‏إظهار الرسائل ذات التسميات اعتقال صحفيين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اعتقال صحفيين. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

عصابة الحوثي الإرهابية تختطف ثلاثة ناشطين

ميليشيا الحوثي تختطف صحافياً وناشطين في إب

نفذت ميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة إب وسط اليمن حملات تعقب واختطاف طالت نشطاء حقوقيين وصحافيا رياضيا على خلفية آرائهم ومنشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي انتقدت تردي الوضع الأمني والجرائم التي ارتكبتها عناصر موالية للميليشيات داخل المحافظة .

وأكدت مصادر إعلامية أن مدينة إب مركز المحافظة شهدت حملات اعتقالات بحق نشطاء وصحافيين ضمن سياسة القمع والترويع التي تنتهجها الميليشيات الحوثية بحق منتقديها داخل مناطق سيطرتها ، وأوضحت أن قوة حوثية أقدمت على اختطاف كل من الصحافي الرياضي ماجد ياسين والنشطاء المدنيين حمدي عبدالرزاق ومراد البنا وخالد الأنس واقتادتهم إلى جهة مجهولة .

وبحسب المصادر فإن اختطاف الصحافي ماجد ياسين جاء على خلفية منشورات بشأن ما حدث في مجمع السعيد التربوي عقب قيام ميليشيا الحوثي بإيقاف وإحالة مديرة المجمع الأستاذ فائزة البعداني على خلفية احتفال أقامته بمناسبة ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

وكان الصحافي الرياضي ماجد ياسين تعرض لعملية اختطاف دامت شهرين عقب عودته من حضور فعالية رياضية في محافظة شبوة المحررة مساء الأربعاء 24 نوفمبر2021.

وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي حاولت إخفاء ما تعرضت له الأستاذة البعداني من إجراءات تعسفية إلا أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة إب كشفوا تفاصيل القضية ما أثار غضب الميليشيات ودفعها إلى شن حملات اعتقال لكل من ساهم في نشر حقيقة ما حدث.

ومنذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء اتسمت معاملتها مع النشطاء بالعنف والترهيب سواء من خلال تفتيش المقتنيات الخاصة واقتحام المنازل أوالاستدعاءات الليلية والإخفاء القسري ، وتأتي عملية الاختطاف الأخيرة في وقت تشهد المناطقَ الواقعةَ تحت سيطرة مليشيا الحوثي انتهاكات واسعة وحملة اعتقالات تطال العديد من الناشطين والصحفيين .




الأربعاء، 7 يوليو 2021

قيود أردوغان تكبل حرية الصحافة التركية


أعربت سياسية في حزب العدالة والتنمية وصاحبة محطة تلفزيونية محلية عن ضيقها من الضغوط على حرية الصحافة فى تركيا لتنضم الى من فاض بهم الكيل من التضييق والمراقبة على الصحفيين فى أداء عملهم .

وعبر تويتر نشرت صاحبة المحطة التركية خديجة كرد تغريدة حول حرية الصحافة أشارت خلالها إلى تعرضها لضغوط وتهديدات بسبب المنشورات على حسابات القناة على وسائل التواصل الاجتماعي .

وقالت في التغريدة : " كل شخص مسؤول عما يصدر عنه ويصرح به وعار على من يحملون القناة التلفزيونية المسؤولية .. أصبحنا عاجزين عن ممارسة العمل كصحفيين " .

وأضافت : " يمارسون ضغوطا سياسية ويوجهون تهديدات .. ماذا هناك أيضا ؟ لا توجد حرية صحافة وهذه هي مشكلة العديد من الصحفيين خلال الآونة الأخيرة. يكفي هذا. كفى. دعوا الصحافة حرة لتمارس عملها .. إن كان لديكم تعليق على ما تطرحه القناة تعالوا واستخدموا حقكم في الرد فأنا لم يسبق وأن فرضت حظرا على أحد في قناتي " .

ويخضع في تركيا 90% من وسائل الإعلام لملكية رجال أعمال مقربين من الحكومة أي أنها تحت سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان وفق تقرير سابق لمؤسسة مراسلون بلا حدود .

ويشير التقرير إلى أنه منذ تولي الرئيس أردوغان الرئاسة في 2016 وجهت تهم إهانة الرئيس إلى 63 صحفيًا في تركيا ، ولوحظ أن الصحفيين كثيرا ما يحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال .

وبحسب تقرير "حرية الصحافة لعام 2020" الذي أعده حزب الشعب الجمهوري المعارض فإن حال الإعلام اتجه إلى الأسوأ في العام الماضي ، وأوضح التقرير أنه في المجمل كان عام 2020 صعبا للغاية بالنسبة للصحفيين وحرية الصحافة ، مضيفا أن ممارسات النظام القمعية ضد حرية الرأي كانت على أشدها .

ولفت التقرير إلى أن 97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال 2020 بسبب الرقابة المفروضة على الصحف في حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون بها وأشار إلى أنه تم رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في 2020 بينما جرى اعتقال 86 صحفيا، فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير/كانون الثاني 2021 إلى 70 .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودًا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف ووسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية منها .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا