حذر مسؤولو الاستخبارات الأمريكيون فى تقريرهم السنوى المقدم للكونجرس من أن إيران قد تصعد من التوتر في العام المقبل وأن العراق سيكون مسرحاً أساسياً للطموحات الإيرانية .
وأشار التقرير الاستخباراتي الى إن طهران ستسعى إلى الوجود بشكل مستمر في سوريا وزعزعة الاستقرار في اليمن وأن هذا التصعيد الإيراني سيعتمد بشكل أساسي على تقييمها لاستعداد الولايات المتحدة للرد على اعتداءاتها والتنازلات التي قد تقدمها الإدارة الأميركية مقابل عودتها إلى الاتفاق النووي .
ورجح المسؤولون فى تقريرهم أن طهران سوف تستمر في زيادة أنشطتها للحصول على سلاح نووي خاصة إن لم ترفع العقوبات عنها ومن هذه الأنشطة زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة وبناء مفاعل مياه ثقيلة بهدف الحصول على سلاح نووي سريعاً.
وقال التقرير الاستخباراتي : " إن لم ترفع العقوبات عن طهران فالأرجح أن ينظر المسؤولون الإيرانيون في خيارات كزيادة تخصيب اليورانيوم إلى نسب عالية أو بناء مفاعل مياه ثقيلة جديد وهذه الخطوات ستسرع من الوقت الذي تحتاج إليه إيران لامتلاك سلاح نووي" .