‏إظهار الرسائل ذات التسميات جريدة افرنسال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جريدة افرنسال. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 20 أبريل 2021

إنتقاد الرئيس .. وسيلة اردوغان لقمع الحريات


فى إطار موجة القمع التى تشنها حكومة الرئيس التركى ضد حرية الرأى والتعبير اتهمت السلطات التركية ممثّلا تركيا شهيرا بـ"إهانة" الرئيس رجب طيب اردوغان .

ووفقا لصحيفة "أفرنسال" التركية المعارضة استدعت النيابة الممثل التركى غنجو أرقال للتحقيق معه فى الإتهام الموجه ضده بإهانة الرئيس فى تدوينة على حسابه بموقع تويتر .

وعلق أرقال على إستدعائه للمثول امام النيابة بقوله : " تم استدعائي للإدلاء بشهادتي بسبب منشورات لي على تويتر .. لم تتضمن أية إهانة للرئيس .. أوضحت أن عملي هو القيام بالمسرح السياسي .. إنني أقوم بذلك منذ 60 عاما ".

وأضاف : " قلت أيضًا إنني ضد النظام الرئاسي .. أنا ضد تقييد حرية التعبير .. قلت إنني ضد أن يسجن الناس بسبب أفكارهم .. قلت إنني ضد قتل الطبيعة .. إنني ضد هذا النظام الاقتصادي الفاسد الوحشي الذي يجعل الفقراء أكثر فقراً ".

وإهانة الرئيس جريمة في تركيا عقوبتها السجن لمدة تصل إلى أربعة أعوام ، وأقيمت آلاف القضايا المماثلة ضد فنانين وصحافيين وأكاديمين منذ تولي أردوغان الرئاسة في عام 2014 وفي السنوات الأخيرة تمت إدانة أو محاكمة آلاف الأشخاص من خلفيات متنوعة ومن بينهم ملكة جمال تركية سابقة وتلاميذ ثانويين بتهمة "إهانة رئيس الدولة" .

وفى بيان له اوضح حزب الشعب الجمهوري المعارض ان عدد من تمت إدانتهم بنفس التهمة في عهد أردوغان 5 آلاف و683 شخصا بما يعادل ثلاثة أضعاف من تمت ادانتهم بنفس التهمة فى عهد الرؤساء السابقين .

وتعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف وسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة لا سيما الاقتصادية منها .

الأربعاء، 13 يناير 2021

أمينة أردوغان تستفز الشعب التركى


قدم محامي عائلة أردوغان اعتراضا إلى محكمة العدل الإقليمية في إسطنبول بإلغاء قرار البراءة الصادر عن محكمة باكيركوي الجنائية الثانية الابتدائية بحق الصحفي إيمريك ، علما بأنه لا يوجد أي إضرار بالمصلحة العامة بنشر خبر عن حقيبة أمينة أردوغان التي يبلغ سعرها 50 ألف دولار من ماركة هيرمس .

وكانت قرينة رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية التركي أمينة أردوغان قد اعترضت على حكم تبرئة صحفي جريدة أفرنسال التركية أنددر إيمريك الذي خضع للمحاكمة بعد كشفه عن معلومات صادمة للمجتمع التركي بشأن ثمن حقيبتها من ماركة هيرمس . 

وأكد المحامى أن الكاتب استخدم في مقاله بعض الكلمات المهينة لشخص السيدة الأولى، زاعما أن إيميريك كان سببا في تصدير تصور سلبي عنها لدى الشعب التركي ، مطالبا بعدم تبرئة الصحفي بتهمة إهانة لشخص السيدة الأولى .

وكانت حقيبة أمينة أردوغان قد أثارت جدلا واسعا في تركيا منذ ظهورها بها في قمة العشرين في اليابان العام الماضي بسبب سعرها الباهظ واستفزازها للشعب التركي بارتدائها حقيبة بـ50 ألف دولار "حوالي 45000 يورو" فهي مصنوعة من جلد التمساح ومزودة بقفل ذهبي .

جاء ذلك في الوقت الذي أطلق فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة دعا فيها الأتراك إلى التبرع من أجل مواجهة فيروس كورونا مما أثار استياء واسعا في الشارع التركي الذي اعتبر الدعوة تهربا من المسؤولية في مواجهة الأزمة وإلقاء الأعباء على كواهل المواطنين الذين يعانون أساساً من تأثيرات الأزمة الاقتصادية الضاغطة منذ أكثر من عامين .

أردوغان يحاول طوال الوقت رسم صورة دعائية له أنه رجل شعبي وقريب من الناس ولكن كل هذا دعاية انتخابية لأن أردوغان رجل غارق في البذخ لاسيما وقد وصلت تكلفة قصره الرئاسي الفخم في أنقرة مئات الملايين من اليوروهات ، كما يمتليء القصر بالحواف والقطع الذهبية .




جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا