‏إظهار الرسائل ذات التسميات السفن التجارية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السفن التجارية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 12 مايو 2024

استمرار الاعتداءات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر

استمرار المواجهات في البحر الأحمر

توعدت جماعة الحوثي اليمنية بتصعيد هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب، مضيفة على لسان زعيمها عبد الملك الحوثي: أنها أدخلت "سلاح الغواصات"، حيث ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية ويقولون: إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة، الأمر الذي ينذر بخطورة الأوضاع بشكل كبير في المنطقة كلها.

مع استمرار الاعتداءات التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر ضد الملاحة البحرية، تواصلت العمليات العسكرية التي تقودها ضد الميليشيات المدعومة من إيران، وفي أحدث صور التصعيد في البحر الأحمر، أطلقت المليشيات الحوثية طائرتين مسيرتين فوق خليج عدن، فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها تمكنت من التصدي لهما، بينما تحطمت ثالثة، حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

في هذا الصدد، يقول عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن استمرار المواجهات في البحر الأحمر يُحدث الكثير من التداعيات على صعيد الأمن والاستقرار، في المنطقة برمتها، ما أثار مطالب واسعة بحتمية العمل على الضغط على المليشيات لوقف عملياتها.

وأضاف أنه باتت منظومة الأمن الغذائي مهددة بشكل كبير من جراء ممارسات المليشيات الحوثية، وهو ما حذّر منه الكثير من المسؤولين الدوليين حول حتمية العمل ووضع حد لهذه التهديدات المستمرة على الملاحة البحرية.

من جانبه، يقول وضاح بن عطيه المحلل السياسي اليمني الجنوبي: إن الحروب التي يشعلها الحوثي وباقي أدوات إيران في المنطقة لا تخدم الشعب اليمني ولا غزة والشعب الفلسطيني، وضررها على الشعب اليمني واقتصاد أبرز الدول العربية أكثر من ضررها على إسرائيل، وكل حروب تلك الأدوات لخدمة المشروع الإيراني التوسعي و ورقة رهان وضغط إيراني لفرض توسعها الاقتصادي والنووي .

وأضاف أن إيران وإسرائيل ليسوا أعداء وحروبهم تعد صراع بين أشقاء على ما يرون أنه ميراث "ثروات ومواقع العرب"، وكل واحد منهما يرى نفسه أحق بأخذ النصيب الأكبر ومئات الصواريخ والطائرات التي يقصف كل منهم الآخر لم تقتل أحد ولن تدمر مفاعل هامة على الواقع، وكل منهم يهدد الآخر بالزوال ولكن في الشاشات وعلى المواقع منذ أربعين سنة.

الأربعاء، 27 مارس 2024

ادعاءات حوثية للدفاع عن القضية الفلسطينية

مزاعم الحوثيين تجاه أحداث غزة

أعلن الحوثيون مرة أخرى مسؤوليتهم عن هجمات ضد سفن من دول أخرى في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من بؤر الصراع الساخنة في الشرق الأوسط، حيث كشف استهدافهم لسفينة صينية رغم تعهداتهم السابقة بعدم المساس بسفن الصين وروسيا عن أكاذيبهم، وأن الغرض من هذه الهجمات لا علاقة بحرب غزة، وإنما فرض أجندتهم على العالم، وفقًا لما نشرته مجلة "أتالايار" الإسبانية.

وبحسب المجلة، فقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عما يصل إلى ستة هجمات ضد سفن من إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الساعات الأخيرة، بالإضافة إلى هجمات بطائرات بدون طيار ضد أهداف إسرائيلية.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع: إن سفن الحوثيين والعديد من صواريخهم هاجمت سفن ميرسك ساراتوجا، وAPL ديترويت، وهوانغ بو، وبريتي ليدي أثناء إبحارها في البحر الأحمر وخليج عدن في الساعات الأخيرة، وأبلغ عن هجوم بطائرات بدون طيار ضد طائرتين أمريكيتين وبوارج حربية تابعة للبحرية في البحر الأحمر وإطلاق صواريخ باليستية على أهداف في مدينة إيلات الإسرائيلية.

وأشار يحيى سريع إلى أن طائرتي Maersk Saratoga وAPL Detroit أمريكيتان، بينما كانت الناقلتان Huang Pu وPretty Lady ترفعان العلم البريطاني، ورغم ادعاءات الحوثيين بأن السفينة التجارية "هوانغ بو" بريطانية، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها ناقلة مملوكة للصين وتبحر تحت العلم البنمي، وأطلق الحوثيون خمسة صواريخ باليستية عليها أثناء تواجدها في المنطقة.

وأفادت المجلة، بأنه في السابق، زعم الحوثيون أنهم أبلغوا روسيا والصين بأن سفنهم لن تتعرض للهجوم أثناء إبحارها في البحر الأحمر، وأنهم لن يهاجموا إلا السفن المرتبطة بإسرائيل والمتجهة إلى إسرائيل، وكذلك السفن البريطانية والأمريكية.

كما زعم "سريع" أنه أطلق طائرات بدون طيار ضد سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر، وأطلق صواريخ باليستية على أهداف في مدينة إيلات الإسرائيلية، متعهدًا بمواصلة هجماته على السفن حتى توقف إسرائيل هجماتها ضد قطاع غزة.

وتابعت، أنه على مدى الأشهر الخمسة الماضية، أطلق الحوثيون مئات الصواريخ والطائرات المسيرة ضد السفن التجارية والبحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وكل ذلك دفاعا عن القضية الفلسطينية.

وأضافت المجلة، أن بعد تصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة حماس في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، ظهر الحوثيون كعنصر تنافر آخر لمهاجمة العدو الإسرائيلي، ومن خلفهم ظل إيران، لتصبح حرب غزة مجرد ذريعة للمليشيات الإيرانية في اليمن من أجل تنفيذ مخططها ومحاولة بسط نفوذها في الشرق الأوسط.

الخميس، 21 مارس 2024

ممارسات إيران والحوثيون لعب خطير بالنار

إيران تتحكم بهجمات الحوثيين البحرية

تنذر تهديدات الحوثيين للملاحة بعسكرة البحر الأحمر خاصة بعد دخول القوات الفرنسية إلى جانب البحريتين الأميركية والبريطانية، وسط مخاوف انهيار مساعي السلام في اليمن وهو ما يهدد الأوضاع الداخلية في المنطقة ، بالإضافة إلى تأثيرات السلبية على الاقتصاد في المنطقة حيث تطورت أعمال القرصنة ونشطت بشكل كبير على ساحل البحر الأحمر من خلال تعطيل حركة السفن والتجارة البحرية في منطقة البحر الأحمر.

تقول تقارير إعلامية، إنه تدرك إيران والحوثيون أن ما يفعلوه هو لعب خطير بالنار التي قد تحرقهم في عقر دارهم، وأن ما يقوم الحوثيون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة. 

في هذا الإطار يري محللون سياسيون يمنيون أن يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز، فضلا عن كونه مغامرة انتحارية لا تصيبهم وحدهم بل تجر معها كل البلدان المطلة على البحر الأحمر وبينها اليمن إلى ما لا تُحمد عقباه، وهو لا يختلف عما تمارسه إيران في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، كلما أرادت أن تبعث برسائلها السياسية لابتزاز القوى الدولية ومراكز النفوذ العالمية.

وأضافت التحليلات أن ما يقوم به الحوثيين ما هو إلا عمل إرهابي لعدة أسباب فهو أولاً يجري في منطقة المياه الدولية، وثانياً يستهدف سفناً وناقلاتٍ ليست عسكرية، وغالبا لا علاقة لإسرائيل بها، أما التحجج بدعم المقاومة الفلسطينية، فهو مجرد إكذوبة مكشوفة لأن هذه الأعمال كما قلنا لا تقدم ولا تؤخر في كل يخطط له قادة إسرائيل من استهداف لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضة، ولن يفشل هذه المساعي الشيطانية سوى النضال الفلسطيني المستميت المعبر عن تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه وتاريخه وهويته العربية الفلسطينية، وليس الأعمال الصبيانية التي يعتقد الحوثيون ومن ورائهم إيران بأنهم قد خطفوا بها ألباب دعاة الحق وأنصار الحقيقة بينما هم يمارسون ضد شعبهم ما لا يختلف عما تمارسه الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين.

الأربعاء، 20 مارس 2024

الإرهاب الحوثي يقتل الأبرياء فى اليمن

ميليشيا الحوثي الإرهابية تفجر منازل وتقتل الأبرياء

إرهاب حوثي مستمر ضد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر وكذلك بالداخل في اليمن، حيث تقوم المليشيات الإرهابية بسياسات تفجيرية تهدف إلى الانتقام من الشعب اليمني، في أزماته المستمرة وعدم الرضوخ للمليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.

المليشيات الإرهابية تقوم حاليًا بحملات ضد من لا يدفع لهم الجباية، وتقوم المليشيات باشتباكات مستمرة في ظل محاولات مستمرة لنشر الطائفية.

المليشيات الإرهابية قامت بتفجير منزلاً وغرفة مُلحقة به في مدينة رداع، انتقامًا من ملاكه؛ وهو ما أدى إلى انهيار منازل مجاورة له على رؤوس ساكنيها، حيث تحدثت الأنباء عن وجود نحو 20 شخصًا تحت الأنقاض إلى الوقت الحالي.

وتداول ناشطون يمنيون مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي لعملية التفجير وعمليات الإنقاذ اللاحقة من تحت الأنقاض، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم يتبين عددهم على الفور.

وقد أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، تفجير الحوثيين للمنازل، وقال: إن الجماعة سيرت حملة من صنعاء لتفجير منازل أسرتي "ناقوس" و"الزيلعي" في حي "الحفرة" الواقع في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ما أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها بمن فيها من النساء والأطفال، حيث لا يزال 20 منهم تحت الأنقاض.

و وصف الإرياني الواقعة بأنها: "جريمة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأضاف: أن الجماعة صعَّدت جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، واعتدت على القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتدادًا لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب - وفق تعبيره-.

بينما قال ناصر الشليلي عضو رابطة الإعلاميين اليمنيين: "تضيع الكلمات ويعجز الإنسان عن كتابة أو وصف شعوره وهو يشاهد الإجرام الحوثي الإرهابي يقتل النفوس البريئة بكل هذا الصلف والعدوان"، "عائشه ليست بخير واليمن ليست بخير ورداع ليست بخير وأنا لست بخير ونحن جميعا نشاهد هذه الجرائم الحوثية الإرهابية بحق الأبرياء والمساكين، وكل يوم نشاهد مثل هذه الجرائم ولن تتوقف آلة الموت الحوثية عن ارتكاب هذه الجرائم إلا بإيقاف روح مجرمها الأكبر جرذ الكهف".

وقال على ناصر العوالقي: إن انتشال جثث الأطفال والنساء من تحت أنقاض المنازل التي قامت مليشيات الحوثي الإرهابية بتفجيرها صباح اليوم، على رؤوس ساكنيها في محافظة البيضاء اليمنية، الحوثيين يرتكبون الجرائم لم يعرف التاريخ مثلها.

الأربعاء، 28 فبراير 2024

هجمات الحوثي علي السفن قرصنة وتخريب

أعمال القرصنة الحوثية فى البحر الأحمر

تداعيات عديدة تسببت فيها التوترات في البحر الأحمر والتي تعد خطيرة وجسيمة ليس على الإقليم فحسب بل على العالم كله، لأن هذا الممر الملاحى شريان حيوى للتجارة العالمية، حيث يصل بين القارات الثلاث، "آسيا وأفريقيا وأوروبا"، ويربط المحيط الهندى وخليج عدن وبحر العرب بالبحر الأبيض المتوسط، لذا فإن له أهمية اقتصادية وعسكرية وأمنية.

وكشفت تقارير، أن ما يحدث الآن فى البحر الأحمر من توترات جراء استهداف الحوثيين للسفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وربط ما يحدث بحرب غزة وعدوان الكيان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين وممارسته أعمال إبادة جماعية لسكان غزة يُنذر – قطعًا – باتساع دائرة الحرب في الشرق الأوسط، ويُنذر أيضًا بجر القوى العظمى لحرب عالمية في ظل تفاقم الأوضاع وتعدد الأجندات للاستفادة من مما يحدث من توترات، حسبما أكدت شبكة رؤية الإخبارية.

يقول الدكتور عيدروس النقيب أستاذ العلوم السياسية اليمني: إنه يعلم الحوثيون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم - وهو لا يمت للشجاعة بصلة - يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

واضاف - في تصريح لـ"العرب مباشر"-، إن الحوثيين بأعمالهم الإرهابية يخدمون الإعلام الصهيوني من حيث تصويرهم للعالم أنه لا يتضامن مع الفلسطينيين إلا الإرهابيون فقط، وهم بذلك يثبتون الدعاية الصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية هي حركة إرهابية.

ولفت أن ما يمارسه الحوثيون قرصنة فجة ومكشوفة وعمل إرهابي بامتياز، فضلا عن كونه مغامرة انتحارية لا تصيبهم وحدهم بل تجر معها كل البلدان المطلة على البحر الأحمر وبينها اليمن إلى ما لا تُحمد عقباه، وهو لا يختلف عما تمارسه إيران في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، كلما أرادت أن تبعث برسائلها السياسية لابتزازالقوى الدولية ومراكز النفوذ العالمية.

واستطرد: نقول إنه عمل إرهابي لعدة أسباب فهو أولاً يجري في منطقة المياه الدولية، وثانيًا يستهدف سفنًا وناقلات ليست عسكرية، وغالبًا لا علاقة لإسرائيل بها، أما التحجج بدعم المقاومة الفلسطينية، فهو مجرد إكذوبة مكشوفة لأن هذه الأعمال كما قلنا لا تقدم ولا تؤخر في كل ما يخطط له قادة إسرائيل من استهداف لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضة، ولن يفشل هذه المساعي الشيطانية سوى النضال الفلسطيني المستميت المعبر عن تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه وتاريخه وهويته العربية الفلسطينية، وليس الأعمال الصبيانية التي يعتقد الحوثيون ومن ورائهم إيران بأنهم قد خطفوا بها ألباب دعاة الحق وأنصار الحقيقة، بينما هم يمارسون ضد شعبهم ما لا يختلف عما تمارسه الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين.

السبت، 17 فبراير 2024

تعدد المخاوف الدولية من هجمات الحوثي

أزمات تواجه الملاحة البحرية بسبب إرهاب الحوثي

وسط خسائر تتصاعد عربيًا ومناشدة دولية بتوقف الحوثيين عن استهداف السفن، وتقديرات ترى أنّ العالم أكثر تضررًا من إسرائيل، تواصل الميليشيا الحوثية المقربة من إيران - والتي تسيطر على جزء من اليمن - هجماتها في البحر الأحمر من أجل إبطاء حركة الملاحة البحرية الدولية هناك، بعلّة تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة.

ويتوقع خبراء وأكاديميون ومحللون سياسيون أن تتواصل تهديدات الميليشيا الحوثية، داعين إلى "نهج شامل لمعالجة التوترات الإقليمية".

تعددت المخاوف المحلية والدولية من السلوك الحوثي المنفلت في البحر الأحمر بشن مزيد من الهجمات العدائية على المصالح الدولية لتحقيق مكاسب سياسية، دخلت واشنطن ودول غربية في مواجهة مع الجماعة، التي توعدت بالرد الكبير على ما تعرضت له من هجمات على مواقعها في اليمن، ما يضع التساؤلات الكثيرة حول مصير الشرق الأوسط والمحيط الإقليمي وتداعيات هذا الهجوم.

قال الدكتور عبدالحفيظ نهاري، المحلل الاستراتيجي اليمني: إن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر قادت إلى إعلان عدد من كبريات شركات الشحن الدولي مقاطعة الملاحة في البحر الأحمر مؤقتًا، وهو ما سينتج عنه رفع تكاليف الشحن والتأمين.

وأضاف : أنه مع تصاعد الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار وعمليات الاختطاف على مدى شهرين ضد السفن المدنية في البحر الأحمر، أسفرت عن أكبر عملية تحويل لمسار التجارة الدولية منذ عقود، ما رفع تكاليف شركات الشحن في أماكن بعيدة

وتابع: أن تلك الهجمات أثارت قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، ولا تزال مستمرة إقليميًا.

الاثنين، 22 يناير 2024

إيران توجه هجمات الحوثي فى البحر الأحمر

الإيرانيون يديرون حرب الحوثي

كشف مصدر مطلع عن آلية تدخل إيران في الشأن اليمني، وكيفية توجيهها للهجمات التي ينفذها الحوثيون ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وأفاد المصدر بأن إيران تستخدم شبكة من العناصر الإيرانية واللبنانية واليمنية الموالية لها، لنقل الأسلحة والمعلومات والتدريب والتنسيق للحوثيين.

وقال المصدر إن إيران ترسل عناصرها إلى اليمن عبر طائرات مدنية تحمل مساعدات إنسانية أو طبية، أو عبر طرق برية وبحرية غير شرعية، وتخفيهم في مناطق تحت سيطرة الحوثيين ، وأضاف المصدر أن العناصر الإيرانية يشاركون في تخطيط وتنفيذ وتقييم الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، ويقومون بتدريب وتسليح وإرشاد العناصر الحوثية.

وكشف المصدر أن الخبراء القادمين من إيران يستخدمون وسائل متنوعة لتوجيه ضربات الحوثي ضد السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتعطيل حركة الملاحة والتجارة في المنطقة، بدأت مع تدريب ميليشيا الحوثي على استخدام طائرات مسيّرة مزودة بكاميرات ومتفجرات، وإطلاقها من السواحل اليمنية، أو من على متن قوارب صغيرة أو سفن متخفية، وتوجيهها نحو السفن المستهدفة، وتفجيرها عن بعد، واستخدام قوارب سريعة ومفخخة.

وأضاف المصدر: كما شهدت الأيام الماضية تدريبات حوثية مكثفة على استخدام صواريخ مضادة للسفن، وإطلاقها من منصات متحركة أو ثابتة على السواحل اليمنية، وتوجيهها بواسطة أجهزة استشعار ورادار واتصالات إيرانية بإشراف من مهندسين وخبراء تابعين للحرس الثوري لضرب السفن المستهدفة بدقة عالية.

وتابع المصدر: إن إيران أرسلت مستشارين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله إلى اليمن، لتقديم الدعم العسكري والاستخباراتي واللوجستي والإعلامي للحوثيين، موضحة أن المستشارين يتخفون بزي مدني أو عسكري يمني، ويتنقلون بين المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، ويوجهون ويشرفون على الهجمات التي ينفذها الحوثيون ضد السفن التجارية.

الأحد، 21 يناير 2024

ممارسات الحوثي في البحر الأحمر تنذر بمخاطر غير مسبوقة

خطر الحوثي يهز البحر الأحمر

في ظل تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية أعمالها بتهديد البحر الأحمر والملاحة الدولية قامت الولايات المتحدة الأميركية بضرب معاقل الحوثي الإرهابي وذلك بعد التهديدات التي كانت سببا فيها بالمنطقة بل والعالم كله .

وفي الوقت نفسه يرى مراقبون أن هذه الضربات ضد الحوثي لا بد وأن يعقبها قرارات ضد الجماعة الحوثية لتحجيم منافذ التمويلات والأسلحة التي تصلها من مختلف الدول ، وقالت القيادة المركزية الأميركية: إنها دمرت ثلاثة صواريخ مضادة للسفن تابعة لـ"الإرهابيين الحوثيين"، ونفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات ضد ثلاثة صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت تستهدف جنوب البحر الأحمر حيث كانت معدّة للإطلاق.

وأشارت إلى أن القوات الأميركية استطاعت رصد الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تشكل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، مؤكدة أنه تبعاً لذلك قصفت القوات الأميركية تلك الصواريخ ودمرتها دفاعاً عن النفس.

في هذا الصدد يقول محللون يمنيون إن ممارسات الجنون الحوثية في البحر الأحمر تنذر بمخاطر غير مسبوقة على صعيد الأمن الغذائي وهو ما نبّه إليه الجنوب مبكرًا ، ودعا للعمل على مجابهته بشكل حاسم ، وأضافت التحليلات أنه اعتادت ميليشيا الحوثي أن تتاجر بالقضية الفلسطينية عبر الإدعاء بأن هجماتها تأتي لنصرة الشعب الفلسطيني  .

وأوضحت إن الواقع على الأرض يشير إلى غير ذلك، وقد كان الجنوب سبّاقًا في إطار التحذير من مخاطر الممارسات التي تثيرها ميليشيا الحوثي الإرهابية في تهديد السفن التجارية ، وأن مخاطر ممارسات الحوثي في البحر الأحمر أصبحت خطرا على الأمن الغذائي .

وهذا الأمر وفقا للتحليلات باتت ملامحه تطفو على الساحة في الوقت الحالي، من خلال التأثيرات الخطيرة على منظومة الشحن، وفي حالة مثل الوضع في اليمن المدمر بفعل الحرب الحوثية والتآمر الإخواني، فمن شأن هذا الوضع أن يفاقم من الكارثة الإنسانية، بما يُكبد الملايين كلفة معيشية مؤلمة تفوق القدرة على تحملها.

الثلاثاء، 16 يناير 2024

جماعة الحوثي تواصل تهديد الملاحة الدولية


تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية

رغم الضربات الأميركية والبريطانية على جماعة الحوثي فإن الميليشيا واصلت مخططاتها في تهديد الملاحة الدولية، حيث أغلقت جماعة الحوثي الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي الحديدة وصنعاء أمام حركة الشاحنات وسط استياء واسع في أوساط سائقي النقل.

ومنع الحوثي شاحنات النقل المتوسطة والخفيفة من المرور في الخط الرابط بين صنعاء والحديدة، وأجبرتهم على مرور شاحناتهم من خطوط أخرى تمر عبر محافظتي ذمار والمحويت، وسمحت جماعة الحوثي لسائقي الشاحنات المحسوبين على قياداتها في المؤسسة الاقتصادية بالمرور بالخط الرئيسي بين صنعاء والحديدة، فيما منعت بقية السائقين في مشهد يؤكد العنصرية التي تمارسها الجماعة بمناطق سيطرتها المسلحة.

وأكدت المصادر أن القرارات الحوثية أدت لزيادة كلفة أجور نقل المواد السلعية والغذائية، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار السلع والمواد التجارية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومنذ أكتوبر الماضي، أغلقت جماعة الحوثي ذات الطريق أمام حركة شاحنات النقل الثقيل وأجبرتهم على المرور من خطوط أخرى، وتسببت القرارات الحوثية في حوادث يومية في الخطوط البديلة التي تم إجبار السائقين بالمرور عليها؛ ما أدى لسقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة بشكل شبه يومي.

وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم" فجر الاثنين، أنّها أسقطت عصر أمس صاروخ "كروز" مضادًا للسفن أُطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مدمرة أميركية جنوب البحر الأحمر.

وفي هذا الصدد قال محللون إن أعمال الحوثي في البحر الأحمر لا تخدم غزة ولا تضر إسرائيل وحلفاءها، بل سوف يستفيدون منها على المدى البعيد، ولن ينفع الشعب اليمني كل هذا الضجيج الذي يروج له أدوات إيران، بل سيعود بالخسارة الفادحة على الجميع من هذه الأعمال.

وأضافت التحليلات أن الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الهامة وخط الملاحة الدولية مرتبط في استعادة وبناء دولة الجنوب، وأن أي حلول تفرض بالقوة كما حصل في ١٩٩٤م لن تحقق استقرارا ولكنها ستعقد الوضع أكثر فأكثر.

وأوضحت أن الحوثي أداة إيرانية ويتقوى ويتمدد بتواطؤ غربي، ويهدف الغرب من ذلك إلى جعل إيران وأدواتها بعبعا لابتزاز دول الخليج وزيادة عسكرة منطقة الشرق الأوسط وخطوة نحو إفشال مشروع خط الحرير الصيني.

وقالت أن كبرى شركات الشحن في العالم أعلنت توقف مرور سفنها في البحر الأحمر بسبب قرصنة الحوثي، وهذه التداعيات لا تضر إسرائيل بل تضر الدول المطلة على البحر الأحمر، وأكثر المتضررين مصر واليمن والسودان والأردن وإثيوبيا المعتمدة على موانئ جيبوتي، ويأتي بعد ذلك عمان والسعودية وباقي دول المنطقة.

الأحد، 14 يناير 2024

أضرار بالغة تصيب الملاحة الدولية قى البحر الأحمر

تزايد حدة مخاطر الملاحة بسبب هجمات الحوثي

لا تزال جماعة الحوثي الإرهابية، ورغم الهجمة الأميركية البريطانية الأخيرة عليهم فإن الجماعة تواصل مخططاتها من أجل تهديد الملاحة الدولية بحجة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، واستهداف أي سفن تابعة لإسرائيل أو الغرب، وهو ما وصفه العديد من المراقبين أن هذا هو تهديد للملاحة الدولية.

وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكاليف الشحن وأقساط التأمين ارتفاعاً حاداً، لكن تأثيرها على تدفقات النفط جاء أقل من المخاوف مع استمرار شركات الشحن في استخدام الممر الرئيسي بين الشرق والغرب، ويستخدم الحوثيون أسلحة منخفضة التكاليف نسبياً، وبينها الطائرات دون طيار (مُسيّرات)، ولكنها تحدث أضرارا بالغة التكلفة، ولا يمكن لسفن البحرية أن ترافق جميع السفن التجارية، وذلك حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية.

يقول محللون يمنيون ‏إن الاستفزازات المتكررة لميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، وتكرار حوادث استهداف السفن التي تعبر من هذه المياه في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم تشكل خطرا أكبر من موجات خطف الطائرات التي شهدتها فترة السبعينيات والثمانينيات ورد فعل العالم عليها.

وأضافت التحليلات أن الضربة الأميركية والبريطانية ضد مواقع الحوثي أمر طبيعي ورد فعل لأن ‏التراخي الذي كان ظاهرا في مواجهة الحوثي قد يبدو للبعض أنه شكل من أشكال التخادم بين رعاة الحوثي في إيران والقوى العظمى، لكن عندما يصل الأمر إلى مس عصب التجارة الدولية فإن الأمور سوف تتجه إلى منحى آخر، وستنتهي معه فترة السماح للحوثي ومرحلة المراهقة الميليشياوية، بعد أن وضع الحوثيون مؤيديهم والمدافعين عنهم في الغرب والذين منعوا هزيمتهم في أكثر من معركة ولعل أهمها طردهم من الحديدة ومينائها في موقف المواجهة بعد تهديد مصالحهم.

الخميس، 11 يناير 2024

انتهاكات ميليشيا الحوثي تفاقم مأساة اليمنيين

بسبب هجمات الحوثي في البحر الأحمر تفاقم الغلاء باليمن

مع تزايد عمليات القرصنة والاستهدافات التي تنفذها ميليشيات الحوثي اضطر الكثير من شركات الشحن العالمية إلى تغيير مسار سفنها صوب جنوب أفريقيا "رأس الرجاء الصالح"  تجنباً للمرور من منطقة باب المندب والبحر الأحمر وهو ما انعكس سلباً على تدفق المواد الغذائية الأساسية إلى الموانئ اليمنية خصوصاً أنّ اليمن من البلدان المستوردة للغذاء .

وكشفت مصادر ملاحية في ميناء الحديدة تراجع واردات الغذاء من أرز وقمح خلال الشهرين الماضيين بفعل عزوف الكثير من شركات الشحن التجاري عن تسيير رحلاتها إلى البحر الأحمر بفعل الاضطرابات الأمنية والتهديدات المتواصلة.

وأوضحت المصادر أنّ استمرار التصعيد البحري سيخلق أزمة غذائية كبيرة كون اليمن من البلدان المستوردة، وسيدفع أيضاً إلى تفاقم أكبر للوضع الإنساني والأزمة الراهنة التي تصنف بأنّها الأسوأ على مستوى العالم.

يقول محللون سياسيون يمنيون إنّ ميليشيات الحوثي تسرق الطعام من أفواه الجائعين في مناطق سيطرتها، لافتا إلى أن هناك العديد من الأسر اليمنية التي تعاني من الحرمان جراء نهب الميليشيات الحوثية للمساعدات الغذائية الأممية المقدمة لهم، وتحويلها إلى مجهود حربي ولصالح عناصرهم وجبهاتهم القتالية.

وأضافت التحليلات أنّ اليمن ما يزال واحداً من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو (21.6) مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2023، موضحاً أنّ نقص الغذاء أدى إلى تفاقم الوضع، ويواجه العديد من الأسر الضعيفة في اليمن صعوبات في تأمين الغذاء، إذ أصبحت أسعاره لا يمكن تحملها.

الخميس، 4 يناير 2024

الهجمات الحوثية تشكل خطراً على المنطقة والعالم

مجلس الأمن قد يجتمع لبحث هجمات الحوثيين

لا تزال جماعة الحوثي تواصل ضرباتها المتزايدة بطائرات من دون طيار، بغرض الضغط على إسرائيل من أجل وقف حربها على غزة، وفي الوقت نفسه تسعى دول عدة لوضع حدّ لتهديدات متصاعدة يواجهها خط الملاحة العالمي في البحر الأحمر، وسط مطالبات دولية بصد تلك الضربات الحوثية التي أضرت بالملاحة الدولية.

أعلنت فرنسا احتمالية اجتماع مجلس الأمن، لبحث تداعيات تصعيد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر، وأكد السفير نيكولا دي ريفيير، مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، أن المجلس قد يجتمع لبحث هجمات الحوثيين الإرهابيين على السفن في البحر الأحمر، مؤكدا أن هناك تكرارا للانتهاكات والأعمال العسكرية في المنطقة.

يقول محللون إن الفترة الحالية تصاعدت الأحداث في منطقة البحر الأحمر، بعد أن أعلن الحوثيون استهدافهم لعدد من السفن التجارية، لافتا أن تلك الأعمال هي إجرامية وإرهابية، ولذا هناك تحركات واسعة من أجل التحالف الدولي متعدد الجنسيات لحماية التجارة في المنطقة من التهديدات وأعمال القرصنة.

وأضافت التحليلات أن ‏التراخي الظاهر في مواجهة الحوثي قد يبدو للبعض أنه شكل من أشكال التخادم بين رعاة الحوثي في إيران والقوى العظمى، لكن عندما يصل الأمر إلى مسّ عصب التجارة الدولية فإن الأمور سوف تتجه إلى منحى آخر و ستنتهي معه فترة السماح للحوثي ومرحلة المراهقة الميليشياوية، بعد أن وضع الحوثي مؤيديهم و المدافعين عنهم في الغرب و الذين منعوا هزيمتهم في أكثر من معركة و لعل أهمها طردهم من الحديدة و مينائها في موقف المواجهة بعد تهديد مصالحهم.

وتابعت أن ‏الاستفزازات المتكررة لميليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وتكرار حوادث استهداف السفن التي تعبر من هذه المياه في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم تشكل خطرا أكبر من موجات خطف الطائرات التي شهدتها فترة السبعينيات و الثمانينيات و رد فعل العالم عليها.
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا