‏إظهار الرسائل ذات التسميات ترامب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ترامب. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 17 فبراير 2022

حراك برلمانى أمريكى لإعادة الحوثي إلى قائمة الإرهاب


دعت مجموعة مؤلفة من 17 عضوا في الكونجرس الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إدارة الرئيس جو بايدن إلى إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي "منظمة إرهابية".

ويقود هذا التحرك كل من النائبين الجمهوري مايك والتز والديمقراطي سيث مولتون اللذان أكدا أنه كان هناك تصعيد كبير في الهجمات الحوثية على شركاء الولايات المتحدة وقواتها في دول الخليج منذ أن سحبت واشنطن تصنيف الانقلابيين كمنظمة إرهابية أجنبية كما نبه النواب الأمريكيون أن الحوثيين إستولوا المساعدات المخصصة للشعب اليمني .

وجاء في مذكرة أرسلت إلى البيت الأبيض الأربعاء أن سحب تصنيف ميليشيات الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية "لم يقدم شيئًا يذكر" لتحسين الوضع الإنساني في اليمن وأكدت الرسالة أن رفع اسم ميليشيات الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية أسفر عن المزيد من العنف من الجماعة المدعومة من إيران .

وجاء في مذكرة أرسلت إلى البيت الأبيض الأربعاء أن سحب تصنيف ميليشيات الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية "لم يقدم شيئًا يذكر" لتحسين الوضع الإنساني في اليمن وأكدت الرسالة أن رفع اسم ميليشيات الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية أسفر عن المزيد من العنف من الجماعة المدعومة من إيران .

وفي 22 يناير الماضي قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية قيد النظر وذلك بعد يومين من تأكيد بايدن الأمر نفسه .

وأعادت الولايات المتحدة النظر في قضية إدراج ميليشيات الحوثي في قائمة المنظمات الإرهابية عقب هجمات شنتها في يناير الماضي على منشآت مدنية في إحدى الدول العربية بالمنطقة وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين .

ومساء الإثنين قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن بلاده ملتزمة بدعم حلفائها في تعزيز دفاعاتها لمواجهة هجمات الحوثي .

وكانت إدارة الرئيس بايدن قد ألغت تصنيف الحوثيين ضمن الجماعات الإرهابية في فبراير 2021 متراجعة عن قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بإدراجها ضمن هذه القائمة .

الخميس، 18 مارس 2021

بايدن يكتشف حقيقة الحوثي الإيراني


بعد سنوات من الإشاعات والأكاذيب الموجهة لتشويه صورة المملكة العربية السعودية وتصوير التقارب بين المملكة والولايات المتحدة وكأنه سبب تصاعد المشكلات في اليمن اصطدمت إطروحات بايدن الدبلوماسية مع الحوثيين بتعنت وإجرام حوثي كشف لمنتقدى المملكة مسؤولية الحوثي المباشرة عن الحرب ومأساة اليمنيين .

وبعد تصوير الحرب في اليمن وكأنها نتيجة لدعم ترمب للرياض استفاد الديمقراطيون سياسياً من هذه الذريعة وهاجموا بها ترامب وعندما أصبح الحزب الديمقراطي في البيت الأبيض اصطدم الرئيس ومبعوثه لينديركينج بالواقع الصارخ في اليمن والذي لن يتوقف حتى لو خرجت المملكة الآن من هذه الحرب .

وجددت نائبة المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية جالينا بورتر إدانة سلوك الحوثيين الخطير والمهدد لحياة المدنيين مشيرة إلى قلق بلادها العميق من رفض الحوثيين لوقف إطلاق النار ، وأكدت بورتر في مؤتمر صحفي أن تصرفات الحوثيين لا تشير إلى رغبة حقيقية بعقد السلام إلا أن واشنطن ستستمر بإرسال دعوتها الروتينية للحوثيين  للسلام .

المملكة أرادت لعدة سنوات أن تنهي هذه الحرب لما فيه صالح اليمن واليمنيين وأظهرت مراراً رغبة جدية بالسلام إلا أن الحوثيين لم يبدوا أي بادرة جدية بالتوقف عن التصعيد وعلى الأقل وقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود اليمنية .

ولا يمكن إغفال الدور الإيراني في تصعيد الحرب فى اليمن ، فعلى الرغم من تصريحات إيران باهتمامها بوقف الحرب لا يخفى على أحد سعادة إيران باستمرار الحرب حيث تستمر بإمداد الحوثيين بالسلاح بينما تتحدث بتقوى عن الأزمة الإنسانية في اليمن .

وفى نهاية المطاف فأن المملكة وحلفاءها يمثلون الأمل الأخير لليمنيين لمنع الحوثي من إحداث كارثة إنسانية جديدة في مأرب التي يهاجمها الحوثي غير آبه بمحنة مئات الآلاف من اللاجئين اليمنيين الذين يعيش كثير منهم في الخيام حول مأرب التي يهاجمها الحوثي من دون أي اعتبار لحياة الأبرياء .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا