أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي بابرا ليف أمس الجمعة خطورة الهجمات التي يشنها الحوثيون على المنشآت النفطية ، لافتا الى أهمية القرار الذي اتخذه مجلس الدفاع الوطني اليمني باعتبار الحوثيين منظمة إرهابية .
كما بحث وزير الخارجية اليمني مع المبعوث الأممي للبلاد هانس غروندبرغ هجمات الحوثيين ضد المنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي ووصف استهداف جماعة الحوثي لقطاع النفط بأنه "عمل عسكري يستهدف كل اليمنيين في جميع مناطق اليمن تسعى من خلاله الميليشيا إلى عرقلة جهود الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية".
واتهم وزير الخارجية اليمني جماعة الحوثي بعدم الجدية في التعامل مع جهود تحقيق السلام و"ارتهانها للأجندة الإيرانية التوسعية" في المنطقة ، وانتقد إصدار الحوثيين لما يسمى مدونة السلوك الوظيفي ووصفها بأنها "تعرقل جهود السلام وتستهدف تحويل الجهاز الإداري إلى ما وصفه "بجهاز ميليشياوي".
وفي 22 أكتوبر الماضي أعلن مجلس الدفاع الوطني في اليمن تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية" وتوعد باتخاذ "إجراءات صارمة تجاه الكيانات أو الأفراد الذين يقدمون لها الدعم والمساعدة" ، ويعد المجلس أعلى سلطة دفاعية وأمنية في اليمن ويرأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي .
وبدأت الحرب اليمنية عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014 بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قتل في 2017 بمواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما وازداد النزاع منذ مارس 2015 بعد أن تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق