‏إظهار الرسائل ذات التسميات باب المندب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات باب المندب. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 16 يناير 2024

جماعة الحوثي تواصل تهديد الملاحة الدولية


تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية

رغم الضربات الأميركية والبريطانية على جماعة الحوثي فإن الميليشيا واصلت مخططاتها في تهديد الملاحة الدولية، حيث أغلقت جماعة الحوثي الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي الحديدة وصنعاء أمام حركة الشاحنات وسط استياء واسع في أوساط سائقي النقل.

ومنع الحوثي شاحنات النقل المتوسطة والخفيفة من المرور في الخط الرابط بين صنعاء والحديدة، وأجبرتهم على مرور شاحناتهم من خطوط أخرى تمر عبر محافظتي ذمار والمحويت، وسمحت جماعة الحوثي لسائقي الشاحنات المحسوبين على قياداتها في المؤسسة الاقتصادية بالمرور بالخط الرئيسي بين صنعاء والحديدة، فيما منعت بقية السائقين في مشهد يؤكد العنصرية التي تمارسها الجماعة بمناطق سيطرتها المسلحة.

وأكدت المصادر أن القرارات الحوثية أدت لزيادة كلفة أجور نقل المواد السلعية والغذائية، وهو الأمر الذي سينعكس على أسعار السلع والمواد التجارية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومنذ أكتوبر الماضي، أغلقت جماعة الحوثي ذات الطريق أمام حركة شاحنات النقل الثقيل وأجبرتهم على المرور من خطوط أخرى، وتسببت القرارات الحوثية في حوادث يومية في الخطوط البديلة التي تم إجبار السائقين بالمرور عليها؛ ما أدى لسقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة بشكل شبه يومي.

وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم" فجر الاثنين، أنّها أسقطت عصر أمس صاروخ "كروز" مضادًا للسفن أُطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مدمرة أميركية جنوب البحر الأحمر.

وفي هذا الصدد قال محللون إن أعمال الحوثي في البحر الأحمر لا تخدم غزة ولا تضر إسرائيل وحلفاءها، بل سوف يستفيدون منها على المدى البعيد، ولن ينفع الشعب اليمني كل هذا الضجيج الذي يروج له أدوات إيران، بل سيعود بالخسارة الفادحة على الجميع من هذه الأعمال.

وأضافت التحليلات أن الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الهامة وخط الملاحة الدولية مرتبط في استعادة وبناء دولة الجنوب، وأن أي حلول تفرض بالقوة كما حصل في ١٩٩٤م لن تحقق استقرارا ولكنها ستعقد الوضع أكثر فأكثر.

وأوضحت أن الحوثي أداة إيرانية ويتقوى ويتمدد بتواطؤ غربي، ويهدف الغرب من ذلك إلى جعل إيران وأدواتها بعبعا لابتزاز دول الخليج وزيادة عسكرة منطقة الشرق الأوسط وخطوة نحو إفشال مشروع خط الحرير الصيني.

وقالت أن كبرى شركات الشحن في العالم أعلنت توقف مرور سفنها في البحر الأحمر بسبب قرصنة الحوثي، وهذه التداعيات لا تضر إسرائيل بل تضر الدول المطلة على البحر الأحمر، وأكثر المتضررين مصر واليمن والسودان والأردن وإثيوبيا المعتمدة على موانئ جيبوتي، ويأتي بعد ذلك عمان والسعودية وباقي دول المنطقة.

الخميس، 4 يناير 2024

الهجمات الحوثية تشكل خطراً على المنطقة والعالم

مجلس الأمن قد يجتمع لبحث هجمات الحوثيين

لا تزال جماعة الحوثي تواصل ضرباتها المتزايدة بطائرات من دون طيار، بغرض الضغط على إسرائيل من أجل وقف حربها على غزة، وفي الوقت نفسه تسعى دول عدة لوضع حدّ لتهديدات متصاعدة يواجهها خط الملاحة العالمي في البحر الأحمر، وسط مطالبات دولية بصد تلك الضربات الحوثية التي أضرت بالملاحة الدولية.

أعلنت فرنسا احتمالية اجتماع مجلس الأمن، لبحث تداعيات تصعيد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر، وأكد السفير نيكولا دي ريفيير، مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، أن المجلس قد يجتمع لبحث هجمات الحوثيين الإرهابيين على السفن في البحر الأحمر، مؤكدا أن هناك تكرارا للانتهاكات والأعمال العسكرية في المنطقة.

يقول محللون إن الفترة الحالية تصاعدت الأحداث في منطقة البحر الأحمر، بعد أن أعلن الحوثيون استهدافهم لعدد من السفن التجارية، لافتا أن تلك الأعمال هي إجرامية وإرهابية، ولذا هناك تحركات واسعة من أجل التحالف الدولي متعدد الجنسيات لحماية التجارة في المنطقة من التهديدات وأعمال القرصنة.

وأضافت التحليلات أن ‏التراخي الظاهر في مواجهة الحوثي قد يبدو للبعض أنه شكل من أشكال التخادم بين رعاة الحوثي في إيران والقوى العظمى، لكن عندما يصل الأمر إلى مسّ عصب التجارة الدولية فإن الأمور سوف تتجه إلى منحى آخر و ستنتهي معه فترة السماح للحوثي ومرحلة المراهقة الميليشياوية، بعد أن وضع الحوثي مؤيديهم و المدافعين عنهم في الغرب و الذين منعوا هزيمتهم في أكثر من معركة و لعل أهمها طردهم من الحديدة و مينائها في موقف المواجهة بعد تهديد مصالحهم.

وتابعت أن ‏الاستفزازات المتكررة لميليشيات الحوثي في البحر الأحمر، وتكرار حوادث استهداف السفن التي تعبر من هذه المياه في هذه المنطقة الإستراتيجية من العالم تشكل خطرا أكبر من موجات خطف الطائرات التي شهدتها فترة السبعينيات و الثمانينيات و رد فعل العالم عليها.

الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

الحوثي يواصل تهديد الملاحة البحرية الدولية

تهديدات ميليشيات الحوثي للملاحة في البحر الأحمر

كشفت العديد من التقارير أن استمرار تهديد ميليشيا الحوثي بدعم من النظام الإيراني لحرية الملاحة الدولية له تداعيات على الاقتصاد اليمني، ومفاقمة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم ، ولا تزال الهجمات الحوثية في منطقة البحر الأحمر تتواصل بشكل كبير وهو ما يتسبب في تأجيج الصراع في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .

ومع إصرار الحوثيين على مواصلة عملياتهم الأمنية عبر البحر الأحمر، يُرجَّح أن تستدعي هذه الممارسات وجودا عسكريا دوليا، حيث أدان الاتحاد الأوروبي بشدة هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن تجارية يوم الأحد في البحر الأحمر، مؤكدا أن التهديدات للملاحة الدولية والأمن البحري غير مقبولة.

ويقول محللون يمنيون إن التهديد الإرهابي الخطير الذي يتباهى به الحوثيون في الملاحة البحرية جريمة حرب تستلزم العقاب الحازم بتصنيفها جماعة إرهابية دولية، موضحا أن هذه الأعمال لا تمت بأيّ صلة للقضية الفلسطينية؛ فالجماعة التي أوغلت في قتل وتعذيب الشعب اليمني لا يمكن أن تكون نصيراً للقضايا العادلة.

وأضافت التحليلات أن هذه الأعمال لا تدعم القضية الفلسطينية، بل إنها تفتح جبهات صراع جديدة في المنطقة، وتتسبب في أضرار على الشعب اليمني وكل المنطقة، لافتا أنه لا بد من إيقاف تلك العمليات الإرهابية، لافتا أنه منذ بداية ممارسة ميليشيا الحوثي تهديداتها للممرات المائية، بدأت إيران والحرس الثوري في استثمار وتوظيف ذلك إعلامياً في إطار ما يعرف بمحور المقاومة والحركات الشعبية.

وتابعت إن الجرائم الحوثية لن تؤثر على اليمن، بل على المنطقة برمتها والعالم، مؤكدين أنها تشكل تهديداً لحركة الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن؛ ما قد يؤدي إلى رفع قيمة التأمين على السفن المارة في البحر الأحمر، وهو ما سينعكس على الوضع الاقتصادي اليمني؛ ما سيؤدي إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية وتزايد نسبة الجوع وحدوث مجاعة واسعة النطاق.

الجمعة، 9 ديسمبر 2022

ميليشيا الحوثي تهدد بمواصلة ضرب الملاحة الدولية لخدمة إيران

إيران تدفع بالحوثي لضرب أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر

لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل مخططاتها الإرهابية واستهداف أمن اليمن بل وصل الأمر إلى استهداف ممرات التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين وهي ممارسات إرهابية لا يمكن السكوت عنها من خلال ضرب المنشآت النفطية الهامة، وتهديد الملاحة الدولية .

وشنت الميليشيا الحوثية الإرهابية خلال الفترة الماضية الكثير من العمليات الإرهابية التي نفذتها قبالة سواحل الحديدة والبحر الأحمر لتهديد حركة السفن والملاحة الدولية، واللافت في الأمر أن السكوت على التهديدات الحوثية واستمرار هجماتها على الموانئ النفطية في اليمن، سيكون له أضرار اقتصادية بالغة ليس على مستوى الداخل اليمني بل على العالم، كون الطرق والممرات البحرية في مضيق باب المندب تحتل أهمية بالغة في نقل وتجارة الطاقة، إذ من خلالها يُنقَل 62% من كميات النفط العالمي مما يعني أن إضرار الحوثيين بالأمن الملاحي يشكل تحدياً حقيقياً.

يقول هاني مسهور المحلل السياسي اليمني الجنوبي: إن التصعيد المتواصل الذي تشنه الميليشيات الحوثية الإرهابية ضد الملاحة البحرية يستدعي حتمية لعب المجتمع الدولي دورا حيويا لمجابهة هذه التهديدات وخاصة أنه أمر يحمل أهمية كبيرة في الوقت الحالي.

وأوضح المحلل السياسي اليمني في تصريح للعرب مباشر أنه لا بد على المجتمع الدولي من الضغط على الميليشيات الحوثية لوقف إرهابها ضد موانئ الجنوب النفطية خطوة أولى ستعود بالنفع على الجميع، وحماية مصالح الجميع في ملف الطاقة لا سيما أن الوضع الحالي على الصعيد العالمي لا يحتمل مزيدا من الصعوبات.

يما أكد أحمد الربيزي، عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن تعامل المجتمع الدولي مع تهديدات إيران للمنطقة يثير الكثير من التساؤلات وخاصة في ظل عدم التحرك لإدراج الحوثي كجماعة إرهابية، لافتا أن ما تتعرض له المنشآت النفطية والموانئ في حضرموت وشبوة من قِبل ميليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية، هو تهديد مباشر لدول العالم كله .

وأضاف أن هذه التهديدات تحولت إلى ورقة ابتزاز توظفها الميليشيات الحوثية لخدمة مصالحها وأيضا خدمة الأجندة الإيرانية لضرب العالم كله، كما أنها تشكل مساسًا بالأمن الملاحي بشكل كبير ومن ثَم لها علاقة بالمساس بالاستقرار الإقليمي والدولي.

الأحد، 27 فبراير 2022

تهديد ايرانى حوثى جديد للملاحة فى البحر الأحمر


يمثل التواجد في البحر الأحمر نقطة ارتكاز مهمة فى استراتيجية إيران منذ ثورة الخميني وزاد الشغف مع رغبتها في التحكم بأهم الممرات الدولية بتهديد طريق التجارة العالمية فكان التواجد في البحر الأحمر أحد الأهداف التي سعت إيران لتحقيقها.

واليوم السبت أعلنت قوات الجيش اليمني عن تدمير زورقين مفخخين تابعين لميليشيا الحوثي الإيرانية أثناء محاولتهما اجتياز المياه الإقليمية شمال غربي البحر الأحمر ، وذلك بعد أيام من تدمير تحالف دعم الشرعية في اليمن زورقا مفخخا تابعا لميليشيا الحوثي في جنوب البحر الأحمر .

وأوضح التحالف في بيان أن الميليشيا استخدمت ميناء الحديدة لإطلاق الزورق المفخخ مشيراً إلى أن استخدام الحوثيين للميناء عسكرياً يهدد حرية الملاحة والتجارة العالمية .

ومن أجل تحقيق المطامع الإيرانية عملت طهران على تزويد أدواتها الإرهابية في اليمن ممثلة في مليشيا الحوثي بالقوارب المفخخة والألغام البحرية وطائرات الدرونز ووفرت وسائل التدريب لجعل هجمات مليشيا الحوثي على السفن التجارية أكثر دقة .

لكن تحالف دعم الشرعية في اليمن أحبط معظم تلك الهجمات إذ عادة ما يكون إفشال تلك المحاولات في مراحلها الأولى أي قبل أن يتمكن عملاء إيران من تنفيذها باستثناء حوادث قليلة لم تشكل خطورة على إبحار السفن التجارة المستهدفة .

ويرى خبراء عسكريون إن الإرهاب الحوثي في البحر الأحمر الذي يعد من بين أكثر الممرات الملاحية ازدحاما في العالم يرفع مخاطر عبور السفن ويؤكدون على ضرورة تأمين هذه الممرات المائية الدولية عبر تحرير المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وتجريدهم من السلاح .

من جهته طالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة واضحة للأنشطة الإرهابية التي تنفذها ميليشيا الحوثي انطلاقا من موانئ الحديدة وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية .

وإعتبرت الحكومة اليمنية أن استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في محاولات استهداف السفن التجارية نتيجة طبيعية لحالة الصمت الدولي وغض الطرف عن أنشطتها المهددة لأمن وسلامة خطوط الملاحة والتجارة العالمية في البحر الأحمر وباب المندب .






























جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا