‏إظهار الرسائل ذات التسميات برنامج الإغذية العالمى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات برنامج الإغذية العالمى. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 24 يوليو 2023

تورط حزب الإصلاح الإخواني فى إعتيال موظف أممي باليمن

تعاون حوثي إخواني فى مقتل موظف أممي في تعز

أعلنت قوات الأمن اليمنية في محافظة تعز عن توقيف المتهمين المباشرين باغتيال الموظف الأممي مؤيد حميدي إلى جانب 10 آخرين قيل إنهم ضمن عصابة إرهابية مسؤولة عن الاستهداف.

وكان مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية أطلقا النار ظهر الجمعة على مسؤول برنامج الأغذية العالمي في محافظة تعز مؤيد حميدي عندما كان في مطعم في منطقة التربة قبل أن يلوذا بالفرار مما أدى إلى مقتل الضحية وإصابة يمني آخر .

العنصر الإرهابي أحمد يوسف الصرة أحد أعضاء التنظيم الإرهابي القاعدة ومطلوب أمنيا لشرطة عدن بتهمة الإرهاب ولكنه فر إلى تعز وتحديدا إلى أحد المعسكرات التابعة لحزب الإصلاح الإخواني قبل أن يسجن ويفرج عنه قبل عام وينتقل إلى معسكر آخر للقيادي الإخواني أمجد الزبير أحد قيادات التنظيم ، ويتنقل العنصر الإرهابي بين معسكرات أبو بكر الجبولي وأمجد الزبير في ضواحي تعز التي تخضع لسيطرة حزب الإصلاح .

وسجن الصرة قبل عام لأيام قليلة في تعز قبل أن تفرج عنه السلطات الأمنية التابعة للإخوان وفقا لمصادر مطلعة .

وقامت سلطات الإخوان في تعز بالإفراج عن الإرهابي أحمد يوسف صرة من السجن المركزي بتعز في صفقة تبادل مشبوهة مع "أواب" نجل القيادي الإصلاحي نبيل جامل والذي قيل إنه اختطف في وقت سابق من قِبل نقطة أمنية في الصبيحة على الخط الرابط بين تعز وعدن .

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر خاصة أن منفذ حادثة إطلاق النار التي راح ضحيتها مدير مكتب الغذاء العالمي هو أحد أبرز العناصر الإرهابية المطلوبة في عدن والذي احتضنته سلطة حزب الإصلاح الإخواني في تعز بعد فراره من العاصمة المؤقتة .

وحسب مصادر خاصة فقد قام حزب الإصلاح الذراع السياسية للإخوان الإرهابية في اليمن بالضغط على جهاز الشرطة من أجل إطلاق سراح الإرهابي "أحمد يوسف الصرة" وذلك عقب اختبائه في مقرات الحزب بعد العمل الإرهابي .

واحتفت مليشيات الحوثي بمقتل الموظف الأممي في تعز وهو ما يؤكد أن الجريمة حدثت بتنسيق متكامل بين القيادي الإخواني أمجد الزبير وجماعة الحوثي الإرهابية وفقا لنافذة اليمن وذلك بعد سلسلة لقاءات عقدتها قيادات الإخوان في تعز مع القيادي الحوثي سلطان السامعي الذي وصل منطقة سامع مؤخرا كحلقة وصل بين الإخوان والحوثيين لتدعيم جهود ضرب المشروع الوطني .

السبت، 30 يوليو 2022

ِانعدام الأمن الغذائى يهدد حياة ملايين الأفغان


تواجه أفغانستان مجددا التعرض لمخاطر حدوث مجاعة جماعية الأشهر المقبلة حيث تعاني عمليات الإغاثة الحيوية من نقص كبير في التمويل بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أكد مواجهته نقصا صافيا في التمويل قدره 960 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية على مدى الأشهر الستة المقبلة .

وأوضحت شبكة "فويس أوف أميركا"، أن نقص التمويل وارتفاع الأسعار دفع برنامج الأغذية العالمي إلى اتخاذ قرارات صعبة في وقت سابق هذا العام وخفض أنشطته إلى الحد الأدنى من يونيو إلى أغسطس مع تركيز المساعدة مؤقتًا على 10 ملايين شخص يواجهون أكثر الاحتياجات إلحاحا وتهديدا للحياة .

وصرح فيليب كروب رئيس الاتصالات ببرنامج الأغذية العالمي في أفغانستان أن ما يقرب من 19 مليون أفغاني يما يعادل أكثر من نصف سكان أفغانستان يواجهون مستويات حرجة من الجوع ، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى التمويل لشراء وتخزين إمدادات الإغاثة في أجزاء من البلد غير الساحلي التي يتعذر الوصول إليها خلال فصل الشتاء وحذر كروب قائلا "إذا فشلنا في تأمين التمويل والتخزين المسبق للأغذية قبل بدء الشتاء في أكتوبر فسيموت الناس جوعًا".

ووفقًا للشبكة الأميركية طلبت الأمم المتحدة من المانحين 4.4 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام لتجنب حدوث مجاعة وموت الناس في هذا البلد واعتبارا من 28 يوليو الجاري ، تم تمويل أقل من 45% من طلب الأمم المتحدة فيما تعهدت الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني لأفغانستان بتقديم حوالي 460 مليون دولار ، فيما تعهدت المملكة المتحدة بمنح 408 ملايين دولار بينما قال بنك آسيا للتنمية إنه سيقدم 380 مليون دولار .

وقال توماس ويست المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان "أعتقد بالنسبة للولايات المتحدة فإن الأزمة الإنسانية المستمرة في أفغانستان من بين الأولويات القصوى التي تدفع صنع القرار الأميركي فالملايين يعانون من سوء التغذية".

من جهتها أوضحت وكالات الإغاثة أن ما يقرب من خمسة ملايين طفل وامرأة حامل ومرضعة في أفغانستان يواجهون سوء التغذية هذا العام بينما يعاني 3.9 مليون طفل بالفعل من سوء التغذية ، وتعليقا على الأزمة قال ساشا مايرز المتحدث باسم منظمة إنقاذ الطفولة في أفغانستان : "إن سوء التغذية مرض يهدد الحياة وإذا لم يتلقوا العلاج في الوقت المناسب فإن الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد يواجهون خطر الموت الحقيقي".

وأوضحت الشبكة أن عمال الإغاثة أشادوا بالمانحين لتقديمهم ما يقرب من ملياري دولار كمساعدات إنسانية لأفغانستان هذا العام إلا أن أفغانستان بحاجة إلى التعافي الاقتصادي ومساعدات التنمية لتخليص نفسها من الدورات المتكررة لحالات الطوارئ الإنسانية .

وبحسب الشبكة الأميركية فقد قطع المانحون مساعدات التنمية عن أفغانستان منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة العام الماضي ، كما تواجه القيادة الجديدة لطالبان عقوبات مالية صارمة شلت القطاع المصرفي في أفغانستان بينما شكلت المساعدات الخارجية أكثر من نصف ميزانية أفغانستان، حتى قبل تولي طالبان السلطة .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا