‏إظهار الرسائل ذات التسميات القاهرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القاهرة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 26 يوليو 2021

سد النهضة شاهد على خيانة إخوان الشيطان


تنظيم الإخوان الإرهابي له تاريخ أسود في التآمر ضد الوطن فقد إعتادت الجماعة الخيانة واستغلال الأزمات لهدم الدولة المصرية وتحقيق مصالحهم الشخصية ليصل بهم الأمر لدعم دولة إثيوبيا في ملف السد الإثيوبي باعتبار أنه من الذكاء استغلال قوة الغير في صالح التغلب على العدو وذلك على حد وصف أحد عناصر الإخوان الإرهابية .

كما دعمت جماعة الإخوان الإرهابية أديس أبابا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية وذلك باستغلال لجانها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي .

وتستهدف اللجان الإلكترونية للإخوان في الأساس الدولة المصرية بكل مؤسساتها ويأتي في المرتبة الثانية من يقفون مع الدولة ويساندون خطواتها ضد قوى الشر والفتنة ثم يأتي الباحثون في المرتبة الثالثة وهم أولئك الذين يكشفون مخططات التنظيم ودوره في العبث بأمن مصر .

وظهر أحد عناصر الجماعة الإرهابية وهو الإخواني علاء الدين محمد السيد عمر سلمان وشهرته "علاء الظاهري" والذي يقيم كلاجىء في السويد في فيديو جديد تمّ تداوله عير مواقع التواصل الإجتماعي والذي قال فيه أنّه يقف بجانب إثيوبيا ويدعمهم في ملف سد النهضة بقوله: " أنا مع إثيوبيا .. من الذكاء استغلال قوة غيرك .. خليهم يورنا الوطنية اللي بيتكلموا عنها" .

الإخواني الهارب هو أحد المتهمين في قضية أحداث كراسة في العام 2013 وصدر بحقه حكم الإعدام وكان ينتمي لحركة "حازمون" التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل وشارك مع آخرين في مذبحة كرداسة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة .

وتسبب الإخواني الهارب في قتل اللواء هاني محمود إبراهيم عبد اللطيف من قوات مركز شرطة كرداسة عمداً ، كما شرع في قتل آخرين من ضباط الشرطة واستعمل القوة والعنف مع ضباط الشرطة .

وكانت مصر قد أعلنت فشل مفاوضات سد النهضة ، مؤكدةً أن الموقف الإثيوبي المتعنت والرافض للعودة للمفاوضات معيق وسيؤدي إلى تعقيد الأزمة وزيادة الاحتقان في المنطقة وطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا بعدم المساس بحصة مصر المائية مؤكداً أن كافة الخيارات مفتوحة.

ويرى محللون انه بعد خطاب الرئيس السيسي الأخير أدركت دول العالم القدرة المصرية وأنهم أمام قيادة سياسية تتمتع بشعبية جارفة ولا تستخدم خطاب شعبوي ولكنها مازالت تتمسك بخيار السلام .

جماعات الإسلام السياسي التى خرجت من رحم تنظيم الإخوان الإرهابى تسببت في تدمير بلدان عربية وقتل وتشريد الملايين من شعوبها فهى جماعات لا يوجد في قاموسها البناء بل القتل والتدمير والنهب والخيانة والكذب والعمالة .

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى أول من حطم آمال إخوان الشيطان في مصر والآن الرئيس التونسي يوجه الصفعه الثانية لإخوان تونس .

الأربعاء، 30 يونيو 2021

التقارب المصرى التركى إلى أين ؟


بعد أن قررت الإدارة المصرية مواجهة تركيا عبر إدارة صراع سياسي بكل الأدوات الممكنة على طاولة الشطرنج الممتدة عبر شرق البحر المتوسط والقضية الفلسطينية والتدخل فى ليبيا ، يسعى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لإثبات حسن النوايا للجانب المصري .

وتتسارع الخطوات التركية لاسترضاء الجانب المصري أملا فى ان تتحول تركيا من جانب الخصم إلى جانب الصديق أو على الأقل غير المعادي حيث بدأت تلك الخطوات بتخفيف الخطاب الإعلامي العدائي للدولة المصرية وإعلان رموز الإعلام المعادي للنظام المصري بإعلان وقف البرامج وحزم الحقائب استعداداً لمغادرة الأراضي التركية استجابة للإرادة المصرية واشتراطاتها التي تتضمن تسليم أفراد تنظيم الإخوان الفارين الى تركيا المحكومين في قضايا أمن الدولة .

وجاءت تلك الخطوات بعدما أعلنت أنقرة رغبتها في استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر في مارس الماضي ولكنها لم ترق للخارجية المصرية التى أعلنت ان الإسترضاء التركي يجب أن يتحول إلى أفعال وهو ما سيحدث في النهاية وسيجتمع أفراد تنظيم الإخوان في السجون .

وكانت تركيا قد قررت منع أنشطة الإخوان الإعلامية لاسيما تلك التي تبث عبر فضائيات الجماعة في إسطنبول وأمرت الجماعة بنقل فضائياتها إلى خارج تركيا خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر .

كما أضافت المصادر أن الفضائيات الإخوانية تعتزم الانتقال خارج تركيا تنفيذا لقرار السلطات التركية بوقف برامجها التحريضية ضد مصر ودول الخليج ومنع بث أي محتوى يخالف التعليمات التركية .

ومع إعلان تركيا وأردوغان تخليهم عن دعم وتشغيل عناصر الإخوان الهاربين في الخارج يخشى الإخوان المتواجدون على أرض تركيا وقطر من احتمالات قوية بتسليمهم إلى السلطات المصرية لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقهم ، وهناك تكهنات وتقارير تشير إلى أن عناصر الجماعة اختاروا الصومال وجهة جديدة لهم خصوصا وأن جماعة "بوكوحرام" الإرهابية تسيطر على أجزاء من البلاد هناك .

الإعلاميون والأبواق المؤجرة التى كانت تروج لأردوغان بأنه الخليفة والسلطان وغيرها من الألقاب والعبارات تبددت وتلاشت مع الموقف المصري المعلن سياسياً بما يمكن وصفه بـ "خط سرت الجفرة" المحدد من قبل الرئيس السيسي تعبيراً عن رفض مصر للتدخل التركي في ليبيا .

محاولات أنقرة المتكررة التقرب للقاهرة كانت بمثابة جس نبض ومحاولة لكسر للحصار والخناق المفروض عليها بشرق المتوسط لا سيما في ظل توطد علاقات القاهرة مع قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي .

ويرى محللون ان تركيا تدرك جيدا أن عليها تقديم التنازلات وتعرف أن استرضاء مصر عملية معقدة للغاية فمنتدى غاز المتوسط شكل قاعدة سياسية تقوم على مصالح اقتصادية تجمع دول لها عضوية في الاتحاد الأوروبي ومنها يستشعر الفرنسيين أهمية دورهم الاقتصادي والسياسي وضرورة تحجيم تركيا في حلف الناتو وهي الفرصة المواتية لمواجهة الإسلاموية المتصاعدة بدعم تركي .

يشار إلى أنه في مايو الماضي أجرى وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال أول زيارة من نوعها منذ 2013 إلى القاهرة لإجراء محادثات استكشافية مع مسؤولين مصريين ترأسهم نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا ، فيما كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري قبل أيام توقف المباحثات في الوقت الحالي وعدم تحديد أي موعد لاستئناف تلك اللقاءات الاستكشافية من أجل إعادة العلاقات المتبادلة .

الثلاثاء، 29 يونيو 2021

حراك الدبيبة من أجل إنقاذ الإخوان


يقوم رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة وفقا لتقارير إعلامية بزيارة لمصر والمغرب من أجل الحصول على دعم سياسى وعملى من أجل إنجاح الإنتخابات المرتقبة فى بلاده .

وأكد رئيس الوزراء الليبى خلال أول زيارة يقوم بها إلى المغرب ، والتى تأتي بعد ستة أيام على ختام مؤتمر "برلين 2" تحت إشراف الأمم المتحدة في العاصمة الألمانية ، أن حكومته نجحت فى توحيد 80% من المؤسسات الليبية ، داعيا خلال اجتماعه مع رئيس البرلمان المغربى الحبيب المالكى إلى دعم ليبيا فى تحضيرها للانتخابات المقبلة .

ويرى مراقبون للشأن الليبى ان زيارة الدبيبة للقاهرة والرباط تهدف فى المقام الأول الى استجداء التعاطف مع تنظيم الإخوان المسلمين بعد التضييق على أعضائه المقيمين فى تركيا بسبب التقارب التركى المصرى الذى تسعى إليه أنقرة بقوة مؤخرا .

ومع الإصرار التركي لعودة العلاقات مع القاهرة رفضت تركيا مطلب دبيبة والذي تحرك باتجاه القاهرة للوصول إلى اتفاق أمني مع مصر يقضي باستقبال الإخوان المسلمين من تركيا وعودتهم لمصر وعدم فرض عقوبات عليهم .

وأرجع مختصون في الشأن الليبي ذلك إلى وجود علاقات قوية بين دبيبة وجماعة الإخوان المسلمين والتي تشير تقارير أمنية أنها ساندت رجل الأعمال المصراتي فى الإنتخابات السابقة عبر أذرعها ورجالها في الداخل ، فضلا عن إتهام الدبيبة بشراء ذمم أعضاء ملتقى الحوار ودفع مبالغ ضخمة لشراء الأصوات .

لذا كان من الطبيعي أن يكون للدبيبة موقفاً داعماً تجاه الإخوان في تركيا تارة بالتمويل وأخرى باستجداء السلطات التركية في تخفيف قمع حرية الجماعة ، خاصة بعد ان أمرت المخابرات التركية منذ مارس الماضي بإغلاق بعض المنصات الإعلامية للجماعة وهو أمر أكدته تغريدات من إعلاميين وصحفيين مصريين عاملين في قنوات الجماعة معلنين وقف بث برامج سياسية تنتقد السلطات المصرية .

وفي الوقت الذى يرى فيه دبلوماسيون أن التقارب الجاري بين مصر وتركيا سينعكس إيجابياً على الأزمة الليبية بحدوث تفاهمات بين الدولتين وتهدئة الأوضاع والمضي قدماً في إخراج المرتزقة الأجانب ، يسعى الدبيبة خلال زيارته للقاهرة الى الاتفاق مع مصر لاستقبال الاخوان المسلمين القادمين من تركيا وعودتهم لمصر دون فرض عقوبات عليهم فى ضوء مناقشة البرلمان المصري تدابير جديدة لمواجهة الإخوان .

ومؤخراً كشفت تقارير صحفية عن عدم الرضا المصري عن الإجراءات التركية تجاه جماعة الإخوان واعتبار تلك الإجراءات غير كافية وأيضاً عدم قبول تصريحات مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي تجاه القاهرة ، بالإضافة إلى تسليم المطلوبين الأمنيين إلى مصر من أجل عودة العلاقات المصرية التركية وهو أمر أبدت فيه أنقرة تفاهماً .

وتصر القاهرة على التزام بالقرار الذي يتفق مع الشرعية الدولية وإعلان برلين ومقررات المجتمع الدولي وتفاهمات الأطراف الليبية وصولاً إلى الانتخابات المقرر لها ديسمبر المقبل وفقاً للمسار السياسي والذي يستند في أهدافه على استعادة السيادة والوحدة الليبية وطرد المرتزقة والقوات الأجنبية .

والدبيبة الذى يبلغ من العمر 62 عاما هو رجل أعمال وسياسي ليبي من أبرز أثرياء مدينة مصراتة مسقط رأسه وهو مقرب من تنظيم الإخوان ومن أنقرة حيث أدرجه البرلمان الليبي في يونيو 2017 في لائحة تضم العناصر والكيانات المتهمة بالإرهاب باعتباره ممولا للكتائب المسلحة الموالية والتابعة لجماعة الإخوان المسلمين .

وتتركز الخلافات حول آلية انتخاب الرئيس الليبى المقبل بين من يؤيد انتخابه مباشرة من الشعب ومن يريد أن يكون انتخابه عن طريق البرلمان والصلاحيات الممنوحة له وشروط الترشح خصوصا المتعلقة بالعسكريين ومزدوجى الجنسية إضافة للاستفتاء على الدستور .

الاثنين، 22 مارس 2021

بعد العزلة الإقليمية أردوغان يبحث عن مخرج

لم تتوان تركيا المعزولة في محيطها الإقليمي عن مغازلة مصر ومحاولة استمالتها بعد 7 سنوات من القطيعة والهجوم المتواصل ويجيء إجبار أنقرة لقنوات الإخوان على احترام المواثيق وإيقاف البرامج السياسية دليلا على محاولات للخروج من هذه العزلة .

أمام كل محاولات الاستجداء التركي جاء الرد المصري بطريقة أكثر تحفظاً حيث رد سامح شكري وزير الخارجية أمام البرلمان إن "الارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي".

الحديث عن التغيير فى السياسة الخارجية التركية ليس مقصورا على مصر رغم أن مصر تحتل أولوية فيه ولكن يشمل دولا أخرى منها اليونان وفرنسا والسعودية وإسرائيل وهى دول تدهورت علاقاتها مع تركيا فى السنوات الأخيرة .

ويرى محللون أن تغيير السياسة الخارجية التركية يرجع فى الأساس الى الإحساس العميق بالعزلة الدولية التى تشعر بها تركيا بدءا من رهانها الفاشل على قوى الإسلام السياسى والذى أضر بعلاقاتها بالعديد من الدول العربية ، ثم تطوير شبكة علاقات جديدة بالمنطقة تم استبعاد تركيا منها مثل منتدى الغاز فى شرق المتوسط وتنامى العلاقات بين دول الخليج ودول شرق متوسطية كان أحد مؤشراتها المناورات العسكرية الأخيرة بين السعودية واليونان .

وأضافت التحليلات أن التفسير الثانى للتغير التركى هو وصول جو بايدن للبيت الأبيض ورغبة تركيا فى التكيف مع الإدارة الأمريكية الجديدة والتى توصف بأنها من أكثر الإدارات قربا لليونان الخصم التاريخى لتركيا ، بالإضافة إلى تصريحات بايدن المعادية لأردوغان والتخوف من تصعيد العقوبات التى فرضتها إدارة ترامب على تركيا فى ديسمبر الماضى بسبب استحواذ أنقرة على نظام الدفاع الصاروخى S-400 من روسيا .

أما التفسير الثالث للتغيير وفقا للتحليلات فيتعلق بغاز شرق المتوسط وإدراك تركيا أن منطق القوة والتصعيد العسكرى فى هذه المنطقة لن يحقق أهدافه المرجوة وأن الدبلوماسية هى الطريق الأمثل وخاصة بعد أن بدأ الاتحاد الأوروبى النظر فى معاقبة بعض المسؤولين الأتراك المتورطين فى التنقيب عن النفط فى شرق المتوسط .

التحول الإردوغاني المثير للريبة تجاه مصر إلى محاولة تركيا الخروج من عزلتها التي تسببت فيها سياسات الرئيس إضافة الى الرسائل التي تخرج من تركيا مؤخراً قد تشير الى الاستعداد التركى للمراجعة والتعديل بعد تراكم الخسائر على المستويات كافة وبشكل أضعف الدولة التركية بشكل غير مسبوق .

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا