‏إظهار الرسائل ذات التسميات النمسا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النمسا. إظهار كافة الرسائل

السبت، 18 مايو 2024

تحركات أوروبية لكشف مخطط الإخوان بالنمسا وألمانيا

تضييق الخناق على جميعات الإخوان فى أوروبا

أنشطة مشبوهة وتحركات مريبة لجماعة الإخوان في دول أوروبا، الأمر الذي جعل حكومات بعض الدول يتخذون إجراءات قانونية ضد الجماعة منها فرنسا وألمانيا، كانت آخرها في النمسا، التي طالبت بفتح تحقيق في أنشطة جمعية ( رحمة ) الإخوانية.

وكشفت تقارير، أن الضرائب في النمسا وخلال عملية تدقيق في تعاملات مالية خاصة بجمعية رحمة وتحويلات الجمعية معاملات بنكية ومالية ضخمة جدًا، وفي أنشطة غريبة، وبناءً عليه قرر مكتب الضرائب مصادرة مبلغ (593) ألف يورو من جمعية (رحمة) النمسا، ذلك في إطار مداهمات السلطات ضد الإخوان منذ قرابة 4 أعوام.

وفي السياق ذاته، قال الادعاء العام في غراتس: إن الجمعية متهمه بتمويل الإرهاب وغسل الأموال، وهناك شكوك أخرى فيما يخص الاستخدام غير السليم للتبرعات، وبالفعل اكتشف مكتب الضرائب حالات غريبة في الحسابات البنكية، من بينها دفع تكاليف رحلات لأشخاص لا علاقة لهم بالجمعية مثل أبناء مسؤوليها، وصرفها على أمور شخصية وترفيهية أيضًا.

في هذا الصدد، يقول هشام النجار الخبير المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية: إنّ الدول المتضررة من نشاط الجمعيات الإخوانية كالنمسا وفرنسا مثلاً، يجب عليها تحديد مصادر التمويل، والتبرعات الخاصة بالجمعيات الإخوانية في أوروبا، وطرق إنفاقها.

وأضاف أنه يجب أن تتحقق الدولة من هوية المتبرعين للتأكد من أنّهم أشخاص عاديون وليسوا من الإخوان أو من التابعين لجماعات متطرفة، والتأكد من مصدر أموالهم، وأن يكونوا غير متورطين في قضايا غير شرعية، وليسوا تجار مخدرات.

وتابع: أنّ على الدول مراجعة كافة السجلات المالية للأشخاص المتبرعين، ومن أين أتوا بأموالهم، وأين يصرفونها، كما يجب أن تحصل الدولة على إقرار من الجمعية بالتبرع، مع معرفة أين سوف تصرف هذه التبرعات.

وكانت السلطات النمساوية قد كشفت وقائع اختلاس كبيرة لأموال التبرعات في جمعية (رحمة)، واستخدامها في أعمال إرهابية، وصرفها في أمور شخصية وترفيهية أيضاً.‏

الثلاثاء، 17 يناير 2023

تحركات أوروبية واسعة لحظر جماعة الإخوان

جماعة الإخوان فى النمسا

ساهم التمويل الخارجي للجماعات المتطرفة في ألمانيا والنمسا في تزايد عمليات الاستقطاب والتجنيد ومهد الطريق لتلك الجماعات وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين لتوسيع أنشطتهم ونفوذهم وتقويض النظام الديمقراطي الحر وخلق مجتمعات موازية بطريقة تدريجية . 

لذلك تصاعدت الدعوات داخل ألمانيا والنمسا لاتخاذ مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير وسن تشريعات وقوانين جديدة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب والتطرف ، فضلاً عن توسيع صلاحيات أجهزة الاستخبارات المالية وتحسين سجل الشفافية المالي .

وفي ظل ما تواجهه جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج وفي ظل الضربات الدولية الموجهة للجماعة يتوقع مراقبون أن تقر حكومة النمسا حزمة إجراءات جديدة هي الأكثر حسماً في دول الاتحاد الأوروبي تضع تنظيم الإخوان الإرهابي في عين العاصفة .

ويأتي ذلك في إطار المذكرة التي أصدرتها الحكومة النمساوية بشأن أنشطة التنظيم الإرهابي وستشمل الإجراءات والمواجهة الفكرية بجانب الإجراءات الأمنية ، وفقا للتقرير الذي أصدره مركز توثيق الإسلام السياسي التابع للحكومة النمساوية .

وكشفت تقارير أنه تم رصد العام الماضي أنشطة متطرفة لجمعيات تخضع لسلطة التنظيم بشكل غير مباشر وأخضع المركز الجمعية الإسلامية في النمسا للتدقيق والدراسة ورصد (28) خطبة لإمام مسجد يدعى إبراهيم الدمرداش وهو أحد المشتبه بهم الـ70 الذين يجري التحقيق معهم بين حين وآخر بسبب انتمائهم للإخوان .

ويستعد المركز لإصدار دراسة مفصلة في 143 صفحة تتناول ظاهرة الإسلام السياسي وكيف تسعى الجماعة لتكوين صور موازية للمجتمع تحت عنوان "الإسلام السياسي على مستوى المجتمع" ، وذكرت رئيسة المركز ليزا فيلهوفر أن الخطاب الذي تم رصده به العديد من المصطلحات المحفزة على العنف ويشمل أفكارا تخدم ما يسمونه "الجهاد المقدس".

ويري باحثون فى شأن الإسلام السياسي إن الإجراءات الأوروبية الموسعة ضد تنظيم الإخوان وغيره من التنظيمات المتطرفة هي الأقوى خلال الفترة الحالية وتعد الضربات النمساوية هي الأوسع في رصد نشاطات جماعة الإخوان الإرهابية حيث تتجه النمسا لتطبيق سياسة أكثر صرامة وحسماً خاصة مع خشية تنامي العمليات الإرهابية الفترة المقبلة في بلاد أوروبا على يد تنظيمات تستغل الحالة الأمنية والسياسية الراهنة .

وأضافت الدراسات أن أوروبا تكثف تحركاتها لمواجهة التطرف وتفكيك المؤسسات الحاضنة لتنظيم الإخوان الإرهابي تعتمد على المواجهة الفكرية بجانب التصدي الأمني والقانوني وتتبع مصادر التمويل ، لافتة أن التحركات الأوروبية الراهنة تهدف لوضع نشاطات الجماعة تحت الرقابة المكثفة وحظر نشاط رموزها وإدراجها على قوائم الإرهاب .

خلق التمويل الخارجي للجماعات المتطرفة في النمسا حالة من القلق للأجهزة الأمنية وتزايدت المخاوف من الجماعات المتطرفة وأئمة التطرف خاصة بعد إغلاق (7) مساجد وطرد عشرات من الأئمة العام 2018 ويعود السبب في ذلك إلى الحملة التي شنتها الحكومة النمساوية للاشتباه في حصول أئمة على دعم مالي خارجي مباشر من بعض الهيئات الإسلامية .

وتسعى بعض الدول لدعم الجماعات الإسلاموية المتطرفة في النمسا تحت غطاء بناء المساجد والجمعيات الخيرية وكشفت أجهزة الاستخبارات أن بعض الأئمة المتشددين يتلقون تمويلاً من دول خارجية راعية للجماعات المتطرفة عبر تمويل منظمات وجمعيات خيرية .

الأحد، 24 أبريل 2022

الإخوان فى أوروبا أشد خطرا من القاعدة وداعش


تصاعدت مؤخرا مطالبات عديدة بمحاصرة وتجميد أنشطة الإخوان في أوروبا وحظر أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية والتي تتستر خلف منظمات ومؤسسات خيرية بالقارة العجوز .

حركات عديدة يقودها عدد من الدول الأوروبية لمحاصرة نشاط جماعة الإخوان الإرهابية بل والاتجاه إلى تجميد كافة أنشطتها للحفاظ على دول القارة العجوز من خلال هذه الخطوات من خلال سن القوانين التي تواجه هذه الجماعات وأنشطتها المشبوهة .

ويناقش البرلمان الألماني مشروع قانون يستهدف رصد مصادر تمويل منظمات "الإسلام السياسي" وفي قلبها جماعة الإخوان الإرهابية وكان مقدما من حزب البديل الذي يتمتع بقدرة على كسب الأصوات لصالحه داخل البرلمان .

وحسب التقارير أن هذا مشروع القانون الذي نشره الموقع الرسمي للبرلمان الألماني يستهدف تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإسلامية وفرض رقابة مشددة حول مصادر تمويل الإسلام السياسي وأنشطته في ألمانيا وكذلك تتبع كل الأنشطة المتعلقة به .

تقرير صدر مؤخرا لمؤسسة "ماعت" ذكر فيه أنه في ألمانيا طالب نواب من الحزب الديمقراطي باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان الإرهابية ومنظماتها والتأكيد على أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين .

ولفت التقرير إلى أن الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا حيث دعا رئيس البرلمان النمساوي لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها في البلاد ، وكذلك فرنسا التي عانت مرارا من العمليات الإرهابية .

وأكد نواب من مجلس الشيوخ الفرنسي أن تنظيم الإخوان يخدم فكرا متطرفا وأن حظره ضرورة لازمة ، كما صدرت دعوات صريحة في مجلس العموم البريطاني لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب .

ويرى محللون إن دولة مثل فرنسا لجأت إلى عدة مستويات تصدت من خلالها لمحاولات تهديدات مخاطر جماعة الإخوان الإرهابية أفكار التطرف منها العمل على تطويق أيديولوجيا الكراهية لدى الإخوان في أوروبا من خلال حظر التنظيمات المتطرفة المحسوبة على حركة "الإخوان" المتطرفة داخل فرنسا في مسعى إلى تطويق خطاب الكراهية الذي تروجه .

وذكرت تقارير إن مواجهة خطر هذه الجماعات المتطرفة في أوروبا امتدت إلى محاصرة الشبكات الإرهابية وكل المسؤولين عنها بالإضافة إلى تحرير المساجد والمدارس من التأثيرات الأجنبية والتخلص تدريجياً من الأئمة المبعوثين .

وفي الوقت نفسه رفع عدد الأئمة المدربين في فرنسا بالإضافة إلى مراقبة التبرعات المالية وأيضا مكافحة محاولات الانفصال عن المجتمع الفرنسي مثل مناطق الاستحمام في حمامات السباحة العامة وساعات الصلاة في النوادي الرياضية وانتهاكات قانون المساواة بين الفتيات والفتيان وأيضا الاهتمام في الأحياء الفرنسية الفقيرة من خلال تعزيز العروض الاجتماعية والثقافية والرياضية والرعاية الصحية وتأهيل المناطق السكنية المهملة .

ولفتت الدكتورة عقيلة دبيشي المحللة السياسية مديرة المركز الفرنسي للدراسات الإستراتيجية والدولية أنه يمكن محاصرة جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا من خلال قوانين تصعب الحصول على الإقامة ومنح التأشيرة للأجانب خصوصا بعد طور الإرهاب في أوروبا .

وأيضا من خلال قوانين لمتابعة الإرهابيين مثل القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية الفرنسية وهو مشروع قانون يسمح للجهات القضائية بمتابعة الذين أدينوا بأكثر من 5 أعوام سجنا في قضايا إرهاب بعد خروجهم من السجن لعدة أعوام بعد قضاء مدة عقوبتهم .

ويذكر أن عدة دول أوروبية عززت إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف على أراضيها وفي مقدمتها النمسا وألمانيا وفرنسا التي حظرت نشاطات وشعارات عدة منظمات إرهابية خلال الفترات الماضية من بينها جماعة الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة .

الأربعاء، 23 فبراير 2022

الوجه الحقيقى لحركة حماس


ظهر الوجه الحقيقي والخبيث لحركة حماس بعد رفضها لاتفاقيات السلام الموقعة بين كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل والتي واجهتها بهجمات عبثية سعيا منها لعرقلة عملية السلام واستعراض قوتها إذ قامت بتنفيذ هجمات صاروخية على إسرائيل تزامنا مع توقيع تلك الاتفاقيات .

وقد إعتمدت القرارات الخاصة بحظر حماس في عدد من الدول الأوروبية على معلومات تفيد برصد نشاط إرهابي خلال الخطابات الخاصة بالحركة وكذلك جمع الأموال بنية تحويلها إلى أفراد وكيانات وجماعات خارجية تدعم الإرهاب .

وحماس تعد جزءا من حركة الإخوان الإرهابية رغم إعلانها فك الارتباط بالجماعة لكنها تعمل في الواقع كجزء من تنظيمها الدولي وبالتالي فأن قرارت حظر حماس تفرض قيودا على كافة المؤسسات التابعة لحماس وللإخوان داخل الدول الأوروبية .

وتشير تقارير إلى استمرار المساعي من جانب دول الاتحاد الأوروبي بإصدار قوانين جديدة وفرض رقابة مشددة على أنشطة جماعات الإسلام السياسي ، كما تقوم بفرض عقوبات وحظر جماعات وحل منظمات وكيانات لها علاقات أو روابط بتنظيمات الإسلام السياسي ومن بينها حركة حماس .

ومؤخرا أعلنت الحكومة الأسترالية تصنيف حركة حماس الفلسطينية بجناحيها العسكري والسياسي "منظمة إرهابية" لتصبح أحدث دولة غربية تقدم على هذه الخطوة .

وكانت كانبيرا قد أعلنت في وقت سابق وضع كتائب القسام التابعة لحماس على قائمتها للإرهاب لكن التصنيف الجديد يشمل المنظمة بأسرها وسيضع التصنيف قيودا على تمويل حركة حماس وأي نوع من أنواع الدعم لها وبعض الأنشطة المتعلقة بالحركة قد تصل عقوبتها إلى السجن 25 عاما.

وخلال عام 2021 اتخذت دول أوروبية خطوات تعتبر الأولى من نوعها في حظر جماعات تنتمي لتيار الإسلام السياسي فعلى سبيل المثال تعد فيينا أول عاصمة أوروبية تحظر تنظيم الإخوان رسميا ، كما أقر البرلمان الألماني في يونيو 2021 حظر أعلام وشعارات حركة حماس الفلسطينية في عموم البلاد منعاً لتشجيع الخطاب المتطرف والتحريض على العنف .

وتحظر بريطانيا منذ عام 2001 "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس لكن وزارة الداخلية البريطانية وسعت هذا الحظر الآن ليشمل الجناح السياسي حيث أعلنت انه لم يعد بالإمكان التفريق بين الكيانين وفي تقييمها أن حماس "ترتكب وتشارك وتحضّر وتروج وتشجع الإرهاب" .

وقالت وزارة الداخلية البريطانية إن "جماعة حماس الإرهابية الإسلامية أصبحت اليوم منظمة إرهابية محظورة في المملكة المتحدة بكاملها بعد موافقة البرلمان" ، وأضافت "هذا يعني أن أعضاء حماس أو أولئك الذين يدعون الى دعم الجماعة يمكن أن يواجهوا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاما" .

حركة حماس تاجرت بالقضية الفلسطينية نظير مصلحتها ومصالح قادتها وتحول شعارها من المقاومة الإسلامية الذي استخدمته الحركة للمتاجرة بالقضية لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب الفلسطيني حيث تركت دورها كحركة مقاومة وانشغلت بمصالحها الخاصة وعلاقتها المشبوهة بقطر التي تدعم وتمول التنظيمات والجماعات الإرهابية .

السبت، 19 فبراير 2022

بعد أمريكا وأوروبا أستراليا تحظر "حماس" على أراضيها


أعلنت استراليا تصنيف حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية بشقيها العسكري والسياسي مما يؤدى الى وضع قيود على تمويل الحركة وأي نوع من أنواع الدعم لها وبعض الأنشطة المتعلقة بها بعقوبة قد تصل إلى السجن 25 عاما .

وكانت كانبيرا قد أدرجت سابقا كتائب القسام التابعة لحماس على قائمتها للإرهاب لكن التصنيف الجديد يشمل المنظمة بأسرها حيث أوضحت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كارين أندروز أن "آراء حماس والجماعات المتطرفة العنيفة الأخرى التي جرى إدراجها في القائمة اليوم مقلقة للغاية، ولا مكان في أستراليا لعقائدها البغيضة" .

وتعتبر الولايات المتحدة حماس مجموعة إرهابية واتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا مماثلا شكل محور نزاع قضائي طويل انتهى بإعادة حماس غلى لائحة المنظمات الإرهابية .

وقد أقدمت دول أوروبية على تصنيف حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية من بينها بريطانيا التى اتجهت لإدراج الحركة الفلسطينية ضمن قوائم الإرهاب بجناحيها وذلك لكونها تمتلك قدرات قتالية ومنشآت توفرها لتدريب عناصر إرهابية .

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي إن حماس تمتلك قدرات إرهابية هائلة بما في ذلك إمكانية الوصول إلى أسلحة كثيرة ومتطورة بالإضافة إلى منشآت للتدريب الإرهابي.

وقررت الحكومة البريطانية أن تكون العضوية في حماس أو الترويج لها تعرض الشخص للعقاب بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما بموجب قانون مكافحة الإرهاب البريطاني .

وفي يونيو الماضى أقر البرلمان الألماني حظر رفع أعلام حركة حماس ورموزها في عموم البلاد خاصة بعض خروج عدد من التظاهرات قبلها بأسابيع تحض على الكراهية مما دعا البرلمان للتصديق على قوانين تمنع حظر أعلام منظمات وحركات صنفها الاتحاد الأوربي كحركات إرهابية .

ويشار الى توجه الدول الأوروبية الى حظر التنظيم الأم وهى جماعة الإخوان الإرهابية كما في النمسا نظرا لدوره في بث خطاب الكراهية والتحريض على العنف ودعم وتشجيع المتطرفين .








الاثنين، 8 نوفمبر 2021

النمسا تسعى لإستئصال الإخوان من قلب أوروبا


أدى تكرار هجوم المسلحين الإرهابيين على ڤيينا عاصمة النمسا الى قيام الحكومة النمساوية إلى إغلاق المساجد الموجودة في العاصمة .

وكان مستشار الحكومة النمساوية البروفيسور مهند خورشيد قد كشف عن أن حكومة فيينا تعتزم بعد نجاح مؤتمرها الأخير توسيع دائرة التحالف الأمني والاستخباراتي بين دول أوروبا من أجل تعزيز آليات التعاون والتنسيق بينها في مواجهة نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي وتيارات الإسلام السياسي .

ويرى داميان ماكلروي الصحفي المتختص في شئون الجماعات المتطرفة أن انطلاق المؤتمر الأوروبي السنوي الذي عقد في فيينا الأسبوع الماضي بهدف مراجعة عمل السياسات الحكومية بشأن التطرف الإسلامي هو جهد تاريخي فضح التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين ومخاطر وجودهم في القارة الأوروبية .

وفى ذات السياق نشر ماكلروي رسالة بحثية حول كيفية قيام الجماعات الإرهابية باستغلال الأموال العامة للتوسع والنمو بشكل أكثر تعقيدا تضمنت مبادرة لمكافحة الإخوان والإرهاب وسبل فحص للجذور المنتشرة التي رسخها الإخوان المسلمون في المجتمعات الغربية .

ووصف ماكلروي فى رسالته الأخوان بأنهم قوة تعمل من تحت الأرض وتصاعدت بشكل واضح في جميع أنحاء القارة الأوروبية وأنهم يميلون إلى العمل كسماسرة سلطة ويجمعون مبالغ مالية ضخمة باستغلال القضايا الدينية والعقائدية والإنسانية لتمويل جماعتهم .

وأوضح أن الخطر الأكبر هو أنه لا يوجد إجماع حتى الآن على أن جماعة الإخوان جزء من جماعات التطرف والإرهاب في أوروبا ، مشددا على ضرورة تقليص الأموال المتدفقة على التنظيم من الخارج كجزء من السياسة الوطنية لمكافحة الإرهاب فى أى دولة .

وطالب ماكلروي الحكومات بزيادة قيودها تجاه الشركات والجمعيات الخيرية والمنظمات المجتمعية والصناديق التعليمية والهيئات المجتمعية التي يسيطر عليها الإخوان المسلمون وتتبع الأموال والأفراد التابعين لهم داخل المؤسسات الحكومية والأسواق الأوروبية .

وأشار الى أن المجلس الأوروبي للفتاوى والبحوث ومقره دبلن يعتبر قوة رائدة في جلب نفوذ الإخوان المسلمين إلى المحيط الحيوي التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي في أوروبا ، بالإضافة إلى الهيئات الأخرى ذات الفروع البارزة التي تشمل المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية وهو أعلى كيان فرنسي في الأرخبيل ويضم بشكل مريب عناصر من الجماعة .

وفى نهاية رسالته ذكر ماكلروي أن قادة التنظيم ومكتبهم الرئيسي يتخذ من المملكة المتحدة بريطانيا مقرا له في قلب العاصمة لندن وتعجب من الثقة الأوروبية التي يراها العقدة الرئيسية في حماية هذه الشبكة أو الجماعة .





















الثلاثاء، 22 يونيو 2021

السعودية تدعو الى تفتيش شامل لمنشآت إيران النووية


قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس إنه يجب فرض آليات للتفتيش السريع والشامل لمواقع إيران النووية وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة النمساوية فيينا ومباحثاته مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج إيران النووي .

وأكد وزير الخارجية السعودي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكافة المواقع النووية الإيرانية .

كما ذكرت وزارة الخارجية السعودية في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان الجانبان اتفقا على ضرورة وقف الانتهاكات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية والتي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم .

فيما لفت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن المفاوضات النووية التي انطلقت منذ بداية أبريل الماضي في فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني صعبة .

كما أعرب عن أمله بألا يؤدي تغيير القيادة في إيران وانتخاب إبراهيم رئيسي المتشدد رئيسا خلفا لحسن روحاني إلى تعطيل جهود التوصل لاتفاق وقال : " نأمل أن لا تؤثر نتائج الانتخابات على سير مباحثات فيينا" .

وتبدي المملكة العربية السعودية قلقها من البرنامج النووي لإيران وقدراتها الصاروخية ومن توسيع نفوذها الاقليمي وتتهم طهران بالتدخل في شؤون دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان .

وفي وقت سابق أمس استقبل مستشار النمسا سيباستيان كورتس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي بمقر رئاسة الحكومة في فيينا وعقد الجانبان مباحثات ثنائية ناقشا فيها العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين وسبل تنمية التعاون بكافة المجالات .

وخلال زيارته الرسمية لأكاديمية فيينا الدبلوماسية أشار الأمير فيصل بن فرحان إلى دور رؤية المملكة 2030 في تعزيز مفهوم السلام والتعايش والتنمية المستدامة التي ستنعكس على شعوب المنطقة والعالم وتزيد من فرص الاستثمار والتعاون مع دول العالم .

وأكد خلال حلقة النقاش على أهمية تعزيز مفهوم السلام وتشجيع علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات .

الاثنين، 17 مايو 2021

أوروبا تواجه تكاثر الإسلام السياسي



تتجذر الإسلاموية بشكل متزايد في المجتمعات المسلمة في أوروبا وكذلك في ألمانيا وبحسب صحيفة "دي فيلت" الألمانية فقد تطور الأمر ليصبح محنة للمجتمع الألماني بشكل لا يجب الصمت عليه .

الهجوم المروع الذي استهدف كاتدرائية نوتردام دي لاسومبشن في نيس الفرنسية يظهر مرة أخرى أن الإسلام السياسي مميت ويعكس تجذر هذه الأيديولوجية بشكل متزايد في المجتمعات المسلمة فى أوروبا .

ورأى السياسيون والخبراء أنه لحسن الحظ لم تحدث هجمات مماثلة في ألمانيا لكن هناك مشاكل قوية تضرب المجتمع بالفعل بسبب الإسلام السياسى ، وأوضحوا أن هناك مجتمعات إسلامية موازية في المدن الألمانية ويتبنى الشباب التطرف بحماس ، محذرين من أن المئات من الشباب والشابات انتقلوا من ألمانيا إلى سوريا والعراق خلال السنوات الأخيرة للانضمام إلى نظام "إرهابي بربري" في إشارة لتنظيم داعش .

وفي خطابهم الذي نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية المستقلة قال الموقعون : " تتجذر الإسلاموية بشكل متزايد في مجتمعات أوروبا، وكذلك في ألمانيا " ، وطالب الموقعون على الخطاب الحكومة باتخاذ إجراءات محددة لمكافحة خطر الإسلام السياسي:

أولها تكثيف البحث العلمي في تلك الظاهرة ، وثانيه إنشاء مركز توثيق "الإسلام السياسي" على غرار النموذج النمساوي الذي يتولى مهمة تحليل وكشف هياكل واستراتيجيات وتمويل تنظيمات الإسلام السياسي وتوثيق جرائمها .

وثالثها إنشاء عشرة وظائف جديدة في الهياكل التدريسية للجامعات الألمانية لبحث هياكل الإسلام السياسي في ألمانيا ، ورابعها إنهاء التعاون والعلاقات التعاقدية بين الدولة والمؤسسات السياسية من ناحية وممثلي منظمات الإسلام السياسي من ناحية أخرى .

أمام الإجراء الخامس فيتمثل في إنشاء فريق خبراء "الإسلام السياسي" في وزارة الداخلية الألمانية يقوم بناء على نتائج البحث العلمي وتقارير الاستخبارات الداخلية بوضع توصيات لمكافحة الإسلام السياسي وتقديم تقارير منتظمة إلى الحكومة الاتحادية .

بدأت أوروبا جني ثمار حمايتها للإسلام السياسي وعدم مواجهة تطرفه مما جعل الجماعات الإسلامية تواصل تنفيذ مخططاتها الإرهابية داخل المجتمعات الأوروبية ، وفى العقود الماضية كانت الحكومات الأوروبية تمنح حريات عامة للتنظيمات والجمعيات المتعلقة بالإسلام السياسي مثل الإخوان المسلمين .

أدركت الحكومات الأوروبية ولو بشكل متأخر مدى خطورة هذا الفكر وتلك الجمعيات في نمو ظاهرة التطرف داخل مقراتها المغلقة وحلقاتها الضيقة وربطها بالتنظيمات الإرهابية خارج أوروبا ولربما ببعض الأحداث التي جرت في عدة دول أوروبية تتعلق بالتطرف.

وتسعى دول الإتحاد الأوروبى وعن طريق الاتحاد نفسه بإصدار قوانين جديدة تفرض رقابة شديدة على تحركات هذه الجماعات بجانب فرض عقوبات وحظر على شخصيات عديدة لها علاقات أو ارتباطات بتنظيمات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط .

كما تحركت عدة دول أوروبية باتجاه البحث في أصول الجمعيات والمراكز الدينية وارتباطها بالإخوان وتنظيمات الإسلام السياسي وبالتالي دراسة فرض قوانين جديدة تحرم تلك التنظيمات من ممارسة نشاطاتها داخل أوروبا كما فعلت باريس حيث شنت إدارة الرئيس ماكرون حربا شعواء على الإخوان وأنصارهم وتتهمهم بمحاولة ‏تقويض وتدمير قيم الجمهورية الفرنسية وأعلنت أنها ستعزز مواجهة التيارات المتطرفة وغلق أي مدارس ‏أو جمعيات أو أي جهات يمكن أن تدعم التطرف.‏

الصحوة الأخيرة تأتى بعدما أدركت الحكومات الأوروبية أن خطر الإرهاب لم يعد خطراً خارجياً بل هو خطر داخلي في أوروبا تتم رعايته من جهات إقليمية ودولية وبتساهل من حكومات هذه الدول في التعاطي مع الجمعيات والمراكز الدينية المرتبطة بالإخوان وبتنظيمات الإسلام السياسى .










جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا