‏إظهار الرسائل ذات التسميات محاكمات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محاكمات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 25 نوفمبر 2022

دعوات لإستقالة نواب البرلمان الإيراني

كتاب إيرانيون يطالبون نواب البرلمان بالإستقالة

دعت مجموعة من الكتاب في محافظة كردستان غربي إيران في بيان يوم الخميس إلى استقالة جماعية للبرلمانيين تضامناً مع "الشعب الحزين" وذلك بعد أن طلب عدد كبير من النواب مؤخرا في رسالة مفتوحة إلى رئيس القضاء الإيراني بـ "إعدام المتظاهرين المدانين بالحرابة في أسرع وقت ممكن".

وأعلن الموقعون على البيان دعمهم للمطالب المشروعة للمواطنين الإيرانيين المتجسدة في "الحرية والعدالة والسلام والصداقة" وأدانوا قتل الناس في أي مكان بالبلاد ، فيما ردت القوات الأمنية بطرق قمعية عبر تنفيذ آلاف الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على المحتجين فضلا عن إصدار أحكام بالإعدام .

كما اعتبروا أن جموع الشعب عبرت عن غضبها واستيائها بسبب الفقر المدقع وكثرة الفساد والظلم والقسوة العلنية للحكام، بأكثر الطرق إنسانية وسلمية ، إلا أن الحكومة التي يجب أن تكون خادمة للشعب ومحافظة على روحه ردت بإطلاق الرصاص ، كما اتهموا السلطات بعدم التفريق في قمعها بين الكبار والشباب والمراهقين والأطفال .

وحذر الكتاب من أن تلك الجرائم التي لا تصدق لا يمكن أن تستمر وحثوا أعضاء البرلمان على الاستقالة ، معتبرين أن عليهم أن يتخلوا عن الدور الاستعراضي الموكل إليهم وأن يستقيلوا بشكل جماعي من مناصبهم بغية التضامن مع الشعب .

يذكر أنه منذ مقتل مهسا أميني في 16 سبتمبر (2022) بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، لم تهدأ التظاهرات في البلاد حيث أشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة ، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون ، فضلا عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام .


الخميس، 24 نوفمبر 2022

هيومن رايتس ووتش تطالب مجلس حقوق الإنسان بمحاسبة إيران

مجلس حقوق الإنسان يناقش القمع الدامي لاحتجاجات إيران

قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن على الدول الأعضاء في "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة" التصويت على تشكيل بعثة مستقلة لتقصي الحقائق للتحقيق في قمع إيران الدموي للاحتجاجات الواسعة كخطوة أولى نحو المساءلة في 24 نوفمبر 2022 حيث سيعقد المجلس جلسة خاصة حول انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في إيران .

ويبحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس القمع الدامي للمظاهرات التي تهز إيران منذ أكثر من شهرين في اجتماع قد يفضي إلى إقرار مبدأ فتح تحقيق دولي بشأن الوضع في البلاد .

وقالت هيومن رايتس ووتش : "يبدو أن السلطات الإيرانية مصممة على استخدام القوة بقسوة بالغة لسحق الاحتجاجات وتجاهلت دعوات للتحقيق في الكم الهائل للأدلة على الانتهاكات الحقوقية الجسيمة وينبغي لمجلس حقوق الإنسان الأممي تسليط الضوء على القمع المتزايد وإنشاء آلية مستقلة للتحقيق في انتهاكات الحكومة الإيرانية ومحاسبة المسؤولين".

وأشارت أنه منذ بدء الاحتجاجات في سبتمبر اعتقلت السلطات آلاف الأشخاص خلال الاحتجاجات وكذلك مئات الطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمحامين خارج الاحتجاجات ، وقالت إن المعتقلين يحتجزون في أماكن مكتظة ويتعرضون للتعذيب وغيره من أنواع سوء المعاملة بما فيها التحرش الجنسي .

وقالت أن هناك مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أن السلطات نشرت قوات خاصة ووحدات من "الحرس الثوري الإسلامي" مسلحة ببنادق حربية ورشاشات ثقيلة على متن آليات وآليات مدرعة ، وبدأت السلطات بمحاكمة آلاف المحتجين .

وأوضحت أنه حتى 21 نوفمبر أصدرت المحاكم الابتدائية أحكاما بالإعدام على ستة محتجين على الأقل بتهمتَي "الإفساد في الأرض" و"محاربة الله" وهى الأفعال التي استشهدت بها السلطات القضائية لتوجيه التهم إلى المتهمين شملت "حرق مبنى حكومي" أو "استخدام "سلاح بارد" لـ "نشر الرعب بين الناس".

ووفقا للمنظمة الحقوقية فأن هذه المحاكمات التي تنشر غالبا عبر الإعلام الحكومي تخرق المعايير الدولية لحقوق الإنسان بشكل فادح حيث تستخدم المحاكم بانتظام اعترافات بالإكراه ولا يمكن للمتهمين الحصول على محامٍ من اختيارهم . 

وذكرت هيومن رايتس ووتش إن السلطات الإيرانية استخدمت أيضا القطع الجزئي أو الكلي للإنترنت أثناء الاحتجاجات الواسعة لتقييد الوصول إلى المعلومات وحظر نشرها ولا سيما فيديوهات الاحتجاجات ، ومنذ 21 سبتمبر 2022 حظرت السلطات العديد من منصات التواصل الاجتماعي بما فيها تطبيق المراسلة "واتساب" و"إنستغرام" بأمر من "مجلس الأمن القومي" الإيراني .

وأضافت أنه خلال السنوات الأربع الماضية شهدت إيران موجات عدة من الاحتجاجات الواسعة وردت السلطات باستخدام القوة المفرطة والقوة القاتلة غير القانونية والاعتقالات التعسفية ضد آلاف المحتجين في واحدة من أقسى حملات القمع ، وفي نوفمبر 2019 استخدمت قوات الأمن القوة غير القانونية ضد الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء البلاد، فقتلت 321 شخصا على الأقل ولم تجر السلطات الإيرانية أي تحقيقات موثوقة وشفافة في الانتهاكات الجسيمة من جانب قوات الأمن طوال السنوات الماضية .



الاثنين، 29 أغسطس 2022

المخطط الحوثي للسيطرة على القضاء اليمني

يخطط الحوثي للسيطرة على الهيئات القضائية في اليمن

منذ اللحظات الأولى لسيطرة ميليشيا الحوثي وانقلابهم على الشرعية في اليمن وبدأ مخطط لتوسيع دائرة النفوذ والتغلغل في البلاد وهدم المؤسسات الكبرى وعلى رأسها المؤسسة القضائية وشكلت ميليشيا الحوثي محاكم تفتيش للعاملين في القضاء وأحيل العشرات منهم للتحقيق .

ومؤخرًا اختطفت الميليشيا المدعومة من إيران قاضيا في محافظة ريمة واعتدت على آخر في محافظة إب وسجنته وأساءت إليه في ممارسات تقول مصادر قضائية إنها جزء من مخطط "لتغيير" القضاء واستبدال أكثر من 1200 منهم وتعيين قضاه تابعين للميليشيات الذين تسميهم "قضاة مؤمنون" بدلاً من القضاة الشرعيين .

اختطفت ميليشيا الحوثي في محافظة ريمة القاضي خالد أحمد سعد حنتوس رئيس كاتب التوثيق بإحدى محاكم محافظة ريمة وأودعته في أحد سجونها بتوجيه من القيادي الحوثي منصور الحكمي الذي عينته الميليشيات مديرا لمديرية السلفية حسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية .

وكشفت الصحيفة في تقريرها أن الجريمة الحوثية تكررت من قبل في محافظة إب حيث هاجمت الميليشيات رئيس محكمة بداية الحشا القاضي شمس الدين محمد ناجي المالكي في مدينة تنظيم القاعدة بمديرية ذي الصفال على بعد 225 كلم جنوب محافظة إب .

وقالت أن القاضي تم حبسه في دائرة أمن المديرية بعد نهب ممتلكاته وتعمد إهانته على خلفية شكوى قدمها أحد معارضيها حيث استدعته إدارة أمن مدينة القاعدة القاضي المالكي بعد الشكوى المرفوعة ضده والتي لقيها القاضي بالامتثال وبمجرد وصوله حاصره عناصر الميليشيا المسيطرون على إدارة الأمن وشرعوا في نهب ممتلكاته الشخصية واعتدوا عليه واقتادوه إلى السجن، على مرأى من المواطنين الموجودين في المكان .

وقال مصدر قضائي في العاصمة صنعاء إن ما حدث للقاضي المالكي لا يمكن أن يعزى إلى غطرسة عناصر الميليشيات المسيطرين على إدارة أمن ذي الصفال بقدر ما هو سلوك منهجي للميليشيا يستهدف إهانة القضاء ومن هم خارج سلطتهم بين القضاه لدفعهم إلى الاستسلام أو الاستقالة ، مشيرا إلى أن هذا الهجوم موجود فقط في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، كما أن هذا الهجوم على قاضي المالكي ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير نظرا لرغبة الميليشيات واندفاعها في هدم القضاء والسيطرة عليه .

وأشار المصدر إلى حادثة وقعت مؤخرا في صنعاء عندما استدعت إحدى محاكمات الحوثيين زعيم جماعة الحوثي عبدالله النصاري المقرب من محمد علي الحوثي ابن عم زعيم الميليشيا للتحقيق معه بعد مهاجمته بيت المواطن وترهيب النساء والأطفال في غياب رب البيت وأولاده حيث اقتحم النصاري منزل النائب العام الذي كتب الاستدعاء برفقة مسلحيه وهدد بقتله .

ووفقًا للصحيفة اللندنية فقد أصدر القيادي محمد علي الحوثي مؤخرا قرارا بوقف 70 قاضيا وعضوا عن عملهم تمهيدًا لمحاكمتهم بناء على تقارير لجان المراقبة والتفتيش التي شكلها في يونيو الماضي وعين محمد علي الحوثي نفسه على رأس كيان مواز للقضاء في مناطق سيطرة الميليشيات واصفا إياه بـ"النظام القضائي" للسيطرة على المحاكم والقضاة والسكرتير وكتاب العدل في عقود البيع والشراء لتوسيع النفوذ على القطاع العقاري الذي يدر عائدات سنوية ضخمة .

وكشف مسؤول قضائي أن الميليشيات تعتزم وضع أكثر من 1200 من أنصارها وتابعيها في مناصب ومهام قضائية متعددة المستويات داخل المحاكم والنيابات والهيئات القضائية ومعظمهم من الشباب غير المؤهلين وعديمي الخبرة، موضحًا أن جميع الإجراءات الأخيرة تهدف إلى عزل القضاة وأعضاء السلطة القضائية .

وبحسب المسؤول القضائي فإن قائمة أنصار الميليشيات التي يرغبون في استبدالها داخل مؤسسات القضاء معروفة لدى الميليشيات بـ"القضاة المخلصين"، مؤكدًا أن منذ انقلابهم على الشرعية اتخذوا سلسلة من الإجراءات قبل سبع سنوات لإفراغ القضاء من محتواه خارج نطاق السيطرة بدءاً بتشكيل مجلس القضاء الأعلى بشكل ضعيف ومن قضاة مرؤوسين ومكلفين تمهيداً لذلك ، بالإضافة إلى حملة إعلامية منظمة شارك فيها مختلف قيادات جماعة الحوثي ومرجعاتها الطائفية استهدفت المؤسسة القضائية وأعضاءها .ميليشيا الحوثي

الخميس، 14 يوليو 2022

حركة النهضة الإخوانية انتهت إلى الأبد

محاكمة قيادات النهضة تنهى عصر إخوان تونس

تتجه الأوضاع في تونس نحو الاستقرار بعد الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد حركة النهضة الإخوانية التي عاثت في البلاد خرابا ودمارا وفسادا طوال السنوات الماضية حيث تبدأ إجراءات المحاكمة ضد كل من تورط وخرب وبث للإرهاب في تونس وتفتح ملف الاغتيالات المتورطة فيها تلك الحركة الإخوانية .

وقد أصبح مصير حركة النهضة الإخوانية على وشك الانتهاء وذلك عقب قرارات المحكمة التونسية بتجميد أرصدة رئيس حركة النهضة وعدد من القيادات ، بالإضافة إلى استدعاء رئيس حركة النهضة أمام المحكمة المختصة في مكافحة الإرهاب .

ويرى محللون أن الشعب التونسي يقف مع قياداته برئاسة قيس سعيد وذلك لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وإعداد دستور جيد في صالح الشعب التونسي، لافتين الى أن حرمان حركة النهضة بقرار المحكمة من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في آخِر العام خطوة قوية لغلق ملف تلك الجماعة الإرهابية وضد مخططاتها العبثية في البلاد .

في السياق ذاته يقول الدكتور أسامة عويدات القيادي بحركة الشعب التونسية : إن حركة النهضة الإخوانية انتهت إلى الأبد في تونس وذلك بداية من الرفض الشعبي الكبير لها ، لافتا أن الشعب التونسي لن يقبل بوجود تلك الحركة الإخوانية من جديد في المشهد السياسي مشيرا الى أن الشعب التونسي قال كلمته في يوليو الماضي بالخروج ضد هذه الحركة وما فعلته في البلاد من افتعال أزمات عديدة سياسية واقتصادية .

وأضاف عويدات أن تلك الحركة كانت ستكون سببا في عزلة تونس وتخريب علاقتها مع الدول الأخرى بسبب عداوة الإخوان مع مختلف دول العالم ، لافتًا أنه لا بد من إجراء محاكمة عاجلة لكل من تورط في التنفيذ أو التخطيط أو التمويل لعمليات إرهابية أو تخريب للحياة السياسية في تونس .

من جهته قال الكاتب التونسي نزار الجليدي الخبير في الشؤون التونسية إن حركة النهضة الإخوانية انتهت منذ 25 يوليو الماضي وذلك عقب قرارات الرئيس التونسي وقال فى تصريحات لوسائل الإعلام أن وقوف راشد الغنوشي أمام القضاء يعني محاسبة النهضة علي جميع أفعالها التي قامت بها خلال الفترة الماضية ، مؤكدا أن أموال الجماعة الإخوانية ستكون بشكل شبه كلي تحت سيطرة الدولة التونسية .

وقد شهدت تونس أزمات عديدة في عهد سيطرة حركة النهضة الإخوانية على زمام الأمور في البلاد والتي أعقبها كوارث سياسية واقتصادية حلت عليها ولم تنج منها إلا بعد قرارات يوليو العام الماضي والتي أعقبها حل البرلمان والحكومة التي كانت تسيطر عليها الحركة الإرهابية وحرمانها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة لتشهد تونس بعد القرارات حالة من الإصلاح السياسي والاقتصادي وإعداد لدستور جديد وإجراء انتخابات جديدة والدعوة لحوار وطني جديد في تونس .




جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا