‏إظهار الرسائل ذات التسميات ملاذ آمن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ملاذ آمن. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 11 يوليو 2023

لندن توفر بيئة حاضنة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية

مصير القيادات الإخوانية الهاربة من تركيا أصبح في مهب الريح

بعدما حدث تطبيع في العلاقات بين مصر وتركيا طلبت السلطات التركية من عناصر الإخوان بشكل مباشر مغادرة البلاد وإغلاق القنوات الإعلامية التي تهاجم مصر وهو ما أوضحه عدد من قيادات الجماعة منهم وجدي غنيم والذي كان يبحث عن الجنسية التركية ولكن ذلك قوبل بالرفض .

وأصبحت لندن الآن هي المكان الأفضل لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية خاصة أن منظمات خيرية ومؤسسات فكرية وقنوات تلفزيونية وأنشطة عدة اتخذتها جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا ستارا لها وذلك من أجل تقنين وضعها في ملاذها الآمن الأخير لندن حيث توجد جبهة كاملة من الجماعة هناك .

ورغم أن تنظيم الإخوان المسلمين يواجه إجراءات أوروبية غير مسبوقة للحد من نشاطه وتتبع مصادر تمويله فإن بريطانيا ما زالت تعتبر ملاذاً آمناً لنشاط التنظيم خاصة أنها تؤوي عددًا كبيرًا من قياداته وتحتضن أنشطته ومقره العالمي .

وجود الجماعة يكون تحت سمع وبصر المخابرات البريطانية وفقًا لشهادة أحد عناصر تنظيم الإخوان الفارين من تركيا، الذي أسقط الأقنعة وأزال الحجب عن أسرار حيث كشف الإعلامي الإخواني حسام الغمري في مقطع فيديو بثه الأسبوع الماضي عن بعض الأسرار في شهادته على تجربته مع الإخوان في إسطنبول قائلا : إن إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان السابق أكد في اجتماع مع قيادات الإخوان حضره هو نفسه علاقة التنظيم بالمخابرات البريطانية ، مشيرًا إلى أنه "يقدم لهم كل المعلومات عندما يستدعونه".

ويسعى أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي حالياً للبحث عن دول لتكون ملاذا آمنا لهم في ظل طردهم من تركيا وقطر والدول العربية بالكامل ، ومؤخراً بات على الجماعة الإرهابية البحث عن ملاذ آمن جديد بعد ما يقرب من 10 سنوات قضتها الجماعة في تركيا .

وفي دول مثل إندونيسيا والفلبين وماليزيا بدأ الإخوان شد الرحال إلى هناك خاصة أن تلك الدول بها تنظيمات إرهابية متفرعة من الجماعة وتعد ملاذا آمنا لها ، ويعتبر الحزب الإسلامي "باس" هو الذراع السياسية لجماعة الإخوان في ماليزيا وينتشر بشدة ويريد نشر قواعد أخرى له في البلاد وفرضية وجود قيادات مصرية بجانبه ستزيد من قوته في التنظيم العالمي للجماعة .

وفي العام 2014 وبعد سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر أسس الرئيس الماليزي السابق "مهاتير محمد" ما عرف بـ"منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة" يتولى هو شخصياً رئاسته على أن تكون استضافة المنتدى في دول مختلفة تتحالف حكوماتها مع جماعة الإخوان المسلمين ، فعقدت نسخة من المنتدى في تركيا وأخرى في السودان وتونس بحضور لمختلف التنظيمات والحركات الإسلامية وقياداتها وبالطبع إلى جانب كافة فروع جماعة الإخوان.

وفي هذا السياق قال خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية أن المشكلة الآن ليست أوضاع الإخوان في لندن ولكن وضعهم الصعب في تركيا فلم تؤوهم دولة مثلما آوتهم تركيا ولم تدعمهم دولة أخرى مثل تركيا والآن طبعت العلاقات مع مصر ومصير القيادات الهاربة أصبح في مهب الريح .

وأوضح الخبراء أن التنظيم الدولي وضع سيناريوهات ما بعد تركيا ولكنها ستكون سيناريوهات ملاذ فقط ولن يسمح لهم بممارسة أي دور تحريضي ضد مصر ، وفي آسيا بعد الملاذات شبه الآمنة مثل ماليزيا وغيرها وبعض الدول الإفريقية لكن ستكون الأوضاع صعبة وهذا هو السيناريو المتوقع مع تلك الجماعة الخائنة.

الاثنين، 6 سبتمبر 2021

15 اخوانيا قربانا لمصر والإمارات



حالة رعب حقيقية يعيشها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا والعناصر التابعة لها المدانة بأحكام قضائية من محاولات التقارب التركي مع مصر والإمارات .

وعقب انتشار أنباء عن نية تركيا تسليم 15 عنصرا تابعا لجماعة الإخوان إلى مصر والإمارات في أكتوبر المقبل تسعى قيادات الإخوان للعثور على ملاذات آمنة أخرى للعناصر المدانة التي لم تحصل على الجنسية التركية أو الإقامة المؤقتة سواء للعمل أو الدراسة .

وأفادت تقارير ان اتصالات قد جرت مع قيادات التنظيم الدولي في لندن لتوفير تلك الملاذات في بريطانيا وماليزيا وكندا وبعض دول أوروبا .

وكشفت التقارير أن بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية قد غادروا تركيا نهائيا بينما يستعد آخرون لمغادرة البلاد في غضون أيام بعد أن أبلغهم قادة المنظمة الدولية بعزم السلطات التركية تسليمهم إلى مصر والإمارات في إطار إحياء ملف المفاوضات المتعثر.

ويواجه تنظيم الإخوان ظروفا مالية غاية في التعقيد فمع نجاح الاستراتيجية المصرية الإماراتية فى تجفيف وملاحقة عمليات تمويل الأنشطة الإرهابية سقطت العديد من شبكات إدارة التدفقات المالية لعناصر التنظيم إلى جانب وضع أموال التنظيم تحت رقابة المؤسسات الرسمية .

هذا بالإضافة الى حالة الخلافات والانشقاقات التى تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية بين أعضائها في الفترة الحالية مما أدى إلى انقسام الصفوف والتشكيك في إدارة المرشد الحالي إبراهيم منير وتصاعد الخلافات إلى أن وصلت بينه وبين الأمين العام السابق محمود حسين إلى الحد الذي جعل شباب التنظيم يرتبون اجتماعات سرية لعزل الأول وعودة الثاني إلى منصبه في خطوة تنذر بتفكك التنظيم .

ويتجاوز عدد عناصر الإخوان في تركيا الـ20 ألف شخص فيما تتوارد أنباء حول مصادرة جميع ممتلكات الإخوان إذا لم يغادروا تركيا بعد الاتفاق على المصالحة مع مصر والإمارات .




جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا