‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتفاق النووى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتفاق النووى. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 24 أغسطس 2023

التهديدات الإيرانية تثير مخاوف الولايات المتحدة

واشنطن تبدي قلقها من تهديدات إيرانية

تشدّد الولايات المتحدة دائماً على أنها لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي وقد تمسكت لفترة طويلة وحتى الآن بموقف يقول إن طهران تمتلك كميات كبيرة من اليورانيوم المخصّب على مستوى 60 في المئة لكن إيران لم تتخذ قراراً ببناء سلاح نووي .

ويشير أكثرية المسؤولين الأميركيين إلى أن إيران تحتاج إلى عام كامل لتتمكّن من الوصول إلى هدفها وهذا يعطي الأميركيين الوقت الكافي للتفاوض مع طهران واستعمال القوة العسكرية إذا دعت الضرورة لذلك ، لكن خشية الأميركيين الحالية تتعلّق أكثر بكميات الأسلحة التي نشرتها إيران على يد الميليشيات التابعة لها من لبنان إلى سوريا فالعراق، ويعتبر التقييم العام لهذا الانتشار أن المسيرات والصواريخ والقذائف المدفعية والأفراد منظومة واحدة منتشرة في هذه المنطقة.

لذا يشعر الأميركيون والإسرائيليون معاً بقلق خاص تجاه ترسانة حزب الله ، ويقول جنرال الاحتياط الإسرائيلي أمير أفيفي إن "حيازة حزب الله 2000 مسيرة أمر مقلق للغاية خصوصاً أن هذه المسيرات موجودة على حدود إسرائيل الشمالية وعلى مسافة قصيرة".

ويعبر الأميركيون والإسرائيليون عن ثقة بالإمكانيات التقنية لكنهم باتوا أكثر من أي وقت مضى قلقين من وجه آخر للحرب وهو الحرب البرية وقد كرر الإسرائيليون خلال الأسابيع الماضية التعبير عن هذه المخاوف خصوصا أثناء الحديث عن قوات مشاة درّبها حزب الله وجعلها تنتشر في مناطق جنوب لبنان على رغم انتشار القوات الدولية والجيش اللبناني في المنطقة .

ومنذ سنوات تتوالى استعدادات الأميركيين والإسرائيليين وإيران والميليشيات التابعة لها وهي في حالة تصاعد إلا أن الفارق الكبير خلال السنتين الماضيتين هو قدرة إيران على تدريب قوات برّية لدى حزب الله مسلّحة بالعقيدة وبأسلحة أكثر تطوراً من أي وقت مضى وعند اندلاع أية مواجهة ستكون صورة هذه المواجهة مختلفة إلى حدّ كبير عما شهدناه في العقود الماضية .



السبت، 11 يونيو 2022

إيران تدق المسمار الأخير في نعش الاتفاق النووي

إيران قطعت أنشطة كاميرات المراقبة في منشآتها النووية

تواصل إيران استفزازاتها وأعمالها العدائية بهدف زعزعة الاستقرار الدولي والوصول لأغراضها المؤرقة للعالم والضغط على المجتمع الدولي لفك الحصار ورفع العقوبات الأميركية التي تم إعادتها عقب انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015 وتم تنفيذه في عام 2016 وذلك إثر الخروقات الإيرانية للهدنة والاستمرار في تخصيب اليورانيوم بنسب متفاوتة لم يتم الاتفاق عليها .

وفي الأسابيع الأخيرة أشارت تقارير إعلامية دولية إلى سعي إيران لتخصيب اليورانيوم بكميات كبيرة مما جعله أقرب إلى مستويات صنع الأسلحة أكثر من أي وقت مضى الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قدرة إيران على صنع قنبلة نووية مما يهدد أمن وسلامة المنطقة بل العالم بأكمله بحسب ما ورد تسبب هذا في مخاوف القوى العالمية من عدم قدرة المفاوضين على التوصل إلى اتفاق .

وبحسب مجلة "ناشيونال بوست" الأميركية قامت إيران بإزالة 27 كاميرا من منشآتها النووية وهي التحركات التي وصفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "ضربة قاتلة" لصفقة العمل الشاملة أو الاتفاق النووي الإيراني ، وتابعت أن خطوات إيران الأخيرة تعني أنها تدق المسمار الأخير في نعش الاتفاق النووي بعد أن أقدم المسؤولون الإيرانيون على إزالة الكاميرات المثبتة في المنشآت النووية في البلاد في خطوة تؤكد على رفض إيران للرقابة الدولية ونواياها الخبيثة بالاستمرار في برنامجها النووي .

وأشارت وسائل الإعلام الى أن التجاوزات إيرانية وصلت الى حد التبجح حيث أبلغت إيران هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة الخميس بقرارها إزالة الكاميرات التي تمثل "جميع" معدات المراقبة التي تم تركيبها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من صفقة خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) ، بالإضافة إلى إعلانها عن خطط لتركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما في منشأة تحت الأرض .

ووفقا للمجلة فإن هذه الخطوة جاءت ردا على مصادقة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء على قرار ينتقد إيران لعرقلة التحقيق في موقع نووي غير معلن ، وأشارت المجلة في تقريرها الى التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 وهي تحد من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ، كما تضع جميع منشآتها النووية تحت المراقبة الدولية مقابل تخفيف العقوبات الغربية .

من جانبه قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي  الذي قام بزيارة رسمية إلى إيران في مارس الماضي في محاولة لإنقاذ الصفقة إن هذه الخطوة يمكن أن توجه "ضربة قاتلة" لخطة العمل الشاملة المشتركة" وأعطى طهران فرصة لمدة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة أسابيع لإعادة تركيب الكاميرا ، مشيرا إلى أن إزالتها يعيق مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية الإيرانية ، ومحذرا من أن "هذا بالطبع يشكل تحديا خطيرا لقدرتنا على مواصلة العمل هناك" ، وفي الوقت نفسه وصفت وزارة الخارجية الأميركية الخطوة الإيرانية لسحب كاميرات المراقبة بأنها "مؤسفة للغاية" .



الاثنين، 6 يونيو 2022

مشروع قرار غربى لإدانة أنشطة ايران النووية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبحث التحرك ضد ايران

يجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الإثنين حتى الجمعة في فيينا لبحث تحرك غربى متوقع ضد إيران فى ظل تعثر المحادثات الرامية لإحياء الإتفاق النووي .

ويحض نص مشروع هذا القرار الذي أعدته الولايات المتحدة ومجموعة الدول الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا طهران على "التعاون الكامل" مع الوكالة الذرية ، وفي حال تبنيه من قبل الدول الأعضاء الـ35 في المجلس فسيكون هذا أول قرار حاسم منذ يونيو 2020 .

في حين توعدت إيران برد فوري على أي تحرك سياسي من جانب الغربيين ، محذرة من أي مبادرة "غير بناءة" وذلك في وقت تتعثر المحادثات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة ، وفي رسالة تهديد مبطنة حملت إيران مسؤولية أي عواقب قد تنجم عن إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية على من "يحرض ضدها" .

وفي تقرير أواخر الشهر الماضي أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أسئلة لم تحصل على "توضيحات" بشأنها تتعلق بوجود آثار يورانيوم مخصب عثر عليها سابقا في ثلاثة مواقع لم تعلن إيران بأنها كانت تجري فيها أنشطة نووية .

وعلّقت المباحثات رسميا في مارس مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز لكن مع تبقي نقاط تباين بين واشنطن وطهران أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية وهو طلب امتنعت واشنطن عن تلبيته .

وبحسب آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية تملك إيران حاليا 43,1 كلجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وفي حال تخصيبه بنسبة 90 في المئة فسيصبح من الممكن استخدامه لصنع قنبلة ذرية في غضون أقل من عشرة أيام .

يذكر أنه منذ بدء المفاوضات النووية في فيينا في أبريل 2021 امتنع الأميركيون عن تقديم أي مشروع قرار ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجنبا لعرقلة المحادثات ولكن إجتماع اليوم يعد مؤشرا إلى الاحتمالات المتزايدة لفشل النقاشات الدبلوماسية والمحادثات النووية التي امتدت لأشهر في العاصمة النمساوية .







الخميس، 19 مايو 2022

ثورة جياع قد تطيح بحكم الملالى فى إيران


على مدى الساعات الماضية صدمت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل مئات الإيرانيين ، فقد أظهر العديد منها تقاتل المواطنين على المواد الغذائية والسلع ، فضلا عن تكسير ونهب بعض المحال بهدف الحصول على سلع غذائية ، لاسيما بعد رفع أسعارها بشكل مفاجئ من قبل السلطات .

كما بينت الفيديوهات الزبائن المذعورين يجتاحون المتاجر ويعبئون السلع الأساسية في أكياس بلاستيكية كبيرة ، فيما عمت الاحتجاجات مدنا عدة في الجنوب الإيراني النائي الفقير، قبل أن تتوسع أكثر لاحقا حيث صدحت هتافات الموت للمرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي .

ولم تكشف تلك المشاهد عن قلق عميق يلف البلاد وإحباط لدى العديد من المواطنين من قادة إيران إنما أبرزت أيضاً التحديات الاقتصادية والسياسية الكبيرة التي تواجه السلطات بالتزامن مع تسجيل العملة الإيرانية تراجعاً ملحوظاً لتصل إلى 300 ألف ريال مقابل الدولار .

ويشار إلى الجفاف ضغط بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني ، كما زادت العقوبات الغربية المفروضة على البلاد جراء انتهاكاتها للاتفاق النووي من الصعوبات .

وكان التضخم في البلاد قفز مؤخراً إلى نحو 40 المائة وهو أعلى مستوى له منذ 1994 وظلت بطالة الشباب مرتفعة بشكل قياسي أيضا في حين سجل مركز الإحصاء الإيراني وجود ما يقارب 30 بالمائة من الأسر في البلاد تحت خط الفقر .

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد وعد عند انتخابه الصيف الماضي بخلق فرص عمل ورفع العقوبات وإنقاذ الاقتصاد لكن المحادثات لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتداعي مع القوى العالمية وصلت لطريق مسدود .

يشار إلى أن تلك الاحتجاجات أعادت إلى الأذهان ذكريات رفع أسعار الوقود في إيران قبل ثلاث سنوات حين اجتاحت احتجاجات واسعة النطاق كانت الأعنف منذ إقامة "الجمهورية الإسلامية" عام 1979 أنحاء البلاد مما أدى إلى مقتل مئات المتظاهرين في حملة قمع غير مسبوقة وفق ما أفادت في حينه منظمة العفو الدولية.

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

رفض أمريكى لرفع الحرس الثورى من قائمة العقوبات


دعت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الأسبق الراحل هاشمي رفسنجاني وعضو المجلس المركزي لحزب "كوادر البناء" الإصلاحي إلى إبقاء الحرس الثوري الإيراني في القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية وذكرت "أن السبيل الوحيد لإعادة الحرس الثوري إلى ثكناته هو إبقاؤه على قائمة العقوبات".

وقالت فائزة رفسنجاني التي كانت تتحدث مساء السبت إن "شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات الأميركية لا يخدم المصلحة الوطنية والمجتمع الإيراني" ، وذكرت "أن نشاطات الحرس الثوري الإيراني تتوسع يوما بعد يوم سواء من حيث النطاق أو الكمية لذا من الصعوبة بمكان عودته إلى الثكنات".

وأضافت : "لذلك ربما يكون الشيء الوحيد الذي سيجعل من الممكن عودة الحرس الثوري الإيراني إلى ثكناته هو استمرار العقوبات الأميركية وأنا ضد إلغاء هذه العقوبات".

وأضافت الناشطة السياسية المعارضة: "ربما يريد قسم من الحرس الثوري الإيراني استمرار العقوبات ضد إيران لذا يتعمد اتخاذ إجراءات لبقاء الحرس الثوري ضمن دائرة العقوبات".

يشار إلى أنه بعد أشهر طويلة من انطلاق المحادثات النووية بفيينا في أبريل العام الماضي خرجت تصريحات عديدة متفائلة بشأن قرب التوصل لاتفاق وشيك إلا أنه خلال الأسابيع الأخيرة الماضية عادت مجموعة من الخلافات للظهور بين طهران وواشنطن بشكل أساسي من ضمنها مسألة الحرس الثوري الذي يتمتع بنفوذ عسكري واقتصادي وسياسي أيضاً كبير في إيران .

وفي هذا الإطار أكد نيد برايس الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن إيران عليها الاستجابة للمطالب الأمريكية لتخفيف حدة الهواجس التي تنتاب الإدارة الأمريكية حول مستقبل الشرق الأوسط في ظل التوسع الإيراني وتمدد الحرس الثوري في المنطقة إذا استمرت في الضغط لشطب الحرب الثوري من قوائم العقوبات .

واعتبر برايس أن مسألة شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات أمر غير وارد في المباحثات الجارية ، مبديا نزعة تشاؤومية حول مستقبل الاتفاق النووي إذ رأى أنه لن يكون هناك اتفاق مع إيران على المستوى القريب او المتوسط وأن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات .






الأربعاء، 5 يناير 2022

مباحثات سعودية يونانية حول برنامج ايران النووى


أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال زيارته إلى العاصمة أثينا عن قلق المملكة من التجاوزات الإيرانية خصوصا في مجال برنامجها النووي .

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك في أثينا أمس الثلاثاء مع نظيره اليوناني وزير الخارجية نيكوس دندياس حيث تبادل الجانبان الآراء حيال ملف المفاوضات النووية المتعثرة بين إيران ودول (5+1) .

وأكد الوزيران خلال المؤتمر أهمية دعم الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي والتصدي للتجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه إيران من سلمية برنامجها النووي وأهمية التنسيق الإيجابي بين البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم .

وشدد الوزير السعودي خلال المباحثات على خطورة استمرار ميليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن ، وأعلن أنه تناول في العاصمة اليونانية الهجمات الحوثية على المملكة ، كما تطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان .

واستعرضا فرص تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية واليونان وسبل تنميتها في ظل رؤية المملكة 2030 وما تتضمنه من مشاريع استثمارية طموحة في سبيل تحقيق نتائج إيجابية تعكس متانة وعمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين .

كما تطرق الجانبان إلى الفرص التي توفرها مبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" لتفعيل مساهمة البلدين في تحقيق المستهدفات التنموية والبيئية العالمية .

ويذكر أن هذه هي ثاني زيارة للوزير السعودي لأثينا في أقل من عام حيث سبق أن شارك في منتدى الصداقة في فبراير الماضي .









 

الأحد، 5 ديسمبر 2021

جولة لولى العهد السعودى بدول مجلس التعاون الخليجى


نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر دبلوماسية سعودية أن ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان سيبدأ غداً الاثنين جولة رسمية خليجية تستغرق 5 أيام تبدأ بزيارة سلطنة عمان ثم البحرين وقطر والإمارات والكويت .

من أبرز الموضوعات في جدول أعمال جولة ولي العهد السعودي مع نظرائه من القادة الخليجيين التعامل بشكلٍ جديٍ وفعال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي مع التأكيد على مبادئ حسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار .

ومن المقرر أن يتم خلال الجولة التأكيد على أهمية رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني والتطورات على الساحة العراقية في ضوء نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة والوضع في سوريا وليبيا ومستجدات القضية الفلسطينية ورفع وتيرة التعاون ومنها الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والاتصالات بين دول المجلس الست .

وينتظر أن تشهد زيارة ولي العهد السعودي لسلطنة عمان افتتاح أول منفذ حدودي بري مباشر بين البلدين بطول 800 كيلومتر وهو منفذ الربع الخالي .

وتجدر الإشارة الى أن جولة الأمير محمد بن سلمان تأتى قبل موعد انعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين المقررة في الرياض يوم الرابع عشر من شهر ديسمبر الجاري والتي ستجدد التأكيد على ضرورة أن تشتمل أي عملية تفاوضية مع إيران معالجة سلوك طهران المزعزع لاستقرار المنطقة إلى جانب بحث الخطوات التي تم إنجازها على صعيد تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين دول المجلس .

الاثنين، 18 أكتوبر 2021

الخارجية الإيرانية تشيد بالمباحثات مع السعودية


أعلنت إيران على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة خلال مؤتمر صحفي أن " المفاوضات مع السعودية كانت ودية وجادة وعلى أساس الاحترام المتبادل وأن الاتصالات مستمرة بين البلدين ".

وأضاف زادة : "لم نصل بعد إلى نتيجة واضحة في محادثاتنا مع الرياض وفور الوصول إلى هذه النقطة سوف نعلن عن ذلك وهذا يشمل موضوع استئناف التجارة بين البلدين".

وقال : "لا نؤيد الأنباء حول زيارة وفد سعودي إلى إيران .. يدنا ممدودة للصداقة نحو دول الجوار ولا سيما السعودية ولكن هذا لا يعني أن نغض النظر عن دور الرياض في الحرب على اليمن ومحاولاتها لعرقلة الاتفاق النووي".

ويشار الى ان المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية روح الله لطيفي قد أعلن أن المملكة العربية السعودية عادت لاستيراد السلع من إيران بعد انقطاع دام سنين .

كما تجدر الإشارة الى ان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد وصف المحادثات الجارية مع الجانب الإيراني بالاستكشافية والجادة ، وأوضح في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" أن المفاوضات مع إيران كانت ودية واستكشافية .

وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية أفادت بأن طهران تستعد للعودة إلى محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الخميس المقبل ، فيما نقل نواب عن وزير الخارجية الإيراني قوله إن طهران ستنتهج سياسة الخطوة مقابل الخطوة في المفاوضات النووية .

ومن جهته دعا منسق الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد الإيرانيين لعدم إضاعة الوقت والعودة للمفاوضات النووية ، منوها بأن الوقت ينفد لإنقاذ الاتفاق النووي .

وسبق أن جددت السعودية موقفها الداعي لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدها عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .

كما أكدت المملكة خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على الاهتمام البالغ الذي توليه لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لأهمية أهدافها ودورها في تعزيز السلم والأمن الدوليين .



الأحد، 10 أكتوبر 2021

السعودية تدعو لمحاسبة الحوثيين وفقا للقانون الدولى


أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن عن سقوط مسيرة مفخخة على مطار الملك عبدالله بجازان أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران ، فيما كشف التحالف في وقت لاحق عن تدمير مسيرة مفخخة ثانية حاولت استهداف المدنيين بالمطار .

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف إن "محاولة الهجوم العدائي نتج عنها وقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار الذي يمر من خلاله آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة .

وشملت الإصابات 6 حالات لمسافرين وعاملين بالمطار من الجنسية السعودية و3 حالات لعاملين بالمطار من الجنسية البنغلاديشية وحالة واحدة لأحد العاملين بالمطار من الجنسية السودانية .

وفيما اعترضت الدفاعات الجوية السعودية ودمرت مسيرة مفخخة اطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية أمس أفادت مصادر حكومية بأن حركة الطيران عادت إلى طبيعتها في مطار الملك عبد الله بجازان .

وقالت السفارة الأميركية في السعودية في تغريدة على تويتر : " أسفر الهجوم الذي شنه الحوثيون على جازان الليلة الماضية عن إصابة المزيد من المدنيين ومع كل هجوم جديد يقدم الحوثيون أدلة جديدة على أنهم غير مهتمين بالسلام ، نحن ندين هذه الهجمات وندعو الحوثيين إلى وقف هذا العنف المقيت والانخراط في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع " .

واعتبرت الحكومة اليمنية استهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مطار الملك عبدالله في جازان بالسعودية امتدادا لمسلسل استهدافها الممنهج والمتعمد للأعيان المدنية وتقويضا لدعوات وجهود التهدئة .

وقال وزير الإعلام اليمني إن " محاولات ميليشيا الحوثي إيقاع أكبر قدر من الضحايا المدنيين من مختلف الجنسيات يؤكد دمويتها وإجرامها " ، ووصف ميليشيا الحوثي بأنها   " تنظيم إرهابي لا يختلف عن القاعدة وداعش " .

وأعربت مصر والإمارات والبحرين وقطر والكويت والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي عن الإدانة والاستنكار لمحاولة استهداف مطار الملك عبد الله بجازان وذلك في بيانات منفصلة شددت على أن استهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية عمل تخريبي ينافى كل الأعراف والقوانين الدولية .

وقد أكدت المملكة العربية السعودية أن استهداف ميليشيات الحوثي للبنية التحتية المدنية وتهديد المدنيين الأبرياء جريمة حرب بشعة ويجب محاسبتهم وفق القانون الدولي الإنساني داعية مجلس الأمن لتحمل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم .

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021

الإتحاد الأوروبى يدعم المبادرة السعودية فى اليمن


نشرت وكالة الأنباء السعودية خبرا حول لقاء وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودى عادل الجبير بمفوض العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الأحد فى إطار جولة يقوم بها بوريل فى المنطقة زار خلالها الإمارات وقطر .

وذكر بوريل أنه بحث خلال المحادثات مع بن فرحان ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير مجموعة قضايا بدءا من العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية بما في ذلك اليمن وخطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج إيران النووي وأفغانستان وصولا إلى ملفات عالمية مثل المناخ والطاقة والإرهاب .

وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن ، وأضاف أن الإتحاد يمارس ضغوطا لوقف إطلاق النار في اليمن ووقف الهجمات على السعودية ، مشدداً على أن الهجمات الحوثية على المملكة تنتهك القوانين الدولية .

وصرح وزير الخارجية السعودي عقب اللقاء إن "العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي عميقة وتاريخية"، مضيفاً أنه تم خلال اللقاء "استعراض الفرص التي تحققها رؤية المملكة 2030".

كما أكد بن فرحان على خطورة ممارسات ميليشيا الحوثي في اليمن ، مضيفاً أن السعودية تجري حواراً مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في اليمن ، موضحاً أن الحوثيين مستمرون في الانتهاكات رغم مبادرات وقف إطلاق النار في اليمن .

وفيما يخص الملف الإيراني أعرب عن موقف المملكة الداعم للجهود الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي ، مشيرا الى ان المحادثات مع إيران ما زالت في مرحلتها الاستكشافية .

وأكد بن فرحان أن "العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي عميقة وتاريخية وقد امتدت هذه العلاقة لما يزيد على نصف قرن وتوجت بافتتاح بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عام 2018" .

كما نوه بالعلاقات الاقتصادية بين المملكة والاتحاد الأوروبي حيث يعد ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري للسلع بين السعودية والتكتل بلغ في عام 2020 ما يزيد على 40 مليار يورو .



السبت، 25 سبتمبر 2021

الخارجية الأمريكية: علاقتنا مع السعودية استراتيجية وهامة


قال نائب وزير الخارجية الأمريكي جوري هود أمس إن علاقة بلاده مع مصر استراتيجية ومهمة ، لافتا ان أن شراكة الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية مع السعودية من مصلحتها الاستراتيجية .

وتابع المسؤول الأمريكي : " لن أخوض في تفاصيل ترتيباتنا الأمنية وشراكاتنا العسكرية مع حلفائنا مثل المملكة العربية السعودية لكنني سأقول إننا أوضحنا هذا الالتزام ونريد مساعدتهم في الدفاع عن المملكة ".

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأمريكي : " تحدثنا مع دول مجلس التعاون عن تحدياتنا مع إيران التي نريد منها في الوقت الراهن ضمانات للالتزام الكامل بالاتفاق النووي.. ونركز حاليا على الخيار الدبلوماسي للتعامل مع طهران " .

وقال المسؤول الأمريكي : " تحدثنا أيضا عن تحديات إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار.. تحدثنا عن إعادة دمج العراق في المنطقة في العالم العربي وكان هناك الكثير من التقدم الذي تم إحرازه وأعتقد أننا سنبني على ذلك من الآن فصاعدا " .

وأشار إلى أنه على جماعة الحوثي الجلوس على طاولة التفاوض للوصول لحل في اليمن ووقف الحرب الطائشة .



الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

السعودية تعلن الحل السياسى فى اليمن اولوية قصوى


أكدت المملكة العربية السعودية التزامها بالحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية معلنة على لسان وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي دعمها الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة ودعوة الحكومة اليمنية إلى سرعة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للبدء بتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد .

وجدد مجلس الوزراء السعودى فى جلسته الأسبوعية ما أكدته السعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية من التزامها بحل سياسي شامل للأزمة في اليمن ، كما جدد المجلس دعمه للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وتعزيز منظومة عدم الانتشار في المنطقة والعالم .

وأوضح القصبي أن المجلس تناول عدداً من الموضوعات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ومن ذلك ما اشتمل عليه البيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في دورته التاسعة والأربعين بعد المائة من مضامين استعرضت تطورات القضايا السياسية في المنطقة والعالم بالإضافة إلى مستجدات العمل الخليجي المشترك في ضوء الجهود المبذولة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى ورؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيزه في جميع المجالات .

وأشار الى أن مجلس الوزراء شدد على ما تضمنته رسالة وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن في أعقاب استهداف الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران للمدنيين في المنطقة ‏الشرقية وجازان ونجران من دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذه الميليشيات ومزود أسلحتها وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود التي تقوض الجهود ‏الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن وتهدد الأمن والسلم الدوليين .

الاثنين، 12 يوليو 2021

هل يستطيع "رئيسي" رأب الصدع بين ايران ودول الخليج


أثيرت مخاوف داخلية في إيران حول قدرة الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيس على إدارة ملفات صعبة ومعقدة ليس على الصعيد الداخلي وحسب بل على الصعيد الخارجي .

رئيسى الذى قضى حياته المهنية فى سلك القضاء لا يمتلك أى خبرات سياسية تؤهله لمواجهة تحديات في غاية الدقة والأهمية وتؤثر بشكل أو بآخر على الوضع الإيراني خاصة على القطاع الاقتصادي وبالتالي على الحياة المعيشية للمواطنين الذين يواجهون ظروفا صعبة للغاية بسبب البطالة والغلاء والفقر الذي ينهش بجسد المجتمع .

وقالت كالة الأنباء الرسمية الإيرانية أن إحياء الاتفاق النووي في الأسابيع القليلة المتبقية من عمر حكومة حسن روحاني ليس بعيد المنال ولكن مصيره سيترك لحكومة إبراهيم رئيسي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في محادثات فيينا خلال الأسابيع القليلة المقبلة .

ورغم تفاؤل حكومة روحاني وإشاراتها إلى احتمال إلغاء العقوبات بعد 6 جولات من المحادثات في العاصمة النمساوية منذ أبريل الماضي ، إلا أن بعض النقاط لم يتم التوصل لاتفاق حولها بعد حيث تطالب طهران أولاً بإلغاء العقوبات التي لا ترتبط بالملف النووية وبالتحديد تلك التي تتعلق بحقوق الإنسان والإرهاب .

وشددت الوكالة في تقريرها على أن التحدي الأهم أمام حكومة إبراهيم رئيسي على صعيد السياسة الخارجية الإيرانية في المنطقة هو الحاجة إلى تهدئة التوترات مع الجيران وخاصة الجيران الخليجيين وتحديداً المملكة العربية السعودية .

ورأت الوكالة أن العلاقات بين السعودية وإيران تشهد توتراً منذ ما يقرب من نصف عقد من الزمن بسبب عدد من القضايا منها الخلافات حول الوضع في اليمن وسوريا ولبنان .

وأضافت الوكالة : " بالنظر إلى التقدم المحرز في إصلاح العلاقات بين طهران والرياض خلال حكومة روحاني فمن المتوقع أن تواصل الحكومة المقبلة هذا المسار وتشهد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الرئيسيين في العالم الإسلامي".

وكان إبراهيم رئيسي قد قال في أول مقابلة صحافية له كرئيس مقبل للبلاد إنه " لا توجد عقبات أمام إعادة تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران" وإنه يضع "على رأس أولوياته في السياسة الخارجية تحسين العلاقات مع دول الخليج " .

وعلقت السعودية في 22 يونيو الماضي على هذه التصريحات بالقول إنها ستحكم على رئيسي من خلال الأفعال لا الأقوال ، مشيرةً إلى أن من يقود السياسة في إيران هو المرشد علي خامنئي .

وتدعم طهران بالمال والسلاح الانقلابيين الحوثيين في اليمن وتستخدم المليشيا الموالية لإيران صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية في شن هجمات على الأراضي السعودية .

وخلال المؤتمر الصحفي أكد رئيسي وهو أبرز وجوه التيار المتشدد في طهران ومقرب من المرشد على خامنئي أن بلاده ستواصل دعم اليمنيين (في إشارة إلى مليشيا الحوثي) .

وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا لدعم الشرعية في اليمن بطلب من الحكومة المعترف بها دوليا كما تقود جهود السلام في البلد الذي انهكته الحرب .



الثلاثاء، 8 يونيو 2021

الخارجية البريطانية تشيد برؤية السعودية 2030


أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن المملكة العربية السعودية تلعب دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ، مشيدا برؤية المملكة 2030 والإصلاحات الجريئة والطموحة التى يقودها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان والتى يريد من خلالها بناء قاعدة من التكنولوجيا الإبداعية .

جاء ذلك خلال لقاء الأمير محمد بن سلمان أمس مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب حيث تم بحث تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط .

وبشأن تحديات المنطقة قال وزير الخارجية إن بريطانيا والسعودية تواجهان تحديات مشتركة من بينها إيران بجانب مواجهة تحديات مشتركة جديدة تتعلق بالأمن السيبراني .

وبشأن الأزمة اليمينية قال راب إنه " يجب الضغط على الحوثيين بشدة لدفعهم إلى التفاوض" معربا عن الأسف للهجمات الحوثية على المدنيين .

كما أكد أن بلاده تعمل مع شركائها "لوقف أنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة" مع السعي لتوسيع وتقوية الاتفاق مع إيران ليشمل قضايا أخرى ، وشدد على أن موقف بريطانيا من إيران واضح بعدم السماح لها بامتلاك قدرات نووية .

وتأتى زيارة راب في الوقت الذي تعمل فيه الدول الكبرى على إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي عارضته السعودية لعدم تناوله برنامج طهران الصاروخي ودعمها لوكلاء بالمنطقة بما في ذلك في اليمن .

الأحد، 2 مايو 2021

السعودية تطالب ايران بافعال لا أقوال

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مصادر فى الحكومتين العراقية والإيرانية أن الاجتماع المقبل بين الجانبين السعودي والإيراني قد يعقد على مستوى السفراء في بغداد خلال  الشهر الجارى  .

وتأتي هذه الأنباء بعدما كشفت صحيفة "فينانشيال تايمز" فى وقت سابق عن محادثات عقدت في بغداد بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين ناقشت عدة نقاط خلافية بين البلدين بما في ذلك الحرب في اليمن والمسلحين المدعومين من إيران في العراق .

وقالت "نيويورك تايمز" إن المحادثات التي رعاها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي جرت في 9 أبريل الماضي وتناولت أنشطة الميليشيات المدعومة من إيران والحرب في اليمن وفقا لمسؤولين عراقيين وإيرانيين .

ونقلت الصحيفة عن مصادر إن المحادثات شملت رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد إرافاني .

وأفادت الصحيفة بأن الحكومة السعودية أرسلت لها بيانا ردا على طلب للتعليق على الموضوع جاء فيه أن المملكة " ستغتنم أي فرصة للإسهام في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة " شريطة أن تبدي إيران " حسن النية مع التوقف عن أنشطتها الخبيثة " .

وسبق أن أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تطمح إلى إقامة علاقة "طيبة" مع إيران باعتبارها دولة جارة وتريد أن تكون مزدهرة ، لكن هناك "إشكاليات" بين الطرفين وتعمل السعودية مع شركائها على حلها .

وأوضح محمد بن سلمان : " إشكاليتنا هي تصرفات إيران السلبية التي تقوم بها سواء عبر برنامجها النووي أو دعمها للمليشيات الخارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية " .




الخميس، 15 أبريل 2021

الإستخبارات الأمريكية تحذر من الخطر الإيرانى


حذر مسؤولو الاستخبارات الأمريكيون فى تقريرهم السنوى المقدم للكونجرس من أن إيران قد تصعد من التوتر في العام المقبل وأن العراق سيكون مسرحاً أساسياً للطموحات الإيرانية .

وأشار التقرير الاستخباراتي الى إن طهران ستسعى إلى الوجود بشكل مستمر في سوريا وزعزعة الاستقرار في اليمن وأن هذا التصعيد الإيراني سيعتمد بشكل أساسي على تقييمها لاستعداد الولايات المتحدة للرد على اعتداءاتها والتنازلات التي قد تقدمها الإدارة الأميركية مقابل عودتها إلى الاتفاق النووي .

ورجح المسؤولون فى تقريرهم أن طهران سوف تستمر في زيادة أنشطتها للحصول على سلاح نووي خاصة إن لم ترفع العقوبات عنها ومن هذه الأنشطة زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة وبناء مفاعل مياه ثقيلة بهدف الحصول على سلاح نووي سريعاً.

وقال التقرير الاستخباراتي : " إن لم ترفع العقوبات عن طهران فالأرجح أن ينظر المسؤولون الإيرانيون في خيارات كزيادة تخصيب اليورانيوم إلى نسب عالية أو بناء مفاعل مياه ثقيلة جديد وهذه الخطوات ستسرع من الوقت الذي تحتاج إليه إيران لامتلاك سلاح نووي" .



 

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا