‏إظهار الرسائل ذات التسميات الملاحة الدولية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الملاحة الدولية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 12 مايو 2024

استمرار الاعتداءات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر

استمرار المواجهات في البحر الأحمر

توعدت جماعة الحوثي اليمنية بتصعيد هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب، مضيفة على لسان زعيمها عبد الملك الحوثي: أنها أدخلت "سلاح الغواصات"، حيث ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية ويقولون: إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة، الأمر الذي ينذر بخطورة الأوضاع بشكل كبير في المنطقة كلها.

مع استمرار الاعتداءات التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر ضد الملاحة البحرية، تواصلت العمليات العسكرية التي تقودها ضد الميليشيات المدعومة من إيران، وفي أحدث صور التصعيد في البحر الأحمر، أطلقت المليشيات الحوثية طائرتين مسيرتين فوق خليج عدن، فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها تمكنت من التصدي لهما، بينما تحطمت ثالثة، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

في هذا الصدد، يقول عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن استمرار المواجهات في البحر الأحمر يُحدث الكثير من التداعيات على صعيد الأمن والاستقرار، في المنطقة برمتها، ما أثار مطالب واسعة بحتمية العمل على الضغط على المليشيات لوقف عملياتها.

وأضاف أنه باتت منظومة الأمن الغذائي مهددة بشكل كبير من جراء ممارسات المليشيات الحوثية، وهو ما حذّر منه الكثير من المسؤولين الدوليين حول حتمية العمل ووضع حد لهذه التهديدات المستمرة على الملاحة البحرية.

من جانبه، يقول وضاح بن عطيه المحلل السياسي اليمني الجنوبي: إن الحروب التي يشعلها الحوثي وباقي أدوات إيران في المنطقة لا تخدم الشعب اليمني ولا غزة والشعب الفلسطيني، وضررها على الشعب اليمني واقتصاد أبرز الدول العربية أكثر من ضررها على إسرائيل، وكل حروب تلك الأدوات لخدمة المشروع الإيراني التوسعي و ورقة رهان وضغط إيراني لفرض توسعها الاقتصادي والنووي .

وأضاف أن إيران وإسرائيل ليسوا أعداء وحروبهم تعد صراع بين أشقاء على ما يرون أنه ميراث "ثروات ومواقع العرب"، وكل واحد منهما يرى نفسه أحق بأخذ النصيب الأكبر ومئات الصواريخ والطائرات التي يقصف كل منهم الآخر لم تقتل أحد ولن تدمر مفاعل هامة على الواقع، وكل منهم يهدد الآخر بالزوال ولكن في الشاشات وعلى المواقع منذ أربعين سنة.

الاثنين، 4 مارس 2024

هجمات الحوثي تتسبب فى رفع سعر الغذاء العالمي

تأثير هجمات الحوثي على أسعار الغذاء

حذر مسؤول في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الحصار الذي يفرضه الحوثيون على الممرات المائية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر يشكل خطرًا على تجارة الأغذية العالمية ويزيد من أسعار المواد الغذائية.

وقال أوليغ كوبياكوف، مدير مكتب الاتصال مع روسيا في "الفاو"، في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء: إن الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مضيق باب المندب والبحر الأحمر له تأثير سلبي على تجارة الأغذية العالمية؛ مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الشحن وتعطيل سلاسل التوريد.

وأوضح كوبياكوف، أن هذا الحصار يجبر أصحاب البضائع على استخدام طرق أطول وأكثر تكلفة لنقل البضائع بين آسيا وأوروبا، حيث تبحر السفن حول رأس الرجاء الصالح، وهو طريق أطول بـ 8000 كيلومتر ويستغرق من 10 إلى 14 يومًا إضافيًا.

وأضاف أن هذا يزيد من استهلاك الوقود وينعكس على سعر المنتجات، مما يؤدي إلى تضخم أسعار المواد الغذائية وانخفاض في التوافر الاقتصادي للمنتجات الغذائية للمستهلك النهائي.

ونقل كوبياكوف عن كبير الاقتصاديين في الفاو ماكسيمو توريرو قوله: إن هناك مخاطر متزايدة تواجه تجارة الأغذية العالمية بسبب التوترات في البحر الأحمر والبحر الأسود وقناة بنما، والتي تعتبر شرايين رئيسية لنقل البضائع حول العالم.

وجاءت تصريحات كوبياكوف في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس، وتهديد الحوثيين اليمنيين بتنفيذ ضربات على الأراضي الإسرائيلية ومنع السفن المرتبطة بها من المرور عبر مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ومنذ منتصف نوفمبر من العام الماضي، هاجم الحوثيون عشرات السفن في البحر الأحمر وخليج عدن؛ مما أثار مخاوف من تعطيل حركة الملاحة البحرية في المنطقة.

من جانبه، يقول د. أيمن النحراوي، الخبير في الاقتصاد الدولي: إن هجمات الحوثي تسببت بالفعل في أزمة في الأسعار وفي النقل، وظهر هذا واضحًا في انخفاض نسب السفن التي تعبر قناة السويس بأكثر من 40%.

وأضاف النحراوي أنه وفقًا للدراسات التي تفيد بأن 10% من التجارة العالمية تستخدم هذا المعبر الهام، فمن الطبيعي أن تتأثر الأسعار في العالم، ومع ازدياد حدة هجمات الحوثي ستظهر النتائج بشكل أسرع.

وتابع: البحر الأحمر يواجه أزمة بيئية خطيرة نتيجة تسرب كمية هائلة من الأسمدة تقدر بـ 41 ألف طن من السفينة البريطانية روبيمار التي غرقت، مضيفًا أن تلك الكارثة وتداعياتها ألهت الاهتمام العالمي والدولي عن القضية الفلسطينية وما تقوم به إسرائيل من انتهاكات بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الخاسر هي القضية والشعب الفلسطيني.

السبت، 17 فبراير 2024

تعدد المخاوف الدولية من هجمات الحوثي

أزمات تواجه الملاحة البحرية بسبب إرهاب الحوثي

وسط خسائر تتصاعد عربيًا ومناشدة دولية بتوقف الحوثيين عن استهداف السفن، وتقديرات ترى أنّ العالم أكثر تضررًا من إسرائيل، تواصل الميليشيا الحوثية المقربة من إيران - والتي تسيطر على جزء من اليمن - هجماتها في البحر الأحمر من أجل إبطاء حركة الملاحة البحرية الدولية هناك، بعلّة تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة.

ويتوقع خبراء وأكاديميون ومحللون سياسيون أن تتواصل تهديدات الميليشيا الحوثية، داعين إلى "نهج شامل لمعالجة التوترات الإقليمية".

تعددت المخاوف المحلية والدولية من السلوك الحوثي المنفلت في البحر الأحمر بشن مزيد من الهجمات العدائية على المصالح الدولية لتحقيق مكاسب سياسية، دخلت واشنطن ودول غربية في مواجهة مع الجماعة، التي توعدت بالرد الكبير على ما تعرضت له من هجمات على مواقعها في اليمن، ما يضع التساؤلات الكثيرة حول مصير الشرق الأوسط والمحيط الإقليمي وتداعيات هذا الهجوم.

قال الدكتور عبدالحفيظ نهاري، المحلل الاستراتيجي اليمني: إن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر قادت إلى إعلان عدد من كبريات شركات الشحن الدولي مقاطعة الملاحة في البحر الأحمر مؤقتًا، وهو ما سينتج عنه رفع تكاليف الشحن والتأمين.

وأضاف : أنه مع تصاعد الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار وعمليات الاختطاف على مدى شهرين ضد السفن المدنية في البحر الأحمر، أسفرت عن أكبر عملية تحويل لمسار التجارة الدولية منذ عقود، ما رفع تكاليف شركات الشحن في أماكن بعيدة

وتابع: أن تلك الهجمات أثارت قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، ولا تزال مستمرة إقليميًا.

الأحد، 21 يناير 2024

ممارسات الحوثي في البحر الأحمر تنذر بمخاطر غير مسبوقة

خطر الحوثي يهز البحر الأحمر

في ظل تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية أعمالها بتهديد البحر الأحمر والملاحة الدولية قامت الولايات المتحدة الأميركية بضرب معاقل الحوثي الإرهابي وذلك بعد التهديدات التي كانت سببا فيها بالمنطقة بل والعالم كله .

وفي الوقت نفسه يرى مراقبون أن هذه الضربات ضد الحوثي لا بد وأن يعقبها قرارات ضد الجماعة الحوثية لتحجيم منافذ التمويلات والأسلحة التي تصلها من مختلف الدول ، وقالت القيادة المركزية الأميركية: إنها دمرت ثلاثة صواريخ مضادة للسفن تابعة لـ"الإرهابيين الحوثيين"، ونفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات ضد ثلاثة صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت تستهدف جنوب البحر الأحمر حيث كانت معدّة للإطلاق.

وأشارت إلى أن القوات الأميركية استطاعت رصد الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تشكل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، مؤكدة أنه تبعاً لذلك قصفت القوات الأميركية تلك الصواريخ ودمرتها دفاعاً عن النفس.

في هذا الصدد يقول محللون يمنيون إن ممارسات الجنون الحوثية في البحر الأحمر تنذر بمخاطر غير مسبوقة على صعيد الأمن الغذائي وهو ما نبّه إليه الجنوب مبكرًا ، ودعا للعمل على مجابهته بشكل حاسم ، وأضافت التحليلات أنه اعتادت ميليشيا الحوثي أن تتاجر بالقضية الفلسطينية عبر الإدعاء بأن هجماتها تأتي لنصرة الشعب الفلسطيني  .

وأوضحت إن الواقع على الأرض يشير إلى غير ذلك، وقد كان الجنوب سبّاقًا في إطار التحذير من مخاطر الممارسات التي تثيرها ميليشيا الحوثي الإرهابية في تهديد السفن التجارية ، وأن مخاطر ممارسات الحوثي في البحر الأحمر أصبحت خطرا على الأمن الغذائي .

وهذا الأمر وفقا للتحليلات باتت ملامحه تطفو على الساحة في الوقت الحالي، من خلال التأثيرات الخطيرة على منظومة الشحن، وفي حالة مثل الوضع في اليمن المدمر بفعل الحرب الحوثية والتآمر الإخواني، فمن شأن هذا الوضع أن يفاقم من الكارثة الإنسانية، بما يُكبد الملايين كلفة معيشية مؤلمة تفوق القدرة على تحملها.

الثلاثاء، 16 يناير 2024

جماعة الحوثي تواصل تهديد الملاحة الدولية


تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية

رغم الضربات الأميركية والبريطانية على جماعة الحوثي فإن الميليشيا واصلت مخططاتها في تهديد الملاحة الدولية، حيث أغلقت جماعة الحوثي الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي الحديدة وصنعاء أمام حركة الشاحنات وسط استياء واسع في أوساط سائقي النقل.

ومنع الحوثي شاحنات النقل المتوسطة والخفيفة من المرور في الخط الرابط بين صنعاء والحديدة، وأجبرتهم على مرور شاحناتهم من خطوط أخرى تمر عبر محافظتي ذمار والمحويت، وسمحت جماعة الحوثي لسائقي الشاحنات المحسوبين على قياداتها في المؤسسة الاقتصادية بالمرور بالخط الرئيسي بين صنعاء والحديدة، فيما منعت بقية السائقين في مشهد يؤكد العنصرية التي تمارسها الجماعة بمناطق سيطرتها المسلحة.

وأكدت المصادر أن القرارات الحوثية أدت لزيادة كلفة أجور نقل المواد السلعية والغذائية، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار السلع والمواد التجارية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومنذ أكتوبر الماضي، أغلقت جماعة الحوثي ذات الطريق أمام حركة شاحنات النقل الثقيل وأجبرتهم على المرور من خطوط أخرى، وتسببت القرارات الحوثية في حوادث يومية في الخطوط البديلة التي تم إجبار السائقين بالمرور عليها؛ ما أدى لسقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة بشكل شبه يومي.

وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم" فجر الاثنين، أنّها أسقطت عصر أمس صاروخ "كروز" مضادًا للسفن أُطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مدمرة أميركية جنوب البحر الأحمر.

وفي هذا الصدد قال محللون إن أعمال الحوثي في البحر الأحمر لا تخدم غزة ولا تضر إسرائيل وحلفاءها، بل سوف يستفيدون منها على المدى البعيد، ولن ينفع الشعب اليمني كل هذا الضجيج الذي يروج له أدوات إيران، بل سيعود بالخسارة الفادحة على الجميع من هذه الأعمال.

وأضافت التحليلات أن الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الهامة وخط الملاحة الدولية مرتبط في استعادة وبناء دولة الجنوب، وأن أي حلول تفرض بالقوة كما حصل في ١٩٩٤م لن تحقق استقرارا ولكنها ستعقد الوضع أكثر فأكثر.

وأوضحت أن الحوثي أداة إيرانية ويتقوى ويتمدد بتواطؤ غربي، ويهدف الغرب من ذلك إلى جعل إيران وأدواتها بعبعا لابتزاز دول الخليج وزيادة عسكرة منطقة الشرق الأوسط وخطوة نحو إفشال مشروع خط الحرير الصيني.

وقالت أن كبرى شركات الشحن في العالم أعلنت توقف مرور سفنها في البحر الأحمر بسبب قرصنة الحوثي، وهذه التداعيات لا تضر إسرائيل بل تضر الدول المطلة على البحر الأحمر، وأكثر المتضررين مصر واليمن والسودان والأردن وإثيوبيا المعتمدة على موانئ جيبوتي، ويأتي بعد ذلك عمان والسعودية وباقي دول المنطقة.

الأحد، 14 يناير 2024

أضرار بالغة تصيب الملاحة الدولية قى البحر الأحمر

تزايد حدة مخاطر الملاحة بسبب هجمات الحوثي

لا تزال جماعة الحوثي الإرهابية، ورغم الهجمة الأميركية البريطانية الأخيرة عليهم فإن الجماعة تواصل مخططاتها من أجل تهديد الملاحة الدولية بحجة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، واستهداف أي سفن تابعة لإسرائيل أو الغرب، وهو ما وصفه العديد من المراقبين أن هذا هو تهديد للملاحة الدولية.

وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكاليف الشحن وأقساط التأمين ارتفاعاً حاداً، لكن تأثيرها على تدفقات النفط جاء أقل من المخاوف مع استمرار شركات الشحن في استخدام الممر الرئيسي بين الشرق والغرب، ويستخدم الحوثيون أسلحة منخفضة التكاليف نسبياً، وبينها الطائرات دون طيار (مُسيّرات)، ولكنها تحدث أضرارا بالغة التكلفة، ولا يمكن لسفن البحرية أن ترافق جميع السفن التجارية، وذلك حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية.

يقول محللون يمنيون ‏إن الاستفزازات المتكررة لميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، وتكرار حوادث استهداف السفن التي تعبر من هذه المياه في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم تشكل خطرا أكبر من موجات خطف الطائرات التي شهدتها فترة السبعينيات والثمانينيات ورد فعل العالم عليها.

وأضافت التحليلات أن الضربة الأميركية والبريطانية ضد مواقع الحوثي أمر طبيعي ورد فعل لأن ‏التراخي الذي كان ظاهرا في مواجهة الحوثي قد يبدو للبعض أنه شكل من أشكال التخادم بين رعاة الحوثي في إيران والقوى العظمى، لكن عندما يصل الأمر إلى مس عصب التجارة الدولية فإن الأمور سوف تتجه إلى منحى آخر، وستنتهي معه فترة السماح للحوثي ومرحلة المراهقة الميليشياوية، بعد أن وضع الحوثيون مؤيديهم والمدافعين عنهم في الغرب والذين منعوا هزيمتهم في أكثر من معركة ولعل أهمها طردهم من الحديدة ومينائها في موقف المواجهة بعد تهديد مصالحهم.

الخميس، 4 يناير 2024

الهجمات الحوثية تشكل خطراً على المنطقة والعالم

مجلس الأمن قد يجتمع لبحث هجمات الحوثيين

لا تزال جماعة الحوثي تواصل ضرباتها المتزايدة بطائرات من دون طيار، بغرض الضغط على إسرائيل من أجل وقف حربها على غزة، وفي الوقت نفسه تسعى دول عدة لوضع حدّ لتهديدات متصاعدة يواجهها خط الملاحة العالمي في البحر الأحمر، وسط مطالبات دولية بصد تلك الضربات الحوثية التي أضرت بالملاحة الدولية.

أعلنت فرنسا احتمالية اجتماع مجلس الأمن، لبحث تداعيات تصعيد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر، وأكد السفير نيكولا دي ريفيير، مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، أن المجلس قد يجتمع لبحث هجمات الحوثيين الإرهابيين على السفن في البحر الأحمر، مؤكدا أن هناك تكرارا للانتهاكات والأعمال العسكرية في المنطقة.

يقول محللون إن الفترة الحالية تصاعدت الأحداث في منطقة البحر الأحمر، بعد أن أعلن الحوثيون استهدافهم لعدد من السفن التجارية، لافتا أن تلك الأعمال هي إجرامية وإرهابية، ولذا هناك تحركات واسعة من أجل التحالف الدولي متعدد الجنسيات لحماية التجارة في المنطقة من التهديدات وأعمال القرصنة.

وأضافت التحليلات أن ‏التراخي الظاهر في مواجهة الحوثي قد يبدو للبعض أنه شكل من أشكال التخادم بين رعاة الحوثي في إيران والقوى العظمى، لكن عندما يصل الأمر إلى مسّ عصب التجارة الدولية فإن الأمور سوف تتجه إلى منحى آخر و ستنتهي معه فترة السماح للحوثي ومرحلة المراهقة الميليشياوية، بعد أن وضع الحوثي مؤيديهم و المدافعين عنهم في الغرب و الذين منعوا هزيمتهم في أكثر من معركة و لعل أهمها طردهم من الحديدة و مينائها في موقف المواجهة بعد تهديد مصالحهم.

وتابعت أن ‏الاستفزازات المتكررة لميليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وتكرار حوادث استهداف السفن التي تعبر من هذه المياه في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم تشكل خطرا أكبر من موجات خطف الطائرات التي شهدتها فترة السبعينيات و الثمانينيات و رد فعل العالم عليها.

السبت، 30 ديسمبر 2023

ممارسات الحوثي فى البحر الأحمر قرصنة وعمل إرهابي

تهديد الحوثيين المتصاعد للملاحة الدولية

تطورات عديدة تشهدها الساحة في البحر الأحمر، مع التهديدات التي يقوم بها الحوثي لضرب الملاحة الدولية، مستغلا القضية الفلسطينية وأن تلك العمليات تستهدف ضرب الدول الداعمة لإسرائيل أو المؤيدة لعملياتها العسكرية في غزة، ومع تزايد التهديدات، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على فرد وثلاثة كيانات "مسؤولة عن تسهيل تدفق المساعدات المالية الإيرانية إلى قوات الحوثيين وأنشطتهم المزعزعة للاستقرار".

وطالت العقوبات نبيل علي أحمد الحدث، رئيس جمعية الصرافين في مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء في اليمن، حيث يرأس أيضا شركة نابكو للصرافة والتحويلات المالية، كما طالت العقوبات شركة نابكو، وشركة الروضة للصرافة وتحويل الأموال، وشركة "شركة الأمان للشحن والاستيراد والتصدير والنقل المحدودة" ومقرها تركيا.

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، فإن "ملايين الدولارات تم تحويلها بالمثل عبر حسابات نبيل الحدث في تركيا، والتي يتم إيداعها بعد ذلك في حسابات تابعة للحوثيين في اليمن" وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون في بيان، إن "إجراء اليوم يؤكد عزمنا على تقييد التدفق غير المشروع للأموال إلى الحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات خطيرة على الشحن الدولي، ويخاطرون بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر".

يقول محللون يمنيون أن تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد السفن يؤدي إلى فقدان الممر الملاحي للبحر الأحمر، وأنه عندما شرعت الجماعة الحوثية في أعمالها العسكرية على خط الملاحة الدولية باستهداف السفن التجارية وضرب بعضها ومحاصرة البعض الآخر كانت الجماعة تدرك أنها كما في كل تاريخها تمارس أعمالاً تمثل خرقاً للقانون الدولي وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومختلف المواثيق والمعاهدات الدولية بشأن التجارة والملاحة عبر المياه الدولة، كل ذلك تحت حجة مساندة المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدون الإسرائيلي وجرائمه في حق الفلسطينيين.

وأضافت التحليلات أن ما يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز، فضلا عن كونه مغامرة انتحارية لا تصيبهم وحدهم بل تجر معها كل البلدان المطلة على البحر الأحمر وبينها اليمن إلى ما لا تُحمد عقباه، وهو لا يختلف عما تمارسه إيران في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، كلما أرادت أن تبعث برسائلها السياسية لابتزاز القوى الدولية ومراكز النفوذ العالمية.

الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

الحوثي يواصل تهديد الملاحة البحرية الدولية

تهديدات ميليشيات الحوثي للملاحة في البحر الأحمر

كشفت العديد من التقارير أن استمرار تهديد ميليشيا الحوثي بدعم من النظام الإيراني لحرية الملاحة الدولية له تداعيات على الاقتصاد اليمني، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم ، ولا تزال الهجمات الحوثية في منطقة البحر الأحمر تتواصل بشكل كبير وهو ما يتسبب في تأجيج الصراع في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .

ومع إصرار الحوثيين على مواصلة عملياتهم الأمنية عبر البحر الأحمر، يُرجَّح أن تستدعي هذه الممارسات وجودا عسكريا دوليا، حيث أدان الاتحاد الأوروبي بشدة هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن تجارية يوم الأحد في البحر الأحمر، مؤكدا أن التهديدات للملاحة الدولية والأمن البحري غير مقبولة.

ويقول محللون يمنيون إن التهديد الإرهابي الخطير الذي يتباهى به الحوثيون في الملاحة البحرية جريمة حرب تستلزم العقاب الحازم بتصنيفها جماعة إرهابية دولية، موضحا أن هذه الأعمال لا تمت بأيّ صلة للقضية الفلسطينية؛ فالجماعة التي أوغلت في قتل وتعذيب الشعب اليمني لا يمكن أن تكون نصيراً للقضايا العادلة.

وأضافت التحليلات أن هذه الأعمال لا تدعم القضية الفلسطينية، بل إنها تفتح جبهات صراع جديدة في المنطقة، وتتسبب في أضرار على الشعب اليمني وكل المنطقة، لافتا أنه لا بد من إيقاف تلك العمليات الإرهابية، لافتا أنه منذ بداية ممارسة ميليشيا الحوثي تهديداتها للممرات المائية، بدأت إيران والحرس الثوري في استثمار وتوظيف ذلك إعلامياً في إطار ما يعرف بمحور المقاومة والحركات الشعبية.

وتابعت إن الجرائم الحوثية لن تؤثر على اليمن، بل على المنطقة برمتها والعالم، مؤكدين أنها تشكل تهديداً لحركة الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن؛ ما قد يؤدي إلى رفع قيمة التأمين على السفن المارة في البحر الأحمر، وهو ما سينعكس على الوضع الاقتصادي اليمني؛ ما سيؤدي إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية وتزايد نسبة الجوع وحدوث مجاعة واسعة النطاق.

الجمعة، 9 ديسمبر 2022

ميليشيا الحوثي تهدد بمواصلة ضرب الملاحة الدولية لخدمة إيران

إيران تدفع بالحوثي لضرب أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر

لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل مخططاتها الإرهابية واستهداف أمن اليمن بل وصل الأمر إلى استهداف ممرات التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين وهي ممارسات إرهابية لا يمكن السكوت عنها من خلال ضرب المنشآت النفطية الهامة، وتهديد الملاحة الدولية .

وشنت الميليشيا الحوثية الإرهابية خلال الفترة الماضية الكثير من العمليات الإرهابية التي نفذتها قبالة سواحل الحديدة والبحر الأحمر لتهديد حركة السفن والملاحة الدولية، واللافت في الأمر أن السكوت على التهديدات الحوثية واستمرار هجماتها على الموانئ النفطية في اليمن، سيكون له أضرار اقتصادية بالغة ليس على مستوى الداخل اليمني بل على العالم، كون الطرق والممرات البحرية في مضيق باب المندب تحتل أهمية بالغة في نقل وتجارة الطاقة، إذ من خلالها يُنقَل 62% من كميات النفط العالمي مما يعني أن إضرار الحوثيين بالأمن الملاحي يشكل تحدياً حقيقياً.

يقول هاني مسهور المحلل السياسي اليمني الجنوبي: إن التصعيد المتواصل الذي تشنه الميليشيات الحوثية الإرهابية ضد الملاحة البحرية يستدعي حتمية لعب المجتمع الدولي دورا حيويا لمجابهة هذه التهديدات وخاصة أنه أمر يحمل أهمية كبيرة في الوقت الحالي.

وأوضح المحلل السياسي اليمني في تصريح للعرب مباشر أنه لا بد على المجتمع الدولي من الضغط على الميليشيات الحوثية لوقف إرهابها ضد موانئ الجنوب النفطية خطوة أولى ستعود بالنفع على الجميع، وحماية مصالح الجميع في ملف الطاقة لا سيما أن الوضع الحالي على الصعيد العالمي لا يحتمل مزيدا من الصعوبات.

يما أكد أحمد الربيزي، عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن تعامل المجتمع الدولي مع تهديدات إيران للمنطقة يثير الكثير من التساؤلات وخاصة في ظل عدم التحرك لإدراج الحوثي كجماعة إرهابية، لافتا أن ما تتعرض له المنشآت النفطية والموانئ في حضرموت وشبوة من قِبل ميليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية، هو تهديد مباشر لدول العالم كله .

وأضاف أن هذه التهديدات تحولت إلى ورقة ابتزاز توظفها الميليشيات الحوثية لخدمة مصالحها وأيضا خدمة الأجندة الإيرانية لضرب العالم كله، كما أنها تشكل مساسًا بالأمن الملاحي بشكل كبير ومن ثَم لها علاقة بالمساس بالاستقرار الإقليمي والدولي.

الأحد، 27 نوفمبر 2022

اليمن يؤكد أهمية الدعم الدولي لتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية"

السفير الأميركي في اليمن يدين هجمات الحوثيين على منشآت نفطية

بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك اليوم الأحد مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن التطورات على الساحة اليمنية وأكد له أهمية دعم المجتمع الدولي لتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية" ، مشيرا إلى مضي الحكومة في إجراءات تنفيذ قرارها الذي اتخذته مؤخراً بتصنيف الجماعة المسلحة "منظمة إرهابية" ومؤكداً أهمية دعم المجتمع الدولي لتلك القرارات .

من جهته جدد السفير الأميركي إدانة واشنطن للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية ، مؤكداً دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية.

وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية تضمنت المحادثات استعراض تداعيات استمرار هجمات جماعة الحوثي على السفن والمنشآت الاقتصادية والنفطية ، وأضافت أن الجانبين تناولا الصعوبات التي تعوق مسار السلام بعد تصعيد الحوثيين "وتهديدهم للملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين".

وكانت الحكومة اليمنية قد إتخذت قراراً بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية في أعقاب إصرارها بعد انتهاء الهدنة على استهداف منشآت نفطية وحيوية عدها وزير الخارجية اليمني استهدافاً لقوت المواطن اليمني ، ولكن قبل مسألة تصنيف اليمن الحوثيين جماعة إرهابية توقف الوزير عند كل أعمال وانتهاكات الجماعة بحق الشعب اليمني .

وقال إنها أعمال إرهابية مذكّراً بأنه جرى وضع قيادات حوثية بقوائم الإرهاب الدولية بسبب ممارسات فظيعة بحق النساء مثل الاغتصاب ، وشدد على أن تجنيد الأطفال إرهاب وتفجير المساجد والمؤسسات وضرب المنشآت المدنية والاقتصادية سواء داخل اليمن أو في دول الجوار الأشقاء السعودية والإمارات وهذه كلها أعمال إرهابية. 

وأضاف "ما كنا نقوله خلال سنوات أصبح يقوله العالم كله ومجلس الأمن والدول دائمة العضوية وجامعة الدول العربية في اجتماع على مستوى المندوبين طالب بوصفهم جماعة إرهابية وأيضاً قرار القمة العربية".

الخميس، 17 نوفمبر 2022

البحرية الأمريكية تعترض شحنة متفجرات فى طريقها للحوثيين

إيران تقوض جهود الهدنة في اليمن وتطيل أمد الحرب

أعلنت البحرية الأميركية أنها اعترضت شحنة إيرانية ضخمة من المواد المتفجرة كانت متجهة إلى اليمن الأسبوع الماضي في المياه الدولية لخليج عمان ، وأوضحت في بيان نشرته على حسابها في تويتر أنها تمكنت من ضبط 70 طنا من وقود الصواريخ في قارب متجه من إيران إلى الشواطئ اليمنية .

كما أضافت أن هذا الوقود المهرب يكفي لـ10 صواريخ باليستية ولفتت إلى العثور على أكثر من 100 طن من السماد المتفجر ، وأوضحت أن اعتراض السفينة وأفراد طاقمها اليمنيين الأربعة تم أثناء عبورها من إيران على طول طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين .

يذكر أن الأسطول الأميركي الخامس كان صادر في يناير الماضي 40 طنا من سماد "اليوريا" المتفجر عندما اعترضت مدمرة الصواريخ الموجهة USS Cole (DDG 67) والسفينة الساحلية USS Chinook (PC 9) سفينة صيد أخرى في خليج عمان حاولت تهريبها إلى اليمن ، وغالباً ما تحاول طهران تهريب السلاح إلى الميليشيات الحوثية التي تدعمها براً وبحراً فيما تتصدى القوات المشتركة (أميركية وعربية) لتلك المحاولات التي تطيل أمد النزاع في اليمن .

من جانبه أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن النظام الإيراني يقوض جهود الهدنة ويطيل أمد الحرب في اليمن كما أشار إلى أن التصعيد الإيراني في عمليات تهريب الأسلحة ينتهك بشكل سافر القوانين الدولية .



الخميس، 27 أكتوبر 2022

مجلس الأمن يندد بهجوم الحوثي على ميناء الضبة اليمني

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات الحوثية على ميناء الضبة ويصفها بالتهديد الخطير

ندد مجلس الأمن الدولي في بيان مساء أمس الأربعاء بهجوم الحوثيين على ميناء الضبة اليمني باستخدام طائرات مسيرة في 21 أكتوبر الحالي .

وقال المجلس في البيان الذي نشرته بعثة أيرلندا بالأمم المتحدة عبر حسابها على "تويتر" إن هجوم الحوثيين على ميناء الضبة "تهديد خطير لعملية السلام في اليمن واستقراره" .

ودعا المجلس الحوثيين إلى الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات والانخراط في الجهود المبذولة لتجديد الهدنة في اليمن ، وتابع المجلس أن الهجوم الحوثي يهدد أمن وحرية الملاحة التي يضمنها القانون الدولي .

وقال إن أي تصعيد أمني "سيفاقم معاناة اليمنيين"، مشيراً إلى ضرورة توقف الحوثيين عن مثل هذه الهجمات ، وكرر أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في جهوده نحو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها .

يأتي هذا بينما دعا مجلس الوزراء اليمني في اجتماع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن الأربعاء شركاء اليمن في مكافحة الإرهاب ودول العالم والمجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية وحظر الاتصالات معها وتجفيف منابع تمويلها .



الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

خروقات الحوثي تواصل تدمير عملية السلام فى اليمن

211 خرقاً حوثيا للهدنة الأممية خلال يومين

رصد المركز الإعلامي للجيش اليمني ارتكاب ميليشيا الحوثي الانقلابية 211 خرقاً للهدنة الأممية يومي السبت والأحد 3 و 4 سبتمبر الجارى في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب ، فيما دفع التصعيد الحوثي الأخير في جبهات القتال مجلس الأمن الدولي للدعوة للانعقاد الخميس المقبل لمناقشة التطورات في اليمن .

وأوضح المركز فى بيان أن الخروقات توزعت بين 47 خرقا في محور حيس جنوب الحديدة و45 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب و36 خرقاً في جبهات محور تعز و32 خرقا غرب محافظة حجة و27 خرقا في محور البرح و13 خرقا شرق مدينة الحزم بالجوف و6 خروقات في جبهات صعدة و5 خروقات في جبهات محور الضالع .

وأضاف أن الإنتهاكات تنوعت بين استهداف مواقع الجيش بالدبابات والمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة وأشار إلى أنه نتج عن تلك الاختراقات الحوثية مقتل 3 من قوات الجيش وإصابة 12 آخرين ، فيما تنوعت بقية الخروقات بين عمليات استحداث مواقع وتحصينات وحشد تعزيزات بشرية وعتاد قتالي وكذا نشر طائرات استطلاعية مسيرة في مختلف الجبهات .

وكان المركز الإعلامي للجيش اليمني قد أعلن الاثنين إنها أحبطت محاولتي تسلل وعمليات هجومية جديدة لميليشيا الحوثي الانقلابية باتجاه مواقع عسكرية في الجبهات الشرقية والغربية المحيطة بمدينة تعز ، وأفاد أن تلك المحاولات تزامنت مع اشتباكات متقطعة في جبهة الكدحة بعد محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية استحداث مواقع وتحصينات جديدة متقدمة ، وأسفرت المواجهات عن مصرع اثنين من عناصر ميليشيا الحوثي ، فيما أصيب اثنان من قوات الجيش والمقاومة الشعبية وفق المركز .

خروقات الحوثي دفعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي خلال استقباله رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس وسفراء وممثلين دبلوماسيين عن 17 دولة اوروبية لحثهم والمجتمع الدولي للإضلاع بمسؤولياتهم إزاء خروقات وانتهاكات الميليشيات الحوثية ووضع حد لمشروعها التدميري المتعلق بزراعة الالغام والمتفجرات المحرمة دولياً وتهديد خطوط الملاحة الدولية .





الثلاثاء، 21 يونيو 2022

إيران تهدد دول المنطقة بالسفينة "صافر"

السفينة صافر بمثابة قنبلة موقوتة

أفادت صحيفة "ذا ناشونال" الدولية بأن سفينة صافر المتصلة عبر خط أنابيب إلى مدينة مأرب اليمنية الغنية بالنفط ترسو قبالة ساحل رأس عيسى في البحر الأحمر تحت رحمة عناصر الحوثي حيث لم تجرِ الميليشيا أي صيانة للسفينة المتآكلة منذ 2016 على الأقل ما جعلها تشكل تهديدا بيئيًا خطيرا لليمن ودول الجوار في حالة تسرب النفط أو انفجار السفينة .

وأكدت الصحيفة أن مثل هذه السفينة أصبحت بمثابة قنبلة موقوتة تهدد بها إيران دول منطقة الشرق الأوسط إلا أن الأمم المتحدة قد تقطع هذه الخطط على إيران بعد التوقيع على مذكرة تفاهم مع الحوثيين لتفريغ النفط على متن سفينة مؤقتة في عملية طارئة .

من جانبه كشف منسق الشؤون الإنسانية لليمن ديفيد جريسلي عن عدم نية ميليشيا الحوثي الإرهابية في التعاون مع الأمم المتحدة، لحل أزمة ناقلة صافر النفطية ، وأفاد جريسلي بأن الأمم المتحدة عرضت على الحوثي التعاون من أجل إنشاء حساب ضمان بيع 1.1 مليون برميل من النفط على متن ناقلة صافر المتهالكة ، لافتاً أنه بالرغم من موافقتهم المبدئية، ولكنه على يقين بأنهم لن يلتزموا بذلك .

وأفادت الصحيفة بأن تركيز جريسلي الرئيسي ينصب في الوقت الحالي على جمع 20 مليون دولار متبقية لتغطية تكلفة عملية الطوارئ البالغة 80 مليون دولار، وهو ما كان يأمل أن يفعله بحلول نهاية شهر يونيو ، وفي وقت سابق من هذا الشهر أنشأت الأمم المتحدة صندوق تمويل جماعي لجمع 5 ملايين دولار لتحقيق هذا الهدف .

وقال جريسلي : "معظم الأنظمة الموجودة على متن السفينة تعطلت ويتضمن ذلك نظاما رئيسيا لضخ الغاز الخامل في غرف الزيت ويوجد الآن الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي في تلك الغرف وبالتالي يمكن أن تؤدي شعلة صغيرة إلى حدوث انفجار" ، وأضاف : "الوقت جوهري في هذه العملية لأنه مع ازدياد التيارات والرياح أقوى واضطراب أكثر في الشتاء تزداد احتمالات أن تنفجر صافر أو يحدث تسريب نفطي ضخم" .

الأربعاء، 16 مارس 2022

ميليشيا الحوثي على القائمة السوداء للإتحاد الأوروبى


رحبت الحكومة اليمنية بقرار الاتحاد الأوروبي إدراج مليشيات الحوثي على القائمة السوداء ضمن الجماعات الخاضعة للعقوبات وذلك لتهديدها السلام والأمن والاستقرار في اليمن .

وأشارت وزارة الخارجية اليمينية فى بيان الى أن القرار الأوروبي أكد على حقائق مهمة بشأن سلوكيات مليشيات الحوثي الإرهابية وتطرق إلى جرائم وسلوكيات المليشيات الحوثية والمتمثلة باستهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن واتباع سياسة القمع والعنف الجنسي ضد الناشطات السياسيات .

وأضاف البيان أن القرار استند إلى تجنيد واستخدام الأطفال وإثارة العنف على أساس طائفي وعنصري وزراعة الألغام بصورة عشوائية وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر باستخدام القوارب المسيرة ونشر الألغام البحرية .

ودعت الخارجية اليمنية إلى ضرورة إبقاء الضغط على مليشيات الحوثي إلى حين إنهاء الانقلاب واستعادة الأمن والاستقرار واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث ، مؤكدة أن الميليشيا الإنقلابية خسرت معركتها أخلاقيا وقيميا مما عزز من مسألة نبذها ورفضها محليا وإقليميا ودوليا .

يذكر أن القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي وضعت في عام 2014 بموجب عقوبات تستهدف الحرب في اليمن وبموجب القرار الأخير يتم تجميد أصول مليشيات الحوثي وحظر تمويلها في خطوة تطابق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 28 فبراير بتصنيف المليشيات جماعة إرهابية .

وقبل أيام كانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب قد قررت تصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية وإدراجهم في قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية .


الثلاثاء، 8 مارس 2022

البحرية الأمريكية : ميليشيا الحوثي تهدد الملاحة العالمية


تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية فى اليمن أعمال القرصنة والإنتهاكات وأطلقت مرارا صواريخ وأرسلت قوارب محملة بالقنابل في مياه البحر الأحمر وزرعوا الألغام مما يشكل تهديدا للملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية .

وأمس الإثنين كشفت البحرية الأميركية أن ميليشيات الحوثي الإرهابية أطلقت على الأقل صاروخا واحدا قبل يومين في خطوة تهدد الكثير من السفن التجارية التي تعبر ذلك الممر المائي المهم للملاحة العالمية .

وتعليقا على الحادثة قال تيموثي هوكينز المتحدث باسم الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية ومقره البحرين : "رغم أن حركة الملاحة لم تتأثر هذه المرة فإن هذه الأفعال تزعزع الاستقرار وتشكل خطرا على كل السفن المارة في هذا الممر المائي الحيوي" .

وبدءا من عام 2015 شرعت ميليشيات الحوثي وبشكل عشوائي في نشر الألغام والقوارب المفخخة في البحر الأحمر بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ من السواحل القريبة .

وتملك ميليشيات الحوثي سجلا حافلًا بالإرهاب في البحر الأحمر إذ نفذت العشرات من العمليات الإرهابية ضد سفن نفطية وتجارية ونشرت المئات من الألغام البحرية كما حاولت مرات عدة تنفيذ هجمات إرهابية بزوارق مفخخة .

وكان تحالف دعم الشرعية اليمن قد أعلن فى يناير الماضى أن ميليشيات الحوثي أطلقت أكثر من 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة الدولية ، فيما تعاملت القوات اليمنية المشتركة والتحالف مع 248 لغما بحريا لتأمين الملاحة في جنوب البحر الأحمر .

وتواصل مليشيا الحوثي تهديد الملاحة الدولية بشكل مستمر وتمارس عمليات القرصنة البحرية ونشر الألغام والزوارق المفخخة التي تنطلق من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومرافئ اللحية والأخير يعد منطقة عسكرية إيرانية يتم فيها تجهيز الألغام والزوارق المفخخة .

ويرى خبراء عسكريون أن المليشيات الحوثية ليست سوى أداة سياسية وعسكرية لخدمة التطرف والطائفية في اليمن والمنطقة وهي المليشيات الإرهابية الأولى في العالم التي تملك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة وجيشا عقائديا مما يوجب مواجهتها وتطويقها والقضاء عليها .

وخلال السنوات الماضية اختطفت مليشيات الحوثي اليمن من شعبه وحكومته وجندت الأطفال لحروب طائفية وقتلت وشردت واعتقلت الآلاف بالإضافة لتهديدها الأمن والاستقرار في المنطقة .

ويعد قرار مجلس الأمن الذي صنف الحوثي كجماعة إرهابية للمرة الأولى إنجازا يضاف للدبلوماسية الخليجية بقيادة دولتي السعودية والإمارات اللتان لم تقفا مكتوفتي الأيدي أمام فظائع الحوثي بحق اليمنيين وتهديده أمن واستقرار المنطقة .


الأحد، 27 فبراير 2022

تهديد ايرانى حوثى جديد للملاحة فى البحر الأحمر


يمثل التواجد في البحر الأحمر نقطة ارتكاز مهمة فى استراتيجية إيران منذ ثورة الخميني وزاد الشغف مع رغبتها في التحكم بأهم الممرات الدولية بتهديد طريق التجارة العالمية فكان التواجد في البحر الأحمر أحد الأهداف التي سعت إيران لتحقيقها.

واليوم السبت أعلنت قوات الجيش اليمني عن تدمير زورقين مفخخين تابعين لميليشيا الحوثي الإيرانية أثناء محاولتهما اجتياز المياه الإقليمية شمال غربي البحر الأحمر ، وذلك بعد أيام من تدمير تحالف دعم الشرعية في اليمن زورقا مفخخا تابعا لميليشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر .

وأوضح التحالف في بيان أن الميليشيا استخدمت ميناء الحديدة لإطلاق الزورق المفخخ مشيراً إلى أن استخدام الحوثيين للميناء عسكرياً يهدد حرية الملاحة والتجارة العالمية .

ومن أجل تحقيق المطامع الإيرانية عملت طهران على تزويد أدواتها الإرهابية في اليمن ممثلة في مليشيا الحوثي بالقوارب المفخخة والألغام البحرية وطائرات الدرونز ووفرت وسائل التدريب لجعل هجمات مليشيا الحوثي على السفن التجارية أكثر دقة .

لكن تحالف دعم الشرعية في اليمن أحبط معظم تلك الهجمات إذ عادة ما يكون إفشال تلك المحاولات في مراحلها الأولى أي قبل أن يتمكن عملاء إيران من تنفيذها باستثناء حوادث قليلة لم تشكل خطورة على إبحار السفن التجارة المستهدفة .

ويرى خبراء عسكريون إن الإرهاب الحوثي في البحر الأحمر الذي يعد من بين أكثر الممرات الملاحية ازدحاما في العالم يرفع مخاطر عبور السفن ويؤكدون على ضرورة تأمين هذه الممرات المائية الدولية عبر تحرير المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وتجريدهم من السلاح .

من جهته طالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة واضحة للأنشطة الإرهابية التي تنفذها ميليشيا الحوثي انطلاقا من موانئ الحديدة وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية .

وإعتبرت الحكومة اليمنية أن استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في محاولات استهداف السفن التجارية نتيجة طبيعية لحالة الصمت الدولي وغض الطرف عن أنشطتها المهددة لأمن وسلامة خطوط الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب .






























جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا