الأحد، 2 مايو 2021

السعودية تطالب ايران بافعال لا أقوال

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مصادر فى الحكومتين العراقية والإيرانية أن الاجتماع المقبل بين الجانبين السعودي والإيراني قد يعقد على مستوى السفراء في بغداد خلال  الشهر الجارى  .

وتأتي هذه الأنباء بعدما كشفت صحيفة "فينانشيال تايمز" فى وقت سابق عن محادثات عقدت في بغداد بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين ناقشت عدة نقاط خلافية بين البلدين بما في ذلك الحرب في اليمن والمسلحين المدعومين من إيران في العراق .

وقالت "نيويورك تايمز" إن المحادثات التي رعاها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي جرت في 9 أبريل الماضي وتناولت أنشطة الميليشيات المدعومة من إيران والحرب في اليمن وفقا لمسؤولين عراقيين وإيرانيين .

ونقلت الصحيفة عن مصادر إن المحادثات شملت رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد إرافاني .

وأفادت الصحيفة بأن الحكومة السعودية أرسلت لها بيانا ردا على طلب للتعليق على الموضوع جاء فيه أن المملكة " ستغتنم أي فرصة للإسهام في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة " شريطة أن تبدي إيران " حسن النية مع التوقف عن أنشطتها الخبيثة " .

وسبق أن أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تطمح إلى إقامة علاقة "طيبة" مع إيران باعتبارها دولة جارة وتريد أن تكون مزدهرة ، لكن هناك "إشكاليات" بين الطرفين وتعمل السعودية مع شركائها على حلها .

وأوضح محمد بن سلمان : " إشكاليتنا هي تصرفات إيران السلبية التي تقوم بها سواء عبر برنامجها النووي أو دعمها للمليشيات الخارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية " .




ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا