لا يزال صراع منصب القائم بأعمال مرشد الإخوان مستمرا بشكل كبير بين جماعة الإخوان في الخارج، عقب تعيين جبهة إسطنبول محمود حسين في المنصب، رغم إعلان مجموعة لندن أن القائم بأعمال المرشد خلافاً لإبراهيم منير، صلاح عبد الحق وسط محاولات من «تيار الكماليين» للوصول إلى أي مكانة في الصراع على القيادة.
وكشف تقرير لمؤسسة "رؤية" أنه مع انتشار خبر تعيين القيادي صلاح عبد الحق قائما بالأعمال خلفا لإبراهيم منير، أعلنت جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين رفضها اختيار "جبهة لندن" قائما جديدا بالأعمال، وبدأت في حملة لرفض الخطوة.
يقول الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق والمتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية: إن جبهة الإخوان بلندن استقروا بالفعل على تسمية صلاح عبد الحق قائما بالأعمال خلفا لمنير، لافتا أنه تواجه قيادات «الإخوان» في الخارج بعد رحيل إبراهيم منير أزمة تتمثل في منصب القائم بأعمال مرشد (الإخوان)، وخاصة أن جميع محاولات التوافق بين جبهتي (إسطنبول) و(لندن) على خلاف القائم بأعمال المرشد وصلت إلى طريق مسدود ولن يحدث أي توافق بينهم.
وأوضح أنّ اختيار عبد الحق سيؤدي إلى تعميق الخلافات داخل الإخوان إلى حد كبير، فجبهة إسطنبول لن تقف مكتوفة الأيدي أمام القرار، كما أنّ المرشد المعيّن من جانب جبهة لندن لا يملك سمات وثقل الشخصية القيادية التي يمتاز بها محمود حسين على سبيل المثال.
وأكد ربيع أن اختيار القائم بالأعمال من طبقة القطبيين سيزيد من الانشقاقات بين الجماعة الإرهابية وسيكشف الكثير عن فضائح التنظيم الإرهابي في الفترة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق