‏إظهار الرسائل ذات التسميات نهب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نهب. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 13 يوليو 2022

صنعاء مدينة تحكمها الميليشيات

اقتحام مسلحين حوثيين لمحطة إذاعية ونهب محتوياتها

استمرارا لجرائم ميليشيا الحوثي في اليمن داهم مسلحون تابعون للتنظيم الإرهابي المدعوم من إيران محطة إذاعية "صوت اليمن" في صنعاء للمرة الثانية وقاموا بنهب معدات البث متجاهلين حكما قضائيا سمح للراديو باستئناف العمل .

صحيفة "آراب نيوز" الدولية أكدت أن المسلحين اقتحموا مكتب مجيلي الصمادي رئيس إذاعة "صوت اليمن" وصادروا المعدات على الرغم من صدور حكم من المحكمة المتخصصة للصحافة والمطبوعات يأمر الحوثيين بالسماح لهم باستئناف البث  ، وقال الصمادي : "أدعو الإنسانية أولاً وجميع الناس والصحفيين والحقوقيين والناشطين وكافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الرسمية والمجتمعية في الداخل والخارج وفي جميع أنحاء العالم للتنديد بالعدوان السافر الذي تقوم به ميليشيا الحوثي".

وبحسب الصحيفة الدولية فمنذ استيلاء الحوثيين على السلطة في أواخر عام 2014 أغلقوا عشرات المؤسسات الإعلامية واختطفوا العديد من الصحفيين وأجبروا كثيرين آخرين على الفرار من البلاد أو العيش في مناطق تسيطر عليها الحكومة ، كما أغلق الحوثيون في البداية عدة محطات إذاعية على رأسها صوت اليمن ، بالإضافة إلى خمس محطات إذاعية خاصة أخرى في صنعاء للبث دون تجديد تراخيصهم لكن صحفيين محليين قالوا إن الحوثيين سعوا لإسكات المحطات الإذاعية المستقلة ووضعها تحت سيطرتهم بعد أن رفضت المنافذ بث هتافات طائفية تمجد قادتهم .

وقال مراقبون آخرون إن المداهمات الأخيرة تأتي مع تكثيف الميليشيا لحملتها الأخلاقية واستهداف المطربين والفنانات والناشطات حيث يشتهر "صوت اليمن" ببث الأغاني اليمنية القديمة والحالية ، وعلى عكس مالكي محطات إذاعية أخرى استأنف الصمدي ضد مداهمة الحوثيين في محكمة متخصصة في التعامل مع الهجمات على المؤسسات الإعلامية ورغم صدور حكم قضائي يأمر الحوثيون بالسماح للمحطة باستئناف العمل اقتحمت الميليشيا المنفذ ونهبت المعدات بعد أيام فقط من إعادة فتح الصمدي ونشطاء آخرين في صنعاء له .

وأشارت الصحيفة إلى أنه في سلسلة من المنشورات الغاضبة على الإنترنت انتقد الصمدي الحوثيين لتجاهلهم حكم المحكمة وأصدر استئنافا آخر لسلطات الحوثيين العليا ودعا النشطاء إلى دعمه قائلا "صنعاء مدينة تحكمها الميليشيات وهذا ما فهمته بعد الهجوم والسرقة ونهب معدات إذاعة صوت اليمن وعدم احترامهم للقضاء" ، وتعليقا على الحادث أصدر عدد من الصحفيين والنشطاء المقيمين في صنعاء الغاضبين من المداهمة عريضة مشتركة استنكروا فيها "السلوك الوحشي" للمهاجمين ويطالبون الحوثيين بتقديم الجناة إلى العدالة .

الخميس، 19 مايو 2022

ثورة جياع قد تطيح بحكم الملالى فى إيران


على مدى الساعات الماضية صدمت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل مئات الإيرانيين ، فقد أظهر العديد منها تقاتل المواطنين على المواد الغذائية والسلع ، فضلا عن تكسير ونهب بعض المحال بهدف الحصول على سلع غذائية ، لاسيما بعد رفع أسعارها بشكل مفاجئ من قبل السلطات .

كما بينت الفيديوهات الزبائن المذعورين يجتاحون المتاجر ويعبئون السلع الأساسية في أكياس بلاستيكية كبيرة ، فيما عمت الاحتجاجات مدنا عدة في الجنوب الإيراني النائي الفقير، قبل أن تتوسع أكثر لاحقا حيث صدحت هتافات الموت للمرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي .

ولم تكشف تلك المشاهد عن قلق عميق يلف البلاد وإحباط لدى العديد من المواطنين من قادة إيران إنما أبرزت أيضاً التحديات الاقتصادية والسياسية الكبيرة التي تواجه السلطات بالتزامن مع تسجيل العملة الإيرانية تراجعاً ملحوظاً لتصل إلى 300 ألف ريال مقابل الدولار .

ويشار إلى الجفاف ضغط بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني ، كما زادت العقوبات الغربية المفروضة على البلاد جراء انتهاكاتها للاتفاق النووي من الصعوبات .

وكان التضخم في البلاد قفز مؤخراً إلى نحو 40 المائة وهو أعلى مستوى له منذ 1994 وظلت بطالة الشباب مرتفعة بشكل قياسي أيضا في حين سجل مركز الإحصاء الإيراني وجود ما يقارب 30 بالمائة من الأسر في البلاد تحت خط الفقر .

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد وعد عند انتخابه الصيف الماضي بخلق فرص عمل ورفع العقوبات وإنقاذ الاقتصاد لكن المحادثات لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتداعي مع القوى العالمية وصلت لطريق مسدود .

يشار إلى أن تلك الاحتجاجات أعادت إلى الأذهان ذكريات رفع أسعار الوقود في إيران قبل ثلاث سنوات حين اجتاحت احتجاجات واسعة النطاق كانت الأعنف منذ إقامة "الجمهورية الإسلامية" عام 1979 أنحاء البلاد مما أدى إلى مقتل مئات المتظاهرين في حملة قمع غير مسبوقة وفق ما أفادت في حينه منظمة العفو الدولية.

الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

مقتل مواطن سورى يكشف وحشية النظام التركى


قتل مواطن سوري جراء الاعتداء عليه بالضرب بشكل متعمد ووحشي من قبل جنود أتراك في محيط قرية العراضة بريف الحسكة الشمالي وفقا لوكالة سانا .

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولهم إن "مواطنا استشهد جراء إقدام جنود من حرس الحدود التابع للنظام التركي على الاعتداء عليه بالضرب بوحشية وكسر رقبته في محيط قرية العراضة بشمال ناحية أبو راسين بالقرب من الحدود التركية".

وأضافت المصادر المحلية أن "الجريمة الجديدة للنظام التركي تأتي في سياق ممارساته الإجرامية مع مرتزقته والرامية إلى التضييق على الأهالي وتهجيرهم من مناطقهم تمهيدا لجلب أسر الإرهابيين وإسكانهم في هذه المناطق بهدف فرض تغيير ديموجرافي يخدم أطماعه في المنطقة".

ووفقاً لوكالة سانا فقد سبق وقام جنود أتراك وجماعات المسلحة موالية للاحتلال التركي أن استولوا بقوة السلاح على عشرات المنازل والأراضي الزراعية بأرياف حلب والحسكة وطردوا أصحابها الأصليين منها قبل أن تقوم لاحقا السلطات التركية بنقل عشرات من أسر المسلحين عبر الحافلات من مناطق عدة وإسكانها في هذه المنازل وذلك ضمن سلسلة من عمليات تركيا الإجرامية في الأراضي السورية .

وتواصل مرتزقة قوات الاحتلال التركي نهب الممتلكات العامة وممتلكات الأهالي في قرى رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي الغربي حيث أقدمت خلال الأيام الماضية على تفكيك وسرقة ما تبقى من أعمدة الكهرباء والكابلات من قرى مريكيس وباب الخير ومباركية وأم العصافير بريف الحسكة الشمالي الغربي ونقلها إلى مقراتهم .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا