‏إظهار الرسائل ذات التسميات سد النهضة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سد النهضة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 2 أغسطس 2021

الإخوان الخائنون


الإخوان على مدار تاريخهم ليس لديهم مشكلة فى الوعى والإدراك فقط لكنها مشكلة أعمق وأعظم فى الوطنية والانتماء وتقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن بل تقديم مصالح حلفائهم وداعميهم على مصالح شعوبهم فهم منفصلون دائما عن الواقع وعاجزون عن فهمه لتخرج خلاياهم يشقون الجيوب ويلطمون الخدود ويدعون تعرضهم للظلم وهم أبعد ما يكونون عنه ثم يستتبع ذلك إرهاب وقتل ومحاولة لإسقاط الدول .

وبعد تولى محمد مرسى العياط حكم مصر بعد ثورة 25 يناير ظنت الجماعة الإرهابية أنها تمكنت من ترسيخ قواعدها كبداية لحكم باقى البلاد العربية وبدأ مرسى يتصرف وكأنه فرعون فأصدر مراسيم وعرقل المراجعة القضائية .

وبعد خمسة أشهر بدا واضحا للكثير من المصريين أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن مهتمة على الإطلاق بالديمقراطية وأنها تتشبث بالسلطة المطلقة وبدأ آلاف المصريين فى النزول إلى الشوارع مطالبين بإسقاط حكومة مرسى الاستبدادية وسرعان ما أصبحت الدولة مستقطبة فى ظل أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذين يحتشدون خلف مرسى ويقمعون أولئك الذين يقفون ضده .

وبدلًا من محاولة سد الفجوة تملكهم العند بل أن فى خطاب مرسى فى 26 يونيو 2013 ألقى باللوم فيما يتعلق بالمشكلات التى تواجهها مصر على أولئك الذين وقفوا ضد جماعة الإخوان المسلمين ثم اتخذ خطوات تصعيدية ونزلت جماعته للميادين يحاولون النيل من المصريين الغاضبين والذين وصلوا الى ملايين حتى أنقذ الجيش المصرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مصر من أيدى الجماعة الإرهابية .

ومنذ الإطاحة بحكم الإخوان فى مصر نجدهم يكثفون الجهود ويكرسون الإمكانيات لتشويه صورة النظام الحالى من خلال ابواقهم الإعلامية حتى فى القضايا الوطنية التى تفرض على الجميع التلاحم والإصطفاف خلف القيادة السياسية مثل أزمة سد النهضة ، فهم تارة يشككون فى الدبلوماسية المصرية ويرجعون فشل المفاوضات مع الجانب الأثيوبى الى عدم كفاءة وزير الخارجية ، وتارة أخرى يدفعون بإتجاه القيام بعمل عسكرى قد يورط البلاد فى حرب غير محسوبة وغير منضبطة .

وكان الرئيس السيسي قد أكد موقف مصر الثابت بالتمسك بحقوقها التاريخية من مياه النيل وبالحفاظ على الأمن المائي لمصر وشدد على أهمية قيام كافة الأطراف المعنية بالانخراط في عملية التفاوض بجدية وبإرادة سياسية حقيقية للوصول لاتفاق شامل وملزم قانوناً حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة .

في الواقع تشهد حركات الإسلام السياسي وعلى رأسها حركة الإخوان المسلمين تراجعاً تدريجياً في كل البلدان العربية في شكل عام وقد تصل إلى الأفول أو الغياب التام في بعض البلدان ، ولعل ذلك مرده بالدرجة الأولى إلى فشل الإسلام السياسي في أن يقدم نفسه بديلاً سياسياً مقنعاً للشعوب العربية في هذه المرحلة الحساسة .




الاثنين، 26 يوليو 2021

سد النهضة شاهد على خيانة إخوان الشيطان


تنظيم الإخوان الإرهابي له تاريخ أسود في التآمر ضد الوطن فقد إعتادت الجماعة الخيانة واستغلال الأزمات لهدم الدولة المصرية وتحقيق مصالحهم الشخصية ليصل بهم الأمر لدعم دولة إثيوبيا في ملف السد الإثيوبي باعتبار أنه من الذكاء استغلال قوة الغير في صالح التغلب على العدو وذلك على حد وصف أحد عناصر الإخوان الإرهابية .

كما دعمت جماعة الإخوان الإرهابية أديس أبابا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية وذلك باستغلال لجانها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي .

وتستهدف اللجان الإلكترونية للإخوان في الأساس الدولة المصرية بكل مؤسساتها ويأتي في المرتبة الثانية من يقفون مع الدولة ويساندون خطواتها ضد قوى الشر والفتنة ثم يأتي الباحثون في المرتبة الثالثة وهم أولئك الذين يكشفون مخططات التنظيم ودوره في العبث بأمن مصر .

وظهر أحد عناصر الجماعة الإرهابية وهو الإخواني علاء الدين محمد السيد عمر سلمان وشهرته "علاء الظاهري" والذي يقيم كلاجىء في السويد في فيديو جديد تمّ تداوله عير مواقع التواصل الإجتماعي والذي قال فيه أنّه يقف بجانب إثيوبيا ويدعمهم في ملف سد النهضة بقوله: " أنا مع إثيوبيا .. من الذكاء استغلال قوة غيرك .. خليهم يورنا الوطنية اللي بيتكلموا عنها" .

الإخواني الهارب هو أحد المتهمين في قضية أحداث كراسة في العام 2013 وصدر بحقه حكم الإعدام وكان ينتمي لحركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل وشارك مع آخرين في مذبحة كرداسة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة .

وتسبب الإخواني الهارب في قتل اللواء هاني محمود إبراهيم عبد اللطيف من قوات مركز شرطة كرداسة عمداً ، كما شرع في قتل آخرين من ضباط الشرطة واستعمل القوة والعنف مع ضباط الشرطة .

وكانت مصر قد أعلنت فشل مفاوضات سد النهضة ، مؤكدةً أن الموقف الإثيوبي المتعنت والرافض للعودة للمفاوضات معيق وسيؤدي إلى تعقيد الأزمة وزيادة الاحتقان في المنطقة وطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا بعدم المساس بحصة مصر المائية مؤكداً أن كافة الخيارات مفتوحة.

ويرى محللون انه بعد خطاب الرئيس السيسي الأخير أدركت دول العالم القدرة المصرية وأنهم أمام قيادة سياسية تتمتع بشعبية جارفة ولا تستخدم خطاب شعبوي ولكنها مازالت تتمسك بخيار السلام .

جماعات الإسلام السياسي التى خرجت من رحم تنظيم الإخوان الإرهابى تسببت في تدمير بلدان عربية وقتل وتشريد الملايين من شعوبها فهى جماعات لا يوجد في قاموسها البناء بل القتل والتدمير والنهب والخيانة والكذب والعمالة .

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى أول من حطم آمال إخوان الشيطان في مصر والآن الرئيس التونسي يوجه الصفعه الثانية لإخوان تونس .

الخميس، 3 يونيو 2021

تركيا تستخدم الإخوان لإبتزاز مصر


أعرب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مقابلة تلفزيونية عن أمله فى زيادة التعاون مع مصر بأقصى مدى على أساس نهج يحقق الفائدة للجميع ، وأضاف أن هذا التعاون ينطبق أيضا على دول الخليج العربية فى إشارة إلى السعودية والإمارات اللتين تتسم العلاقات بينهما وبين تركيا بتوتر شديد .

ورغم أن الرئيس التركي يغازل القاهرة ودول الخليج خلال لقاءاته الأخيرة إلا القنوات التي تبث من أراضيه بدت أكثر بذاءة في بث الأكاذيب عن مصر وحلفائها في المنطقة بعد توقف مؤقت لم يدم أكثر من شهرين .

ورغم المغازلة عادت الأبواق الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة إلى تركيا سريعا إلى الظهور عبر الشاشات التي تبث السموم منها ضد القاهرة .

وفسر محللون حالة التناقض بين الموقف الرسمي للدولة التركية وبين تصرفات جماعة الإخوان بأن هذا الأمر متفق عليا ومنسق بين الجماعة الإرهابية والحكومة التركية التى لم تقم خلال تلك الفترة بترحيل أي إخواني من أراضيها بل سمحت لهم بالبث وبشراسة أكبر من خلال منصات التواصل الاجتماعي .

ولفتت التحليلات الى ان أردوغان يسعى إلى عودة أبواقه من الجماعة الإرهابية إلى الصورة بهدف الضغط على القاهرة من خلال ملف سد النهضة بزعم عدم نجاح الحكومة في إدارة الملف لابتزاز الحكومة المصرية للموافقة على التقارب دون شروط .

تأتي تصريحات أردوغان في الوقت الذي يتوقع فيها خبراء تعثر المفاوضات الجارية بين القاهرة وأنقرة بسبب مجموعة من الخلافات الجوهرية أبرزها استمرار التواجد العسكري التركي على الأراضي الليبية وكذلك استمرار عمليات نقل المرتزقة إلى داخل البلاد وهو الأمر الذي ترفضه القاهرة بشكل قاطع ، فضلا عن استمرار الخلاف القائم بين البلدين حول ترسيم الحدود البحرية لتقنين عملية التنقيب عن الغاز في مياه شرق المتوسط .

وفى حين يعد ملف جماعة الإخوان المسلمين أحد أهم الأسباب التي تقف وراء عدم عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي بين البلدين أكد وزير الداخلية التركى أن بلاده تعارض تصنيف مصر لجماعة الإخوان كتنظيم إرهابي بإعتبارها حركة سياسية تسعى للسلطة عبر الانتخابات .





جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا