خلال الساعات الماضية دعا تنظيم الإخوان أنصاره للنزول بكثافة والاحتشاد في الميادين وإحداث اضطرابات ومحاولة إرباك الأجهزة الأمنية بيد أن الشعب المصري قابل هذه الدعوات بتجاهل واسع وهو ما يظهر أمام العالم أن جماعة الإخوان انتهت إلى الأبد .
ويشير خبراء فى جماعات الإسلام السياسي الى فشل مؤامرة الإخوان في الدعوة للتظاهر وأن رهاناتهم خاسرة وتؤدي لمزيد من الفشل ولم تنجح دعواتهم للفوضى والتخريب في إقناع أي مواطن مصري الذي أدرك أنهم يريدون إسقاط الدولة وتحقيق مصالحهم الشخصية .
وأضاف الخبراء أن الشعب المصري يرفض العودة إلى عهد الفوضى التي كادت تؤدي إلى كارثة كبرى وقالوا : لن ينطلي عليه مؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية للقفز مجددًا على الحكم ولن يسمح المصريون بعودة بلدهم مجددا إلى سيناريوهات العنف والفوضي التي عانوا منها كثيرا .
وأكدوا أن فشل الدعوات المتتالية من جماعة الإخوان للثورة يفترض أن يمثل علامة فارقة بالنسبة لقوى محسوبة على المعارضة لا تزال تماهي "الإخوان" ، وبينما تأكد أن تنظيم "الإخوان" لم يتعلم الدرس تماماً كما هو حاله منذ خُلع عن الحكم بثورة الشعب عليه في 30 يونيو 2013 فالأخطاء نفسها تتكرر والاستقواء بالخارج لا يزال خيار الجماعة ومركز ثقلها والانفصال عن الشعب في الداخل بأفعال منفرة مستمرة والرغبة في إسقاط الدولة ومؤسساتها والثأر صار هدفاً لا ينافسه أي هدف آخر .
وتعاني جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الانشقاقات والانقسامات الداخلية التي تظهر أن الجماعة الإرهابية في حالة ضعف شديدة ، كما أنها تؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الأزمات داخل هذا التنظيم الإرهابي وصراعات على السلطة بين جبهتي إسطنبول ولندن .
وتشهد الجماعة فشل كبير بعد محاولاتها المستمرة لضرب استقرار الدولة المصرية من خلال دعوات التشكيك والأكاذيب ضد الدولة المصرية في ذكرى ثورة 25 يناير وهو ما وصفه مراقبون بأن هذا يكتب نهاية موجعة للجماعة الإرهابية التي تسعى إلى تدمير وتخريب البلاد من أجل مصالحها الشخصية على حساب مصالح الأوطان .