الأحد، 25 سبتمبر 2022

مطالبات بضغوط دولية لمواجهة إرهاب الحوثي

التواطؤ الدولي مع ميليشيا الحوثي سر صمودهم حتى الآن

لا تزال ميليشيا الحوثي ترتكب العديد من الجرائم والانتهاكات التي تتطلب وقفة صارمة من المجتمع الدولي لمواجهة الإجرام الذي تقوم به تلك الجماعات الإرهابية ضد اليمنيين لضرب استقرار اليمن والمنطقة .

ويرى مراقبون للشأن اليمنى أن هناك تواطؤ دولي واضح مع ميليشيات الحوثي وخير دليل على ذلك بقاء مقرات المراكز الرئيسية للمنظمات الدولية في صنعاء وكل تلك المنظمات لم توثق أي جريمة من جرائم الحوثي بالإضافة إلى تهاون الدول الكبرى في موضوع تهريب السلاح للحوثي وعلى مدى الثماني السنوات لم تظهر أي جدية في مواجهة ذلك وهناك شواهد كثيرة حول هذا الموضوع وهذا التواطؤ هو سر صمودهم وعدم انهيارهم حتى الآن .

وفى ذات السياق نقلت وسائل إعلام عن وضاح بن عطية عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة عدن قوله أن القوات الجنوبية حققت انتصارات عظيمة ضد الميليشيات أكانت الحوثية أم الإخوانية وأن الحوثي ليس بالقوة التي يصورها البعض فهو سريعا ما ينهزم إذا وجدت المقاومة الحقيقية على الأرض.

وحول الشائعات والأكاذيب التي تقودها جماعة الإخوان والحوثي ضد المنطقة واليمن أكد بن عطية أن هناك تنسيق واضح بين الطرفين وخير دليل تسليم الإخوان مديريات بيحان للحوثي دون إطلاق رصاصة وكذلك تهديد الحوثيين لضرب حقول النفط بشبوة بعد سيطرة القوات الجنوبية عليها وهروب ميليشيات الإخوان .

وأضاف أن الشعب اليمني في الشمال ابتلي بقوى فاسدة تريد إطالة الحرب من أجل تحقيق أرباح شخصية رغم أن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي كفيلة بإشعال ثورة شعبية لاقتلاع هذا النظام الفاشي لكن الموانع عديدة ومنها البديل السيئ الذي يتصدر المشهد ليس له شعبية ولو كان لديه شعبية لكان استثمرها ولكنه أشغل نفسه في صراعات مع الجنوب مقدما خدمات كبيرة للحوثي شمالا ومعرقلاً وهج المقاومة الجنوبية والتحالف عندما قام بطعنهم من الخلف .

وأكد أنه لو أن القدرات المذهلة التي يملكها إعلام الإخوان تم تسخيرها للخير لكان اليمن والوطن العربي بخير ولكنهم يسخرونها في التحريض وزراعة الفتنة ونشر الفوضى واتحدوا في ذلك مع الحوثي والميليشيا الطائفية التي تتمدد في الفوضى وتنكمش في النظام والأمن دريب الأجهزة الأمنية على النظم الحديثة وفن الاستخبارات وتأهيل الكادر العسكري والأمني، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية والأمن الغذائي ودعم التعليم كل هذه العوامل مترابطة من شأنها أن تصد أي تمدد للميليشيات الإرهابية أكانت حوثية أو إخوانية .













ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا