‏إظهار الرسائل ذات التسميات مباحثات فيينا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مباحثات فيينا. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

رفض أمريكى لرفع الحرس الثورى من قائمة العقوبات


دعت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الأسبق الراحل هاشمي رفسنجاني وعضو المجلس المركزي لحزب "كوادر البناء" الإصلاحي إلى إبقاء الحرس الثوري الإيراني في القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية وذكرت "أن السبيل الوحيد لإعادة الحرس الثوري إلى ثكناته هو إبقاؤه على قائمة العقوبات".

وقالت فائزة رفسنجاني التي كانت تتحدث مساء السبت إن "شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات الأميركية لا يخدم المصلحة الوطنية والمجتمع الإيراني" ، وذكرت "أن نشاطات الحرس الثوري الإيراني تتوسع يوما بعد يوم سواء من حيث النطاق أو الكمية لذا من الصعوبة بمكان عودته إلى الثكنات".

وأضافت : "لذلك ربما يكون الشيء الوحيد الذي سيجعل من الممكن عودة الحرس الثوري الإيراني إلى ثكناته هو استمرار العقوبات الأميركية وأنا ضد إلغاء هذه العقوبات".

وأضافت الناشطة السياسية المعارضة: "ربما يريد قسم من الحرس الثوري الإيراني استمرار العقوبات ضد إيران لذا يتعمد اتخاذ إجراءات لبقاء الحرس الثوري ضمن دائرة العقوبات".

يشار إلى أنه بعد أشهر طويلة من انطلاق المحادثات النووية بفيينا في أبريل العام الماضي خرجت تصريحات عديدة متفائلة بشأن قرب التوصل لاتفاق وشيك إلا أنه خلال الأسابيع الأخيرة الماضية عادت مجموعة من الخلافات للظهور بين طهران وواشنطن بشكل أساسي من ضمنها مسألة الحرس الثوري الذي يتمتع بنفوذ عسكري واقتصادي وسياسي أيضاً كبير في إيران .

وفي هذا الإطار أكد نيد برايس الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن إيران عليها الاستجابة للمطالب الأمريكية لتخفيف حدة الهواجس التي تنتاب الإدارة الأمريكية حول مستقبل الشرق الأوسط في ظل التوسع الإيراني وتمدد الحرس الثوري في المنطقة إذا استمرت في الضغط لشطب الحرب الثوري من قوائم العقوبات .

واعتبر برايس أن مسألة شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات أمر غير وارد في المباحثات الجارية ، مبديا نزعة تشاؤومية حول مستقبل الاتفاق النووي إذ رأى أنه لن يكون هناك اتفاق مع إيران على المستوى القريب او المتوسط وأن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات .






الأربعاء، 5 يناير 2022

مباحثات سعودية يونانية حول برنامج ايران النووى


أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال زيارته إلى العاصمة أثينا عن قلق المملكة من التجاوزات الإيرانية خصوصا في مجال برنامجها النووي .

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك في أثينا أمس الثلاثاء مع نظيره اليوناني وزير الخارجية نيكوس دندياس حيث تبادل الجانبان الآراء حيال ملف المفاوضات النووية المتعثرة بين إيران ودول (5+1) .

وأكد الوزيران خلال المؤتمر أهمية دعم الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي والتصدي للتجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه إيران من سلمية برنامجها النووي وأهمية التنسيق الإيجابي بين البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط والعالم .

وشدد الوزير السعودي خلال المباحثات على خطورة استمرار ميليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن ، وأعلن أنه تناول في العاصمة اليونانية الهجمات الحوثية على المملكة ، كما تطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان .

واستعرضا فرص تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية واليونان وسبل تنميتها في ظل رؤية المملكة 2030 وما تتضمنه من مشاريع استثمارية طموحة في سبيل تحقيق نتائج إيجابية تعكس متانة وعمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين .

كما تطرق الجانبان إلى الفرص التي توفرها مبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" لتفعيل مساهمة البلدين في تحقيق المستهدفات التنموية والبيئية العالمية .

ويذكر أن هذه هي ثاني زيارة للوزير السعودي لأثينا في أقل من عام حيث سبق أن شارك في منتدى الصداقة في فبراير الماضي .









 

الثلاثاء، 22 يونيو 2021

السعودية تدعو الى تفتيش شامل لمنشآت إيران النووية


قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس إنه يجب فرض آليات للتفتيش السريع والشامل لمواقع إيران النووية وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة النمساوية فيينا ومباحثاته مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج إيران النووي .

وأكد وزير الخارجية السعودي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكافة المواقع النووية الإيرانية .

كما ذكرت وزارة الخارجية السعودية في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان الجانبان اتفقا على ضرورة وقف الانتهاكات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية والتي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم .

فيما لفت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أن المفاوضات النووية التي انطلقت منذ بداية أبريل الماضي في فيينا من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني صعبة .

كما أعرب عن أمله بألا يؤدي تغيير القيادة في إيران وانتخاب إبراهيم رئيسي المتشدد رئيسا خلفا لحسن روحاني إلى تعطيل جهود التوصل لاتفاق وقال : " نأمل أن لا تؤثر نتائج الانتخابات على سير مباحثات فيينا" .

وتبدي المملكة العربية السعودية قلقها من البرنامج النووي لإيران وقدراتها الصاروخية ومن توسيع نفوذها الاقليمي وتتهم طهران بالتدخل في شؤون دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان .

وفي وقت سابق أمس استقبل مستشار النمسا سيباستيان كورتس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي بمقر رئاسة الحكومة في فيينا وعقد الجانبان مباحثات ثنائية ناقشا فيها العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين وسبل تنمية التعاون بكافة المجالات .

وخلال زيارته الرسمية لأكاديمية فيينا الدبلوماسية أشار الأمير فيصل بن فرحان إلى دور رؤية المملكة 2030 في تعزيز مفهوم السلام والتعايش والتنمية المستدامة التي ستنعكس على شعوب المنطقة والعالم وتزيد من فرص الاستثمار والتعاون مع دول العالم .

وأكد خلال حلقة النقاش على أهمية تعزيز مفهوم السلام وتشجيع علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا