‏إظهار الرسائل ذات التسميات مراسلون بلا حدود. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مراسلون بلا حدود. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 7 يوليو 2021

قيود أردوغان تكبل حرية الصحافة التركية


أعربت سياسية في حزب العدالة والتنمية وصاحبة محطة تلفزيونية محلية عن ضيقها من الضغوط على حرية الصحافة فى تركيا لتنضم الى من فاض بهم الكيل من التضييق والمراقبة على الصحفيين فى أداء عملهم .

وعبر تويتر نشرت صاحبة المحطة التركية خديجة كرد تغريدة حول حرية الصحافة أشارت خلالها إلى تعرضها لضغوط وتهديدات بسبب المنشورات على حسابات القناة على وسائل التواصل الاجتماعي .

وقالت في التغريدة : " كل شخص مسؤول عما يصدر عنه ويصرح به وعار على من يحملون القناة التلفزيونية المسؤولية .. أصبحنا عاجزين عن ممارسة العمل كصحفيين " .

وأضافت : " يمارسون ضغوطا سياسية ويوجهون تهديدات .. ماذا هناك أيضا ؟ لا توجد حرية صحافة وهذه هي مشكلة العديد من الصحفيين خلال الآونة الأخيرة. يكفي هذا. كفى. دعوا الصحافة حرة لتمارس عملها .. إن كان لديكم تعليق على ما تطرحه القناة تعالوا واستخدموا حقكم في الرد فأنا لم يسبق وأن فرضت حظرا على أحد في قناتي " .

ويخضع في تركيا 90% من وسائل الإعلام لملكية رجال أعمال مقربين من الحكومة أي أنها تحت سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان وفق تقرير سابق لمؤسسة مراسلون بلا حدود .

ويشير التقرير إلى أنه منذ تولي الرئيس أردوغان الرئاسة في 2016 وجهت تهم إهانة الرئيس إلى 63 صحفيًا في تركيا ، ولوحظ أن الصحفيين كثيرا ما يحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال .

وبحسب تقرير "حرية الصحافة لعام 2020" الذي أعده حزب الشعب الجمهوري المعارض فإن حال الإعلام اتجه إلى الأسوأ في العام الماضي ، وأوضح التقرير أنه في المجمل كان عام 2020 صعبا للغاية بالنسبة للصحفيين وحرية الصحافة ، مضيفا أن ممارسات النظام القمعية ضد حرية الرأي كانت على أشدها .

ولفت التقرير إلى أن 97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال 2020 بسبب الرقابة المفروضة على الصحف في حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون بها وأشار إلى أنه تم رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في 2020 بينما جرى اعتقال 86 صحفيا، فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير/كانون الثاني 2021 إلى 70 .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودًا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف ووسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية منها .

الثلاثاء، 9 فبراير 2021

قمع بلا حدود لحرية الصحافة فى تركيا


بدأت في إسطنبول الأسبوع الماضى محاكمة جديدة بحق ممثل منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية في تركيا ومدافعين آخرين عن حقوق الإنسان لاتهامهم بالقيام بـ"دعاية إرهابية" ، فيما ندد المدافعون عنهم بـ"مضايقات قضائية".

وقد يواجه ممثل "مراسلون بلا حدود" أيرول أندروغلو عقوبة السجن 14 عاما ونصف العام لمشاركته في حملة تضامن مع "أوزغور غونديم" ، ويلاحق في هذه المحاكمة أيضا الكاتب الصحفي أحمد نيسين ورئيسة مؤسسة حقوق الإنسان شبنم كورور فينجانجه .

وكان هؤلاء الناشطون الثلاثة ضمن المجتمع المدني بتركيا قد تمت تبرئتهم عام 2019 بعد محاكمة طويلة تتعلق بهذه القضية نفسها لكن محكمة استئناف نقضت هذا القرار العام الماضي، ما أدى إلى فتح محاكمة جديدة ، وصرح أندروغلو لوكالة فرانس برس أنه بعد جلسة استماع قصيرة في محكمة تشالايان في اسطنبول تم إرجاء المحاكمة حتى السادس من مايو .

ورفض أندروغلو- 51 عاما - الذي يحظى بالتقدير لنشاطه الواسع النطاق في الدفاع عن حرية الإعلام بتركيا في ظل ظروف تشتد صعوبة الاتهامات "السخيفة الموجهة إليه ، معتبرا أن هذه المحاكمة تهدف إلى تخويف وسائل الإعلام والمجتمع المدني .

واعتقلت الشرطة التركية الكاتبة الصحفية الشهيرة عائشة نور شاهين أمس الإثنين واقتادتها القوات إلى مقر مديرية أمن الوطن وذلك على خلفية تغطيتها للمظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في مقاطعة كادكوي للتضامن مع طلاب جامعة بوغازيتشي «البوسفور ، ونشرت الصحفية تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر في وقت متأخر أمس وقالت إنها تعرضت للاعتقال وأنها محتجزة في مديرية أمن الوطن .

وغالبا ما تتهم حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان بالسعي إلى إسكات الصحافة المستقلة في تركيا ، وأطلقت السلطات التركية حملات قمعية في أعقاب المحاولة الانقلابية صيف 2016، وأوقف عشرات الصحفيين وأغلق عدد من وسائل الإعلام ، وتحتل تركيا المرتبة 154 من أصل 180 ضمن تصنيف حرية الصحافة لعام 2020 الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا