‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثورة يناير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثورة يناير. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 21 أبريل 2024

مشروع الشرطة الإخوانية فى مصر


الطابور الخامس للإخوان فى الشرطة المصرية

قال الإعلامي المصري البارز الدكتور محمد الباز: إنّ جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب في مصر كانت بصدد إنشاء شرطة إخوانية تشبه إلى حد كبير "الحرس الثوري الإيراني"، وبالتالي فالجماعة كانت تريد إنشاء دولة موازية وإلغاء كل مؤسسات الدولة .

وأضاف الباز أنّ محمد كمال يُعتبر من أخطر القيادات الإرهابية التي قادت جماعة الإخوان بعد ثورة 30  يونيو مستطرداً أنّ الجماعة نظمت ما يُعرف بجلسة المشورة من أجل إصدار فتوى تفيد باستخدام العنف ضد مؤسسات الدولة .

وأكد أنّ القرار جاء بشكل مؤسسي داخل الجماعة، ممّا يؤكد أنّ العنف تجاه مؤسسات الدولة لم يكن تصرفات فردية، ولكنّه قرار مؤسسي من الدرجة الأولى ، وأوضح أن اعترافات محمد منتصر تكشف للناس كلاماً كثيراً عن حقيقة جماعة الإخوان ، مؤكدًا أنّ منتصر من قيادات الجماعة الإرهابية، وكان مشاركاً في الكثير من الأحداث الإرهابية .

وأوضح أنّ جماعة الإخوان تنظيم دولي، تساندها وتعمل معها أجهزة ودول معينة، ممّا يعني أنّ المواجهة لم تكن مع أفراد، بل مع تنظيم دولي مخطط .

وأكد الإعلامي البارز أنّ المواجهة مع الجماعة كانت مع التنظيم في الداخل والخارج، مشيراً إلى أنّه قبل ثورة 30 حزيران (يونيو) بـ (6) أشهر، جاء قرارها باستخدام العنف تجاه مؤسسات الدولة .

وكان محمد منتصر المتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان الإرهابي، قد اعترف في مقطع فيديو متداول من لقاء إعلامي له على إحدى منصات الجماعة، بأنّه في يناير 2013 أي قبل (6) أشهر من ثورة 30 يونيو اتُخذ قرار داخل تنظيم الإخوان وهم ما يزالون في الحكم بإجازة الاشتباك مع الشرطة وكل معارض لهم .

وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان: إنّ القرار اتُخذ على مستوى التنظيم في الداخل والخارج، وخرج تحت مُسمّى "حق حماية المقرات"، اعتماداً على فتوى دفع "الصائل"، وهي إجازة القتل، ولا إثم على القاتل ولا ضمان.

الخميس، 26 يناير 2023

نهاية موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية فى مصر

دعوات الإخوان للتظاهر يوم 25 يناير تبوء بالفشل

خلال الساعات الماضية دعا تنظيم الإخوان أنصاره للنزول بكثافة والاحتشاد في الميادين وإحداث اضطرابات ومحاولة إرباك الأجهزة الأمنية بيد أن الشعب المصري قابل هذه الدعوات بتجاهل واسع وهو ما يظهر أمام العالم أن جماعة الإخوان انتهت إلى الأبد .

ويشير خبراء فى جماعات الإسلام السياسي الى فشل مؤامرة الإخوان في الدعوة للتظاهر وأن رهاناتهم خاسرة وتؤدي لمزيد من الفشل ولم تنجح دعواتهم للفوضى والتخريب في إقناع أي مواطن مصري الذي أدرك أنهم يريدون إسقاط الدولة وتحقيق مصالحهم الشخصية .

وأضاف الخبراء أن الشعب المصري يرفض العودة إلى عهد الفوضى التي كادت تؤدي إلى كارثة كبرى وقالوا : لن ينطلي عليه مؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية للقفز مجددًا على الحكم ولن يسمح المصريون بعودة بلدهم مجددا إلى سيناريوهات العنف والفوضي التي عانوا منها كثيرا .

وأكدوا أن فشل الدعوات المتتالية من جماعة الإخوان للثورة يفترض أن يمثل علامة فارقة بالنسبة لقوى محسوبة على المعارضة لا تزال تماهي "الإخوان" ، وبينما تأكد أن تنظيم "الإخوان" لم يتعلم الدرس تماماً كما هو حاله منذ خُلع عن الحكم بثورة الشعب عليه في 30 يونيو 2013 فالأخطاء نفسها تتكرر والاستقواء بالخارج لا يزال خيار الجماعة ومركز ثقلها والانفصال عن الشعب في الداخل بأفعال منفرة مستمرة والرغبة في إسقاط الدولة ومؤسساتها والثأر صار هدفاً لا ينافسه أي هدف آخر .

وتعاني جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الانشقاقات والانقسامات الداخلية التي تظهر أن الجماعة الإرهابية في حالة ضعف شديدة ، كما أنها تؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الأزمات داخل هذا التنظيم الإرهابي وصراعات على السلطة بين جبهتي إسطنبول ولندن .

وتشهد الجماعة فشل كبير بعد محاولاتها المستمرة لضرب استقرار الدولة المصرية من خلال دعوات التشكيك والأكاذيب ضد الدولة المصرية في ذكرى ثورة 25 يناير وهو ما وصفه مراقبون بأن هذا يكتب نهاية موجعة للجماعة الإرهابية التي تسعى إلى تدمير وتخريب البلاد من أجل مصالحها الشخصية على حساب مصالح الأوطان .

الأحد، 22 يناير 2023

أبواق الإخوان تعزف على وتر الأزمة الإقتصادية فى مصر

الإخوان يتاجرون بالأزمة الإقتصادية لمهاجمة الدولة المصرية

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية الضغط على الشعب المصري للتشكيك في القائمين على الدولة من خلال مليشيات الإخوان الإلكترونية ومذيعيها الذين يحاولون على قنواتهم تصدير الخوف والقلق للشعب المصري من أجل إعادة البلاد إلى نقطة الصفر .

وتسعي أبواق الإخوان الإعلامية والإلكترونية الى إثارة البلبلة ونشر الشائعات والأكاذيب من خلال استغلال الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار من أجل القفز على المشهد السياسي والعمل على تكثيف متواصل لماكينة الشائعات الإخوانية وخاصة لأن الشائعات جزء من الحرب النفسية التي يقوم بها عناصر الإخوان الإرهابية .

ورغم أن تلك الشائعات تحطمت مرارا على صخرة الوعي الشعبي في مصر والحقائق التي تنشرها الجهات المعنية في البلاد فإن تنظيم الإخوان دأب على استخدامها سلاحا في وجه البلد الذي لفظه مواطنوه في ثورة شعبية اقتلعته من جذوره قبل قرابة 10 أعوام حيث اعتاد عناصر نشر الأخبار الكاذبة ضد أمن المواطنين للإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي المصري .

يقول باحثون في شؤون الجماعات الإرهابية إن جماعة الإخوان الإرهابية تروج شائعات خطيرة ضد الدولة خاصة بالوضع الاقتصادي والهدف منه نشر حالة الإحباط لدى المواطنين واستغلال ذكرى ثورة يناير وتكثيف الشائعات ضد الدولة ومؤسساتها من خلال العمل على الأكاذيب وترويجها بشكل كبير .

وأضاف الباحثون أنه لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن سعيها في ترويج الشائعات التي تحاول النيل من جهود الدولة المصرية في تحسين حياة المواطن وأن حملة شائعات الإخوان الإرهابية تستهدف النشاط الاقتصادي المرتبط بالمشروعات التنموية .

ويرى محللون إن الجماعة الإرهابية استغلت الأزمة العالمية والظروف الاقتصادية الصعبة التى تضرب كل الدول وبدأت فى بث سمومها عبر قنواتها وأبواقها الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال بث الشائعات ونشر المعلومات الخاطئة من أجل إحداث بلبلة في الشارع المصري ونشر الإحباط لدى المواطنين ولكن الشعب المصري الذي أسقطهم من قبل في ٢٠١٣ اليوم يضرب أعظم الملاحم في الصبر والصمود والتحدي في تحمل الأوضاع الصعبة من أجل بقاء الوطن .

وأضافت التحليلات أن الدولة تسعى وتبذل أقصى ما لديها في كل النواحي وعلي الشعب المصرى أن يتكاتف الآن من أجل مصلحة الوطن وما تسعى إليه الجماعة الإرهابية هو الهدم والتخريب واستهداف الدولة وكافة مؤسساته من أجل مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا