دعت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الأسبق الراحل هاشمي رفسنجاني وعضو المجلس المركزي لحزب "كوادر البناء" الإصلاحي إلى إبقاء الحرس الثوري الإيراني في القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية وذكرت "أن السبيل الوحيد لإعادة الحرس الثوري إلى ثكناته هو إبقاؤه على قائمة العقوبات".
وقالت فائزة رفسنجاني التي كانت تتحدث مساء السبت إن "شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات الأميركية لا يخدم المصلحة الوطنية والمجتمع الإيراني" ، وذكرت "أن نشاطات الحرس الثوري الإيراني تتوسع يوما بعد يوم سواء من حيث النطاق أو الكمية لذا من الصعوبة بمكان عودته إلى الثكنات".
وأضافت : "لذلك ربما يكون الشيء الوحيد الذي سيجعل من الممكن عودة الحرس الثوري الإيراني إلى ثكناته هو استمرار العقوبات الأميركية وأنا ضد إلغاء هذه العقوبات".
وأضافت الناشطة السياسية المعارضة: "ربما يريد قسم من الحرس الثوري الإيراني استمرار العقوبات ضد إيران لذا يتعمد اتخاذ إجراءات لبقاء الحرس الثوري ضمن دائرة العقوبات".
يشار إلى أنه بعد أشهر طويلة من انطلاق المحادثات النووية بفيينا في أبريل العام الماضي خرجت تصريحات عديدة متفائلة بشأن قرب التوصل لاتفاق وشيك إلا أنه خلال الأسابيع الأخيرة الماضية عادت مجموعة من الخلافات للظهور بين طهران وواشنطن بشكل أساسي من ضمنها مسألة الحرس الثوري الذي يتمتع بنفوذ عسكري واقتصادي وسياسي أيضاً كبير في إيران .
وفي هذا الإطار أكد نيد برايس الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن إيران عليها الاستجابة للمطالب الأمريكية لتخفيف حدة الهواجس التي تنتاب الإدارة الأمريكية حول مستقبل الشرق الأوسط في ظل التوسع الإيراني وتمدد الحرس الثوري في المنطقة إذا استمرت في الضغط لشطب الحرب الثوري من قوائم العقوبات .
واعتبر برايس أن مسألة شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات أمر غير وارد في المباحثات الجارية ، مبديا نزعة تشاؤومية حول مستقبل الاتفاق النووي إذ رأى أنه لن يكون هناك اتفاق مع إيران على المستوى القريب او المتوسط وأن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق