‏إظهار الرسائل ذات التسميات فرماجو. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فرماجو. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

الصومال تسير على نهج أفغانستان



نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أن الصومال ذاهبة إلى السيناريو الأفغاني بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد وانسحاب القوات الأجنبية وسط توقعات بأن الصومال يسير على النهج ذاته الذي سارت عليه في أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة .

وقالت المجلة إن الصومال الممزق ينتظره انهيارا سريعا مماثلا لما جرى في أفغانستان قبل نحو شهر إذا لم تغير النخب الصومالية والحكومات الغربية نهجها .

وأوضحت أن مشاريع بناء دولة مدعومة من الخارج لتحل محل هياكل الحكم السابقة، فضلا عن محاربة الحركات المتمردة أو المتطرفة بقيادة طالبان في أفغانستان وحركة الشباب في الصومال هي أكثر الأمور تشابها بين كابول ومقديشيو .

وأشارت "فورين بوليسي" الى ان بقاء الحكومة الصومالية يعتمد بشكل كبير على القوات الخارجية إذ إنها غير قادرة على دفع رواتب شرطتها وجيشها ومع محدودية القدرات البشرية والمعدات الوقائية والتدريب يواجه الجيش الوطني الصومالي حروبا على غرار حرب العصابات ومقاتلين أعداء عازمين على المخاطرة بحياتهم .

وانتهت ولاية الرئيس فرماجو خلال شهر فبراير الماضي ورفض مجلس الشيوخ في مايو الماضي تمديد ولاية الرئيس ليلغي بذلك قرار البرلمان بتمديد حكم الرئيس مع تنفيذ اتفاق سابق بين فرماجو والمعارضة بإجراء انتخابات رئاسية غير مباشرة ووافق الرئيس على أن يتولى رئيس الوزراء مهمة تنظيم انتخابات الرئاسة المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري.

وكان منشأ الأزمة بين فرماجو وروبلي حينما أصدر الأخير قرارا في الخامس من سبتمبر الجاري يقضي بإقالة فهد ياسين رئيس المخابرات على خلفية اختفاء مديرة الأمن السيبراني في الاستخبارات الصومالية إكرام تهليل ليقابله الرئيس الصومالي بإلغاء القرار وتعيين فهد ياسين مستشارا للأمن القومي .

ووسط احتدام الخلافات في الصومال بين الرئيس فرماجو المنتهية ولايته ورئيس الوزراء محمد روبلي تتصاعد مخاوف أوساط إقليمية وغربية من تجدد أعمال العنف على نطاق واسع في هذا البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي ، خاصة في ظل استمرار الخطر الذي تشكله حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة .

ويرى محللون أن الوقت قد حان للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي أن يدركوا ما يقوم به الكثير من الصوماليين والبدء في الاستماع إليهم إذ يقول العديد منهم إن الصومال سوف تنزلق إلى حرب أهلية ما لم يغير المجتمع الدولي نهجه تجاه البلاد .

ويجب على الولايات المتحدة ألا توقف المساعدة فقط حتى تقوم الرئاسة بإقالة فهد ياسين مدير المخابرات الصومالية الذي له صلات بالإرهاب بل أن تقوم بتصنيفه بسبب هذه الصلات .

الثلاثاء، 6 يوليو 2021

أيادي تركيا تعبث بأمن واستقرار الصومال


تسعى تركيا لاستغلال كل الأزمات في العالم سواء في منطقة الشرق الأوسط او القرن الإفريقي او في القوقاز وفي المتوسط لدعم نفوذها وتدخلاتها ولا شك ان التدخلات التركية عمقت الأزمة السياسية في الصومال .

وتمكنت تركيا من التغلغل في الصومال وتحول التواجد التركي هناك الى قوة عسكرية ضاربة مما رجح كفة طرف صومالي ضد اخر وبالتالي تمكنت تركيا من ايجاد موطئ قدم فى منطقة القرن الأفريقى .

وسعت تركيا للهيمنة على الصومال عبر تقديم وعود استثمارية او التدريب العسكري للهيمنة على مفاصل الجيش الصومالي الذي يحاول بناء قواته في خضم هجمات دموية لحركة الشباب الصومالية .

لكن هذه التدخلات جلبت الفوضى إلى بلد يسعى لبناء دولة ومؤسسات مستقرة وقادرة على تجاوز محنة الانقسام بدعم أممي كما وضعت عراقيل امام القوى السياسية ومنحت فرصة للمتطرفين لاستهداف مؤسسات حكومية في قلب العاصمة مقديشو .

وهناك علاقة قوية تجمع فرماجو بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وهي علاقة يستغلها الرئيس الصومالي لفرض أجنداته في الداخل الصومالي معولا على الدعم التركي لكن يبدو ان تركيا تدعم بشكل كبير الرئيس الصومالي لاسباب تتعلق في النهاية بمصالحها بعيدا عما يمكن ان يحدث من اضطرابات داخلية وإمكانية انزلاق البلاد الى حروب أهلية جديدة .

وكانت المعارضة الصومالية قد اتهمت تركيا بالتدخل في العملية الانتخابية في البلاد وتوفير السلاح للقوات المسلحة التابعة للرئيس فرماجو وأعلنت ان النفوذ التركي المتزايد في الصومال ساهم في تأجيج الخلافات الداخلية بسبب دعم الحكومة التركية المطلق للرئيس فرماجو في مواجهة المعارضة .

وطالبت المعارضة من تركيا مرارا عدم تقديم الدعم العسكري الى وحدات ومجموعات مرتبطة بالرئيس الصومالي خوفا من ان يستعمل ذلك الدعم لخطف الانتخابات المقبلة لكن يبدو ان تركيا تدعم بشكل كبير "فرماجو" لأسباب تتعلق في النهاية بمصالحها بعيدا عما يمكن ان يحدث من اضطرابات داخلية وإمكانية انزلاق البلاد الى حروب أهلية جديدة .

وتبقى المعارضة الصومالية مقتنعة بأن تركيا تعتزم لعب دور عسكري واسع النطاق في الانتخابات المقبلة إذ أن الانتخابات هي في الأساس صدام بين مختلف العشائر والذي ظهر بالفعل في أعمال العنف التى وقعت في أبريل .

وتعترف اجهزة اعلام حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تفسيرها لسياسة أردوغان التوسعية انها تستغل عدم فعالية المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في عدد من المواقع والساحات وانتهاز الفرصة مباشرة بما يسمى إنشاء مناطق أمنية توسعية .

وتتدخل تركيا في الملف الصومالي وسط تراخ دولي وإفريقي حيث فتح قرار بعثة الاتحاد الافريقي الى الصومال سحب عدد من قواتها الباب امام التغلغل التركي كما ان قرار الولايات المتحدة تخفيض عدد جنودها في الصومال سيساهم في فتح المجال أمام أنقرة لدعم تدخلاتها والسيطرة على كل مفاصل الدولة .

الثلاثاء، 2 مارس 2021

فرماجو يأمر بأغتيال الصحفيين الصوماليين بدلا من اعتقالهم


يتعرض الصحفيون في الصومال لعمليات عنف سواء من جانب نظام الرئيس محمد عبدالله فرماجو أو المجموعات الإرهابية وعلى رأسها حركة الشباب ، حيث لقى صحفي صومالي مصرعه أمس الإثنين برصاص مجهولين في مدينة جالكعيو بمحافظة مدغ وسط البلاد .

قالت وسائل إعلام محلية إن مجهولين أطلقوا النار على الصحفي الصومالي المخضرم جمال فارح آدم شمالي مدينة جالكعيو التابعة لولاية بونتلاند .

وأطلق مسلحون النار على الصحفي المخضرم خلال تواجده في محل تجاري يملكه بحي سيناء بمدينة جالكعيو ولاذوا بالفرار ، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي تعتبر الأولى ضد الصحفيين في 2021 .

وتتزامن محاولات تكبيل الصحافة الحرة فى الصومال بعد أن لجأ الرئيس محمد عبدالله فرماجو إلى تقنين أساليب القمع ومصادرة الحريات بعد أن صادق على قانون الصحافة الصومالي المعدل في 30 من يوليو الماضي سرا بعيدا عن النقابات الصحفية والحقوقية .




 

الاثنين، 15 فبراير 2021

الرئيس الصومالى فقد شرعيته وسط دعوات لمظاهرات حاشدة


وجه أعضاء مجلس المرشحين الرئاسيين بالصومال دعوة رسمية لسكان مقديشو للخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإجراء الانتخابات العامة بشكل توافقي وشفاف والتنديد بتمسك الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو بالسلطة .

وبحسب ما أكده أعضاء الاتحاد في مؤتمر صحفي أمس فإنه تقرر تنظيم المظاهرة يوم الجمعة القادم في ميدان دلجركا داهسون وسط العاصمة مقديشو للمطالبة بإجراء الانتخابات العامة بالصومال أيضاً.

من جانبه قال رئيس الصومال السابق حسن شيخ محمود عضو اتحاد المرشحين الرئاسيين إن : " الدولة قائمة وستبقى دون فرماجو"، متهما إياه بأنه "جزء من المشكلة وليس الحل ويعمل على وضع العراقيل أمام الحلول لتجاوز الخلافات على مسار الانتخابات " .

وقال رئيس الاتحاد رئيس الصومال الأسبق شريف شيخ أحمد : " نعتبر أن الحكومة غير صادقة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة ويعني ذلك أن حكومة فرماجو فشلت في مسؤولياتها على كل الأصعدة من إجراء الانتخابات العامة، وتثبيت الأمن وحماية الوحدة الوطنية " .

اليوم هو الثامن الذي يتواجد فيه فرماجو على رأس السلطة دون شرعية دستورية وكذلك انتهت الشرعية للمؤسسات الأخرى في البلاد ولم يتم إجراء الانتخابات ولا يبدو في الأفق حتى بوادر بصيصة تؤكد إجراءها ولا يوجد جهود مقنعة وجارية للعملية الانتخابية .

الاثنين، 8 فبراير 2021

رفض شعبى ودولى لبقاء فرماجو رئيسا للصومال


مع انتهاء ولاية الرئيس محمد فرماجو في الصومال دعا قادة المعارضة الصومالية في بيان صحفي مساء أمس الأحد الى تشكيل مجلس انتقالي وعدم الاعتراف بمحمد عبد الله فرماجو كرئيس للبلاد وعدم الانصياع لقرارات رئيس منتهية ولايته واحترام النظام السياسي والدستور وحث البيان الرئيس المنتهية ولايته على تسليم السلطة بشكل سلمي .

اتحاد المرشحين الرئاسيين الذي يضمّ بعض كبار السياسيين الصوماليين أكد في بيان أصدره أنه لن يعترف بفرماجو رئيساً للجمهورية اعتباراً من اليوم ، ودعا إلى تشكيل مجلس وطني انتقالي لإنقاذ البلاد من فراغ دستوري ، كما أعلنت إدارة بونتلاند في شمال شرق الصومال أنها لن تعترف بالرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو رئيساً للجمهورية اعتباراً من اليوم .

وفى حين يطمح فرماجو إلى ولاية ثانية ويحمل المعارضة مسؤولية تأخير إجراء الانتخابات ، دعا بيان دولي مشترك اليوم الإثنين الرئيس الصومال المنتهية ولايته عبد الله فرماجو ورؤساء الولايات لاستئناف مباحثات إجراء الانتخابات .

وصدر البيان عن البعثات الدبلوماسية لدى مقديشو لكل من الاتحادين الأفريقي والأوروبي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وبريطانيا وروسيا وأمريكا وكندا و11 دولة أوروبية و3 دول أفريقية ودولتين آسيويتين .

وحذر المجتمع الدولي من أن أي نتيجة غير متفق عليها أو انتخابات من جانب واحد أو موازية ستكون غير مقبولة ، ويأتي البيان مع دخول البلاد في حالة فراغ دستوري مع انتهاء ولاية فرماجو رسميا بحكم الدستور وتأكيد قوى المعارضة التزامها بأحكامه ما يعني رفضها تمديد ولاية فرماجو والتعامل معه باعتباره الرئيس المنتهية ولايته .


جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا