‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية التعبير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حرية التعبير. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 18 سبتمبر 2023

جماعة الإخوان تستهدف النشطاء اليمنيين

الناشط اليمني نشوان الحداد أحد ضحايا الإخوان

ميليشيا الإخوان باليمن تعتقل في سجونها المزيد من شعب اليمن الذي يعاني كثيراً من الضغوطات نظير مطالبته بالحرية، والحرب القائمة والمتسبب بها ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تساعد الإخوان في اليمن للسيطرة على بعض المحافظات من أجل مصلحة ميليشيا الحوثي التي تسعى للسيطرة.

وبسبب ذلك لا تجد جماعة الإخوان غضاضة من تطبيق تفسيرها الضيق لحرية التعبير في مناطق سيطرتها، من دون أن تستشعر فداحة مهمة تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي، وتحولت سجون تزج فيها نشطاء احتفظوا بحق الاختلاف مع أجندة حزب الإصلاح الذراع السياسية للإخوان، فأذاقتهم الجماعة مرارة تعريفها لحرية الرأي، وأبرزهم الناشط اليمني "نشوان الحداد".

الناشط اليمني نشوان الحداد هو أحد ضحايا الإخوان فى اليمن ومعتقل منذ أكثر من شهرين في سجون القوات الأمنية الموالية لحزب الإصلاح الإخواني بمحافظة مأرب، وسط مطالبات حقوقية واسعة من أجل إطلاق سراحه.

ونشوان هو أحد ناشطي محافظة مأرب، وكان يعمل مصورا وعُرف بمناصرة عدد من القضايا الحقوقية والإنسانية قبل أن تعتقله قوات أمنية موالية للإخوان بتهمة الإساءة للدين وذلك على خلفية تدوينه منشورا على حسابه في "فيسبوك" يستفسر عن أحد أنواع المشروبات الروحية.

وكانت السلطات في مأرب اعتقلت نشوان الحداد بتاريخ 8 يوليو وأطلقت سراحه بعد أيام من اختطافه تحت الضغط الحقوقي، قبل أن تعود قوات الأمن الخاص الموالية للإخوان باعتقاله بعد أقل من يوم من الإفراج عنه، وتلقي به في زنزانة انفرادية.

وأسرة نشوان لا تعلم عنه شيئاً، ولم تستجب سلطات مأرب الموالية للإخوان لمطالبها بالإفراج عن ابنها نشوان، أو الكشف عن مكان تواجده.

الأحد، 8 مايو 2022

تركيا تواصل مطاردة المعارضين بالخارج


لا تتوقف انتهاكات حرية الرأي والتعبير في تركيا في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان فلا يتوقف الرئيس الإخواني عن ملاحقة معارضيه داخل البلاد وخارجها وهو ما كشفت عنه معاناة الصحفي التركي الشاب ظافر يلماز الذي أصبح معتقلاً في النرويج عندما ذهب لتقديم طلب اللجوء حيث سيكون عليه مواجهة معركة قانونية ضد الترحيل إلى أنقرة .

وحسبما تؤكد صحيفة "نورديك مونيتور" الاستقصائية يعتبر اعتقال ظافر يلماز 35 عاما أمرا مؤكدا ، مرجعة ذلك إلى الإجراءات السابقة للحكومة التركية .

وعاش ظافر يلماز المحرر بموقع "كرونوس" الإخباري ومقره فيينا في النمسا لما يقرب من 10 سنوات وتم رفض طلب لجوئه في النمسا سابقا وتم احتجازه في النرويج في 15 أبريل .

ووصل يلماز إلى النرويج لتقديم طلب لجوء للمرة الثانية لتجنب الترحيل إلى تركيا ، فيما قالت السلطات النرويجية إن قرار المحكمة النمساوية ملزم لها بسبب قواعد شنجن ورفضت طلب اللجوء الخاص بالشاب الصحفي وهو الآن رهن الاعتقال بانتظار انتهاء استئنافه بشأن رفض طلبه .

وكان يلماز تقدم بطلب للحصول على الحماية الدولية واللجوء في فيينا في عام 2018  حيث ذهب للدراسة في الجامعة لأول مرة منذ 10 سنوات بسبب انتمائه إلى حركة جولن وهي الجماعة المعارضة لحكومة أردوغان التركية .

وبعد مسرحية الانقلاب الفاشل في عام 2016 اعتقلت الحكومة التركية مئات الآلاف من الأشخاص المنتمين إلى حركة جولن  التي تزعم أنقرة أنها كانت وراء محاولة الانقلاب .
 
ووفقًا للبيانات التي تم جمعها من الإحصاءات الرسمية حول إدانات الإرهاب بين عامي 2015 و 2020 من قبل Solidarity with OTHERS  وهي منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان مقرها في بروكسل وتم فتح تحقيقات في الإرهاب مع 1،977،699 شخصًا من قبل مكاتب المدعي العام في جميع أنحاء تركيا .

وبعد أن رفضت المحكمة المحلية طلب لجوئه مرتين يواجه الصحفي خطر الترحيل إلى تركيا وسجنه على الرغم من أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد حكمت عدة مرات بأن ترحيل المواطنين الأجانب إلى دول يشكل فيها التعذيب أو سوء المعاملة خطرا حقيقيا يتعارض مع الاتفاقية الأوروبية. على حقوق الإنسان .

وأوضح يلماز أن الفجوة الزمنية بين انتهاء تصريح إقامته وطلب اللجوء الذي قدمه تسببت في سوء فهم، وأن السلطات النمساوية أجرت تقييما غير صحيح وذكر أنه ذهب إلى النرويج كملاذ أخير لتجنب الترحيل إلى تركيا وطلب إعادة تقييم وثائقه التي تفي بشروط اللجوء. 

كما يحاول محامي يلماز إطلاق سراحه ويشعر زملاؤه بالقلق من أن إعادته إلى النمسا قد تعني إرساله إلى تركيا منذ أن اتخذت السلطات النمساوية قرارا بترحيله إلى تركيا .

يذكر أن يلماز هو أحد مؤسسي منظمة الصحافيين الأحرار، وهي منظمة غير حكومية تأسست في فيينا عام 2016 لدعم الصحافة المستقلة والصحفيين في المنفى. يلماز هو أيضًا محرر في Kronos ، ذراع النشر للصحفيين الأحرار. وينشر كرونوس باللغتين التركية والألمانية، ويهتم بشكل خاص بانتهاكات حقوق الإنسان والقضايا السياسية في تركيا. ووفقًا للجنة حماية الصحفيين (CPJ)، تم حظر الوصول إلى موقع "كرونوس" الإلكتروني 33 مرة من قبل المحاكم التركية، مما يشير إلى أن الموقع مدرج بالفعل على القائمة السوداء للحكومة التركية والمحاكم الواقعة تحت نفوذها. يتضمن الموقع أيضًا قصصًا إخبارية عن صحفيين يفرون من تركيا لتجنب الاعتقال وسوء المعاملة. وحقيقة أن يلماز يعمل لصالح كرونوس هي سبب كاف لاعتقاله وسوء معاملته إذا ذهب إلى تركيا، حسبما ذكرت "نورديك مونيتور".

كان يلماز متطوعا في جمعية Kimse Yok Mu الخيرية التي حظرتها الحكومة التركية بسبب انتمائها إلى حركة جولن وهناك صور تظهر يلماز وهو يشارك في أنشطة الإغاثة التي تقوم بها الجمعية الخيرية في موريتانيا في عام 2013 

ومع ذلك تم تعليق تراخيص Kimse Yok Mu لجمع الأموال للعمل الخيري والاحتفاظ بها واستخدامها في 22 سبتمبر 2014 ، وتم إغلاق المؤسسة الخيرية في عام 2016 وسجن عدد كبير من الموظفين أو تعرضوا للاعتقال والمحاكمة بتهم مشكوك فيها وتم القبض على العديد من الأشخاص بعد ذلك لمجرد أنهم قدموا تبرعًا للمجموعة الخيرية . 

ووفقا للتقارير الرسمية تم ترحيل 118 شخصا ينتمون إلى حركة جولن من 28 دولة إلى تركيا تم القبض عليهم جميعا في وقت لاحق ، وفي الوقت نفسه لا تقوم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية بمعالجة طلبات الإشعار الأحمر التركي لأنها ذات دوافع سياسية.

في عام 2021  نشرت نورديك مونيتور وثائق سرية لوزارة الخارجية التركية تكشف ع كيفية قيام الدبلوماسيين الأتراك بجمع معلومات عن أنشطة المعارضين في النرويج  وتصنيف منظماتهم وإدراج أسمائهم كما لو كانوا جزءًا من منظمة إرهابية .

وتؤكد وثيقة رسمية صادرة عن المديرية العامة للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية بتاريخ 21 أكتوبر 2016 ، وجود نشاط تجسس سري في النرويج يشتبه فيه منذ فترة طويلة وتظهر الوثيقة كيف تم التجسس على النقاد الذين يعيشون في النرويج منذ عقود وكذلك أولئك الذين لجؤوا مؤخرا للهروب من حملة قمع واسعة النطاق في تركيا .

وتحتل تركيا المرتبة 149 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود 2022 حيث حذرت المنظمة الصحفية البارزة من تزايد الاستبداد في البلاد وتراجع التعددية الإعلامية ، مؤكدة أن "الاستبداد يكتسب أرضية في تركيا  ويتحدى التعددية الإعلامية كما "يتم استخدام جميع الوسائل الممكنة لتقويض النقاد".

الخميس، 6 مايو 2021

تركيا الرائدة فى الاعتداءات على الصحافيات


أظهر التقرير الصادر عن المنظمة العالمية لدعم الصحافيات عن الربع الأول من العام الجارى أن تركيا هي الدولة الرائدة من حيث الاعتداءات والتهديدات التي تتعرض لها الصحافيات .

وأشار التقرير الفصلي الأول لائتلاف المرأة في الصحافة أن 114 صحافية تعرضن للاعتداء والتهديد في تركيا منذ بداية عام 2021 .

وأضاف التقرير أن حوالي 50 صحافية مثلت أمام المحكمة في تهم التي لا أساس لها تعرضت 20 منهن للتنمر في أماكن العمل في غرف الأخبار وتعرضت 15 صحافية لعنف الشرطة أثناء تغطيتهن للأخبار وتم اعتقال 14 صحافية وحكم على ثلاث صحافيات بالسجن وطردت ثلاث صحافيات ، بينما تم تهديد صحفية واحدة وأصبحت أخرى هدفاً للخطاب العنصري .

وأوضح التقرير أن المناخ السياسي الاستبدادي المتزايد في تركيا مازال يستهدف الصحافيين معتبراً أن الأخبار الرتيبة التي تنشرها وسائل الإعلام الموالية للحكومة بأوامر من الرئيس أردوغان تنتهك حرية التعبير ، بينما يكافح الصحافيون العازمون على كتابة الحقيقة لمواصلة عملهم .

الثلاثاء، 20 أبريل 2021

إنتقاد الرئيس .. وسيلة اردوغان لقمع الحريات


فى إطار موجة القمع التى تشنها حكومة الرئيس التركى ضد حرية الرأى والتعبير اتهمت السلطات التركية ممثّلا تركيا شهيرا بـ"إهانة" الرئيس رجب طيب اردوغان .

ووفقا لصحيفة "أفرنسال" التركية المعارضة استدعت النيابة الممثل التركى غنجو أرقال للتحقيق معه فى الإتهام الموجه ضده بإهانة الرئيس فى تدوينة على حسابه بموقع تويتر .

وعلق أرقال على إستدعائه للمثول امام النيابة بقوله : " تم استدعائي للإدلاء بشهادتي بسبب منشورات لي على تويتر .. لم تتضمن أية إهانة للرئيس .. أوضحت أن عملي هو القيام بالمسرح السياسي .. إنني أقوم بذلك منذ 60 عاما ".

وأضاف : " قلت أيضًا إنني ضد النظام الرئاسي .. أنا ضد تقييد حرية التعبير .. قلت إنني ضد أن يسجن الناس بسبب أفكارهم .. قلت إنني ضد قتل الطبيعة .. إنني ضد هذا النظام الاقتصادي الفاسد الوحشي الذي يجعل الفقراء أكثر فقراً ".

وإهانة الرئيس جريمة في تركيا عقوبتها السجن لمدة تصل إلى أربعة أعوام ، وأقيمت آلاف القضايا المماثلة ضد فنانين وصحافيين وأكاديمين منذ تولي أردوغان الرئاسة في عام 2014 وفي السنوات الأخيرة تمت إدانة أو محاكمة آلاف الأشخاص من خلفيات متنوعة ومن بينهم ملكة جمال تركية سابقة وتلاميذ ثانويين بتهمة "إهانة رئيس الدولة" .

وفى بيان له اوضح حزب الشعب الجمهوري المعارض ان عدد من تمت إدانتهم بنفس التهمة في عهد أردوغان 5 آلاف و683 شخصا بما يعادل ثلاثة أضعاف من تمت ادانتهم بنفس التهمة فى عهد الرؤساء السابقين .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف وسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية منها .

الاثنين، 1 مارس 2021

الحكومة التركية تنتهك حقوق الإنسان علنا


أوضاع حقوق الإنسان في تركيا تدهورت خلال السنوات الأخيرة على نحو لم تشهده البلاد في تاريخها الحديث إذ تكثفت الانتهاكات وحظي مرتكبيها بإفلات كامل من العقاب وترسخت سياسة الترهيب لمجرد إبداء الرأي أو المشاركة في المجال العام .

ولا يزال عشرات الآلاف من منتقدي الحكومة بينهم صحفيون ونشطاء حقوقيون مسجونين بتهم ذات دوافع سياسية وتحت ذريعة وستار مكافحة الإرهاب ولا تزال الحكومة التركية تلاحق الأشخاص وتحقق معهم بسبب ممارستهم لحقهم المشروع في التعبير السلمي وتحيلهم إلى المحاكم التركية .

وفى سياق متصل أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرا جديدا بعنوان " بعد مرور عام على عملية الاستعراض .. الحكومة التركية تتجاهل تعهداتها أمام الأمم المتحدة " بمناسبة مرور عام على خضوع ملف حقوق الإنسان في تركيا للمراجعة أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في إطار عملية الاستعراض الدوري الشامل .

وأشار التقرير إلى أن تركيا خضعت لعملية الاستعراض للمرة الثالثة في 28 يناير 2020 وتلقت ما مجموعه 321 توصية رفضت منها 21 توصية بينما قبلت 215 توصية وتم الإحاطة بالعلم بـ85 توصية أخرى .

وبحسب التقرير فأن الحكومة التركية لم تفِ بتعهداتها بالنهوض بالحقوق والحريات الأساسية بل على العكس من ذلك فرضت تأميما شبه كامل لحرية الرأي والتعبير وسجنت المعارضين السياسيين ونشطاء الرأي بتهم لها علاقة بمكافحة الإرهاب ولم توفر لهم المحاكمات العادلة .

كما تزامنت هذه الفترة مع إظهار الحكومة التركية نهجا أقل في التعاون مع الآليات الدولية بالإضافة إلي الاستمرار في التنصل من الالتزام والتوقيع على المعاهدات الدولية الإنسانية ، فضلا عن عدم اتخاذ تدابير فعالة فيما يخص تعزيز مؤسسات حقوق الإنسان بما ساهم في ترسيخ بيئة قمعية يحظى فيها مرتكبو الانتهاكات بسياسة الإفلات من العقاب .

وأوضح التقرير أنه خلال العام الماضي صدرت العديد من التشريعات التي تقوض حقوق الإنسان وتقييد الحريات الأساسية بالإضافة إلى القبض العشوائي على المواطنين واحتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي دون تمثيل قانوني .

وأضاف أن السلطات التركية قامت بمحاصرة الأصوات المعارضة والمستقلة وإغلاق لكافة قنوات ومنافذ التعبير الحر بالإضافة لترهيب الإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني والقبض عليهم بسبب عملهم .

وأكد أن تركيا انتهجت جرائم التعذيب بحق المواطنين لانتزاع الاعترافات بشكل ممنهج، بعد أن تعرض أكثر من 1855 شخص للتعذيب داخل السجون التركية خلال 2020 توفى منهم 38 شخص .

البيئة القمعية لنظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ساهمت بشكل كبير في خلق سياسة الترهيب ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين ، ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار شرعنة الانتهاكات بإصدار قوانين تقييد حرية الرأي والتعبير مثل قانون وسائل التواصل الاجتماعي والذي أصدرته الحكومة التركية في يوليو 2020 ، فضلًا عن إصدار قانون من شأنه القضاء على المجتمع المدني في ديسمبر الماضي .



الخميس، 11 فبراير 2021

أردوغان يفرج عن خديجة كامر بعد اعتقالها تعسفيا لخمس سنوات


أعلنت السلطات التركية عن تبرئة مراسلة صحيفة بي بي سي الناطقة بالتركية "خديجة كامر" بعد اعتقال دام 5 سنوات بتهمة نشر صور خاصة بحزب الشعوب الديموقراطي وتدعيمه .

وقال موقع جمهورييت التركي إن السلطات أفرجت عن كامر بعد اتهامها بالدعاية لمنظمات إرهابية وذلك على خلفية قيامها بنشر تصريحات رؤساء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض على وسائل التواصل الاجتماعي قبل خمس سنوات .

كانت خديجة قد نشرت صور الاجتماع الذي أعلن فيه مسؤولو حزب الشعوب الديموقراطي عن القرارات الإدارية للحزب ، وخلال الاجتماع كان رؤساء البلديات عن الشعوب قد طالبوا بالإضراب عن الطعام في عام 2016 وشارك في هذا الاجتماع 50 برلمانيا عن الحزب .

وقد اعتقلت السلطات التركية كامر إثر ظهور صورة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان المعتقل منذ 20 عامًا بسجن إمرالي ضمن الصور التي نشرتها على وسائل التواصل الإجتماعى مما اعتبرته السلطات التركية دعاية لمنظمات إرهابية .

ووجهت الى خديجة كامر تهمة تقديم دعم الى حزب العمال الكردستاني عبر تحقيق لها كما ذكرت هيئة الاذاعة والتلفزيون الالماني "فستدويتشر راندفونك" التي تعمل فيها ايضا هذه الصحافية التي تبلغ التاسعة والثلاثين من العمر بعدما تحدثت معها عبر الهاتف .

وقد اعتقلت خديجة كامر بينما كانت تغطي حادثا اسفر عن 11 قتيلا وخمسة مفقودين في منجم للنحاس في منطقة سيرت التي تسكنها اكثرية من الاكراد بحسب بيان للقسم التركي لهيئة الاذاعة البريطانية على موقعها الالكتروني واحتجزت الصحافية طوال الليل في مقر قيادة الشرطة .

وكانت هذه الصحافية تسعى الى الاتصال بعائلات عمال المناجم بعد الحادث الذي وقع في 17 نوفمبر ، فيما تواصلت الجهود للعثور على المفقودين في المنجم ، وخديجة كامر عضو في ادارة جمعية للصحافيين في جنوب شرق تركيا .

وفى المقابل دعت أغلبية من الحزبين في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن الثلاثاء إلى الضغط على تركيا لبذل المزيد لحماية حقوق الإنسان ، ووقع 54 من أعضاء مجلس الشيوخ على الرسالة التي اتهمت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتهميش المعارضة وإسكات وسائل الإعلام الناقدة وسجن الصحفيين وشن حملة تطهير في صفوف القضاة المستقلين .




الخميس، 4 فبراير 2021

الإعلام التركى تحول الى منصات لأردوغان


تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية ذكر أن 90 % من وسائل الإعلام في تركيا تخضع لرجال أعمال مقربين من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان .

التقرير الذي نقلته العديد من وسائل الإعلام التركية قال إنه تم خلال 2020، حذف 1358 مادة خبرية من على الإنترنت ، وذكر أن هذه المواد حذفت بقرارات صادرة عن المحاكم مشيرا إلى أن تلك الأخبار ذات صلة بالرئيس أردوغان ونجله بلال وصهره بيرات ألبيراق ورجال الأعمال أو السياسيين المقربين من الحكومة .

وأضاف أن 48 صحفيًا أمضوا يوما واحدا على الأقل في الحجز خلال العام الماضي ، لافتا إلى أنهم احتجزوا بسبب تغطيتهم لأوضاع طالبي اللجوء السوريين أو الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضد جائحة فيروس كورونا المستجد أو بسبب تغطيتهم لأحداث لها علاقة بالقضية الكردية .

وأوضح التقرير بشكل عام أن عام 2020 كان صعبا للغاية بالنسبة للصحفيين وحرية الصحافة، وأن ممارسات النظام القمعية ضد حرية الرأي كانت على أشدها ، ولفت إلى أن 97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال العام الماضي بسبب الرقابة المفروضة على الصحفي فى حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون فيها .

وتابع : " في 2020 استمرت ممارسات مثل الحجز والاعتقال والتحقيق والدعوى والحكم بالسجن وحظر الوصول وتعتيم شاشات التلفزيون وتم استهداف الإعلاميين والصحفيين غير المقربين من السلطة ومن لم ينخرطوا معهم ، كما تم انتهاك حق الجمهور في الحصول على المعلومات بحرية " .

وأشار التقرير إلى أنه "تم رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في 2020 بينما جرى اعتقال 86 صحفيا ، فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير 2021 إلى 70 صحفيا .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل حد الإغلاق للصحف وسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة ولا سيما الاقتصادية منها .


الأربعاء، 3 فبراير 2021

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين تركيا


أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمس تركيا بانتهاك حرية التعبير عن الرأي طبقا للمادة 10 من الاتفاقية الأوروبية .

وقالت المحكمة الأوروبية أن اتهام القضاء التركي لفنان بريطاني بتهمة إهانة رئيس الوزراء لعرضه لوحة نقدية مركبة لرجب طيب أردوغان حين كان رئيسا للوزراء عام 2006 واعتبرته انتهاكا لحرية التعبير .

وكان الفنان البريطاني مايكل ديكنسون قد عرض بمناسبة تظاهرة من أجل السلام في اسطنبول عام 2006 لوحة تظهر رأس أردوغان فوق جسد كلب ممسوكا بمقود على شكل علم أمريكي لانتقاد الدعم السياسي التركي لاحتلال العراق .

وأطلقت السلطات التركية آنذاك ملاحقات بحق منظمي التظاهرة ، وقام ديكنسون مرة أخرى بعرض اللوحة المركبة علنا أثناء محاكمتهم ، ثم أصبح الفنان موضع ملاحقات جنائية بتهمة إهانة رئيس الوزراء .

في هذه الأثناء لجأ الفنان الى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي قبلت طلبه واعتبر القضاة السبعة بالإجماع أن إدانة ديكنسون عام 2010 تشكل انتهاكا لحرية التعبير التي تضمنها المادة 10 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان .

وشددوا على أن أعمال ديكنسون تشكل "نقدا سياسيا يندرج في إطار نقاش المصلحة العامة" وأن إدانته يمكن أن تترك أثرا رادعا على رغبة الشخص المعني في التعبير عن رأيه حول مواضيع ذات اهتمام عام ، وأمرت المحكمة تركيا بدفع ألفي يورو لمقدم الدعوى تعويضا عن الضرر المعنوي .

وتوجه منظمات غير حكومية إلى تركيا بشكل منتظم اتهامات بانتهاك حرية التعبير عبر توقيف صحافيين وإغلاق وسائل إعلام ، وتحتل تركيا المرتبة 157 من أصل 180 في تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود" لحرية التعبير للعام 2019 .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا