‏إظهار الرسائل ذات التسميات إستهداف المدنيين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إستهداف المدنيين. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023

إسرائيل تشن أعنف غاراتها على غزة

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستشفي العودة وسط قطاع غزة

قالت صحيفة "الغارديان": إن قطاع غزة يواجه حاليا واحدة من أعنف المعارك حتى الآن في الحرب الحالية مع قيام إسرائيل بتوسيع هجومها بعد أيام قليلة من إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى مزيد من المساعدات واتخاذ خطوات عاجلة لوقف دائم لإطلاق النار.

وقال مسؤولو صحة في غزة: إن أكثر من 100 شخص قتلوا في غارات جوية إسرائيلية في وقت متأخر من يوم الأحد وسط الأراضي الفلسطينية المحاصرة، من بينهم 70 شخصا على الأقل في قصف استهدف مجمعا سكنيا في مخيم المغازي للاجئين بالقرب من دير البلح.

كما تعرضت دير البلح للقصف خلال الليل على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي حددها سابقًا على أنها "منطقة إخلاء" للفلسطينيين الفارين من القتال.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني لقطات من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، تظهر أطفالا مذهولين وملطخين بالدماء ومغطين بغبار الركام. وكان هناك أيضًا العشرات من أكياس الجثث البيضاء، وفي مكان الهجوم على المغازي، صرخ الناس وهتفوا في الظلام أثناء محاولتهم البحث عن ناجين من المباني المنهارة.

وجاءت أحدث الخسائر بعد إعلان سابق يوم الأحد من وزارة الصحة في غزة أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 166 فلسطينيا خلال 24 ساعة، وهو أحد أكثر الأيام دموية في الصراع المستمر منذ 12 أسبوعا.

وقتل أكثر من 20400 فلسطيني منذ أعلنت إسرائيل الحرب ردا على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، والذي قتلت فيه الحركة الفلسطينية المسلحة 1140 شخصا واحتجزت 240 آخرين كرهائن.

وتم إلغاء احتفالات عيد الميلاد هذا العام في جميع أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة تضامنا مع شعب غزة وبدلا من العرض التقليدي وقداس منتصف الليل البهيج في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة حيث يعتقد أن المسيح ولد أقام المسيحيون الفلسطينيون قداسا هادئا مع الترانيم والصلوات من أجل السلام .

وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي طال انتظاره، يوم الجمعة، والذي دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من جميع الأطراف للعمل من أجل وقف إطلاق النار، فقد اشتد القتال على الأرض منذ انهيار الهدنة التي استمرت سبعة أيام في بداية ديسمبر.

ووسعت إسرائيل عملياتها لتشمل النصف الجنوبي من القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعا؛ ما أثار مخاوف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وجميعهم تقريبا لجأوا بالفعل إلى جنوب نهر غزة بعد أن أخبرهم الجيش الإسرائيلي بأنه سيتم إخلاء القطاع .

وحذرت الأمم المتحدة من أن ربع السكان يعانون من المجاعة، وأن الزيادة في المساعدات منذ 17 ديسمبر لا تمثل سوى جزء بسيط مما يحتاجه الناس للبقاء على قيد الحياة في ظروف الشتاء الباردة والممطرة.

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023

إسرائيل تفقد الدعم الدولي وسط إنتقادات أمريكية

الانقسام بين إسرائيل والولايات المتحدة ينفجر

خلال فعالية لجمع التمويلات لحملته الانتخابية في واشنطن، وفق ما نقلته فرانس 24 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن متحدثا عن القصف العشوائي الإسرائيلي لغزة إن الإسرائيليين "بدأوا يفقدون الدعم،" وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير حكومته.

وحكومة إسرائيل هي حكومة يمينية متشددة وكان يُخشى من نهجها تجاه الفلسطينيين منذ عودة نتنياهو إلى رئاسة الوزراء في نهاية ديسمبر الماضي.

وفي وقت سابق لتصريحات بايدن، قال نتنياهو، إنه يقدر الدعم الأمريكي لتدمير حماس ولإعادة المحتجزين لديها لكنه أشار لخلاف إسرائيلي أمريكي بخصوص مرحلة ما بعد الحرب، وقال "بعد محادثات حثيثة أجريناها مع الرئيس بايدن وفريقه تلقينا دعما كاملا للتوغل البري ولصد الضغوط الدولية التي مورست من أجل وقف القتال".

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة - بأغلبية 153 عضو ومعارضة 10 وامتناع 23 عن التصويت - قرار يدعو للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية

وتتزايد الدعوات من سكان القطاع والمنظمات الأممية لضرورة وقف الحرب، وهي مطالبات انتشرت أيضا على وسائل التواصل الاجتماعي فيما عُرف بيوم الإضراب العام للمطالبة بوقف الحرب يوم 11 ديسمبر.

وأصبح الوضع الصحي كارثي مع انتشار الجدري بين الأطفال، بحسب ما نقلته قناة الجزيرة القطرية يوم الثلاثاء عن مروان الهمص مدير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح التي نزح إليها السكان بعد توجيهات صدرت عن الجيش الإسرائيلي بذلك.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الثلاثاء أن 20 مواطن قتلوا، وأصيب العشرات بجروح، في قصف الطائرات الإسرائيلية لعدد من المنازل في رفح وقتل مواطنان، وأُصيب آخران، في قصف مدفعي إسرائيلي على خان يونس.

كما قتل 15 مواطن بينهم أطفال ونساء، في قصف منزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بحسب وفا.

وأضافت وفا أن الآليات الاسرائيلية تحاصر شمال القطاع في مخيم جباليا، لليوم الـ 8 على التوالي، وأجبرت 5 آلاف نازح من مدرستين للإيواء تابعتين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على المغادرة.

وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل إلى أكثر من 17,975 قتيل ونحو 51,300 جريح في قطاع غزة والتوترات في الضفة الغربية.

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023

أهداف إسرائيل وراء عدم قيام الدولة الفلسطينية

استغلال إسرائيل الحرب للقضاء على القضية الفلسطينية

مرت القضية الفلسطينية بعدة مراحل في تاريخها مع اسرائيل للوصول الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ودخلت في دوامة المؤتمرات والاجتماعات لمجلس الامن والجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية، الا ان القضية ظلت بعيدة عن حل اقامة الدولة ووضُعت كل القرارات الاقليمية والدولية حولها على الارفف كغيرها من القرارات التي صدرت قبل اكثر من 70 عاما وكان آخرها قرار مجلس الامن الاخير حول مخاطر الوضع الانساني في غزة الذي سقط بسبب «الفيتو» الامريكي.

ولا تزال اسرائيل من اهم اسباب عرقلة قيام دولة فلسطين بسبب تعاقب الحكومات المتطرفة في الانتخابات الاسرائيلية التي لم تُمكٌن اي حزب من الفوز المطلق في الانتخابات وكان على الحزب الفائز في الانتخابات تشكيل حكومة ائتلافية تضم اعضاء من الاحزاب المتطرفة التي سيطرت على القرار في اسرائيل .

وبعكس فترة الثمانينيات والتسعينيات التي شهدت اجتماعات ومبادرات واتفاقيات فتحت نوافذ نحو الحل الشامل، نظرًا لوجود حكومات معتدلة نوعًا ما، كانت ترى في السلام طريقا لترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة. الا ان ما يجري حاليا يؤكد أن هناك مخططات بعيدة المدى تعمل على ترسيخ الوجود الاسرائيلي المعترف به عربيًا من خلال التوسع في اقامة علاقات ثنائية خاصة مع دول الخليج العربي. 

الا ان تطورات الاحداث في غزة وارتكاب اسرائيل لمجازر غير انسانية للنساء والشيوخ والاطفال سيكون دون شك تراجعا وفشلا في خطة العلاقات الثنائية الاسرائيلية مع دول الخليج العربي او غيرها من الدول العربية ، ونظرا للاعتبارات الماضية وتداعيات الموقف الانساني المتدهور اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش خطوة نادرة عندما نبه مجلس الأمن الدولي في رسالة رسمية اعتمد فيها على المادة 99 من ميثاق المنظمة إلى «التهديد العالمي الذي تمثله حرب غزة».

وقدمت الامارات هذا التنبيه في مشروع قرار لدفع مجلس الامن إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غضون أيام، ويطالب، بناء على رسالة غوتيريش، «بوقف إنساني فوري لإطلاق النار» في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وتنص المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة في الفصل الـ15 الذي يتعلق بالأمانة العامة للمنظمة ومهام الأمين العام على أنه «يحق للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين».

الا ان مجلس الامن فشل في التوصل الى قرار بوقف انساني فوري لاطلاق النار بسبب «الفيتو الامريكي» الذي يترجم الموقف الامريكي، وهو ان الولايات المتحدة لن تضغط على اسرائيل بوقف الحرب حتى يتم القضاء على حماس وضمان عدم وصولها لحكم غزة مستقبلاً، واستلام منظمة التحرير الفلسطينية ادارة غزة كما هو مطروح حاليا في اروقة البيت الابيض لذلك سيبقى الوضع الكارثي على ما هو عليه حتى تحقق اسرائيل اهدافها في القطاع وتقضي على حماس هذا التنظيم الذي اوجدته بنفسها ليقف امام منظمة التحرير الفلسطيتية PLO. ليؤكد مقولة: وانقلب السحر على الساحر.



الاثنين، 4 ديسمبر 2023

مجزرة إسرائيلية فى قطاع غزة بعد الهدنة

إسرائيل تواصل قصف غزة

نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية تقريرا ذكرت فيه أن إسرائيل قصفت أهدافا في جنوب قطاع غزة المزدحم مساء أمس السبت وأمرت بإخلاء المزيد من الأحياء المخصصة للهجمات ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى في حين حثتها الولايات المتحدة وآخرون على بذل المزيد لحماية المدنيين بعد يوم من انهيار الهدنة .

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية فقد بدا احتمال تحقيق المزيد من وقف إطلاق النار في غزة قاتما حيث استدعت إسرائيل مفاوضيها وقال نائب زعيم حماس إن أي تبادل آخر للرهائن المحتجزين في غزة للفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل لن يحدث إلا كجزء من إنهاء الحرب .

وأوضحت الوكالة الأميركية أن ما لا يقل عن 200 فلسطيني قتلوا بعد استئناف القتال صباح الجمعة بعد الهدنة التي استمرت أسبوعًا مع حركة حماس الحاكمة في القطاع، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، وتعرضت عدة مبان سكنية متعددة الطوابق للقصف يوم السبت، مما أدى إلى غمر الأحياء بسحب ضخمة من الدخان.

وقال مراقبو الأمم المتحدة إن الجيش أسقط أيضا منشورات تأمر بإخلاء المناطق التي تشكل حوالي ربع قطاع غزة والتي يقطنها مئات الآلاف من السكان ، وقبل استئناف القتال حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من ضرورة تجنب حدوث نزوح جماعي جديد كبير .

وبشكل منفصل قالت الوزارة إن إجمالي عدد القتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تجاوز 15200 شخص، وهي قفزة حادة عن الإحصاء السابق الذي بلغ أكثر من 13300 في 20 نوفمبر، مشيرة إلى أن 70% من القتلى نساء وأطفال وقالت إن أكثر من 40 ألف شخص أصيبوا منذ بدء الحرب.

وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، للصحفيين خلال مؤتمر المناخ COP28 في دبي: "بصراحة، حجم معاناة المدنيين والصور ومقاطع الفيديو القادمة من غزة مدمرة، لقد قُتل عدد كبير جدًا من الفلسطينيين الأبرياء".

وأوضحت الوكالة الأميركية أن نداءات الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، جاءت من أجل حماية المدنيين بعد هجوم في الأسابيع الأولى من الحرب أدى إلى تدمير مناطق واسعة في شمال غزة، بينما يعيش الآن نحو مليوني فلسطيني، أي إجمالي سكان غزة تقريباً، محشورين في النصف الجنوبي من القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 400 هدف لحماس في أنحاء غزة خلال اليوم الماضي، بما في ذلك أكثر من 50 هدفا في مدينة خان يونس والمناطق المحيطة بها في الجنوب.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القصف يوم السبت أدى إلى تدمير مجموعة من نحو 50 مبنى سكنيا في حي الشجاعية بمدينة غزة ومبنى من ستة طوابق في مخيم جباليا للاجئين على الطرف الشمالي للمدينة.

وقال المراقبون نقلا عن الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 60 شخصا قتلوا في غارات الشجاعية ودفن أكثر من 300 تحت الأنقاض، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد كتيبة تابعة لحماس في المنطقة لكنه لم يذكر تفاصيل عن العملية.

وقال مراقبو الأمم المتحدة إن المبنى السكني أصيب بعد 90 دقيقة من قيام القوات بإسقاط منشورات تأمر السكان بالإخلاء، كما أصابت ضربة قوية مجموعة من المباني متعددة الطوابق في مدينة حمد، وهي مشروع سكني تموله قطر ويقع على مشارف خان يونس، اجتاح الدخان المجمع، ولم ترد أنباء فورية عن الضحايا.

وأكدت الوكالة الأميركية أن القضف الإسرائيلي العنيف للمناطق المكتظة بالسكان أشعل الغضب الدولي مرة أخرى، ودفع الولايات المتحدة الأميركية لتغيير لهجتها بشأن الدعم المطلق لإسرائيل، حيث عبر الآلاف من سكان غزة وموظفي المجتمع المدني أن إسرائيل متناقضة بشأن المناطق الآمنة حيث يتم قصف كافة الأحياء بدون استثناء ويطلب من الجميع المغادرة.


الخميس، 30 نوفمبر 2023

الأمراض والأوبئة تهدد حياة سكان غزة

مأساة في غزة بسبب تفشي الأمراض

صرحت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الثلاثاء بأن عدداً أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض أكثر من القصف، وذلك إذا لم يُصلح النظام الصحي في القطاع بسرعة، محذرة من زيادة حالات الإصابة بالأمراض المعدية والإسهال بين الأطفال.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد علاج متاح لهم، وبدونه يمكن أن يتدهور الأطفال الرضع على وجه الخصوص ويموتون بسرعة كبيرة ، ووفقاً للأمم المتحدة، هناك خمسة مستشفيات فقط تعمل جزئيا في شمال غزة، وهي المنطقة التي كانت محور الهجوم البري الإسرائيلي.

وتقول السلطات الصحية في غزة، التي تعدها الأمم المتحدة مصدراً موثوقاً به، إنه تأكد مقتل أكثر من 15 ألف شخص في القصف الإسرائيلي بغزة، نحو 40 بالمائة منهم من الأطفال، ويُخشى مقتل أعداد كبيرة أخرى تحت الأنقاض، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1.8 مليون شخص في غزة فروا من منازلهم خلال الأسابيع السبعة الماضية. ويعيش نحو 60% منهم في 156 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأكدت الإذاعة البريطانية أن ثمانية من أصل 11 مستشفى تعمل في الجنوب، حيث أمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بالفرار، وواحد فقط من هذه المستشفيات لديه القدرة على علاج حالات الصدمات الحرجة أو إجراء عمليات جراحية معقدة.

وحذرت الدكتور هاريس قائلة: "في نهاية المطاف، سنرى عدداً أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض أكثر مما نراه حتى من القصف إذا لم نتمكن من إعادة بناء هذا النظام الصحي".

وفي حديثه للصحفيين عبر رابط فيديو من غزة، أفاد المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر بأنه رأى المستشفيات مليئة بالأطفال المصابين بجروح مروعة أثناء الحرب.

وتابعت الإذاعة البريطانية، أن الأطفال النازحين وأسرهم يعانون أيضًا بسبب عدم توفر المأوى المناسب والملابس التي تحميهم من الطقس الممطر والبارد حاليًا في غزة، وخلال الأيام الأربعة الأولى من الهدنة، دخلت 800 شاحنة مساعدات إلى غزة، ووصل بعضها إلى الشمال، وفقا لمسؤولين أميركيين. وهذه زيادة مقارنة بالأيام القليلة السابقة، لكنها لا تزال مجرد جزء صغير من العدد المعتاد.

وتقول وكالات الأمم المتحدة إنه في مثل هذه الظروف، يجب أن يكون استئناف القتال أمراً غير وارد، وتدعو مرة أخرى إلى وقف دائم لإطلاق النار.

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

الاحتلال يستهدف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ بغزة

خروقات إسرائيلية فى غزة رغم الهدنة

فتحت القوات الإسرائيلية نيران الدبابات على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة، في خرق للهدنة التي تقرر تمديدها ليومين إضافين.

كما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، الثلاثاء، بسماع أصوات إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة ، وقال المركز إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار في منطقة صوفا شرقي رفح.

وأعلنت قطر وحماس الإثنين تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة يومين إضافيين ، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إنه "في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة".

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس سيسمح بإطلاق سراح ما لا يقل عن 20 من الرهائن الإسرائيليين، بمعدل 10 في كل يوم، بالإضافة إلى الـ50 الذين تم الاتفاق عليهم في الهدنة نفسها.

وأضاف المصدر أن إسرائيل ستطلق سراح 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل رهينة إضافي يتم إطلاق سراحه، كما فعلت بموجب الاتفاق الأساسي ، كما سيسمح تمديد الهدنة أيضا بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة

الخميس، 16 نوفمبر 2023

إقتحام مستشفى الشفاء فى غزة خرقا للقانون الدولي

اقتحام إسرائيلي وفشل العثور على أسرى

اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية اليوم مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة تحت غطاء ناري وقصف مكثف، ودخل عشرات الجنود إلى مبنى قسم الطوارئ في المجمع الطبي.

ووفق ما نقلت شبكة (معاً) الفلسطينية، فقد قامت القوات بتفجير أبواب الأقسام وجدران في المنطقة المقتحمة، كما قاموا بتدمير المعدات الطبية في الكثير من الأقسام، ومنها قسم العناية المركزة.

كما وضعت القوات الإسرائيلية بوابات إلكترونية على المدخل الغربي للمستشفى، ووضعت كاميرات تعرّف على الوجه، وتقوم في الوقت الراهن بتفتيش أقسامه كافة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ قواته تقوم بعمليات "ضد حركة حماس، في جزء معيّن من مستشفى الشفاء"، وادّعى أنّ "العملية تستند إلى معلومات استخباراتية وحاجة عملياتية"، فيما نقلت إذاعة الجيش اليوم أنّه لا معلومات عن وجود رهائن في مستشفى الشفاء، وعملية التمشيط متواصلة

زعم جيش الاحتلال أنّ "العملية لا تهدف إلى المساس بالمرضى والطاقم الطبي والمواطنين المقيمين في المستشفى"، فيما تعرض عدد كبير من النازحين لإطلاق عيارات نارية داخل حرم المستشفى، وفق ما نقل موقع (قدس) الإخباري.

وقد حمّلت حركة حماس فجر اليوم الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمّع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وما يزال المئات من الطواقم والمرضى يتواجدون في مستشفى الشفاء، بحسب آخر التقارير الواردة من داخل المستشفى، وهو الأكبر في غزة.

ويضم مستشفى الشفاء آلاف الفلسطينيين المدنيين الذين نزحوا جرّاء الحرب المستعرة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ (9) آلاف من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل المجمع.

السبت، 11 نوفمبر 2023

إسرائيل تقصف مستشفي الشفاء فى غزة

الطائرات المسيرة الإسرائيلية تقتل كل من يتحرك في ساحة المستشفى

من رام الله أعلنت وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن الموت المحتم مصير المرضى بمشافي غزة حملة إسرائيل والمجمتع الدولي المسؤولية ، ونوهت بأن 20 من أصل 30 مستشفى في غزة توقفت بصورة كاملة .

كما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود بأنها فقدت الاتصال بطاقمها داخل مستشفى الشفاء وهو أكبر مجمع طبي في قطاع غزة وسط تقارير بوقوع غارات إسرائيلية مكثفة في محيط المجمع الطبي ، وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد بشأن سلامة العاملين والمرضى في مستشفى الشفاء وبعضهم في حالة حرجة وغير قادرين على التحرك أو الإجلاء.

وقالت المنظمة في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي أوردته قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم السبت - إنه "خلال الساعات القليلة الماضية ازدادت حدة الهجمات ضد مستشفى الشفاء بشكل كبير وأفاد العاملون بالمستشفى بأن الوضع كارثي في الداخل .

وسيرا على الأقدام حاملين ما يقدرون عليه من الأمتعة نزح فلسطينيون نحو الجنوب بقطاع غزة هربا من نيران القصف الوحشى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى فى ظل تزايد عمليات القصف ومع اتساع عمليات التوغل البرى فى القطاع التى تستهدف المدنيين من الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والمدارس التى تقتظ بالمواطنين داخل القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضى .

ونقلت وكالة الأنباء الأوروبية صورا للمواطنين وهم يمرون بشارع صلاح الدين حاملين الرايات البيضاء متجهين سيرا على الأقدام إلى جنوب القطاع خوفا من استهدافهم من قبل قوات الاحتلال التى تقوم بقصف القطاع.

يذكر أنه وفقا لمسؤولين فلسطينيين فإن أكثر من 11 ألف شخص قتلوا في غزة منذ أن بدأت إسرائيل حربها على القطاع في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، وإن مستشفيات غزة تواجه صعوبات تتمثل في نفاد الإمدادات الطبية والمياه النظيفة والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.




الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

محاولات تهجير الأهالي تتواصل فى غزة

الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد فى قطاع غزة

تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية على قطاع غزة براً وبحراً وجواً مع التركيز على شمال القطاع حيث تقوم بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها ومن دون إنذار وتستهدف المستشفيات والمدارس والأفران وخزانات المياه والوقود وكل شيء تقريباً في القطاع يعد هدفاً للقصف الإسرائيلي بحيث باتت غزة تفتقر إلى أبسط مقومات العيش ، وقد نتج من استهداف الأعيان المدنية التي تكفل حمايتها المواثيق الدولية آلاف الشهداء والجرحى، جلّهم من الأطفال والنساء .

فيما قال محللون فلسطينيون أن إسرائيل كثفت خلال الأيام الأخيرة هجماتها على القطاع الصحي في محاولة لخنق المنظومة الصحية، وبدت متعطشة للدماء كأنه لا يكفيها المجزرة التي ارتكبتها في مستشفى المعمداني، والتي راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد وآلاف المصابين فأخذت تقصف محيط المستشفيات في شمال قطاع غزة.

وأضافت التحليلات أن إسرئيل استهدفت مستشفى الحلو للولادة الذي يقع في مدينة غزة بالقنابل الفوسفورية وقصفت قافلة من سيارات الإسعاف التي كانت تستعد لنقل الجرحى من مستشفى الشفاء وهي أكبر مؤسسة صحية في القطاع والذي نزح إليه بين 50 و60 ألف شخص باتجاه معبر رفح الحدودي مع مصر

واستهدف القصف مرات عدة محيط مستشفى النصر للأطفال ومستشفى القدس الذي يؤوي 14 ألف نازح، والمستشفى الإندونيسي ومستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان ، ولم تسلم الطواقم الطبية من القصف الإسرائيلي إذ بلغ عدد شهداء الطواقم الطبية 150 شخصاً ، فضلاً عن استهداف سيارات الإسعاف إذ جرى تدمير 57 سيارة؛ ما أعاق عملية إجلاء الشهداء والجرحى .

ويري مراقبون إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي فشلت في مواجهة المقاومة الفلسطينية وتقتل المدنيين وأنه يجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل أكثر إيجابية على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من هدم للمساجد والكنائس والمستشفيات والقطاعات الخدمية وهذا يدل على استهدافهم للمدنيين لسعيهم ألا يكون هناك مكان آمن في غزة حيث تم استهداف المدنيين عندما انتقلوا إلى جنوب غزة .

ويوم بعد آخر تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية على قطاع غزة مستهدفين الأطفال والنساء والمسنين ، إضافة إلى استهداف المستشفيات والمراكز الطبية والخدمية ومحاولات التهجير القسري للمواطنين من الشمال إلى الجنوب ، وهذا الأمر اعتبره خبراء في الشأن الدولي أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة ضد المدنيين واستهداف النساء والأطفال كل هذه الأمور ضد القوانين الدولية.



السبت، 4 نوفمبر 2023

سكان غزة على حافة المجاعة

رحلة البحث عن الطعام محفوفة بالمخاطر فى غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي أنّ الطيران الإسرائيلي قصف 10 مخابر في القطاع وسط استمرار الادعاءات الإسرائيلية بعدم استهداف المدنيين حيث يتعرض المواطنون الذين يتوجهون إلى المخابز خاصة في ساعات الصباح الباكر ويصطفون على شكل طوابير طويلة لقصف من الطائرات التي لا تكاد تفارق سماء غزة ولو لدقيقة واحدة .

وقد أجبرت إسرائيل عشرات المخابز في قطاع غزة على إغلاق أبوابها بعد تعمد الطائرات الحربية قصف ما يقارب من 12 مخبزاً وطوابير المواطنين الذين ينتظرون لساعات طويلة للحصول على الخبز في مناطق متفرقة من القطاع ويأتي ذلك بهدف تجويع السكان في قطاع غزة، بعد أن لجأوا إلى المخابز للحصول على لقمة العيش، وصعوبة تحضير الخبز داخل المنازل بسبب انقطاع التيار الكهربائي ووقف إمدادات الغاز والتدمير الواسع الذي حل بالأحياء والبيوت السكنية.

وصفت حركة حماس قصف الاحتلال للمخابز في غزة بأنها جريمة ضد الإنسانية وتستدعي تحركاً عربياً ودولياً عاجلاً لوقف جرائم الاحتلال ولإدخال المساعدات للمدنيين العزل ، كما أنّ إقدام الاحتلال على قصف عدد من المخابز هو إمعان في جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا وتهدف من وراء ذلك إلى قطع إمدادات الغذاء عن المواطنين وتجويعهم.

ونددت وزارة الداخلية في غزة باستهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للمخابز العاملة في قطاع غزة ووقوع أعداد كبيرة من الضحايا والجرحى في صفوف المواطنين ، ولاسيما النازحين منهم الذين يواجهون ظروفاً صعبة من جراء الواقع المأساوي داخل مراكز النزوح غير المؤهلة للعيش في ظل النقص الحاد في الغذاء والشراب والدواء ومخاوف انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة بين آلاف النازحين .

ويعاني أكثر من مليون مواطن داخل قطاع غزة من صعوبة كبيرة خلال تنقلهم للحصول على الخبز وأصناف الطعام الأخرى في مناطق متفرقة من قطاع غزة من أجل سد رمق جوعهم حيث أصبحت رحلة البحث عن الطعام محفوفة بالمخاطر، بعد استمرار الاحتلال الإسرائيلي استهداف المخابز والمحال التجارية بشكل مباشر .


الاثنين، 16 أكتوبر 2023

أكثر من 10 آلاف مدني ضحايا ألغام الحوثي اليمن

انتشار ألغام الحوثيين في الأراضي اليمنية

كشف مسؤول يمني عن توثيق أكثر من 10 آلاف ضحية بين المدنيين بسبب الألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين في العديد من المحافظات التي وصلت إليها، خلال السنوات الماضية.

وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، في حوار نشره المركز الإعلامي للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام " مسام": "هناك إحصائية مسجلة ومثبتة، وثقت أكثر من 10 آلاف ضحية مدنية للألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين مع توسعها وتمددها في محافظات الجمهورية، بداية من صعدة إلى عمران وصنعاء ومن ثم تعز وعدن والبيضاء والضالع والحديدة وأبين والجوف وحجة، وحتى ذمار وإب وريمة".


وأضاف أن العدد الحقيقي للضحايا أكبر بكثير مما تم توثيقه، وأن هذا الرقم يشمل فقط من تم التمكن من الوصول إليهم وتسجيلهم. وتابع: "هناك جهات سجلت ضحايا كثيرين، لكن نحن نعتمد على مصادرنا الموثوقة، وأؤكد أن عدد ضحايا الألغام أكبر من الأرقام المسجلة بكثير".

وأشار العقيلي إلى أن الألغام تسببت بكارثة إنسانية هائلة للمدنيين، فمن ناحية يعد المدنيين أكثر ضحاياها، كما أن انتشارها في الأراضي الزراعية والمياه الإقليمية حرم آلاف المزارعين من زراعة أراضيهم، والصيادين من صيد الأسماك، خاصة وأن الغالبية العظمى من اليمنيين يعتمدون على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل رئيسي لهم.

وأشاد العقيلي، بجهود مشروع "مسام" في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام وتأمين المدنيين من خطورتها، والذي قال إنه "استطاع تحقيق إنجازات كبيرة أنقذت حياة آلاف المدنيين، وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم بأمان".
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا