الاثنين، 6 سبتمبر 2021

15 اخوانيا قربانا لمصر والإمارات



حالة رعب حقيقية يعيشها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا والعناصر التابعة لها المدانة بأحكام قضائية من محاولات التقارب التركي مع مصر والإمارات .

وعقب انتشار أنباء عن نية تركيا تسليم 15 عنصرا تابعا لجماعة الإخوان إلى مصر والإمارات في أكتوبر المقبل تسعى قيادات الإخوان للعثور على ملاذات آمنة أخرى للعناصر المدانة التي لم تحصل على الجنسية التركية أو الإقامة المؤقتة سواء للعمل أو الدراسة .

وأفادت تقارير ان اتصالات قد جرت مع قيادات التنظيم الدولي في لندن لتوفير تلك الملاذات في بريطانيا وماليزيا وكندا وبعض دول أوروبا .

وكشفت التقارير أن بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية قد غادروا تركيا نهائيا بينما يستعد آخرون لمغادرة البلاد في غضون أيام بعد أن أبلغهم قادة المنظمة الدولية بعزم السلطات التركية تسليمهم إلى مصر والإمارات في إطار إحياء ملف المفاوضات المتعثر.

ويواجه تنظيم الإخوان ظروفا مالية غاية في التعقيد فمع نجاح الاستراتيجية المصرية الإماراتية فى تجفيف وملاحقة عمليات تمويل الأنشطة الإرهابية سقطت العديد من شبكات إدارة التدفقات المالية لعناصر التنظيم إلى جانب وضع أموال التنظيم تحت رقابة المؤسسات الرسمية .

هذا بالإضافة الى حالة الخلافات والانشقاقات التى تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية بين أعضائها في الفترة الحالية مما أدى إلى انقسام الصفوف والتشكيك في إدارة المرشد الحالي إبراهيم منير وتصاعد الخلافات إلى أن وصلت بينه وبين الأمين العام السابق محمود حسين إلى الحد الذي جعل شباب التنظيم يرتبون اجتماعات سرية لعزل الأول وعودة الثاني إلى منصبه في خطوة تنذر بتفكك التنظيم .

ويتجاوز عدد عناصر الإخوان في تركيا الـ20 ألف شخص فيما تتوارد أنباء حول مصادرة جميع ممتلكات الإخوان إذا لم يغادروا تركيا بعد الاتفاق على المصالحة مع مصر والإمارات .




ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا