رحبت السفارة السعودية لدى واشنطن أمس الأربعاء بالإفراج عن وثائق سرية تتعلق بهجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة .
وشددت السفارة في بيان على أن أي مزاعم بتورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر أمر زائف تماما ، لافتة إلى أن المملكة شريك حيوي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب .
وأكدت السفارة دعم السعودية الدائم للكشف التام عن الوثائق والمواد المتصلة بالتحقيق الأمريكي في الهجمات ، معربة عن أملها في أن يؤدي الكشف التام عن هذه الوثائق في دحض المزاعم الواهية تجاه المملكة مرة واحد وللأبد .
وجاء فى البيان ان السعودية تفخر بسجلها في مكافحة الإرهاب بما في ذلك جهودها لإحباط تمويل الإرهاب واستراتيجيتها الشاملة لمكافحة الفكر المتطرف وإضعاف ودحر المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء منطقتنا .
وأكد البيان أن المملكة شريك رئيسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وقال " واجه بلدانا معاً تنظيم داعش في العراق وسوريا وألحقنا ضمن نجاحات أخرى خسائر كبيرة بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم داعش في اليمن ، ولا شك أن العمل المنسق بين المملكة والولايات المتحدة لمواجهة المخططات الإرهابية والتصدي لها على مدار العشرين عاماً الماضية قد أنقذ أرواح الآلاف من السعوديين والأميركيين " .
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بمراجعة نزع السرية عن وثائق من تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي عن هجمات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة .