‏إظهار الرسائل ذات التسميات جمعيات خيرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جمعيات خيرية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 24 أبريل 2022

الإخوان فى أوروبا أشد خطرا من القاعدة وداعش


تصاعدت مؤخرا مطالبات عديدة بمحاصرة وتجميد أنشطة الإخوان في أوروبا وحظر أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية والتي تتستر خلف منظمات ومؤسسات خيرية بالقارة العجوز .

حركات عديدة يقودها عدد من الدول الأوروبية لمحاصرة نشاط جماعة الإخوان الإرهابية بل والاتجاه إلى تجميد كافة أنشطتها للحفاظ على دول القارة العجوز من خلال هذه الخطوات من خلال سن القوانين التي تواجه هذه الجماعات وأنشطتها المشبوهة .

ويناقش البرلمان الألماني مشروع قانون يستهدف رصد مصادر تمويل منظمات "الإسلام السياسي" وفي قلبها جماعة الإخوان الإرهابية وكان مقدما من حزب البديل الذي يتمتع بقدرة على كسب الأصوات لصالحه داخل البرلمان .

وحسب التقارير أن هذا مشروع القانون الذي نشره الموقع الرسمي للبرلمان الألماني يستهدف تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإسلامية وفرض رقابة مشددة حول مصادر تمويل الإسلام السياسي وأنشطته في ألمانيا وكذلك تتبع كل الأنشطة المتعلقة به .

تقرير صدر مؤخرا لمؤسسة "ماعت" ذكر فيه أنه في ألمانيا طالب نواب من الحزب الديمقراطي باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان الإرهابية ومنظماتها والتأكيد على أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين .

ولفت التقرير إلى أن الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا حيث دعا رئيس البرلمان النمساوي لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها في البلاد ، وكذلك فرنسا التي عانت مرارا من العمليات الإرهابية .

وأكد نواب من مجلس الشيوخ الفرنسي أن تنظيم الإخوان يخدم فكرا متطرفا وأن حظره ضرورة لازمة ، كما صدرت دعوات صريحة في مجلس العموم البريطاني لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب .

ويرى محللون إن دولة مثل فرنسا لجأت إلى عدة مستويات تصدت من خلالها لمحاولات تهديدات مخاطر جماعة الإخوان الإرهابية أفكار التطرف منها العمل على تطويق أيديولوجيا الكراهية لدى الإخوان في أوروبا من خلال حظر التنظيمات المتطرفة المحسوبة على حركة "الإخوان" المتطرفة داخل فرنسا في مسعى إلى تطويق خطاب الكراهية الذي تروجه .

وذكرت تقارير إن مواجهة خطر هذه الجماعات المتطرفة في أوروبا امتدت إلى محاصرة الشبكات الإرهابية وكل المسؤولين عنها بالإضافة إلى تحرير المساجد والمدارس من التأثيرات الأجنبية والتخلص تدريجياً من الأئمة المبعوثين .

وفي الوقت نفسه رفع عدد الأئمة المدربين في فرنسا بالإضافة إلى مراقبة التبرعات المالية وأيضا مكافحة محاولات الانفصال عن المجتمع الفرنسي مثل مناطق الاستحمام في حمامات السباحة العامة وساعات الصلاة في النوادي الرياضية وانتهاكات قانون المساواة بين الفتيات والفتيان وأيضا الاهتمام في الأحياء الفرنسية الفقيرة من خلال تعزيز العروض الاجتماعية والثقافية والرياضية والرعاية الصحية وتأهيل المناطق السكنية المهملة .

ولفتت الدكتورة عقيلة دبيشي المحللة السياسية مديرة المركز الفرنسي للدراسات الإستراتيجية والدولية أنه يمكن محاصرة جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا من خلال قوانين تصعب الحصول على الإقامة ومنح التأشيرة للأجانب خصوصا بعد طور الإرهاب في أوروبا .

وأيضا من خلال قوانين لمتابعة الإرهابيين مثل القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية الفرنسية وهو مشروع قانون يسمح للجهات القضائية بمتابعة الذين أدينوا بأكثر من 5 أعوام سجنا في قضايا إرهاب بعد خروجهم من السجن لعدة أعوام بعد قضاء مدة عقوبتهم .

ويذكر أن عدة دول أوروبية عززت إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف على أراضيها وفي مقدمتها النمسا وألمانيا وفرنسا التي حظرت نشاطات وشعارات عدة منظمات إرهابية خلال الفترات الماضية من بينها جماعة الإخوان وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة .

الأحد، 10 أبريل 2022

هل تندرج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب الأوروبية


نشطت جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية في المجتمع الأوروبي منذ حوالي ستة أعوام وسعت إلى استخدام المنظمات غير الحكومية الغير هادفة للربح مثل الجمعيات الخيرية والمساجد وغيرها من المؤسسات بهدف الترويج لأفكارها المتطرفة والقيام بأعمال العنف والإرهاب .

وقد تنبهت أوروبا للخطر المحدق الذي تمثله جماعة الإخوان على مجتمعاتها مع تنامي الهجمات الإرهابية التي استهدفت عدة عواصم أوروبية في عام 2020 وأثبتت التحقيقات انتماء منفذوها لتنظيمات التطرف الإسلاموي في البلاد كان أبرزها هجوم فيينا الدموي الذي وقع في 2 نوفمبر 2020 وهجمات نيس الفرنسية التي وقعت في 30 أكتوبر 2020 بالإضافة لجريمة ذبح المدرس الفرنسي صامويل باتي في أكتوبر من نفس العام .

وبدأت الدول الأوروبية في تعديل استراتيجاتها في التعامل مع تنظيم الإخوان بعد عدة تحذيرات أوردتها تقارير أمنية واستخباراتية أوروبية حذرت من خطر توغل التنظيم في المجتمعات الأوروبية وعزز القرار ظهور الأذرع المسلحة لجماعة الإخوان في مصر في أعقاب عام 2013 وأبرزها تنظيمي "حسم" و"لواء الثورة" المصنفين على قوائم الإرهاب الأميركية .

السويد وبريطانيا إعتمدت عدة استراتيجيات لمكافحة الإرهاب اليميني المتطرف والإسلاموي ولمنع التهديدات المختلطة كما زادت البلدان من مرونة البنية التحتية الحيوية والتدابير الأمنية لتعزيز الأمن السيبراني .

وكذلك بذلت ألمانيا والنمسا جهودا واسعة في محاربة التطرف والإرهاب خلال العام 2021 ونجحتا بشكل جيد في الحد من أنشطة الجماعات المتطرفة من خلال وضع بعض المنظمات والجمعيات تحت المراقبة والبعض الآخر تم حظرها وفي 24 فبراير 2022 رصدت الاستخبارات الألمانية تزايد عدد عناصر الإخوان القيادية في العاصمة برلين بشكل كبير وحذرت من نشاط هذه المجموعة .

اعتبرت سوزان شروتر رئيسة مركز أبحاث الإسلام العالمي في فرانكفورت الألمانية وعضو المجلس الاستشاري العلمي للمركز النمساوي لتوثيق الإسلام السياسي أن جماعة الإخوان هي "أخطر تنظيم للإسلام السياسي في الغرب”" متحدثة عن إجراءات نموذجية اتخذتها النمسا ضدها .

وأدركت النمسا خطر الجماعة واتخذت إجراءات متتابعة ضد الإخوان بدءا من حظر الرموز إلى إنشاء مركز توثيق الإسلام السياسي لمراقبتها وإعداد تقارير عن أنشطتها ورفعها للسلطات المعنية في فيينا بحسب ما نشرته صحيفة "فلوكس بلات" بتاريخ 29 يوليو 2021 .

في ديسمبر 2022 نشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية تقريراً يشير إلى تزايد التمويل الذي تتلاقاه جمعيات مرتبطة بـ”الإخوان المسلمين” من منظمات شبيهة مقرها بريطانيا وتعمل تلك الجمعيات في هياكل أشبه بالمافيات .

وقالت الصحيفة إن منظمة مقرها بريطانيا تدعى "أوروبا تراست" استحوذت على مبنى في منطقة فيدينج في برلين بقيمة (4) ملايين يورو وإن جمعيات ومنظمات عدة انتقلت إلى برلين والآن باتوا يخضعون لمراقبة المخابرات الألمانية الداخلية .

ويرى مراقبون أنه من المتوقع أن تفضي التحركات الأوروبية الراهنة في ضوء وضع نشاطات الجماعة تحت الرقابة المكثفة وتتبع مصادر تمويلها وكذلك صلاتها بالتنظيمات الإرهابية في العالم وأيضاً في ضوء القرارات من جانب عدة دول بحظر نشاطات الجماعة ورومزها إلى وضع الجماعة على قوائم الإرهاب في بعض الدول الأوروبية .




الثلاثاء، 5 أبريل 2022

إستراتيجية الإخوان الإرهابية في فرنسا


مارست شبكة الإخوان الإرهابية في فرنسا أنشطة مشبوهة على مدار ستة عقود ونشرت التطرف بشكل ممنهج في البلاد حيث كانت الجامعات هي بوابة الجيل الأول من الإخوان إلى فرنسا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي .

ولعبت شبكة الإخوان في فرنسا دورا رئيسيا في تشكيل منتدى المنظمات الشبابية والطلابية في أوروبا "فيميسو" إذ كانت منظمة الشباب المسلم في فرنسا واحدة من ثلاث منظمات شبابية أوروبية كلفتها الجماعة بإنشاء منظمة شبابية لعموم أوروبا في اجتماع ستوكهولم عام 1995 كما شاركت المنظمة الفرنسية في اجتماع برمنغهام في 1996 حيث تم تأسيس فيميسو بشكل رسمي .

وفيميسو متهمة بشكل كبير بمحاولة اختراق المؤسسات الأوروبية وبسط نفوذ على الشباب المسلم في القارة الأوروبية، وفق طلبات إحاطة في البرلمان الأوروبي ، وفي نوفمبر الماضي شن وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا كليمان بون هجوما حادا على "فيميسو" واصفا إياها بـ"دمية" في يد تنظيم الإخوان الإرهابي .

فيما طالبت وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا بإحالة أمر هذه الجمعية إلى المفوضية الأوروبية "من أجل محاربة هذه الجمعيات التي تهاجم فرنسا وتتسلل إلى مؤسساتنا" .

وتتحدث أجهزة الأمن الفرنسية عن تلقي شبكة الإخوان فى فرنسا تمويلا كبيرا يصب بشكل أساسي في بناء المراكز الإسلامية ومقرات جمعيات الجماعة ، ففي عام 2014 فقط تلقت الشبكة حوالي 14 مليون يورو من الخارج وأنفقتها على 15 مشروعا تراوحت بين بناء مساجد صغيرة وكبيرة ومقرات جمعيات .

ومؤخرا لجأت جماعة الإخوان إلى تكتيك جديد في فرنسا عبر تشكيل جمعيات ومؤسسات لا تخضع مباشرة للمنظمة المظلية للجماعة وتملك حرية حركة أكبر لتكون أكثر تأثيرا .

وفي 1983 أسست العناصر الإخوانية ما يعرف بـ"اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" التي غيرت اسمها في عام 2017 إلى منظمة مسلمو فرنسا وتعد أحد أهم أذرع الإخوان في البلد الأوروبي .

كما تورطت الإخوان بشكل مباشر في نشر التطرف بين أوساط الشباب في فرنسا إذ عمل مجموعة من رجال الدين المتطرفين المرتبطين بالجماعة على جذب الشباب والمراهقين ودفعهم إلى التطرف وفق تقرير مركز توثيق الإسلام السياسي .





الاثنين، 8 نوفمبر 2021

النمسا تسعى لإستئصال الإخوان من قلب أوروبا


أدى تكرار هجوم المسلحين الإرهابيين على ڤيينا عاصمة النمسا الى قيام الحكومة النمساوية إلى إغلاق المساجد الموجودة في العاصمة .

وكان مستشار الحكومة النمساوية البروفيسور مهند خورشيد قد كشف عن أن حكومة فيينا تعتزم بعد نجاح مؤتمرها الأخير توسيع دائرة التحالف الأمني والاستخباراتي بين دول أوروبا من أجل تعزيز آليات التعاون والتنسيق بينها في مواجهة نشاط تنظيم الإخوان الإرهابي وتيارات الإسلام السياسي .

ويرى داميان ماكلروي الصحفي المتختص في شئون الجماعات المتطرفة أن انطلاق المؤتمر الأوروبي السنوي الذي عقد في فيينا الأسبوع الماضي بهدف مراجعة عمل السياسات الحكومية بشأن التطرف الإسلامي هو جهد تاريخي فضح التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين ومخاطر وجودهم في القارة الأوروبية .

وفى ذات السياق نشر ماكلروي رسالة بحثية حول كيفية قيام الجماعات الإرهابية باستغلال الأموال العامة للتوسع والنمو بشكل أكثر تعقيدا تضمنت مبادرة لمكافحة الإخوان والإرهاب وسبل فحص للجذور المنتشرة التي رسخها الإخوان المسلمون في المجتمعات الغربية .

ووصف ماكلروي فى رسالته الأخوان بأنهم قوة تعمل من تحت الأرض وتصاعدت بشكل واضح في جميع أنحاء القارة الأوروبية وأنهم يميلون إلى العمل كسماسرة سلطة ويجمعون مبالغ مالية ضخمة باستغلال القضايا الدينية والعقائدية والإنسانية لتمويل جماعتهم .

وأوضح أن الخطر الأكبر هو أنه لا يوجد إجماع حتى الآن على أن جماعة الإخوان جزء من جماعات التطرف والإرهاب في أوروبا ، مشددا على ضرورة تقليص الأموال المتدفقة على التنظيم من الخارج كجزء من السياسة الوطنية لمكافحة الإرهاب فى أى دولة .

وطالب ماكلروي الحكومات بزيادة قيودها تجاه الشركات والجمعيات الخيرية والمنظمات المجتمعية والصناديق التعليمية والهيئات المجتمعية التي يسيطر عليها الإخوان المسلمون وتتبع الأموال والأفراد التابعين لهم داخل المؤسسات الحكومية والأسواق الأوروبية .

وأشار الى أن المجلس الأوروبي للفتاوى والبحوث ومقره دبلن يعتبر قوة رائدة في جلب نفوذ الإخوان المسلمين إلى المحيط الحيوي التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي في أوروبا ، بالإضافة إلى الهيئات الأخرى ذات الفروع البارزة التي تشمل المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية وهو أعلى كيان فرنسي في الأرخبيل ويضم بشكل مريب عناصر من الجماعة .

وفى نهاية رسالته ذكر ماكلروي أن قادة التنظيم ومكتبهم الرئيسي يتخذ من المملكة المتحدة بريطانيا مقرا له في قلب العاصمة لندن وتعجب من الثقة الأوروبية التي يراها العقدة الرئيسية في حماية هذه الشبكة أو الجماعة .





















جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا