قال الإعلامي المصري البارز الدكتور محمد الباز: إنّ جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب في مصر كانت بصدد إنشاء شرطة إخوانية تشبه إلى حد كبير "الحرس الثوري الإيراني"، وبالتالي فالجماعة كانت تريد إنشاء دولة موازية وإلغاء كل مؤسسات الدولة .
وأضاف الباز أنّ محمد كمال يُعتبر من أخطر القيادات الإرهابية التي قادت جماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو مستطرداً أنّ الجماعة نظمت ما يُعرف بجلسة المشورة من أجل إصدار فتوى تفيد باستخدام العنف ضد مؤسسات الدولة .
وأكد أنّ القرار جاء بشكل مؤسسي داخل الجماعة، ممّا يؤكد أنّ العنف تجاه مؤسسات الدولة لم يكن تصرفات فردية، ولكنّه قرار مؤسسي من الدرجة الأولى ، وأوضح أن اعترافات محمد منتصر تكشف للناس كلاماً كثيراً عن حقيقة جماعة الإخوان ، مؤكدًا أنّ منتصر من قيادات الجماعة الإرهابية، وكان مشاركاً في الكثير من الأحداث الإرهابية .
وأوضح أنّ جماعة الإخوان تنظيم دولي، تساندها وتعمل معها أجهزة ودول معينة، ممّا يعني أنّ المواجهة لم تكن مع أفراد، بل مع تنظيم دولي مخطط .
وأكد الإعلامي البارز أنّ المواجهة مع الجماعة كانت مع التنظيم في الداخل والخارج، مشيراً إلى أنّه قبل ثورة 30 حزيران (يونيو) بـ (6) أشهر، جاء قرارها باستخدام العنف تجاه مؤسسات الدولة .
وكان محمد منتصر المتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان الإرهابي، قد اعترف في مقطع فيديو متداول من لقاء إعلامي له على إحدى منصات الجماعة، بأنّه في يناير 2013 أي قبل (6) أشهر من ثورة 30 يونيو اتُخذ قرار داخل تنظيم الإخوان وهم ما يزالون في الحكم بإجازة الاشتباك مع الشرطة وكل معارض لهم .
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان: إنّ القرار اتُخذ على مستوى التنظيم في الداخل والخارج، وخرج تحت مُسمّى "حق حماية المقرات"، اعتماداً على فتوى دفع "الصائل"، وهي إجازة القتل، ولا إثم على القاتل ولا ضمان.