر الدول الأوروبية من فرض عقوبات جديدة

دول أوروبية تقترح عقوبات جديدة على إيران بسبب قمع الاحتجاجات

قالت طهران إن ردها سيكون "متناسباً وحازماً" على أي عقوبات أوروبية محتملة جراء حملة القمع ضد أحدث احتجاجات عامة تهز أنحاء إيران منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى عدم ارتداء الحجاب بشكل مناسب وذلك وسط استمرار المسيرات المناهضة للنظام في عدة مدن على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة.

وهدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان باتخاذ ردود فعل تجاه ألمانيا بعد انتقاد الأخيرة للإجراءات العنيفة التي تتخذها طهران ضد الاحتجاجات في إيران.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية "أنالينا بيربوك" قد أعلنت مساء الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي سيحاول الأسبوع المقبل تبني عقوبات جديدة ضد إيران رداً على قمع التظاهرات ، وقالت بيبروك في تغريدة : "لن نتوقف" ، مضيفةً : "سندعم رجال ونساء إيران ليس فقط اليوم لكن طالما يقتضي الأمر ذلك".

واشتدت حدة الخطاب بين برلين وطهران مؤخراً وناقش البرلمان الألماني (البوندستاغ) الأربعاء طلباً مقدماً من الكتل البرلمانية لأحزاب الائتلاف الحاكم دعت فيه لدعم الاحتجاج في إيران من خلال فرض عقوبات إضافية ضد طهران وتحسين حماية المعارضين الفارين من هناك .

وتواصلت التجمعات في اليوم الـ55 في طهران وعدة مدن بمحافظة كردستان وفي رشت شمالاً في تحد للحملة الأمنية التي أوقعت أكثر من 320 قتيلاً بينهم عشرات الأطفال . 

وذكرت منظمة «هنغاو» التي تراقب انتهاكات حقوق الإنسان في المدن الكردية غرب إيران أن مريوان شهدت تجمعاً الخميس في مراسم «أربعين مختار أحمدي» الذي قتل بنيران قوات الأمن ويمكن سماع هتاف "المرأة - الحياة - الحرية" من الفيديوهات كما ردد المشاركون شعار "الموت للديكتاتور".

وأسفرت الحملة على الاحتجاجات في كل أنحاء البلاد منذ وفاة مهسا أميني عن مقتل 328 شخصاً على الأقل من بينهم 50 طفلاً بحسب أرقام وكالة نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) التي أشارت إلى اعتقال نحو 15 ألف شخص في 137 مدينة و136 جامعة شهدت احتجاجات ، وبدورها قالت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو إن 304 أشخاص قتلوا، من بينهم 41 طفلاً و24 امرأة .


الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

سويسرا تدرس تبني عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إيران

سويسرا "المحايدة" تدرس تبني عقوبات أوروبية على إيران

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط فى تقرير لها أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قد كشف أمس أن ما يصل إلى 23 طفلا قتلوا في الاحتجاجات الحاشدة المستمرة في إيران ، فيما تدرس سويسرا تبني عقوبات الاتحاد الأوروبي المشددة ضد إيران وتراجع خطوات أخرى عقب قمع طهران للمتظاهرين بعد مقتل الفتاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً .

وأشارت المتحدثة باسم المفوضية إلى أن 23 قاصرا قتلوا وأصيب الكثيرون ، وأفادت بأن الوفيات نجمت عن إصابات بالذخيرة الحية والخرطوش من مسافة قريبة والضرب الذي أفضى إلى موت ، وقالت المفوضية إنها اطلعت على تقارير بشأن إلقاء القبض على ما لا يقل عن 90 صحافياً ومحامياً وفناناً ونشطاء حقوقيين ، بالإضافة إلى تفاصيل بشأن وقوع إساءات وتعذيب وافتقار للرعاية الطبية بالنسبة للسجناء ، وأشارت المتحدثة إلى أن إيران دولة موقعة على معاهدات حقوق الإنسان ومن ثم فإنها ملتزمة بحماية حرية التعبير والتظاهر السلمي .

وكانت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل أدانت بشدة الاثنين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال التي تحدث في إيران في سياق الاحتجاجات السلمية التي أعقبت وفاة مهسا أميني في الحجز ، وحضت اللجنة في بيان السلطات الإيرانية على وقف جميع أشكال العنف ضد الأطفال ، مشيرة إلى مقتل 23 طفلاً على الأقل على أيدي قوات الأمن الإيرانية وجرح واحتجاز وتعذيب مئات آخرين خلال الاحتجاجات السلمية الأخيرة .

ونقل بيان اللجنة الأممية عن العديد من العائلات إفادة بأنه تم الضغط عليهم لإبراء ذمة قوات الأمن من خلال الإعلان عن انتحار أطفالها والإدلاء باعترافات كاذبة ، وأعربت اللجنة عن قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتوقيف أطفال في المدارس واحتجازهم مع الكبار وتعرض بعضهم لأعمال التعذيب .

كما أعربت اللجنة عن قلقها إزاء الإعلان الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم في 12 أكتوبر بشأن نقل الأطفال الموقوفين إلى مراكز نفسية للإصلاح والتعليم لمنعهم من أن يصبحوا شخصيات معادية للمجتمع ، إضافة إلى التقارير العديدة عن الطرد الانتقامي للعديد من طلاب المدارس الثانوية ، وأكدت اللجنة على الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل من قبل سلطات مختصة ومستقلة ومحايدة بهدف مقاضاة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال في إيران .

وفي السياق نفسه ذكر التقرير إن سويسرا تدرس ما إذا كان سيتم تبني العقوبات المتشددة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران ، وأشارت الى أن الاتحاد الأوروبي مدد العقوبات لتشمل 11 شخصاً آخرين وأربع منظمات على صلة بوفاة أميني وردة الفعل على المظاهرات .

وذكرت الحكومة السويسرية أن بعض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي طالبوا الاثنين بفرض عقوبات جديدة على إيران إذا ثبت تورط طهران في الحرب الروسية على أوكرانيا وهي خطوة ستتبعها سويسرا من كثب ، ولم يتم تحديد أي إطار زمني قبل أن تتخذ سويسرا أي قرار في هذا الشأن .

وكانت سويسرا المحايدة تبنت بالفعل بعض العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران بسبب أنشطة إيران النووية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان ، وبموجب الإجراءات الحالية حظرت سويسرا تصدير الأسلحة والسلع النووية ومعدات المراقبة وجمدت الأصول المالية لبعض الإيرانيين المرتبطين بالحكومة وفيلق الحرس الثوري الإيراني ، وأضاف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين 11 إيرانيا وأربع مؤسسات بما في ذلك قائد شرطة الأخلاق الإيرانية إلى قائمة حظر السفر وتجميد الأصول لدورهم في حملة قمع على الاحتجاجات بعد مقتل أميني .

السبت، 15 أكتوبر 2022

الولايات المتحدة تدعم صحوة الشعب الإيرانى

بايدن: أدهشني ما أيقظته الاحتجاجات في إيران

مع دخول الاحتجاجات في إيران أسبوعها الخامس على التوالي أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه "مندهش" إزاء الاحتجاجات الجماعية التي تشهد أكبر موجة تظاهرات منذ سنوات ، داعياً إيران إلى وقف العنف ضد مواطنيها.

وأضاف بايدن خلال كلمة اليوم السبت في إحدى كليات مدينة إرفاين في كاليفورنيا "أريدكم أن تعلموا أننا نقف الى جانب المواطنين ونساء إيران الشجاعات" ، كذلك تابع قائلاً "أدهشني ما أيقظته (الاحتجاجات) في إيران .. أيقظت شيئا لا أعتقد أنه سيتم إسكاته لوقت طويل وطويل جدا".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أعلن أمس الجمعة أن واشنطن تعمل على حلول تساعد الإيرانيين المحتجين على التواصل مع الخارج ، وقال خلال لقائه مع نشطاء إيرانيين في واشنطن إن الإدارة الأميركية تعمل على ترخيص يسمح بتقديم التكنولوجيا التي من شأنها أن تسمح للإيرانيين بالتواصل مع بعضهم ومع العالم الخارجي والالتفاف على الإغلاق الممنهج للإنترنت دون تقديم مزيد من التفاصيل عن ذلك .

إلى ذلك جدد بلينكن دعم بلاده للاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني ، مشيرا للعقوبات التي فرضتها واشنطن ضد المسؤولين عن قمع التظاهرات ، كما ذكّر وزير خارجية واشنطن بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ما يسمى "الشرطة الدينية" في إيران التي تسببت في مقتل الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي .

يذكر أن وفاة أميني أشعلت منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة ، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام .

الأربعاء، 13 أبريل 2022

هل من الآمن استقبال مشجعي كأس العالم في إيران ؟


مع بدء العد العكسي لأول كأس عالم لكرة القدم في الشرق الأوسط تأمل إيران في أن تكون مضيفة للمشجعين الذين سيتوجهون إلى قطر المجاورة لحضور المونديال مع سعي المسؤولين إلى مضاعفة الرحلات الجوية بين البلدين وتجهيز فنادق لتدفق جماهيري محتمل .

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد دعت الاتحاد الدولي لكرة القدم لفرض عقوبات على إيران على خلفية منعها النساء خلال لقاء منتخب إيران مع ضيفه اللبناني ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال قطر 2022 الذى أقيم على ملعب الإمام رضا في مدينة مشهد شمال شرق البلاد .

وأفادت وكالة الأنباء "إيسنا" بأن "حوالي 2000 امرأة إيرانية اشترين تذاكر مباراة إيران ولبنان تواجدن في محيط ملعب الإمام الرضا لكن لم يتمكن من دخول الاستاد ، كما قامت السلطات برش الرذاذ المسيل للدموع بوجه العديد من الإيرانيات خارج الملعب في مشاهد وثقتها فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي .

ويخشى الاتحاد الإيراني لكرة القدم من إمكانية حظر مشاركته في بطولة كأس العالم التي تقام في قطر في وقت لاحق من العام الجاري بعد أن تم منع السيدات من حضور المباراة التي فاز بها المنتخب الإيراني على نظيره اللبناني 2-0 الثلاثاء في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال .

ولا تسمح السلطات الإيرانية للنساء بدخول الملاعب في مباريات كرة القدم للرجال إلا في بعض الحالات وبظروف خاصة مما تسبب باحتجاج الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حيث طالب طهران بـ"ضمانات للسماح بالنساء لدخول ملاعب كرة القدم لمشاهدة المباريات".

وأمر الاتحاد الدولي لكرة القدم إيران في سبتمبر 2019 بالسماح للنساء بدخول الملاعب من دون قيود وبعدد يحدده عدد التذاكر المباعة مع تهديد بإقصائها من المنافسات الدولية بعد وفاة مشجعة تدعى سحر خضياري بعد أن أضرمت النار في نفسها خوفا من السجن بسبب محاولتها حضور مباراة .

وكانت خضياري اعتقلت في 2018 عندما حاولت دخول ملعب وهي ترتدي زي رجل وفق وسائل الإعلام في حين أثارت وفاتها احتجاجا واسعا ودعا الكثيرون إلى حظر إيران ومقاطعة المباريات .

وبالرغم من أن احتمال استبعاد إيران من المشاركة في كأس العالم ضئيل إلا أن مصادر عديدة أشارت إلى أنه أمر محتمل .


الأربعاء، 16 مارس 2022

ميليشيا الحوثي على القائمة السوداء للإتحاد الأوروبى


رحبت الحكومة اليمنية بقرار الاتحاد الأوروبي إدراج مليشيات الحوثي على القائمة السوداء ضمن الجماعات الخاضعة للعقوبات وذلك لتهديدها السلام والأمن والاستقرار في اليمن .

وأشارت وزارة الخارجية اليمينية فى بيان الى أن القرار الأوروبي أكد على حقائق مهمة بشأن سلوكيات مليشيات الحوثي الإرهابية وتطرق إلى جرائم وسلوكيات المليشيات الحوثية والمتمثلة باستهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن واتباع سياسة القمع والعنف الجنسي ضد الناشطات السياسيات .

وأضاف البيان أن القرار استند إلى تجنيد واستخدام الأطفال وإثارة العنف على أساس طائفي وعنصري وزراعة الألغام بصورة عشوائية وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر باستخدام القوارب المسيرة ونشر الألغام البحرية .

ودعت الخارجية اليمنية إلى ضرورة إبقاء الضغط على مليشيات الحوثي إلى حين إنهاء الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث ، مؤكدة أن الميليشيا الإنقلابية خسرت معركتها أخلاقيا وقيميا مما عزز من مسألة نبذها ورفضها محليا وإقليميا ودوليا .

يذكر أن القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي وضعت في عام 2014 بموجب عقوبات تستهدف الحرب في اليمن وبموجب القرار الأخير يتم تجميد أصول مليشيات الحوثي وحظر تمويلها في خطوة تطابق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 28 فبراير بتصنيف المليشيات جماعة إرهابية .

وقبل أيام كانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب قد قررت تصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية وإدراجهم في قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية .


الخميس، 15 أبريل 2021

الإستخبارات الأمريكية تحذر من الخطر الإيرانى


حذر مسؤولو الاستخبارات الأمريكيون فى تقريرهم السنوى المقدم للكونجرس من أن إيران قد تصعد من التوتر في العام المقبل وأن العراق سيكون مسرحاً أساسياً للطموحات الإيرانية .

وأشار التقرير الاستخباراتي الى إن طهران ستسعى إلى الوجود بشكل مستمر في سوريا وزعزعة الاستقرار في اليمن وأن هذا التصعيد الإيراني سيعتمد بشكل أساسي على تقييمها لاستعداد الولايات المتحدة للرد على اعتداءاتها والتنازلات التي قد تقدمها الإدارة الأميركية مقابل عودتها إلى الاتفاق النووي .

ورجح المسؤولون فى تقريرهم أن طهران سوف تستمر في زيادة أنشطتها للحصول على سلاح نووي خاصة إن لم ترفع العقوبات عنها ومن هذه الأنشطة زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة وبناء مفاعل مياه ثقيلة بهدف الحصول على سلاح نووي سريعاً.

وقال التقرير الاستخباراتي : " إن لم ترفع العقوبات عن طهران فالأرجح أن ينظر المسؤولون الإيرانيون في خيارات كزيادة تخصيب اليورانيوم إلى نسب عالية أو بناء مفاعل مياه ثقيلة جديد وهذه الخطوات ستسرع من الوقت الذي تحتاج إليه إيران لامتلاك سلاح نووي" .



 

الخميس، 11 مارس 2021

الخيار الوحيد أمام بايدن فى مواجهة ايران


فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أول عقوبات لها على إيران بعد أن منعت ضابطين من الحرس الثورى الإيرانى من دخول الولايات المتحدة فى وقت تتضافر فيه الجهود الديمقراطية والجمهورية في الكونجرس للضغط على إدارة جو بايدن في الملف النووي الإيراني .

فى سياق متصل قال النائب الديمقراطي أنتوني براون إن التصدي لنفوذ إيران في المنطقة هو ملف يحظى بإجماع الحزبين في الكونجرس ، ودعا براون الإدارة إلى التشاور مع المشرعين قبل التوصل إلى أي اتفاق مع طهران .

ويرى محللون أن تكثيف جماعة الحوثي المدعومة من إيران استهداف السعودية في الفترة الأخيرة قد يكلف الإدارة الأميركية الجديدة الكثير وأن استراتيجية الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع لن يكون لها أي تأثير على الأرجح .

وأعزي المحللون التكثيف الحالي الذي شهد هجمات يومية تقريبا الى التغير في سياسة الإدارة الأميركية الجديدة تجاه التدخل السعودي في اليمن والذى استغله الحوثيون الذين تدعمهم إيران بكل ضراوة ممكنة لتكبيد المملكة أضرارا وخسائر حتى يتمكنوا من كسب نفوذ قبل إجراء أي مفاوضات .

ورغم الخسائر الكثيرة التي تكبدها الحوثيون في الأسابيع الماضية فإنهم يسعون بشدة للإستيلاء على مدينة مأرب نظرا لقربها من العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها وبصفة خاصة نظرا لما تتمتع به من احتياطيات النفط والغاز .

وعلى أي حال فأن الاستيلاء على المدينة لن يكون سهلا ، فبالرغم من التقدم البري الأخير للحوثيين ما زالت المدينة صامدة بفضل قواتها القبلية والهجمات الجوية السعودية  المستمرة .

ما حدث مع الحوثيين هو نفس ما يحدث تجاه إيران فلقد سحبت الولايات المتحدة مطالبتها بعودة العقوبات على طهران في الأمم المتحدة وألغت أوروبا خطتها لتوبيخ إيران لتقليص تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع ذلك يرفض الإيرانيون التفاوض . 

وقالت وكالة الأمم المتحدة إن طهران بدأت مؤخرا في تخصيب المزيد من اليورانيوم بسلسلة أخرى من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

إدارة الرئيس بايدن تأمل في أن تؤدي التنازلات الأمريكية إلى تقليل التوترات لكن يبدو أنها لم تشجع إيران والحوثيين فقط بل جعلت السعوديين يتساءلون عن مصداقية الولايات المتحدة .

وفى نهاية الأمر فأن الخيار الآخر أمام حكومة الولايات المتحدة في وجه هذه الهجمات المستمرة والأكثر تأثيرا ضد السعودية والقتال للاستيلاء على مدينة مأرب هو استئناف الدعم العسكري للحملة التي تقودها السعودية .





جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا