اتهمت وسائل الإعلام الإسبانية الحكومة التركية بالسطو على طائرة محملة بأجهزة التنفس الصناعي كانت متوجهة نحو مدريد قادمة من الصين للمساعدة في مكافحة تفشي وباء كورونا هناك بينما احتجزتها السلطات التركية بمطار "أيسن بوغا" الدولي لستة أيام بسبب ما ادعت أنها مشكلة جمركية .
وأضافت أن الحكومة التركية فرضت قيودا على صادرات الأجهزة الطبية على أراضيها بدافع قلقهم بشكل رئيسى من قدرتهم على الحفاظ على نظامهم الصحي .
وقد أثارت عملية الإستيلاء على المعدات الطبية حالة جدل واسعة خاصة أن تركيا هي التي زعمت أنها تقدم مساعدات إلى الدول المنكوبة بفيروس كورونا إلا أن الحقيقة ظهرت بأن أردوغان سرق تلك المعدات الطبية .
وفي شهر يونيو من العام الماضى اعترفت تركيا رسميا من خلال تقرير نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية بسرقتها لقطع من الحجر الأسود الموجود في أحد جوانب الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة .
وفى الأول من فبراير من العام الجارى كشفت تقارير عن وثائق بريطانية يعود تاريخها لـ 97 عاماً تكشف نهب الدولة التركية لمقتنيات من حجرة الرسول عليه الصلاة والسلام .
هذه الوقائع المشينة تؤكد وضاعة النظام التركى وتعيد الى الأذهان التاريخ الأسود لحكام الأناضول من سلب ونهب وسرقة وتكشف حالة التردي في القيادة التركية التي انزلقت في مغامرات خارجية حتى لم تعد تفرق بين أسلوب الإدارة الطبيعية والإدارة الإجرامية .
