‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصادرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصادرة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

تونس تصادر أموال الأخوان المشبوهة

تنظيم الإخوان والتمويلات المشبوهة

أصدرت السلطات التونسية قرارات عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب تتعلق بتجميد أموال وموارد اقتصادية لـ22 شخصًا وجمعية في العدد الأخير للجريدة الرسمية، اليوم الأحد، بتهم على صلة بالإرهاب.

وتضطلع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بعدة مهام، من بينها إصدار المبادئ التوجيهية الكفيلة باتقاء خطر الإرهاب ومكافحته، والمساعدة على وضع البرامج والسياسات التي تهدف إلى منع الظاهرة.

وكشفت تقارير سابقة للجنة، أن جمعيات تنشط تحت غطاء خيري أسهمت في تمويل ونقل نحو 6 آلاف شباب تونسي إلى بؤر التوتر في العراق وسوريا والتحاقهم بتنظيم "داعش".

وسبق أن هاجم الرئيس التونسي قيس سعيد هذه الجمعيات أثناء اجتماع له مع الفريق الحكومي، حيث قال: إنه "لا بدّ من اتخاذ نص يمنع تمويل الجمعيات من الخارج، لأنهم في الظاهر جمعيات، لكنهم امتداد لقوى خارجية، ولن نسمح بأن تأتي هذه الأموال للجمعيات للعبث بالدولة التونسية أو للقيام بالحملات الانتخابية تحت غطاء تمويلات أجنبية".

يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي والقيادي بحركة الشعب التونسية: إن جماعة الإخوان في تونس سارعت مع وصولها إلى البرلمان إلى وضع مراسيم لتسهيل عمل الجمعيات وتدفق الأموال إليها من الخارج.

وأضاف التحليل أن السلطات التونسية تعمل من خلال هذا الإجراء للخروج من قائمة الدول الخاضعة لرقابة مجموعة العمل المالي، وسيؤكد أن البلاد ملتزمة بالمكافحة الشاملة للإرهاب، بما في ذلك التصدي لطرق تمويله.

وتابع: أنه وفي عام 2018، صنّفت مجموعة العمل المالي الدولية تونس ضمن قائمة الدول الخاضعة للرقابة التي تضم الدول الملتزمة بتنفيذ خطة العمل في آجال محددة.

ويذكر أن العمل المالي هي هيئة حكومية دولية تتولى مهمة دراسة التقنيات واتجاهات غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وإعداد وتطوير السياسات المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب محليًا ودوليًا.

الأربعاء، 16 فبراير 2022

إنتهاكات الحوثي تطال الصحفيين وأموال اليمنيين


قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن "هانس جروندبرج" في إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في اليمن أن تصعيد مليشيات الحوثي في الفترة الأخيرة عكس البعد الإقليمي للحرب في البلاد .

وأكد الوسيط الأممي عمله في تطوير خطة للتسوية السياسية الشاملة وإنشاء عملية متعددة المسارات تستوعب مصالح الأطراف المتحاربة ، لافتا إلى مواصلته العمل نحو خفض تصعيد مليشيات الحوثي .

ولم يغفل المبعوث الأممي النداءات الأخيرة لمطالبته بوضع حد لاعتقالات الحوثيين للصحفيين وحث مليشيات الحوثي على حماية حرية الصحافة والإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين والنشطاء السياسيين المحتجزين دون قيد أو شرط .

وأكد أن العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة هي أفضل طريقة للمضي قدما ، مشيرا إلى أن الحوار والتسوية مطلوبان وأن السعي لتحقيق التقدم في ساحة المعركة أمر لا طائل من ورائه .

وأشار جروندبرج الى أن هناك حربا تدور في الساحة الاقتصادية حيث يتم التصارع على الموارد والتدفقات التجارية والسياسة النقدية التي تصيب جميع اليمنيين .

ويشار الى ان التقرير الصادر مؤخرا عن "منظمة سام للحقوق والحريات" ومقرها جنيف تحت عنوان "إقطاعية الحارس وماكينة التضليل" وثق استيلاء "الحارس القضائي" للحوثيين وحده على أكثر من 1,7 مليار دولار من قيمة واردات الأموال والشركات والمؤسسات والجمعيات .

وأوضح التقرير أن أكثر من 23 قياديا في مليشيات الحوثي تعمل لصالح جهاز ما يسمى "الحارس القضائي" الذي يديره الإرهابي "صالح مسفر" في صنعاء فقط ويستخدمهم في نهب وإدارة أموال الشركات المصادرة .

ووفقا للتقرير فإن أكثر من 38 شركة كبرى ومؤسسة وجامعة ومستشفى استولى عليها "الحارس القضائي" لمليشيات الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء وحدها وتضم كل شركة عشرات الفروع في عديد المحافظات .

كما قدر تقرير يمني حديث إجمالي ما استولت عليه مليشيات الحوثي من الأموال والإيرادات للأصول والعقارات والمنقولات بأكثر من 2 مليار دولار أمريكي حيث استخدمت وسائل إعلامها في التمهيد لعمليات النهب .

يشار إلى أن تقريرا سابقا لـ"مبادرة استعادة" وهي منظمة أسسها ضحايا النهب الحوثي أكد استخدم "صالح الشاعر" لنظام "الحارس القضائي" في نهب مليارات الدولار تخص أكثر من 100 شركة في القطاع الخاص فقط وعقارات تعود لأكثر من 1250 يمنيا مناوئا للمليشيات .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا