نقلت وكالات انباء عالمية عن المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية قوله ان الحوثيين هم العقبة الأكبر أمام وقف إطلاق النار فى اليمن .
وأورد المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية أن هدف الولايات المتحدة في اليمن هو وقف إطلاق النار والتسوية السياسية وتقديم المساعدات الإنسانية ، لافتا الى ان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن التزم بوقف إطلاق النار فيما لم يقم الحوثيون بذلك .
وعن رفع اسم الحوثيين من قائمة الإرهاب شدد المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية أنها كانت لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لليمنيين .
وأشار المتحدث إلى استمرار الميليشيا في الهجوم على دول مجاورة وحتى داخل اليمن في مناطق كمأرب مؤكدا أن الحوثيين يتحملون مسؤولية تمديد الصراع في البلاد ، وشدد على أن العنف لم يؤد إلى أي نصر للمتمردين وأن عليهم أن يدركوا أنه ليس ثمة أي بديل للتسوية .
من جهتها ادانت جهات اممية وحقوقية الانتهاكات والممارسات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن من قبل المليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها وأبرزها تجنيد الآلاف منهم وتغذية عقول الأطفال بالمفاهيم الطائفية والتطرف ، واشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بجهود الحكومة اليمنية وتعاونها مع الأمم المتحدة لحماية حقوق الأطفال والحد من استخدامهم وتجنيدهم في هذا الصراع .
وتستمر حرب المسيرات في اليمن بين ميلشيات الحوثي المدعومة من ايران والتحالف العرب بقيادة السعودية بعد أقل من أسبوع على إطلاق الجماعة 17 طائرة مسيرة في يوم واحد على المملكة .
ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014 مواجهات دامية بين جماعة الحوثي الإرهابية وقوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العربى وصعدت مليشيا الحوثي من العنف لقمع السكان في المناطق التي تسيطر عليها كما كثفت الهجمات البرية والجوية الدامية ضد سكان المحافظات المحررة لتأجيج الحرب .
وخلف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80% من السكان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقا لتقارير للأمم المتحدة وتسبب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وترك بلدا بأسره على شفا المجاعة .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق