‏إظهار الرسائل ذات التسميات قمع الصحفيين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قمع الصحفيين. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 26 يوليو 2023

تواصل القمع الإيراني للصحافة الحرة

موجة جديدة من الإحتجاجات تضرب إيران

أطلق الإيرانيون عاصفة احتجاجات جديدة على الإنترنت تطالب بالإفراج عن نيلوفر حميدي وإله محمدي اللذين أبلغا لأول مرة عن وفاة مهسا أميني في الحجز في سبتمبر الماضي .

وذكرت صحيفة "إيران إنترناشونال" أن الصحفيتين تعملان بالصحف الإيرانية الإصلاحية "شرق" و"هام ميهان" وهما مسجونتان لنحو 300 يوم لأن النظام يلومهما على الاحتجاجات التي عمت البلاد والتي أعقبت مقتل الفتاة الإيرانية الكردية ، فمنذ وفاتها المأساوية أصبحت أميني أيقونة حركة المرأة والحياة والحرية وهي أجرأ انتفاضة واجهها النظام منذ تأسيسه .

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعروف أن النظام الإيراني يقوم بقمع الأشخاص الذين يكشفون عن الفساد والمخالفات في البلاد حيث تعلن السلطات أن الإبلاغ عن الجرائم أسوأ من الجرائم نفسها ، وتابعت إن عاصفة تويتر وإنستجرام أثارها أزواج الصحفيين محمد حسين أجورلو وسعيد بارساي قبل جلسات المحاكمة المقبلة ، وبناء على رسائل الاستغاثة انتفض الإيرانيون بهاشتاجات بأسماء المراسلين #JournalismIsNotACrime .

وأضافت أن الفتاتين من المقرر عقد جلستهما الثانية في المحكمة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي حيث وجهت إليهما تهمة الدعاية ضد النظام والتآمر لارتكاب أعمال ضد الأمن القومي والتي قد تؤدي إلى عقوبة الإعدام ، وأصبح الثنائي رمزا للصحافة الحرة والمقاومة ضد حكم النظام القمعي حيث دعا عدد كبير من الناس إلى الحرية في مناصبهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن حميدي تمكنت من زيارة مهسا أميني في مستشفى الكسرة بطهران ونشرت خبر حالتها الخطيرة بعد أن تم احتجازها ثلاثة أيام من قِبل شرطة الآداب لارتدائها الحجاب بشكل غير لائق حيث كانت أميني في غيبوبة في ذلك الوقت .

وتابعت إنه بالمثل تمكنت محمدي من السفر إلى مسقط رأس أميني سقز في غرب إيران للإبلاغ عن جنازتها في 17 سبتمبر والتي حضرها الآلاف حيث عقدت الجلسة الأولى لمحاكمة محمدي برئاسة القاضي سيئ السمعة أبو القاسم سلافاتي خلف أبواب مغلقة في الفرع 15 من المحكمة الثورية بطهران في أواخر مايو.

وأضافت أن جلسة استماع حميدي عقدت في اليوم التالي من قِبل نفس القاضي وبنفس الطريقة، ولم يُسمح لمحامي الصحفيين بالتحدث، ينص الدستور الإيراني على أن محاكمة السجناء السياسيين والصحفيين يجب أن تكون علنية وبحضور هيئة محلفين وشارك الكثير من نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين المعروفين في الحملة على الإنترنت .

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإيرانية تسعى إلى توريط النساء في نشاط ثوري سري والعمل كعملاء أجانب وهو الادعاء الأكثر شيوعًا ضد الناشطين الحقوقيين والمتحدثين ضد النظام ، وإن الحكومة تسعى لتلفيق اتهامات للصحفيتين وهي المشاركة في دورات تدريبية للمؤسسات التي تسعى للإطاحة "بالجمهورية الإسلامية" ولديهما اتصالات مع أجهزة استخبارات أجنبية حتى أن وزارة المخابرات الإيرانية وSAS وهي منظمة استخبارات الحرس الثوري (IRGC) اتهمت محمدي وحميدي بأنهما من عملاء وكالة المخابرات المركزية .

وقال حقوقيون وناشطون إيرانيون إن قتلة مهسا أميني وآلاف الأشخاص أحرار لالكن الذين يفضحون جرائم القتل هذه يعاقبون ، وإن الصحفيتان المسجونتان من بين أكثر النساء التزاما ونشاطًا في الدفاع عن حقوق المرأة في السنوات الأخيرة وتغطيان القضايا المتعلقة بالسماح للمرأة بدخول الملاعب الرياضية والعنف ضد المرأة والدعوة لحقوق الإنجاب .



السبت، 20 أغسطس 2022

حزب الإصلاح الإخوانى يحتكر الصحافة فى اليمن

حزب الإصلاح الإخواني يعزل مأرب إعلاميا عن باقي محافظات اليمن

استغلت جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن سيطرتها على القرار العسكري والأمني والاستخباراتي في مدينة مأرب بما فيه القوات الخاصة في فرض رقابة لصيقة وشديدة على العمل الصحفي دون السماح بأي هامش للحريات الإعلامية ما سبب في حجب جرائم التنظيم الإرهابي إلى جانب جرائم الهجمات الصاروخية الباليستية لمليشيات الحوثي الإرهابية .

وعمد حزب الإصلاح وهو الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي على التضييق على الصحفيين والتنكيل بهم ومطاردتهم محتكرا مهنة صاحبة الجلالة على مجموعة من العناصر المنظمة عقائديا القادمين من خارج أطر المؤسسة الإعلامية .

كما استغل الإخوان سيطرتهم طيلة الأعوام الماضية على وزارة الدفاع اليمنية في السيطرة على المواقع والمنصات التابعة لها ، فضلا عن الهيمنة بشكل مطلق على التوجيه المعنوي والذي تحول إلى جهاز أمني مرتبط بالهيكل التنظيمي لحزب الإصلاح بعيدا عن المؤسسة العسكرية .

ووزارة الدفاع هي إحدى الجهات التي استهدفها الإخوان فى وقت مبكر للسيطرة على مفاصلها الإدارية ودوائرها وقوام وحداتها الميدانية وكانت دائرة التوجية المعنوي وإدارات الإعلام في الألوية والمناطق العسكرية هدفا رئيسيا للتنظيم الذي كدس أفراده فيها واحتكر العمل فيها وحولوها إلى منصات أيدلوجية لا وطنية .

وبعيدا عن الصحف الرسمية أو وسائل الإعلام الإخوانية تعددت آلة البطش لقوات حزب الإصلاح بحق الصحفيين والتي وصلت حتى إلى اتباعه من الملتحقين بالدائرة الإعلامية للحزب الإخواني ممن يتمتعون بمهام ولم يسلم من سياسة التضيق الإخوانية أي صوت إعلامي في مأرب حتى أولئك الذين اعتبروا المدينة ملاذهم الأخير بعد أن فروا إليها هربا من آلة القتل الحوثية شمال اليمن .

ويشار إلى أن حزب الإصلاح شكل في مأرب القوات الخاصة كقوة عسكرية وأمنية يصل قوامها إلى أكثر من 10 آلاف فرد وتستخدم في قمع وإهانة النازحين والأصوات الإعلامية وحتى القادة العسكرين والقبليين الذين لا يدينون بالولاء لتنظيم الإخوان الإرهابي .




الأربعاء، 7 يوليو 2021

قيود أردوغان تكبل حرية الصحافة التركية


أعربت سياسية في حزب العدالة والتنمية وصاحبة محطة تلفزيونية محلية عن ضيقها من الضغوط على حرية الصحافة فى تركيا لتنضم الى من فاض بهم الكيل من التضييق والمراقبة على الصحفيين فى أداء عملهم .

وعبر تويتر نشرت صاحبة المحطة التركية خديجة كرد تغريدة حول حرية الصحافة أشارت خلالها إلى تعرضها لضغوط وتهديدات بسبب المنشورات على حسابات القناة على وسائل التواصل الاجتماعي .

وقالت في التغريدة : " كل شخص مسؤول عما يصدر عنه ويصرح به وعار على من يحملون القناة التلفزيونية المسؤولية .. أصبحنا عاجزين عن ممارسة العمل كصحفيين " .

وأضافت : " يمارسون ضغوطا سياسية ويوجهون تهديدات .. ماذا هناك أيضا ؟ لا توجد حرية صحافة وهذه هي مشكلة العديد من الصحفيين خلال الآونة الأخيرة. يكفي هذا. كفى. دعوا الصحافة حرة لتمارس عملها .. إن كان لديكم تعليق على ما تطرحه القناة تعالوا واستخدموا حقكم في الرد فأنا لم يسبق وأن فرضت حظرا على أحد في قناتي " .

ويخضع في تركيا 90% من وسائل الإعلام لملكية رجال أعمال مقربين من الحكومة أي أنها تحت سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان وفق تقرير سابق لمؤسسة مراسلون بلا حدود .

ويشير التقرير إلى أنه منذ تولي الرئيس أردوغان الرئاسة في 2016 وجهت تهم إهانة الرئيس إلى 63 صحفيًا في تركيا ، ولوحظ أن الصحفيين كثيرا ما يحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال .

وبحسب تقرير "حرية الصحافة لعام 2020" الذي أعده حزب الشعب الجمهوري المعارض فإن حال الإعلام اتجه إلى الأسوأ في العام الماضي ، وأوضح التقرير أنه في المجمل كان عام 2020 صعبا للغاية بالنسبة للصحفيين وحرية الصحافة ، مضيفا أن ممارسات النظام القمعية ضد حرية الرأي كانت على أشدها .

ولفت التقرير إلى أن 97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال 2020 بسبب الرقابة المفروضة على الصحف في حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون بها وأشار إلى أنه تم رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في 2020 بينما جرى اعتقال 86 صحفيا، فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير/كانون الثاني 2021 إلى 70 .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودًا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف ووسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية منها .

الخميس، 6 مايو 2021

تركيا الرائدة فى الاعتداءات على الصحافيات


أظهر التقرير الصادر عن المنظمة العالمية لدعم الصحافيات عن الربع الأول من العام الجارى أن تركيا هي الدولة الرائدة من حيث الاعتداءات والتهديدات التي تتعرض لها الصحافيات .

وأشار التقرير الفصلي الأول لائتلاف المرأة في الصحافة أن 114 صحافية تعرضن للاعتداء والتهديد في تركيا منذ بداية عام 2021 .

وأضاف التقرير أن حوالي 50 صحافية مثلت أمام المحكمة في تهم التي لا أساس لها تعرضت 20 منهن للتنمر في أماكن العمل في غرف الأخبار وتعرضت 15 صحافية لعنف الشرطة أثناء تغطيتهن للأخبار وتم اعتقال 14 صحافية وحكم على ثلاث صحافيات بالسجن وطردت ثلاث صحافيات ، بينما تم تهديد صحفية واحدة وأصبحت أخرى هدفاً للخطاب العنصري .

وأوضح التقرير أن المناخ السياسي الاستبدادي المتزايد في تركيا مازال يستهدف الصحافيين معتبراً أن الأخبار الرتيبة التي تنشرها وسائل الإعلام الموالية للحكومة بأوامر من الرئيس أردوغان تنتهك حرية التعبير ، بينما يكافح الصحافيون العازمون على كتابة الحقيقة لمواصلة عملهم .

الأربعاء، 3 مارس 2021

الكونجرس الأمريكى يطالب بمحاسبة أردوغان


حكومة أردوغان تحركت لإضعاف القضاء التركي وتنصيب حلفاء سياسيين في مناصب عسكرية واستخباراتية أساسية وقمع حرية التعبير وحرية الصحافة وسجن المعارضين السياسيين والصحفيين والأقليات .

ومؤخرا وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي اتهامات قوية للرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحكومته على مدى ما يقرب من عقدين في السلطة بعد أن نادى أكثر من 170 عضوًا في الكونجرس الأمريكي بضرورة محاسبة تركيا على انتهاكاتها الجسيمة في ملف حقوق الإنسان وسياسات القمع الأخيرة .

وطالب أعضاء الكونجرس إدارة بايدن بأخذ ملف حقوق الإنسان في تركيا في الحسبان عند رسم سياستها للتعاملات مع أنقرة ، وقال أنه بلينكي منذ عام 2016 تم سجن أو اعتقال أكثر من 80 ألف مواطن تركي وتم إغلاق أكثر من 1500 منظمة غير حكومية لقمع المعارضة السياسية .

وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري "أوزجور أوزال" إن تركيا تشهد أسوأ فترة لانتهاكات حقوق الإنسان فى تاريخها بسبب السياسات التى يسير عليها أردوغان ، مطالبا المنظمات الحقوقية أن تأخذ أحداث جامعة بوجازتشي بعين الاعتبار .

ووعدت إدارة بايدن التي تم تنصيبها حديثا بأنها ستضع حقوق الإنسان والقضايا الديمقراطية في صميم العلاقات في التعامل مع الدول والحلفاء ، ومن المتوقع أن تعقد إدارة بايدن قمة الديمقراطية في وقت لاحق من العام الحالى .

الاثنين، 1 مارس 2021

الحكومة التركية تنتهك حقوق الإنسان علنا


أوضاع حقوق الإنسان في تركيا تدهورت خلال السنوات الأخيرة على نحو لم تشهده البلاد في تاريخها الحديث إذ تكثفت الانتهاكات وحظي مرتكبيها بإفلات كامل من العقاب وترسخت سياسة الترهيب لمجرد إبداء الرأي أو المشاركة في المجال العام .

ولا يزال عشرات الآلاف من منتقدي الحكومة بينهم صحفيون ونشطاء حقوقيون مسجونين بتهم ذات دوافع سياسية وتحت ذريعة وستار مكافحة الإرهاب ولا تزال الحكومة التركية تلاحق الأشخاص وتحقق معهم بسبب ممارستهم لحقهم المشروع في التعبير السلمي وتحيلهم إلى المحاكم التركية .

وفى سياق متصل أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرا جديدا بعنوان " بعد مرور عام على عملية الاستعراض .. الحكومة التركية تتجاهل تعهداتها أمام الأمم المتحدة " بمناسبة مرور عام على خضوع ملف حقوق الإنسان في تركيا للمراجعة أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في إطار عملية الاستعراض الدوري الشامل .

وأشار التقرير إلى أن تركيا خضعت لعملية الاستعراض للمرة الثالثة في 28 يناير 2020 وتلقت ما مجموعه 321 توصية رفضت منها 21 توصية بينما قبلت 215 توصية وتم الإحاطة بالعلم بـ85 توصية أخرى .

وبحسب التقرير فأن الحكومة التركية لم تفِ بتعهداتها بالنهوض بالحقوق والحريات الأساسية بل على العكس من ذلك فرضت تأميما شبه كامل لحرية الرأي والتعبير وسجنت المعارضين السياسيين ونشطاء الرأي بتهم لها علاقة بمكافحة الإرهاب ولم توفر لهم المحاكمات العادلة .

كما تزامنت هذه الفترة مع إظهار الحكومة التركية نهجا أقل في التعاون مع الآليات الدولية بالإضافة إلي الاستمرار في التنصل من الالتزام والتوقيع على المعاهدات الدولية الإنسانية ، فضلا عن عدم اتخاذ تدابير فعالة فيما يخص تعزيز مؤسسات حقوق الإنسان بما ساهم في ترسيخ بيئة قمعية يحظى فيها مرتكبو الانتهاكات بسياسة الإفلات من العقاب .

وأوضح التقرير أنه خلال العام الماضي صدرت العديد من التشريعات التي تقوض حقوق الإنسان وتقييد الحريات الأساسية بالإضافة إلى القبض العشوائي على المواطنين واحتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي دون تمثيل قانوني .

وأضاف أن السلطات التركية قامت بمحاصرة الأصوات المعارضة والمستقلة وإغلاق لكافة قنوات ومنافذ التعبير الحر بالإضافة لترهيب الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني والقبض عليهم بسبب عملهم .

وأكد أن تركيا انتهجت جرائم التعذيب بحق المواطنين لانتزاع الاعترافات بشكل ممنهج، بعد أن تعرض أكثر من 1855 شخص للتعذيب داخل السجون التركية خلال 2020 توفى منهم 38 شخص .

البيئة القمعية لنظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ساهمت بشكل كبير في خلق سياسة الترهيب ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين ، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار شرعنة الانتهاكات بإصدار قوانين تقييد حرية الرأي والتعبير مثل قانون وسائل التواصل الاجتماعي والذي أصدرته الحكومة التركية في يوليو 2020 ، فضلًا عن إصدار قانون من شأنه القضاء على المجتمع المدني في ديسمبر الماضي .



الخميس، 11 فبراير 2021

أردوغان يفرج عن خديجة كامر بعد اعتقالها تعسفيا لخمس سنوات


أعلنت السلطات التركية عن تبرئة مراسلة صحيفة بي بي سي الناطقة بالتركية "خديجة كامر" بعد اعتقال دام 5 سنوات بتهمة نشر صور خاصة بحزب الشعوب الديموقراطي وتدعيمه .

وقال موقع جمهورييت التركي إن السلطات أفرجت عن كامر بعد اتهامها بالدعاية لمنظمات إرهابية وذلك على خلفية قيامها بنشر تصريحات رؤساء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض على وسائل التواصل الاجتماعي قبل خمس سنوات .

كانت خديجة قد نشرت صور الاجتماع الذي أعلن فيه مسؤولو حزب الشعوب الديموقراطي عن القرارات الإدارية للحزب ، وخلال الاجتماع كان رؤساء البلديات عن الشعوب قد طالبوا بالإضراب عن الطعام في عام 2016 وشارك في هذا الاجتماع 50 برلمانيا عن الحزب .

وقد اعتقلت السلطات التركية كامر إثر ظهور صورة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان المعتقل منذ 20 عامًا بسجن إمرالي ضمن الصور التي نشرتها على وسائل التواصل الإجتماعى مما اعتبرته السلطات التركية دعاية لمنظمات إرهابية .

ووجهت الى خديجة كامر تهمة تقديم دعم الى حزب العمال الكردستاني عبر تحقيق لها كما ذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون الالماني "فستدويتشر راندفونك" التي تعمل فيها ايضا هذه الصحافية التي تبلغ التاسعة والثلاثين من العمر بعدما تحدثت معها عبر الهاتف .

وقد اعتقلت خديجة كامر بينما كانت تغطي حادثا اسفر عن 11 قتيلا وخمسة مفقودين في منجم للنحاس في منطقة سيرت التي تسكنها اكثرية من الاكراد بحسب بيان للقسم التركي لهيئة الاذاعة البريطانية على موقعها الالكتروني واحتجزت الصحافية طوال الليل في مقر قيادة الشرطة .

وكانت هذه الصحافية تسعى الى الاتصال بعائلات عمال المناجم بعد الحادث الذي وقع في 17 نوفمبر ، فيما تواصلت الجهود للعثور على المفقودين في المنجم ، وخديجة كامر عضو في ادارة جمعية للصحافيين في جنوب شرق تركيا .

وفى المقابل دعت أغلبية من الحزبين في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن الثلاثاء إلى الضغط على تركيا لبذل المزيد لحماية حقوق الإنسان ، ووقع 54 من أعضاء مجلس الشيوخ على الرسالة التي اتهمت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتهميش المعارضة وإسكات وسائل الإعلام الناقدة وسجن الصحفيين وشن حملة تطهير في صفوف القضاة المستقلين .




الثلاثاء، 9 فبراير 2021

قمع بلا حدود لحرية الصحافة فى تركيا


بدأت في إسطنبول الأسبوع الماضى محاكمة جديدة بحق ممثل منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية في تركيا ومدافعين آخرين عن حقوق الإنسان لاتهامهم بالقيام بـ"دعاية إرهابية" ، فيما ندد المدافعون عنهم بـ"مضايقات قضائية".

وقد يواجه ممثل "مراسلون بلا حدود" أيرول أندروغلو عقوبة السجن 14 عاما ونصف العام لمشاركته في حملة تضامن مع "أوزغور غونديم" ، ويلاحق في هذه المحاكمة أيضا الكاتب الصحفي أحمد نيسين ورئيسة مؤسسة حقوق الإنسان شبنم كورور فينجانجه .

وكان هؤلاء الناشطون الثلاثة ضمن المجتمع المدني بتركيا قد تمت تبرئتهم عام 2019 بعد محاكمة طويلة تتعلق بهذه القضية نفسها لكن محكمة استئناف نقضت هذا القرار العام الماضي، ما أدى إلى فتح محاكمة جديدة ، وصرح أندروغلو لوكالة فرانس برس أنه بعد جلسة استماع قصيرة في محكمة تشالايان في اسطنبول تم إرجاء المحاكمة حتى السادس من مايو .

ورفض أندروغلو- 51 عاما - الذي يحظى بالتقدير لنشاطه الواسع النطاق في الدفاع عن حرية الإعلام بتركيا في ظل ظروف تشتد صعوبة الاتهامات "السخيفة الموجهة إليه ، معتبرا أن هذه المحاكمة تهدف إلى تخويف وسائل الإعلام والمجتمع المدني .

واعتقلت الشرطة التركية الكاتبة الصحفية الشهيرة عائشة نور شاهين أمس الإثنين واقتادتها القوات إلى مقر مديرية أمن الوطن وذلك على خلفية تغطيتها للمظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في مقاطعة كادكوي للتضامن مع طلاب جامعة بوغازيتشي «البوسفور ، ونشرت الصحفية تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر في وقت متأخر أمس وقالت إنها تعرضت للاعتقال وأنها محتجزة في مديرية أمن الوطن .

وغالبا ما تتهم حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان بالسعي إلى إسكات الصحافة المستقلة في تركيا ، وأطلقت السلطات التركية حملات قمعية في أعقاب المحاولة الانقلابية صيف 2016، وأوقف عشرات الصحفيين وأغلق عدد من وسائل الإعلام ، وتحتل تركيا المرتبة 154 من أصل 180 ضمن تصنيف حرية الصحافة لعام 2020 الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود .

الخميس، 4 فبراير 2021

الإعلام التركى تحول الى منصات لأردوغان


تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية ذكر أن 90 % من وسائل الإعلام في تركيا تخضع لرجال أعمال مقربين من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان .

التقرير الذي نقلته العديد من وسائل الإعلام التركية قال إنه تم خلال 2020، حذف 1358 مادة خبرية من على الإنترنت ، وذكر أن هذه المواد حذفت بقرارات صادرة عن المحاكم مشيرا إلى أن تلك الأخبار ذات صلة بالرئيس أردوغان ونجله بلال وصهره بيرات ألبيراق ورجال الأعمال أو السياسيين المقربين من الحكومة .

وأضاف أن 48 صحفيًا أمضوا يوما واحدا على الأقل في الحجز خلال العام الماضي ، لافتا إلى أنهم احتجزوا بسبب تغطيتهم لأوضاع طالبي اللجوء السوريين أو الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد أو بسبب تغطيتهم لأحداث لها علاقة بالقضية الكردية .

وأوضح التقرير بشكل عام أن عام 2020 كان صعبا للغاية بالنسبة للصحفيين وحرية الصحافة، وأن ممارسات النظام القمعية ضد حرية الرأي كانت على أشدها ، ولفت إلى أن 97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال العام الماضي بسبب الرقابة المفروضة على الصحفي فى حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون فيها .

وتابع : " في 2020 استمرت ممارسات مثل الحجز والاعتقال والتحقيق والدعوى والحكم بالسجن وحظر الوصول وتعتيم شاشات التلفزيون وتم استهداف الإعلاميين والصحفيين غير المقربين من السلطة ومن لم ينخرطوا معهم ، كما تم انتهاك حق الجمهور في الحصول على المعلومات بحرية " .

وأشار التقرير إلى أنه "تم رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في 2020 بينما جرى اعتقال 86 صحفيا ، فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير 2021 إلى 70 صحفيا .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل حد الإغلاق للصحف وسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة ولا سيما الاقتصادية منها .


الخميس، 21 يناير 2021

المعارضة تطالب أردوغان بوقف قمع الصحفيين


تعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف وسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كل الأصعدة ولا سيما الاقتصادية منها .

وشهد الأسبوع الأول من العام الجديد قيام مجهولين أتراك صباح الجمعة بالإعتداء على سلجوق أوزداغ نائب رئيس حزب المستقبل الذي يتزعمه أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الأسبق .

وظهر اليوم نفسه وقعت حادثة اعتداء أخرى بالعاصمة أنقرة حيث تعدي 3 أشخاص على الصحفي بجريدة "يني جاغ" أورهان أوغور أوغلو وقاموا بضربه أثناء ركوبه سيارته الخاصة من أمام منزله ، وبعدها بساعات قليلة اعتدى مجهولون على أفشين خطيب أوغلو مقدم برامج بإحدى قنوات التلفزة المحلية مما تسبب في إصابته بجروح .

والسبت أطلقت الشرطة التركية سراح 4 متهمين تم إلقاء القبض عليهم بسبب اعتدائهم بالضرب على الصحفي أوغور أوغلو ممثل صحيفة "يني جاغ" المعارضة بأنقرة حيث تم الإفراج عنهم بشرط الرقابة القضائية . 

وبدلًا من إدانة تلك الاعتداءات أدلى أردوغان السبت بتصريحات مثيرة اتهم فيها المعارضة بإشاعة الأكاذيب فيما يعمل حزبه العدالة والتنمية على إنقاذ تركيا من الأزمات من خلال الأفعال والمواقف ، وأضاف قائلا إن :هدف المعارضة في تركيا هو نشر حالة الذعر والفوضي في البلاد ، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية هو من يعد البلاد لمستقبل مشرق .

وحمل أوطقو تشاقير أوزر النائب البرلماني عن الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية أردوغان مسؤولية أمن وحماية الصحفيين وسلامتهم وأعرب النائب تشاقير أوزر عن رفضه لهذه الاعتداءات ، مشيرًا أن من يقومون بها برغبون في مصادرة حق الجماهير في الحصول على المعلومات الصحيحة ويريدون الانقضاض على حرية الصحافة .

وطالب بوضع حد لسياسات الإفلات من العقاب المتبعة حتى اليوم ضد المعتدين على الصحفيين والسياسيين ، ويجب محاسبة مرتكبي هذه الاعتداءات أمام القضاء وتلقي العقوبات الرادعة اللازمة .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا