‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 6 يونيو 2022

مشروع قرار غربى لإدانة أنشطة ايران النووية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبحث التحرك ضد ايران

يجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الإثنين حتى الجمعة في فيينا لبحث تحرك غربى متوقع ضد إيران فى ظل تعثر المحادثات الرامية لإحياء الإتفاق النووي .

ويحض نص مشروع هذا القرار الذي أعدته الولايات المتحدة ومجموعة الدول الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا طهران على "التعاون الكامل" مع الوكالة الذرية ، وفي حال تبنيه من قبل الدول الأعضاء الـ35 في المجلس فسيكون هذا أول قرار حاسم منذ يونيو 2020 .

في حين توعدت إيران برد فوري على أي تحرك سياسي من جانب الغربيين ، محذرة من أي مبادرة "غير بناءة" وذلك في وقت تتعثر المحادثات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة ، وفي رسالة تهديد مبطنة حملت إيران مسؤولية أي عواقب قد تنجم عن إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية على من "يحرض ضدها" .

وفي تقرير أواخر الشهر الماضي أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود أسئلة لم تحصل على "توضيحات" بشأنها تتعلق بوجود آثار يورانيوم مخصب عثر عليها سابقا في ثلاثة مواقع لم تعلن إيران بأنها كانت تجري فيها أنشطة نووية .

وعلّقت المباحثات رسميا في مارس مع تأكيد المعنيين أن التفاهم بات شبه منجز لكن مع تبقي نقاط تباين بين واشنطن وطهران أبرزها طلب الأخيرة شطب اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية وهو طلب امتنعت واشنطن عن تلبيته .

وبحسب آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية تملك إيران حاليا 43,1 كلجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وفي حال تخصيبه بنسبة 90 في المئة فسيصبح من الممكن استخدامه لصنع قنبلة ذرية في غضون أقل من عشرة أيام .

يذكر أنه منذ بدء المفاوضات النووية في فيينا في أبريل 2021 امتنع الأميركيون عن تقديم أي مشروع قرار ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجنبا لعرقلة المحادثات ولكن إجتماع اليوم يعد مؤشرا إلى الاحتمالات المتزايدة لفشل النقاشات الدبلوماسية والمحادثات النووية التي امتدت لأشهر في العاصمة النمساوية .







الثلاثاء، 22 يونيو 2021

السعودية تدعو الى تفتيش شامل لمنشآت إيران النووية


قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس إنه يجب فرض آليات للتفتيش السريع والشامل لمواقع إيران النووية وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة النمساوية فيينا ومباحثاته مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج إيران النووي .

وأكد وزير الخارجية السعودي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكافة المواقع النووية الإيرانية .

كما ذكرت وزارة الخارجية السعودية في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان الجانبان اتفقا على ضرورة وقف الانتهاكات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية والتي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم .

فيما لفت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن المفاوضات النووية التي انطلقت منذ بداية أبريل الماضي في فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني صعبة .

كما أعرب عن أمله بألا يؤدي تغيير القيادة في إيران وانتخاب إبراهيم رئيسي المتشدد رئيسا خلفا لحسن روحاني إلى تعطيل جهود التوصل لاتفاق وقال : " نأمل أن لا تؤثر نتائج الانتخابات على سير مباحثات فيينا" .

وتبدي المملكة العربية السعودية قلقها من البرنامج النووي لإيران وقدراتها الصاروخية ومن توسيع نفوذها الاقليمي وتتهم طهران بالتدخل في شؤون دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان .

وفي وقت سابق أمس استقبل مستشار النمسا سيباستيان كورتس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي بمقر رئاسة الحكومة في فيينا وعقد الجانبان مباحثات ثنائية ناقشا فيها العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين وسبل تنمية التعاون بكافة المجالات .

وخلال زيارته الرسمية لأكاديمية فيينا الدبلوماسية أشار الأمير فيصل بن فرحان إلى دور رؤية المملكة 2030 في تعزيز مفهوم السلام والتعايش والتنمية المستدامة التي ستنعكس على شعوب المنطقة والعالم وتزيد من فرص الاستثمار والتعاون مع دول العالم .

وأكد خلال حلقة النقاش على أهمية تعزيز مفهوم السلام وتشجيع علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا