‏إظهار الرسائل ذات التسميات نشر الشائعات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نشر الشائعات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 9 يونيو 2024

أكاذيب وشائعات الإخوان لإفساد الإنتخابات التونسية

محاولات إخوان تونس عرقلة مسار الإنتخابات

تستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، في الفترة ما بين شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، حسب ما أعلن عنه رئيس هيئة الانتخابات التونسية فاروق بوعسكرن وتعيش تونس حالة كبيرة من انتشار الشائعات الكاذبة التي تم بثها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشويش على مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وما تزال جماعة الإخوان المتمثلة في حركة النهضة تسعى إلى التشويش على هذا الاستحقاق الانتخابي والتشكيك في نزاهته، والزعم بعدم وجود حرية، والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.

في هذا الصدد يقول الدكتور منذر قفراش المحلل السياسي التونسي، أنّ هدف الأحداث التي يفتعلها الإخوان زعزعة الاستقرار وبثّ الفوضى لغايات انتخابية مفضوحة، من خلال الدعوات التي تستهدف استقرار الدولة ، والعمل على بث الأكاذيب التي تستهدف رئيس الدولة قيس سعيد.

وأضاف أن نجاح مسار 25 يوليو يمثل صداعاً في رأس الجماعات الإرهابية، وهو ما يدركه جيدًا الإخوان حيث تُكتب نهايتهم، وهو ما دفعهم لعمل حملات ممنهجة لتزييف وعي الناخب التونسي، لافتًا أن الإخوان يمكرون لضرب وإفشال الإصلاح في تونس من خلال الانخراط مع الفاسدين في ترويج الإشاعات وبث القلاقل والفتنة في صفوف الناس وافتعال غلاء الأسعار والاستقواء بالخارج والنقابات المهنية لتحركها في إطار خطتهم لمنع الحريات من خلال تحريك الشارع ضد الدولة والمؤسسات.

وأوضح أن الإخوان يعملون على تأجيج الأوضاع من أجل إثارة البلبلة والفوضى في البلاد لإفشال مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة، في الوقت ذاته يواصل الرئيس التونسي قيس سعيد تصدر الثقة في بلاده، بنسبة تفوق 70%، وفق ما أظهرته آخر استطلاعات الرأي.

وتعد الانتخابات الرئاسية التونسية المنتظرة هي الثانية عشرة في تونس والثالثة منذ عام 2011، ومن المرتقب أن ينصب بعدها رئيس الجمهورية الثامن في تاريخ البلاد، لولاية مدتها 5 سنوات حسب الفصل التسعين من الدستور.

الثلاثاء، 4 يونيو 2024

حقيقة أهداف الإخوان وتزييف الحقائق

جماعة الإخوان تروج شائعات ضد مصر

تم رصد العديد من الشائعات المعادية لمصر، وكان من بينها ما يتعلق بمزاعم عن إدخال عبوات من البسكويت الفاسد، وقبول صفقة التوطين في سيناء، الشائعات الإخوانية لم تتوقف ولكن يتم نفيها من قبل مؤسسات كبرى، مثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي كذب تلك المزاعم عبر صفحته على منصة إكس، وأفاد أن بسكويت برنامج الأغذية العالمي في غزة آمن للاستهلاك خلال الأسابيع المدونة على العبوات حتى أوائل الشهر المقبل، وأوضح أن هذا البسكويت هو الأنسب لحالات الطوارئ، حيث تحتاج الأسر إلى تغذية مكثفة ولا تستطيع الطهي.

الشائعات في أغلبها وراءها جيوش من الكتائب الإلكترونية التي تريد دق إسفين بين الشعبين المصري والفلسطيني، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، حيث مخطط التوطين في الأراضي المصرية ردت عليه التصريحات الرسمية على أعلى المستويات بداية من الرئيس السيسي إلى أصغر فرداً في الدولة، وهو ما تم في أكثر من خطاب، والهدف هو الحفاظ علي القضية الفلسطينية، وتفنيد هذه الشائعات في وقتها وطرح كل الحقائق في حينها وعدم الانتظار حتى لا تدور الشائعات على مواقع التواصل وتصبح حقيقة.

وقال نائب مجلس النواب المصري، محمود بكري: إن هناك إدعاءات كاذبه ومعلومات مزيفه، والهدف هو التشكيك والإحباط، وآخر الأكاذيب ما تردد عن استشهاد جندي آخر في حادث رفح، وبعدها الإدعاء كذبًا أن الجيش سحب الذخيرة الحيه من جنوده على رفح.

وأضاف بكري -في تصريحات عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس-، إن هذه أكاذيب يرددها المتصهينون والعملاء الذين يخدمون أهدافًا معاديه، ويظنون بذلك أنهم نجحوا في إقناع المصريين بهذه الإدعاءات، مساكين، لا يعرفون أن هذا الشعب العظيم يعرف حقيقة أهدافهم، وكشف كذب إدعاءاتهم، لأنه يدرك أنهم ليسوا سوى خدمًا في بلاط الصهاينة، جيشنا العظيم لا يفرط في ترابه الوطني ولا حقوق أبنائه.

وأشار بكري إلى أن أي محاوله للمساس بالأمن القومي المصري أو السعي إلى دفع الأشقاء الفلسطينين للتهجير القسري، أمر سترد عليه مصر بكل حسم، والحدود المصرية خط أحمر، التهديدات والتطاول الإسرائيلي ضد مصر لن يزعزع من عقيدتنا الوطنية ولن ينل من ثوابتنا.

بينما أكد الباحث السياسي فهد الشليمي، أن معركة تدمير غزة بين التحليل السياسي العاطفي والتحليل السياسي المجرد والتحليل السياسي المستقبلي في القنوات الفضائية العربية، التحليل السياسي العاطفي يعتمد على الحماس وتغييب المنطقية ومراعاة مشاعر ورغبات الجمهور المتلقي والتكرار الممل وإثارة العاطفة والمشاعر الإنسانية وإثارة العواطف وخلق شخصيات كرتونية وتشبيهها تاريخيًا بشخصيات كان لها دور كبير في تغيير الأحداث ومحفورة في العقل والتاريخ العربي والإسلامي وتتجه نحو المحاور الدينية والعرقية والثورية بعيدًا عن حسابات القدرات والامكانيات ونقاط القوة والضعف والنتائج المترتبة على الفعل ورد الفعل وفهم الموقف السياسي العالمي .

وأضاف الشليمي أن التحليل السياسي المجرد وهو نادر الوجود في القنوات الإعلامية وإن كانت قناة الحدث وروسيا اليوم، والبي بي سي الإنجليزية، وليست العربية تميل إلى هذا المسلك في التحليل عبر استضافة الشخصيات الرسمية من المسؤولين الحكوميين والسابقين في بعض الدول العربية والأجنبية الذين يراعوا الظروف الشعبية والموقف الشعبي العاطفي فيقولون ثلاثة أرباع الحقيقة خشية التصادم مع الرغبات العاطفية السياسية والاجتماعية للجمهور المتلقي الذي يعيش الصدمات السياسية العاطفية وخيبة الأمل من جراء الإعلام السياسي العاطفي.

منذ ما يقرب من 11 عامًا، قام الشعب المصري بثورة شعبية ضد جماعة الإخوان الإرهابية هدفت بشكل واضح إلى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم وإنهاء حكم الجماعة الإرهابية من مصر، وهو رفضه المصريين قائمين بأكبر حملة توقيعات في التاريخ "تمرد"، والتي هدفت لنهاية حكم الإخوان في مصر.

ومنذ إنهاء تواجد الجماعة في مصر، أصبح وضع الجماعة صعبًا للغاية في ظل انقسامات متعددة استغلت فيها الجماعة الترويج من أجل ضرب القوى المصرية واستمراراها، وهو تم كشفه من قبل المصريين الرافضين لإشاعات الإخوان، ومع بداية حرب قطاع غزة استغلت الجماعة الأوضاع في فلسطين ليعلنوا عن المزيد من الشائعات التي تهدف لضرب الدولة المصرية.

الأربعاء، 31 يناير 2024

حملة تشكيك إخوانية ضد الدولة المصرية

حملة تشكيك إخوانية ضد الدولة المصرية

لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تواصل ترويج الشائعات التي تحاول النيل من جهود الدولة المصرية والإساءة للنظام الذي أقصاها من الحياة السياسية، مستغلين الأزمة الاقتصادية الحالية في البلاد لبث الأكاذيب والادعاءات على البلاد.

كشف عدد من المراقبين أن الإخوان يحاولون الضغط على الشعب المصري، للتشكيك في القائمين على الدولة، مشيرًا إلى أن ميليشيات الإخوان الإلكترونية ومذيعيها على قنواتهم يحاولون تصدير الخوف والقلق للشعب المصري.

قول الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق: إن تنظيم الإخوان يحاول استغلال الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار للقفز على المشهد السياسي، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة تكثيفا متواصلاً لماكينة الشائعات الإخوانية.

وأضاف إن تلك الشائعات جزء من الحرب النفسية ، مشيرًا إلى أن خطة الإخوان تهدف إلى الوصول لحكم مصر، موضحا أن هناك حالة من الشماتة من قبل جماعة الإخوان في الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدولة المصرية حاليًا.

ولفت إلى أن الإخوان يعملون على تسخين المواطنين وإشاعة السخط تجاه الأزمة الاقتصادية، وعندهم لجان تحاول زيادة درجة السخط ومعدل الغضب وتسخين الأوضاع وتيئيس الناس".

الخميس، 12 أكتوبر 2023

أبواق الكذب الإخوانية تستهدف الإنتخابات المصرية

الشائعات المضللة سلاح الإخوان

عقب ساعات من إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات مطلع الشهر الجاري بدأت الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين حملة مكثفة عبر مختلف منصاتها لمحاولة التشكيك في الانتخابات، وادعاء احتجاج المصريين على ترشح السيسي، بنشر مقاطع وفيديوهات قديمة.

وتسعى الجماعة وفق تقرير نشرته صحيفة "العرب اللندنية"، للتشكيك في شعبية الرئيس المصري، وتعمل على إظهار تزايد الرفض له في أوساط المصريين، ويقول متابعون: إنّ الهدف الأساسي للإخوان من هذه الحملات هو في واقع الأمر ضرب مصداقية الانتخابات المقبلة أمام الرأي العام المحلي والدولي.

وتداولت حسابات وصفحات تابعة للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مظاهرات لمواطنين مصريين من منطقة الصعيد ضد السيسي، وعلّق أصحاب تلك الحسابات والصفحات بالقول: "هتافات الصعايدة ضد السيسي".

ويأتي ظهور مثل هذه المقاطع، عقب تطرّق مواقع إخبارية مستقلة ـ استناداً إلى مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ـ إلى تحوّل تجمع مؤيد للرئيس المصري في مدينة مرسى مطروح، غرب البلاد قبل أيام، إلى تجمهر احتجاجي رفعت فيه هتافات تطالب بإسقاط النظام ومزقت لافتات وأُحرقت صور.

ضمن الشائعات التي حاولت الجماعة ترويجها على نطاق واسع، تحريف كلمة ألقاها الرئيس المصري خلال مؤتمر (حكاية وطن)، حول مخططات البعض لاستهداف الدولة وإثارة الفوضى.

وحذر الرئيس المصري من خطورة الشائعات التي وصفها في كلمة له خلال المؤتمر بأنّها "أبواق للكذب" ، محذّراً المصريين من خطورة الانجرار وراءها أو تصديقها ، وقال إنّ آلة الشائعات "تقدح في كل عمل تقوم به الدولة المصرية"، وإنّها "تستهدف خلق حالة من عدم الثقة لدى المواطن المصري في نفسه وفي بلده ، وتوقع أن "تزداد حدة تلك الشائعات خلال الانتخابات الرئاسية".


السبت، 5 أغسطس 2023

لندن تبث فيلم إخواني لترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية

المخابرات البريطانية تتعاون مع الإخوان لإنتاج فيلم مفبرك عن فض رابعة

لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تبث سمومها وأخبارها الزائفة، كنوع من المؤامرات التي تقيمها ضد الدولة المصرية، وفي سبيل ذلك تتخذ من الأكاذيب والتزييف مادة خصبة في محاولة لتضليل الآراء حول الحقيقة، وجاءت المحاولة الأخيرة للجماعة الإرهابية من لندن، حيث أنتجت جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع المخابرات البريطانية، فيلما مفبركا في ذكرى فض اعتصام رابعة.

وطوال 10 سنوات كاملة، لم يتوقف ضجيج جماعة الإخوان عن الترويج لمظلومية ابتدعوها، واخترعوا كافة تفاصيلها، وحاولوا الترويج لها دولياً، وهي فض اعتصام رابعة والنهضة الذي وقع عام 2013.

وبعد مرور 10 أعوام على فض هذا الاعتصام المسلح والبؤرة الإرهابية التي تشكلت من عناصر الجماعة في قلب القاهرة احتجاجاً على ثورة يونيو والإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، تعيد الجماعة التذكير بالواقعة من خلال فيلم وثائقي عرض في أحد المعالم الثقافية بالعاصمة البريطانية لندن تحت اسم "مجزرة رابعة".

يقول خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية إنه منذ 10 سنوات تم فض اعتصام رابعة المسلح، الخاص بجماعة الإخوان الإرهابية، وهي لا تزال تمارس أكاذيبها وتدليسها بدعم من جهات ومنظمات في لندن من أجل التحريض ضد الدولة المصرية، والتي كان آخرها تجهيز فيلم لترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية يبث من لندن.

وأضافوا أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول بشتى الطرق، إثبات أن اعتصام رابعة والنهضة كان سلميا وغير مسلح، في حين تظهر الصور ومقاطع الفيديو التي التقطت حينها، تسلح المتظاهرين في رابعة بالأسلحة الآلية، والقنابل اليدوية، والخرطوش، والمولوتوف، بل واعترف بعض أعضاء الجماعة بعد عملية الفض بأن الاعتصام كان مسلحا بهذه الأسلحة، وإنما أدعت الجماعة سلمية الاعتصام وأسقطت القتلى في محاولة لصنع مظلومية تاريخية أمام العالم.

ولفتوا أن فيلم الإخوان حول فض اعتصام رابعة هو مجرد محاولة يائسة منهم لجذب التعاطف، مؤكدا أن الفيلم مليء بالتضليل من أجل التحريض واستهداف الدولة المصرية.

الأحد، 30 يوليو 2023

أكاذيب الأخوان تستهدف مؤسسات الدولة التونسية

شائعات إخوانية لضرب إستقرار تونس

لا تزال حركة النهضة التونسية الإخوانية تواصل مخططاتها وأكاذيبها ضد المسؤولين في تونس وعلى رأسهم الرئيس التونسي قيس سعيد من أجل نجاح مخططاتهم العبثية في تونس .

وخرجت الداخلية التونسية عن صمتها لتتصدى للأكاذيب الإخوانية وحذرت في بيان أصدرته الجميع بعدم قبولها للمزاعم والافتراءات التي من شأنها المساس بصورة تونس والتونسيّين وتشويه المؤسّسة الأمنية لغايات مشبوهة كما حذرت من توظيف بعض الأطراف لملف الهجرة غير الشرعية لغايات سياسية خاسرة .

وشددت الوزارة على أن "تونس دولة وشعبا لا تتوانى عن القيام بواجب الإحاطة الإنسانية الكاملة بالمهاجرين الأفارقة وغيرهم من الأجانب الموجودين على التراب التونسي أو إغاثة الذين هم في حالة خطر بالمياه الإقليمية التونسية إلى حين بلوغهم مرفأً آمنًا".

وتواصل اللجان الإلكترونية التابعة للحركة الإخوانية نشر شائعات وأكاذيب في محاولة لتأليب الرأي العام على الأمنيين عبر نفث سمومهم بملف المهاجرين ، وتداولت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في تونس منشورات وافتراءات تجتاح مواقع التواصل تروج لصور لمهاجرين غير نظاميين لقوا مصرعهم جراء العطش والجوع في الصحراء على الحدود التونسية الليبية وذلك كحيلة جديدة تستخدمها الحركة الإرهابية لضرب استقرار تونس.

ويقول محللون تونسيون إن ما تقوم به صفحات الإخوان الإرهابية التابعة لحركة النهضة هو استهداف للدولة التونسية وخاصة بعد الفشل الكبير الذي يضرب الجماعة في الوقت الحالي ، مؤكدين أن كل هذه الشائعات هي في الأساس لاستهداف الدولة ومؤسساتها.

وأضافت التحليلات أن الهدف الرئيسي لحركة النهضة هو إرباك مؤسسات الدولة بنشر الأخبار الزائفة فهو مخطئ في العنوان؛ فالدولة التونسية لن تربكها لا الصور الكاذبة التي تلتقط في بلدان أخرى، مؤكدًا أن قوات الأمن التونسية قامت بحماية هؤلاء الذين جاؤوا إلى تونس ويريدون الاستقرار بها عكس ما يشاع ، ولفتت أن المهاجرين غير النظاميين في تونس يعاملون معاملة إنسانية نابعة من قيم تونس ومن شيمها على عكس ما تروج له الدوائر الإخوانية التي تستهدف ضرب استقرار الدولة في تونس .

الأربعاء، 12 أبريل 2023

سلاح الشائعات الإخواني يستهدف المؤسسات الحكومية

الشائعات أكثر أدوات الإخوان استخداماً

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية مسيرة الإرهاب باستخدام "سلاح الشائعات" الذي لا تزال تصر على استخدامه رغم ارتداده في صدرها بقوة الوعي الشعبي والحقائق الدامغة التي ترد بها الجهات الرسمية.

وآخر تلك الشائعات المكررة تخص "مراكز الإصلاح والتأهيل" التي تحاول الترويج كذبا لروايات تزعم وجود انتهاكات بها ولكن تلك الشائعات تحطمت مرارا وتكرارا ، واستخدمت جماعة الإخوان سلاحها واستهدفت مراكز الإصلاح والتأهيل لكن وزارة الداخلية المصرية كانت لهم بالمرصاد.

الوزارة نفت في بيان رسمي "صحة لما تم تداوله بأحد المواقع الإخبارية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشبكة (الإنترنت) من ادعاءات حول وجود انتهاكات بمراكز الإصلاح والتأهيل" ، وأكدت أن ما نُشر مُعاد ومكرر ويأتي ضمن الحملة المنظمة للجماعة الإرهابية لإعادة نشر الأكاذيب المختلقة والأخبار القديمة حول الأوضاع بتلك المراكز في ظل حالة الإفلاس التي تمر بها الجماعة وفقدانها مصداقيتها أمام الرأي العام.

وقال الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق والباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية خلال السنوات الماضية كان الشائعات أكثر أدوات الإخوان استخداما وطالت الجميع بما فيها الحكومة وأجهزة الدولة والجيش والشرطة وأضاف أن جماعة الإخوان تحاول عبر الشائعات وهو الأسلوب القديم الجديد إعادة جذب المصريين لها، ما يكشف عن إفلاسها وتشتتها".

وأكد كذلك أن "تعمد جماعة الإخوان ترويج الشائعات هدفه الطعن في خصومها هربا من أزماتها الداخلية" وتابع أن الشائعات المختلفة جزء من عمل الإخوان اليومي لإثارة البلبلة على مستوى الرأي العام المصري، لكنه أكد أن تعامل الدولة المصرية بكل شفافية مع الشائعات جعلها بلا قيمة.

الأحد، 22 يناير 2023

أبواق الإخوان تعزف على وتر الأزمة الإقتصادية فى مصر

الإخوان يتاجرون بالأزمة الإقتصادية لمهاجمة الدولة المصرية

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية الضغط على الشعب المصري للتشكيك في القائمين على الدولة من خلال مليشيات الإخوان الإلكترونية ومذيعيها الذين يحاولون على قنواتهم تصدير الخوف والقلق للشعب المصري من أجل إعادة البلاد إلى نقطة الصفر .

وتسعي أبواق الإخوان الإعلامية والإلكترونية الى إثارة البلبلة ونشر الشائعات والأكاذيب من خلال استغلال الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار من أجل القفز على المشهد السياسي والعمل على تكثيف متواصل لماكينة الشائعات الإخوانية وخاصة لأن الشائعات جزء من الحرب النفسية التي يقوم بها عناصر الإخوان الإرهابية .

ورغم أن تلك الشائعات تحطمت مرارا على صخرة الوعي الشعبي في مصر والحقائق التي تنشرها الجهات المعنية في البلاد فإن تنظيم الإخوان دأب على استخدامها سلاحا في وجه البلد الذي لفظه مواطنوه في ثورة شعبية اقتلعته من جذوره قبل قرابة 10 أعوام حيث اعتاد عناصر نشر الأخبار الكاذبة ضد أمن المواطنين للإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي المصري .

يقول باحثون في شؤون الجماعات الإرهابية إن جماعة الإخوان الإرهابية تروج شائعات خطيرة ضد الدولة خاصة بالوضع الاقتصادي والهدف منه نشر حالة الإحباط لدى المواطنين واستغلال ذكرى ثورة يناير وتكثيف الشائعات ضد الدولة ومؤسساتها من خلال العمل على الأكاذيب وترويجها بشكل كبير .

وأضاف الباحثون أنه لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن سعيها في ترويج الشائعات التي تحاول النيل من جهود الدولة المصرية في تحسين حياة المواطن وأن حملة شائعات الإخوان الإرهابية تستهدف النشاط الاقتصادي المرتبط بالمشروعات التنموية .

ويرى محللون إن الجماعة الإرهابية استغلت الأزمة العالمية والظروف الاقتصادية الصعبة التى تضرب كل الدول وبدأت فى بث سمومها عبر قنواتها وأبواقها الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال بث الشائعات ونشر المعلومات الخاطئة من أجل إحداث بلبلة في الشارع المصري ونشر الإحباط لدى المواطنين ولكن الشعب المصري الذي أسقطهم من قبل في ٢٠١٣ اليوم يضرب أعظم الملاحم في الصبر والصمود والتحدي في تحمل الأوضاع الصعبة من أجل بقاء الوطن .

وأضافت التحليلات أن الدولة تسعى وتبذل أقصى ما لديها في كل النواحي وعلي الشعب المصرى أن يتكاتف الآن من أجل مصلحة الوطن وما تسعى إليه الجماعة الإرهابية هو الهدم والتخريب واستهداف الدولة وكافة مؤسساته من أجل مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا