عاود تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن حملات التشويه الممنهجة حيث يعقد إخوان اليمن مؤتمراً اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن لبحث ما وصفوه بـ"عملية السلام في اليمن" .
ويؤكد المؤتمر أن الإخوان يعملون باستمرار على تنفيذ أجنداتهم بالتعاون مع عناصر الحوثي من خلال التنسيق السياسي الدائم معهم وذلك من خلال نشر الادعاءات والأكاذيب عبر تلك المؤتمرات والفعاليات الكاذبة التي تستهدف البلاد واستقراره .
ويأتي هذا المؤتمر بتنظيم من مركز دراسات في جامعة جورج تاون ومؤسسة الناشطة الإخوانية توكل كرمان ومنظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي" (DAWN) الممولة من دول تدور في فلك الإخوان وداعميهم من القوى الإقليمية .
ويرى محللون أن الهدف الرئيسي لمؤتمر الإخوان هو الإساءة للتحالف العربي ومساندة ميليشيا الحوثي والأعمال الإرهابية التي تضرب المحافظات الجنوبية وذلك تحت غطاء السلام ، لافتين أن القيادية الإخوانية توكل كرمان هي من تبنت المؤتمر ويحظى بدعم أيضاً من قيادات إخوانية في المنطقة .
وأضافت التحليلات أن هذا المؤتمر الجديد يعبر عن سعي الإخوان للالتفاف على المجلس الرئاسي في اليمن الذي أصبح يهدد نفوذهم مما كشف نواياهم للتمرد بدفع من قوى إقليمية متحالفة مع إيران وإن المؤتمر الهدف منه هو استمرار الحرب ومنح الانقلابيين الحوثيين سطوة مطلقة وتخفيف وطأة الضغط الدولي عليهم .
وإعتبروا أن المؤتمر بمثابة تسويق الشبهات وخلط الأوراق وتحميل التحالف والشرعية مسؤولية التداعيات الإنسانية وإحياء الخطاب السياسي المعادي للتحالف في اليمن ويسعى لخلط الأوراق وتحميل التحالف والشرعية مسؤولية التداعيات الإنسانية فيما الحقيقة أن حرب ميليشيا الحوثي من وقفت خلف ذلك .
وأضافوا أن الإخوان يعملون باستمرار على تنفيذ أجنداتهم بالتعاون مع عناصر الحوثي من خلال التنسيق السياسي الدائم معهم وذلك من خلال نشر الادعاءات والأكاذيب عبر تلك المؤتمرات والفعاليات الكاذبة التي تستهدف البلاد واستقراره .