الخميس، 20 أكتوبر 2022

حزب الإصلاح يعلن التمرد على كل ما هو فى صالح اليمن

حزب الإصلاح يرفض إقالة الإخواني المتطرف العكيمي


على مدار ثمانية أعوام اختطف حزب الإصلاح (الذراع السياسي لإخوان اليمن) القرار العسكري والسياسي باليمن مما عرقل استكمال تحرير عديد المحافظات الشمالية فضلا عن تسليم مناطق الجوف ونهم ومأرب وأجزاء من صعدة للحوثيين.

ويشكل قرار إقالة أمين العكيمي من رأس هرم السلطة المحلية في محافظة الجوف صفعة جديدة لتنظيم الإخوان بعدما احتكر السلطة المحلية والعسكرية في الجوف وتورط بتسليم مناطق شاسعة لمليشيات الحوثي ، إلى جانب تفجير معركة بينية الشهر الماضي ضد وحدات في الجيش اليمني .

ويتهم القيادي الإخواني المتطرف العكيمي برفض التعامل مع تقارير استخباراتية للتحالف العربي بشأن تحركات مليشيات الحوثي الجوف وإصراره على عدم رفع اليقظة العسكرية في المحافظة الحدودية .

وذهب حزب الإصلاح إلى ما هو أبعد من رفض إقالة العكيمي حيث حرض على التمرد وهدد باللجوء للعنف مجدداً على غرار ما حدث في محافظة شبوة ، ويرى محللون أن الموقف الإخواني من العكيمي رغم اتهامه بتسليم المحافظة للحوثي والتمسك به يفضح بجلاء حقيقة الانتهازية والنفاق السياسي للإخوان في اليمن .

وفي هذا الإطار كشف أكاديميون وكتاب عن الترابط القوي بين جماعة الإخوان في اليمن ومليشيات الحوثي وسعيهم لنهب ثروات البلاد وأن التنظيمين وجهان لعملة واحدة ويملكان روابط فكرية ومنهجية واحدة ، وبشر الأكاديميون بقرب نهاية تنظيم الإخوان في اليمن على غرار ما حدث في مصر وتونس والسودان.

فكر الإخوان يقوم على السيطرة على السلطة أولا ثم ما يزعمونه بعد ذلك بإصلاح المجتمع أو إقامة الدين فهم يعتبرون أن هذه المكاسب التي حققوها خلال عشرات السنين لا يمكن التنازل عنها ويعتبرون اليمن الحصن الأخير لهم الذي لم يسقط بعد .

وتوالى يوماً بعد يوم خيانات وأكاذيب "الإصلاح" في اليمن بتبني أجندات ميليشيا الحوثي الانقلابية ومحاولة زعزعة الأمن ونشر الفوضى في البلاد ، وككل الأحزاب والتنظيمات الموالية للإخوان لا يمانع الإصلاح اليمني بالتضحية بمصالح اليمن وشعبه في سبيل الحفاظ على مصالحه وأيديولوجياته التخريبية .







ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا