‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجماعات الإرهابية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجماعات الإرهابية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 11 يونيو 2024

الاستراتيجية الدعائية للجماعات المتطرفة

دور الذكاء الاصطناعي في تجنيد الأفراد

تمثّل التكنولوجيا أحد أهم الأسلحة المعاصرة في أيدي الجماعات الجهادية والإرهابية، ممّا يشكل تهديداً كبيراً في كافة أنحاء العالم.

وقد عرض تنظيم (داعش) الإرهابي أحد الفيديوهات له في 18 مايو الماضي ، وأثبتت صحيفة (واشنطن بوست) ومجموعة (سايت إنتليجنس) أنّ هذا المقطع جاء من خلال برنامج للذكاء الاصطناعي دشّنه تنظيم داعش لخدمة أغراضه، ممّا أثار الخوف والتساؤل عن مدى الخطر الذي يمثّله امتلاك (داعش) للذكاء الاصطناعي، وقدرته على تغيير قوانين اللعبة، وفق ما نقلت (سكاي نيوز).

ووفق تقرير لمنصة (الحل)، فإنّ المعهود عن الجماعات الإرهابية إدراكها لقيمة التكنولوجيا ودورها، وتسعى عادة إلى تطوير نفسها وقدراتها التكنولوجية والإعلامية، وهذا ما أوضحه تقرير أصدره المؤشر العالمي للفتوى عن الذكاء الاصطناعي في خدمة التنظيمات الإرهابية، كما أوضح حضور الذكاء الاصطناعي ضمن الأدوات والآليات المطروحة في خطة عمل تنظيم (القاعدة) الإرهابي، ممّا يعنيه هذا من خطر محدق يجب الانتباه إليه، لما يملكه الذكاء الاصطناعي من إمكانيات هائلة، وتطوّر سريع غير مضمونة عواقبه.

ويأتي خطاب الجماعات الإرهابية عن الذكاء الاصطناعي في إطار تأسيس قواعد وأنظمة من خلاله، توحي بمساعٍ نحو قيام "خلافة إلكترونية" تكون أكثر قدرة على التواصل والانتشار وعلى تطوير نفسها، خاصة أنّه حسب التقرير المقدّم من (سايت إنتليجنس) أنّ تنظيم (داعش) الإرهابي يستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات التجنيد منذ آذار (مارس) الماضي. وحسب ما يطرحه تنظيم (القاعدة) وتاريخه المعهود، فإنّه يسعى كذلك لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ويقدّم فتاوى تحثّ على استخدامه.

وبحسب مركز (الحل)، فإنّ الجماعات لن تتنازل عن دور الذكاء الاصطناعي في تجنيد المجاهدين واستقطاب الأفراد، وهذا ما يجعلها تهتم به ويأتي بعد التأمين والتّخفي ، ومن المخاوف المطروحة أيضاً محاولتها لإقامة "الخلافة الإلكترونية"، التي ستمكّن كافة أفراد العالم من الانضمام إليها وهم في منازلهم، وهي أقلّ تكلفة وأوسع انتشاراً وأكثر أمناً من الخلافة المكانية.

الخميس، 26 أكتوبر 2023

ضبط وإجهاض مخطط خلية إرهابية فى تونس

السلطات التونسية تعلن القبض علي 12 إرهابيا

ما تزال تونس تعاني تبعات الإرث الإخواني الذي خلفته "العشرية السوداء" التي أحكم خلالها الإخوان قبضتهم على الملفات الأمنية والقضائية والسياسية فقد أعلنت السلطات التونسية أمس الثلاثاء القبض على (12) إرهابياً كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية في محافظة زغوان شمال شرقي البلاد .

وقالت الإدارة العامة للأمن التونسي إن رجال الأمن بفرقة مكافحة الإرهاب بمحافظة زغوان تمكنوا من تفكيك مجموعة إرهابية كانت تعتزم القيام بأعمال إرهابية والقبض على (12) عنصراً إرهابياً ، وجاءت هذه العملية إثر متابعة ومراقبة لتحركات المجموعة الإرهابية .

وقالت الإدارة العامة للأمن الوطني في بيان مساء الثلاثاء إنه "في إطار عمل استخباراتي مكثف وعلى إثر توفر معلومات لدى الوحدات الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب بزغوان ومنطقة الأمن الوطني بزغوان مفادها تعمد مجموعة من العناصر السلفية المتشددة عقد لقاءات بصفة دورية ومستمرة قامت قوات الأمن بالكشف عن مخطط هذه المجموعة وضبط عدد من الهواتف الجوالة والتجهيزات الإلكترونية".

ولم تحدد السلطات التونسية طبيعة الأعمال الإرهابية التي كان تعتزم هذه المجموعة تنفيذها ، وسبق أن قال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي: إنّه تم الإطاحة بأكثر من (148) خلية إرهابية بالفترة التي أعقبت 25 يوليو 2021 وهو تاريخ تعليق أعمال البرلمان الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية، وإقالة رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي.

وإثر ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، شهدت البلاد طفرة في عدد الجماعات الإرهابية التي نفذت هجمات عدة أسفرت عن مقتل عشرات السياح وعناصر من قوات الأمن والجيش ، وتؤكد السلطات التونسية أنّها أحرزت تقدماً كبيراً في ملاحقة المتشددين في الأعوام الأخيرة، في حين أنّها المرة الأولى التي تتورط فيها مجموعة نسائية بالكامل في "أعمال إرهابية".

السبت، 29 يوليو 2023

المغرب تواصل جهود مكافحة الإرهاب

المغرب حققت إنجازات قوية في دحر الإرهاب

تطبق السلطات المغربية خطة استباقية في مكافحة الإرهاب نجحت بفضلها في تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية منذ التفجيرات الانتحارية التي هزت الدار البيضاء خلال الأعوام الماضية

وحققت المغرب جهود كبرى خلال الأعوام الماضية في تجفيف منابع التطرف من خلال إقرار مناهج علمية تقوم على التوعية من مخاطر التشدد الديني واعتماد مقاربة شاملة في مكافحة الإرهاب حيث تمكنت الشرطة المغربية من الإطاحة بعشرات الأشخاص المشتبه في ارتباطهم بأنشطة ومشاريع إرهابية وذلك من خلال حملات أمنية استباقية في المملكة .

وخلال الأسبوع الماضي قامت القوات الأمنية خلال عمليات متفرقة في مدن عدة، بالقبض على نحو (50) شخصاً يُشتبه بارتباطهم بـ "مشاريع إرهابية"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلّية عن مصادر أمنيّة، وذكر الموقع الإخباري التابع للتلفزيون العمومي المغربي أنّ "عمليات أمنيّة متزامنة قادت إلى توقيف قرابة (50) شخصاً في مدن مغربية مختلفة، في إطار العمليات الاستباقية لمحاربة الإرهاب" .

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنيّة أنّ (21) شخصاً من هؤلاء الموقوفين وُضعوا "رهن الحراسة النظرية"، وأضاف الموقع أنّ المشتبه بهم "لفتوا انتباه الأجهزة الأمنيّة المتخصصة من خلال أفعال كشفت ولاءهم لجماعتَي داعش والقاعدة المتطرفتين، وأشار إلى حجز "أسلحة بيضاء" و"كتب ومخطوطات تدعو إلى الجهاد ، بالإضافة إلى كتابات تُستخدم في صناعة المتفجّرات"، في بيوت بعض الموقوفين.

قال متخصصون في شؤون الجماعات الإرهابية إن المغرب حققت إنجازات قوية في دحر الإرهاب وكل الجماعات الإرهابية من خلال تنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب وإحباط خطط هجمات ، وقد ظلت المملكة عموماً في منأى عن الهجمات الإرهابية خلال الأعوام الأخيرة .

وأضافوا أن الأجهزة المغربية تمكنت في مناسبات عديدة من إحباط هجمات إرهابية في دول أوروبية، من خلال تعاون وازن ومعلومات موثوقة أدّت إلى اعتقال متطرفين كانوا يخططون لاعتداءات في أوروبا، ويعتبر أنّ المغرب يعتبر شريكاً موثوقاً في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنّه نجح إلى حد كبير في الحد من تنامي الأنشطة الإرهابية.

وأوضحوا أن الجهود التي يبذلها المغرب محلياً وإقليمياً ودولياً في مكافحة الإرهاب، نجحت في اعتقال عدد مهم من الإرهابيين، وتفكيك خلايا إرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات تستهدف مجموعة من الأهداف الحيوية وشخصيات ومقرات حكومية وأمنية ومقرات أجنبية.


الأحد، 23 يوليو 2023

إنهيار مشروع الإخوان فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

فشل جماعة الإخوان الإرهابية

فقد تنظيم الإخوان شعبيته في الشارع العربي بعد أن انكشف زيف ادعاءاته وشعاراته الدينية الرنانة التي استخدمها كوسيلة لخداع الشعوب في أعقاب ثورات الربيع العربي للاستحواذ على السلطة ومخططاته الإرهابية التي تسعى للهيمنة على الدول من أجل مصلحة التنظيم الإرهابي على حساب الأوطان .

وفشل الإسلام السياسي في شمال إفريقيا يرجع إلى طبيعة هذه الدول وتركيبتها الجغرافية التي لا تتناسب مع نفاق الإسلام السياسي وخاصة بعد أكثر 93 عاما على تأسيس جماعة الإخوان عام 1928 تأكد لكل الشعوب العربية أنهم لا يحملون إلا شعارات فقط مثل الإسلام هو الحل والتي عند اختبارها على أرض ضاعت إسلاميتها وفقدت بعدها الأخلاق وتبين لكل الشعوب مدى الانتهازية التي يتميز بها هؤلاء القائمون على الإسلام السياسي وظهر لهم أنهم وظفوا الدين لخدمة أجندات سياسية لا تخدم أوطانهم ولخدمة مصالح وأهداف شخصية لا تخدم إلا مصالحهم فقط .

ويرى خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية إن بداية سقوط مشروع الإخوان بدأ من مصر فقد أطاح المصريون في ثورة شعبية رائعة بحكم الإخوان في 30 يونيو وبعدها توالت هزائم الإخوان في تونس والمغرب وموريتانيا والأردن والجزائر والكويت وتجربتهم سواء في الانتخابات والسيطرة على الحكم أو في البرلمانات المختلفة .

وأضاف الخبراء أن كل هذا الفشل يؤكد أن جماعات الإسلام السياسي وفى مقدمتها جماعة الإخوان فقدت رصيدها في دغدغة مشاعر الشعوب بشعارات الإصلاح ومكافحة الفساد وهي شعارات سرعان ما ثبت زيفها حيث تبين للناس وللشعوب في دول الربيع العربي ، وأكدوا أن الأحزاب الدينية لا تقل فسادا عن غيرها بل هي تتفوق أيضا بانغلاقها على كياناتها المنعزلة عن المجتمع، واقتصار عملها على مصالح أفرادها فقط دون النظر لمصالح شعوبها.

الثلاثاء، 11 يوليو 2023

لندن توفر بيئة حاضنة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية

مصير القيادات الإخوانية الهاربة من تركيا أصبح في مهب الريح

بعدما حدث تطبيع في العلاقات بين مصر وتركيا طلبت السلطات التركية من عناصر الإخوان بشكل مباشر مغادرة البلاد وإغلاق القنوات الإعلامية التي تهاجم مصر وهو ما أوضحه عدد من قيادات الجماعة منهم وجدي غنيم والذي كان يبحث عن الجنسية التركية ولكن ذلك قوبل بالرفض .

وأصبحت لندن الآن هي المكان الأفضل لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية خاصة أن منظمات خيرية ومؤسسات فكرية وقنوات تلفزيونية وأنشطة عدة اتخذتها جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا ستارا لها وذلك من أجل تقنين وضعها في ملاذها الآمن الأخير لندن حيث توجد جبهة كاملة من الجماعة هناك .

ورغم أن تنظيم الإخوان المسلمين يواجه إجراءات أوروبية غير مسبوقة للحد من نشاطه وتتبع مصادر تمويله فإن بريطانيا ما زالت تعتبر ملاذاً آمناً لنشاط التنظيم خاصة أنها تؤوي عددًا كبيرًا من قياداته وتحتضن أنشطته ومقره العالمي .

وجود الجماعة يكون تحت سمع وبصر المخابرات البريطانية وفقًا لشهادة أحد عناصر تنظيم الإخوان الفارين من تركيا، الذي أسقط الأقنعة وأزال الحجب عن أسرار حيث كشف الإعلامي الإخواني حسام الغمري في مقطع فيديو بثه الأسبوع الماضي عن بعض الأسرار في شهادته على تجربته مع الإخوان في إسطنبول قائلا : إن إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد الإخوان السابق أكد في اجتماع مع قيادات الإخوان حضره هو نفسه علاقة التنظيم بالمخابرات البريطانية ، مشيرًا إلى أنه "يقدم لهم كل المعلومات عندما يستدعونه".

ويسعى أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي حالياً للبحث عن دول لتكون ملاذا آمنا لهم في ظل طردهم من تركيا وقطر والدول العربية بالكامل ، ومؤخراً بات على الجماعة الإرهابية البحث عن ملاذ آمن جديد بعد ما يقرب من 10 سنوات قضتها الجماعة في تركيا .

وفي دول مثل إندونيسيا والفلبين وماليزيا بدأ الإخوان شد الرحال إلى هناك خاصة أن تلك الدول بها تنظيمات إرهابية متفرعة من الجماعة وتعد ملاذا آمنا لها ، ويعتبر الحزب الإسلامي "باس" هو الذراع السياسية لجماعة الإخوان في ماليزيا وينتشر بشدة ويريد نشر قواعد أخرى له في البلاد وفرضية وجود قيادات مصرية بجانبه ستزيد من قوته في التنظيم العالمي للجماعة .

وفي العام 2014 وبعد سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر أسس الرئيس الماليزي السابق "مهاتير محمد" ما عرف بـ"منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة" يتولى هو شخصياً رئاسته على أن تكون استضافة المنتدى في دول مختلفة تتحالف حكوماتها مع جماعة الإخوان المسلمين ، فعقدت نسخة من المنتدى في تركيا وأخرى في السودان وتونس بحضور لمختلف التنظيمات والحركات الإسلامية وقياداتها وبالطبع إلى جانب كافة فروع جماعة الإخوان.

وفي هذا السياق قال خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية أن المشكلة الآن ليست أوضاع الإخوان في لندن ولكن وضعهم الصعب في تركيا فلم تؤوهم دولة مثلما آوتهم تركيا ولم تدعمهم دولة أخرى مثل تركيا والآن طبعت العلاقات مع مصر ومصير القيادات الهاربة أصبح في مهب الريح .

وأوضح الخبراء أن التنظيم الدولي وضع سيناريوهات ما بعد تركيا ولكنها ستكون سيناريوهات ملاذ فقط ولن يسمح لهم بممارسة أي دور تحريضي ضد مصر ، وفي آسيا بعد الملاذات شبه الآمنة مثل ماليزيا وغيرها وبعض الدول الإفريقية لكن ستكون الأوضاع صعبة وهذا هو السيناريو المتوقع مع تلك الجماعة الخائنة.

الاثنين، 19 سبتمبر 2022

طالبان تفقد سيطرتها على افغانستان

تناحر بين طالبان وداعش فى افغانستان

منذ أن سيطرت طالبان على أفغانستان في شهر أغسطس من العام الماضي غرقت البلاد في أعمال عنف ومن المرجح أن تستمر الحالة المعاكسة لأنه لا توجد علامات تدل على قيام طالبان بتعزيز هيمنتها في المستقبل القريب بحسب صحيفة "هيندوسن تايمز" الهندية .

وبحسب الصحيفة فقد سجلت أفغانستان 366 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب في أغسطس ، مسجلة زيادة حادة بنسبة 50 في المائة من 244 حالة في يوليو حيث كانت هناك 367 حالة وفاة في يونيو و391 في مايو وهكذا بعد تسجيل انخفاض لمدة شهرين متتاليين ارتفع إجمالي الوفيات مرة أخرى في أغسطس واستمر هذا الاتجاه الدوري منذ مارس 2020 على الرغم من حدوث انخفاض كبير منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس 2021 . 

وأضافت أنه في شهر أغسطس الماضي سقط 77 قتيلا مدنيا مقابل 68 في يوليو بزيادة 13.23 في المائة وفي 17 أغسطس قتل ما لا يقل عن 21 شخصا وأصيب 33 آخرون في هجوم انتحاري في مسجد أبو بكر الواقع في حي خير خانا بمنطقة بمدينة كابول ولم تتبن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم لكنه حمل توقيعات داعش القوية ويعزى الارتفاع الكبير في عدد القتلى إلى حد كبير إلى الخسائر التي تكبدتها حركة طالبان على الأرض .

ويرى محللون أن الأمور تزداد تعقيدا في أفغانستان مع تكثيف كل من الخصمين الرئيسيين لحركة طالبان وهما جبهة المقاومة الوطنية وتنظيم ولاية خراسان (داعش) لعملياتهما الأمر الذي أدى لتدهور الوضع الأمني خلال شهر أغسطس في أفغانستان فعلى الرغم من مزاعم طالبان بأن داعش غير موجود فعليا في أفغانستان ولا يشكل تهديدا فقد أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجمات المميتة على المساجد والمدارس والسيارات .

وقالت التحليلات أن الانقسام الداخلي المستمر داخل طالبان يلحق الضرر بالنظام وفي كفاحه من أجل التوحيد ومحاربة الأعداء المحليين فى إشارة إلى مصرع ثلاثة من أعضاء طالبان مصرعهم بسبب الصراع الداخلي في منطقة تالا وفي 21 أغسطس لقي شخص مصرعه وأصيب آخر نتيجة الصراع الداخلي داخل حركة طالبان في ولاية بنجشير وفي 17 أغسطس زعمت وزارة الدفاع الأفغانية أنها قتلت قائد الهزارة الهارب المتمردين مولوي مهدي مجاهد الذي انشق عن طالبان وشن مقاومة الهزارة في منطقة بلخاب بمقاطعة سار إي بول .

وأشارت الى أنه في 26 أغسطس دعا قائد جبهة المقاومة الوطنية خالد العامري الأفغان إلى الاتحاد ضد طالبان وقال إن الاحتجاج فقط على الانترنت لن ينهي حكم طالبان ، مضيفا أن طالبان منظمة إرهابية وأن النقد والاستنكار لم يكن كافيين لوقف قمعها وأيد فرض عقوبات على طالبان من أجل الأمن الإقليمي والدولي .

الخميس، 21 يوليو 2022

طالبان تمهد لعودة القاعدة لقمة التنظيمات المتطرفة

شبح عودة تنظيم القاعدة يخيم على أفغانستان

كشفت معلومات استخباراتية مشتركة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتي نشرت في تقرير أممي جديد أن القاعدة تتمتع بدرجة من الحرية في ظل حكم طالبان ، الأمر الذي سمح لقيادتها بالاتصال في كثير من الأحيان وبسهولة أكبر بالمنتسبين والمتابعين وتصدير نفسها على أنها خيار أكثر جاذبية من منافسه تنظيم داعش .

وفى هذا السياق ذكرت شبكة "فويس أوف أميركا" أن تقرير الأمم المتحدة وجد دعاية القاعدة أصبحت الآن أكثر تطوراً للتنافس مع تنظيم "داعش" باعتباره الفاعل الرئيسي في إلهام بيئة الإرهاب الدولي وقد تصبح في نهاية المطاف مصدراً أكبر للتهديد الموجه ، مشيرا إلى أن تنظيم داعش عانى من تعاقب سريع وخسائر على مستوى القيادات منذ أكتوبر 2019 مع تأثير غير معروف حتى الآن على قياداتها .

وخلص التقرير كذلك إلى أن زعيم القاعدة أيمن الظواهري الذي ترددت شائعات منذ فترة طويلة عن اعتلال صحته أو احتضاره "على قيد الحياة ويتواصل بحرية" ، وقال التقرير "تلاحظ الدول الأعضاء أن الراحة المتزايدة الواضحة للظواهري وقدرته على التواصل قد تزامنت مع استيلاء طالبان على أفغانستان وتوطيد سلطة حلفاء القاعدة الرئيسيين داخل إدارته الفعلية".

وأضافت الشبكة أن المعلومات الاستخباراتية التي تشاركها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة خلصت إلى أن القاعدة عززت فريق قيادتها بترتيب الأقدمية حيث يتبع الظواهري، "سيف العدل" الذي يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه خليفته المحتمل ثم "يزيد مبراك" زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وأحمد ديري زعيم حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة .

ونقل التقرير عن جهاز مخابرات إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إن القاعدة يبدو الآن أنها تفضل فروعها الإفريقية على تنظيم القاعدة في شِبه الجزيرة العربية وهو تحول هائل محتمل بالنظر إلى تاريخ القاعدة في شبه الجزيرة العربية في التخطيط لهجمات ضد الغرب .

وتشير النتائج الاستخباراتية أيضا إلى أن حركة الشباب على وجه الخصوص قد تكتسب نفوذا ماليا حيث أفادت إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن الفرع الذي يتخذ من الصومال مقراً له يستخدم بعضاً من عائداته السنوية البالغة 50 مليون دولار إلى 100 مليون دولار لدعم تنظيم القاعدة بشكل مباشر وقياداته الأساسية وتمتلك الحركة ميزانية سنوية تقدر بنحو 24 مليون دولار للأسلحة والمتفجرات .

وتعليقًا على التقرير قال ديفد جارتنشتاين روس محلل مكافحة الإرهاب والرئيس التنفيذي لشركة تحليل التهديدات Valens Global "من الواضح تماما أن الظواهري قد تم التقليل من شأنه بشكل مخجل فالقاعدة اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه عندما تولى الظواهري مقاليد الحكم" ، فيما يقول محللون آخرون : إن تقرير الأمم المتحدة يدعو إلى التشكيك في الفعالية طويلة المدى لإستراتيجيات مكافحة الإرهاب للولايات المتحدة والغرب .

وبحسب الشبكة الأميركية فإن هناك تساؤلات حول متى وما إذا كانت القيادة الأساسية للقاعدة ستضغط من أجل تجدد الهجمات ضد الغرب وقال جارتنشتاين روس : "إن مهاجمة الولايات المتحدة ليست هي الحل الأمثل للقاعدة على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك فقد خفضت أولويات هجمات الحادي عشر من سبتمبر ضد الولايات المتحدة لمجموعة متنوعة من الأسباب بما في ذلك أن القاعدة تتمتع بالعديد من الفرص داخل المنطقة. 

وبالمثل يحذر تقرير الأمم المتحدة من أنه في حين أن القاعدة قد تكون في وضع أفضل فمن المرجح أن تمتنع عن شن هجمات خارجية من أجل عدم إحراج طالبان الأفغانية ، كما أن نواة القاعدة ما زالت تفتقر إلى "القدرة العملياتية الخارجية" .

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021

بن سلمان يجدد دعم السعودية لأمن وإستقرار العراق

تلقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إتصالا هاتفيا من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للإطمئنان على صحته بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة عبر طائرة مسيرة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد .

وأعرب الأمير محمد بن سلمان للكاظمي عن " استنكار المملكة العربية السعودية للاعتداء الآثم الذي تعرض له" ، ونقل له " تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتهانيه بالسلامة والنجاة" ، مؤكداً حرص المملكة على " أمن العراق واستقراره وتضامنها مع العراق حكومةً وشعباًس في مواجهة التحديات".

من جانبه أعرب رئيس الوزراء العراقى عن شكره للأمير محمد بن سلمان على مشاعره الأخوية النبيلة التي تعكس متانة العلاقة الثنائية بين البلدين الشقيقين .

وكان الكاظمي قد صرح عقب محاولة استهدافه فجر الأحد الماضي إن " الحكومة تعرف جيداً منفذي محاولة اغتياله وإنها ستقوم بكشفهم " .

كما جدد مشرق عباس المستشار السياسي للكاظمى التأكيد في تغريدة على أن سلطات بلاده " لن تتنازل أبداً وتحت أي ظرف عن اقتياد الإرهابيين القتلة الذين حاولوا اغتيال رئيس مجلس الوزراء إلى القضاء ".

وكانت المملكة العربية السعودية قد أدانت محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وقالت الخارجية السعودية في بيان لها :" ندين العمل الجبان الذي استهدف الكاظمي ونقف مع العراق في التصدي للإرهابيين " .


















الاثنين، 8 نوفمبر 2021

النمسا تسعى لإستئصال الإخوان من قلب أوروبا


أدى تكرار هجوم المسلحين الإرهابيين على ڤيينا عاصمة النمسا الى قيام الحكومة النمساوية إلى إغلاق المساجد الموجودة في العاصمة .

وكان مستشار الحكومة النمساوية البروفيسور مهند خورشيد قد كشف عن أن حكومة فيينا تعتزم بعد نجاح مؤتمرها الأخير توسيع دائرة التحالف الأمني والاستخباراتي بين دول أوروبا من أجل تعزيز آليات التعاون والتنسيق بينها في مواجهة نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي وتيارات الإسلام السياسي .

ويرى داميان ماكلروي الصحفي المتختص في شئون الجماعات المتطرفة أن انطلاق المؤتمر الأوروبي السنوي الذي عقد في فيينا الأسبوع الماضي بهدف مراجعة عمل السياسات الحكومية بشأن التطرف الإسلامي هو جهد تاريخي فضح التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين ومخاطر وجودهم في القارة الأوروبية .

وفى ذات السياق نشر ماكلروي رسالة بحثية حول كيفية قيام الجماعات الإرهابية باستغلال الأموال العامة للتوسع والنمو بشكل أكثر تعقيدا تضمنت مبادرة لمكافحة الإخوان والإرهاب وسبل فحص للجذور المنتشرة التي رسخها الإخوان المسلمون في المجتمعات الغربية .

ووصف ماكلروي فى رسالته الأخوان بأنهم قوة تعمل من تحت الأرض وتصاعدت بشكل واضح في جميع أنحاء القارة الأوروبية وأنهم يميلون إلى العمل كسماسرة سلطة ويجمعون مبالغ مالية ضخمة باستغلال القضايا الدينية والعقائدية والإنسانية لتمويل جماعتهم .

وأوضح أن الخطر الأكبر هو أنه لا يوجد إجماع حتى الآن على أن جماعة الإخوان جزء من جماعات التطرف والإرهاب في أوروبا ، مشددا على ضرورة تقليص الأموال المتدفقة على التنظيم من الخارج كجزء من السياسة الوطنية لمكافحة الإرهاب فى أى دولة .

وطالب ماكلروي الحكومات بزيادة قيودها تجاه الشركات والجمعيات الخيرية والمنظمات المجتمعية والصناديق التعليمية والهيئات المجتمعية التي يسيطر عليها الإخوان المسلمون وتتبع الأموال والأفراد التابعين لهم داخل المؤسسات الحكومية والأسواق الأوروبية .

وأشار الى أن المجلس الأوروبي للفتاوى والبحوث ومقره دبلن يعتبر قوة رائدة في جلب نفوذ الإخوان المسلمين إلى المحيط الحيوي التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي في أوروبا ، بالإضافة إلى الهيئات الأخرى ذات الفروع البارزة التي تشمل المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية وهو أعلى كيان فرنسي في الأرخبيل ويضم بشكل مريب عناصر من الجماعة .

وفى نهاية رسالته ذكر ماكلروي أن قادة التنظيم ومكتبهم الرئيسي يتخذ من المملكة المتحدة بريطانيا مقرا له في قلب العاصمة لندن وتعجب من الثقة الأوروبية التي يراها العقدة الرئيسية في حماية هذه الشبكة أو الجماعة .





















جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا