‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفتنة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفتنة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 19 أكتوبر 2023

محاصرة جماعة الإخوان الإرهابية فى فرنسا

شل حركة تنظيم الإخوان داخل أوروبا

كشفت تقارير أن شخصيات سياسية وبرلمانية وإعلامية ومنظمات غير حكومية فرنسية قد أطلقت في 14 (أكتوبر) الجاري دعوات وحملات تهدف إلى حظر نهائي لجماعة الإخوان الإرهابية في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، وتصنيفها تنظيماً إرهابياً، بالإضافة إلى حلّ جميع الجمعيات المرتبطة بالإخوان، مُحذّرين من قدرة الجماعة على إشعال نيران الفتنة في الضواحي الفرنسية.

وعبر منصّاته في وسائل التواصل الاجتماعي، تساءل ستيفان رافييه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي: "هل ستحلون جماعة الإخوان؟ هل ستأمرون بحلّ الجماعات المتعاونة مع حماس؟ هل ستضعون هذا الطابور الخامس بعيداً عن الأذى؟ الغرغرينا موجودة بالفعل في كل مكان بيننا، وهي إمّا أن نقضي عليها، وإمّا أن نموت".

وأضاف رافييه: "الإخوان المسلمون الذين يعيشون بيننا بسبب سياسة الهجرة المجنونة التي دعمتموها جميعاً في فرنسا، من باب الضعف أو القناعة، يجب أن يُعامَلوا بالطريقة نفسها التي يتم التعامل بها في إسرائيل، من خلال ردٍّ جذريّ وقاسٍ".

ولقيت منشورات رافييه تفاعلاً كبيراً وتأييداً واسعاً بين العديد من الفرنسيين الذين أعادوا نشرها، وطالبوا بطرد الإخوان، واصفين الاتحاد الأوروبي بأنّه متواطئ معهم، ومُذكّرين بأنّ النمسا أول دولة أوروبية تحظر جماعة الإخوان والعديد من منظمات الإسلام السياسي، من خلال سنّ قانون جديد لمكافحة الإرهاب في عام 2021.

ويشار إلي أنه إستمراراً لمواجهة الجماعات الإرهابية وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية دعت دوائر سياسية فرنسية مؤخراً إلى حظر جماعة الإخوان داخل البلاد، وكافة الجمعيات والمؤسسات المرتبطة بها، في إجراء من شأنه شلّ حركة التنظيم داخل أوروبا وتقييد جانب كبير من مصادر تمويله.

تقول الدكتورة عقيلة دبيشي مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية والإستراتيجية إن دولة فرنسا لجأت إلى عدة مستويات تصدت من خلالها لمحاولات تهديدات مخاطر جماعة الإخوان الإرهابية أفكار التطرف، منها العمل على تطويق أيديولوجيا الكراهية لدى الإخوان في أوروبا من خلال حظر التنظيمات المتطرفة المحسوبة على حركة "الإخوان" المتطرفة داخل فرنسا، في مسعى إلى طريق خطاب الكراهية الذي تروجه.

وأضافت أن تلك الدعوات الفرنسية تتزامن مع حملات أمنية موسعة تشنها السلطات الفرنسية مؤخراً ضد أنشطة التنظيم، في ضوء تحقيقات أمنية واستخباراتية رصدت أنشطة خطيرة لجماعة الإخوان داخل الأراضي الفرنسية.

وتابعت أنه من طرق محاصرة جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا ما يجري من خلال قوانين تصعب الحصول على الإقامة ومنح التأشيرة للأجانب خصوصا بعد تطور الإرهاب في أوروبا، وأيضا قوانين لمتابعة الإرهابيين مثل القانون الذي أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية، وهو مشروع قانون يسمح للجهات القضائية بمتابعة الذين أدينوا بأكثر من 5 أعوام سجناً في قضايا إرهاب، بعد خروجهم من السجن لعدة أعوام بعد قضاء مدة عقوبتهم.

كان قد رصد أحد التقارير أن حوالَيْ (10) شبكات تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين، وتمتد من مدينة ليل في الشمال حتى مدينة مارسيليا في الجنوب، مروراً بالمنطقة الباريسية ومنطقة بوردو وتقوم هذه الشبكات، وفق المعلومات الأمنية، بتقديم مختلف أنواع الرعاية للتابعين لها، بدءاً من توفير فرص عمل في شركات تسمح بارتداء الحجاب والتغيب لأداء صلاة الجمعة، ومروراً بتوفير معونات اجتماعية وصحية، وإقامة مدارس دينية، وحتى إقامة ورعاية المساجد، فيما يشبه مجتمعاً متكاملاً، مغلقاً على أفراده، وموازياً للمجتمع الفرنسي.


الأربعاء، 30 أغسطس 2023

مخططات الإخوان لتهديد إستقرار اليمن

مخططات إخوان اليمن لإثارة الفتنة فى عدن

شهدت محافظة عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة الشرعية في اليمن، خلال الأيام الماضية حالة من الحشد والتحريض من أجل تنظيم احتجاجات شعبية، بداعي الاعتراض على انقطاع التيار الكهربائي، حيث ارتفعت ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى نحو (20) ساعة في اليوم الواحد، قبل أن تتحسن بعد ذلك إلى النصف.

المجلس الانتقالي الجنوبي اتهم بعض القوى بالعمل على تأجيج غضب الشارع، وتوجيهه نحو المجلس، سواء في الحكومة أو في مجلس القيادة الرئاسي، حيث ألمح الانتقالي إلى ضلوع حزب التجمع الوطني للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، في الحشد وتأجيج الجماهير.

وكشفت تقارير يمنية أن الأزمات المتتالية متعمدة من قِبل رئيس الحكومة معين عبد الملك، المتخادمة مع منظومة تيار الإخوان، حيث أصبح أبناء عدن في مواجهة حرب الخدمات التي فرضتها الحكومة، بالتعاون مع حزب الإصلاح، من أجل إضعاف الجنوب.

بدورها، حذّرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي من تبعات حرب الخدمات وسياسة التجويع، ضدّ أبناء العاصمة عدن وشعب الجنوب عامة.

ويقول محللون يمنيون إن الأذرع الإخوانية تحاول توجيه دفة الاحتجاجات للنيل من محافظ عدن أحمد حامد لملس، على الرغم من جهوده في كافة المجالات الخدمية والتنموية في محافظة عدن، وقيامه بكشف أوجه الخلل والفساد في المحافظة، ويرى الإخوان أنّ بقاء محافظ عدن في موقعه يقف عقبة أمام تطلعات الجماعة للنيل من الانتقالي الجنوبي.

وأضافت التحليلات أن بقاء المحافظ يشكل عائقاً أمام تحقيق طموحات الإخوان الذين قاموا، وهم الآن يقومون بشن حملات إعلامية ممولة لمطابخ إعلامها، سخرت لها الإمكانيات المادية الطائلة، لمهاجمة وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، في محاولة منها للنيل منه، بعد أن عجزت الجماعة عن إفشاله بحروبها المتعددة، تارة بحرب الخدمات، وأخرى بالمفخخات والاغتيالات.

وتابعت إنّ الجنوب لن يفتّ في عضده مؤامرات حكومة الحوثيين وجماعة الإخوان التي تتخفى وراء حزب الإصلاح.

الاثنين، 6 ديسمبر 2021

وزير الشئون الإسلامية السعودى : الإخوان مرض وفتنة تهدم الأوطان



شن وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبداللطيف آل الشيخ هجوما لاذعا على جماعة الإخوان المسلمين المصنفة بأنها إرهابية في المملكة ووصفها بأنها "مرض" مؤكداً أن حكومة بلاده تعمل "على التحصين من أفكارهم" .

وشدد آل الشيخ على "الحرص على توعية المجتمع وتحذيره من أصحاب المبادئ الهدامة التي تهدم الدين والوطن وتريد أن تسبب تفريق اللحمة الوطنية" .

وأضاف الوزير أن جماعة الإخوان المسلمين "مرض وجدناه في مجتمعنا، والمجتمعات الأخرى التي تساقطت دولهم وابتليت بالفتن"، وقال :"إننا نعمل على تحصين المجتمع والأماكن التي قد يرتادها حاملو تلك الأفكار"، في إشارة إلى الجماعة.

وتابع وزير الشؤون الإسلامية السعودي أن" هذه الآفة انتهت ولطالما المجتمع متماسك سيرفض جميع تلك الأفكار التي تدعو إلى تفريق اللحمة الوطنية وتشتيت الناس وتهييجهم ضد أنفسهم وأوطانهم".

واشتهر حساب الوزير آل الشيخ على "تويتر" بكشف مخططات الجماعات الإرهابية وفضح مؤامراتهم إلى جانب الوضوح في بيان الموقف الشرعي في التعامل معهم والتحذير من خطرهم على الدين والمجتمع .

وندد الوزير الشيخ دائما بخطر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ، واصفا ممارساتهم بالشيطانية ، كما وصفهم بأنهم "بائعون لضمائرهم وأوطانهم بحفنة من المال المحرم ولا يتورعون عن امتطاء أي وسيلة من أجل أن يصلوا إلى مشروعهم اللعين" .

اسم جماعة الإخوان أصبح مرتبطا بنشر العنف والتطرف والإرهاب والكراهية وتعتبر الجماعة واحدة من أبرز القوى الداعمة للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة ونشر وصناعة الكراهية ، كما أنها تسعى إلى بناء مجتمعات موازية لنشر دعوتها وأفكارها المتطرفة وتحقيق أهدافها بشكل سرى .

وتفرض العديد من الدول حاليا رقابة شديدة على نشاط جماعة الإخوان على أراضيها وتضع قيود على تحركات أعضائها وتغلق المؤسسات التابعة لها المشتبه في تمويلها للإرهاب ونشر الأفكار المتطرفة .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا