‏إظهار الرسائل ذات التسميات إحتجاجات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إحتجاجات. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 9 أكتوبر 2023

محاولات إخوانية لنشر الفوضي في بنجلاديش

مواجهات بين إخوان بنجلاديش والحكومة

كشفت صحيفة "ديلي ستار" المحلية فى بنجلاديش في تقرير موثق لها تحت عنوان "الاعتداء على شاعر في كوريجرام" تفاصيل قيام عناصر تنتمي للجماعة الإسلامية البنغالية وهي الذراع السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي في ممارسة أعمال عنف وترهيب للمعارضين لها .

وتعددت حوادث الاعتداء من قبل عناصر الجماعة الإسلامية على شعراء وفنانين وفتيات غير محجبات بداعي الأمر بالمعروف وممارسة الحسبة وهو الأمر الذي تقابله إلى اللحظة السلطات البنغالية بشيء من الحزم والصرامة حتى لا تنفلت الأمور .

من جهتها واصلت الشرطة البنغالية ملاحقة الجماعة الإسلامية وإحباط مخططاتها الإرهابية وقامت باعتقال أمين الجماعة في محافظة مهربور إقبال حسين وعضو مجلس العمل في محافظة نارسيندي وأمير المدينة عزيز الرحمن .

من جهته أصدر القائم بأعمال الأمين العام للجماعة الإسلامية البنغلاديشية أبو طاهر معصوم بياناً في 3 أكتوبر الجاري احتج فيه بشدة على اعتقال أمين الجماعة وزملائه في محافظة مهربور .

وعلى مسار التصعيد والتحدي نظم مكتب كوميلا التابع للجماعة الإسلامية البنغالية مسيرة احتجاجية دون ترخيص كجزء من البرنامج المركزي للاحتجاج والمطالبة بإنشاء حكومة تصريف أعمال والإفراج عن قادة الإخوان ومن بينهم أمير الجماعة الدكتور شفيق الرحمن وغيره من القيادات .

وقاد سكرتير الجماعة الإسلامية في ماهاناجار عبد الحق مأمون المسيرة الإحتجاجية التى شهدت لغة تحريضية ، كما شاركت كوادر من مختلف مستويات الجماعة الإسلامية في مدينة كوميلا في المسيرة الاحتجاجية .

ومع قيام الشرطة بضبط النفس استغلت الجماعة الأمر حيث وجدت الظروف مواتية فقامت بتنظيم مسيرة أخرى شمالية اخترقت بعض الشوارع والطرقات وشهدت أيضاً أحداث عنف واستفزازات كبيرة .


السبت، 16 سبتمبر 2023

تهديدات بعقوبات أوروبية إضافية ضد إيران

4 مسؤولين إيرانيين إضافيين على قائمة العقوبات الأوروبية

أدرج الاتحاد الأوروبي الجمعة 4 مسؤولين إيرانيين إضافيين على قائمته للعقوبات المفروضة على إيران على خلفية قمع مظاهرات وذلك قبيل الذكرى السنوية الأولى لوفاة مهسا أميني، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية .

هدد الاتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات المفروضة على الحكومة الإيرانية، في الذكرى السنوية الأولى لوفاة أيقونة الاحتجاجات جينا مهسا أميني ، وسبق أن فرض التكتل الذي يضم 27 دولة عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول على نحو 170 من الأفراد الإيرانيين والشركات والوكالات على خلفية القمع.

وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل نيابة عن الدول الأعضاء بالتكتل، إنه يجري حاليا دراسة جميع الخيارات المتاحة لمعالجة القضايا المتعلقة بوضع حقوق الإنسان في إيران.

وكرر التكتل ودوله الأعضاء الـ 27 مجددا وبقوة دعمهم للحقوق الأساسية للنساء والرجال الإيرانيين ، وقال بوريل، إنه يتعين إطلاق سراح جميع المحتجزين بشكل تعسفي على الفور، ومن بينهم مواطنو الاتحاد الأوروبي ومن يحملون جنسية مزدوجة ، وقال البيان إن مهسا أميني "22 عاما" آنذاك لقيت حتفها أثناء احتجازها على يد شرطة الآداب الإيرانية .

وأثارت وفاتها حركة احتجاج على مستوى البلاد، طالبت باحترام وحماية ودعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية العالمية للمواطنين ، وردت السلطات الإيرانية بالقمع على موجة الاحتجاجات، ما أسفر عن مقتل المئات واعتقال الآلاف وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن "حرية الرأي والتعبير والحريات المدنية الأخرى تراجعت بشكل متزايد".

الأربعاء، 26 يوليو 2023

تواصل القمع الإيراني للصحافة الحرة

موجة جديدة من الإحتجاجات تضرب إيران

أطلق الإيرانيون عاصفة احتجاجات جديدة على الإنترنت تطالب بالإفراج عن نيلوفر حميدي وإله محمدي اللذين أبلغا لأول مرة عن وفاة مهسا أميني في الحجز في سبتمبر الماضي .

وذكرت صحيفة "إيران إنترناشونال" أن الصحفيتين تعملان بالصحف الإيرانية الإصلاحية "شرق" و"هام ميهان" وهما مسجونتان لنحو 300 يوم لأن النظام يلومهما على الاحتجاجات التي عمت البلاد والتي أعقبت مقتل الفتاة الإيرانية الكردية ، فمنذ وفاتها المأساوية أصبحت أميني أيقونة حركة المرأة والحياة والحرية وهي أجرأ انتفاضة واجهها النظام منذ تأسيسه .

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعروف أن النظام الإيراني يقوم بقمع الأشخاص الذين يكشفون عن الفساد والمخالفات في البلاد حيث تعلن السلطات أن الإبلاغ عن الجرائم أسوأ من الجرائم نفسها ، وتابعت إن عاصفة تويتر وإنستجرام أثارها أزواج الصحفيين محمد حسين أجورلو وسعيد بارساي قبل جلسات المحاكمة المقبلة ، وبناء على رسائل الاستغاثة انتفض الإيرانيون بهاشتاجات بأسماء المراسلين #JournalismIsNotACrime .

وأضافت أن الفتاتين من المقرر عقد جلستهما الثانية في المحكمة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي حيث وجهت إليهما تهمة الدعاية ضد النظام والتآمر لارتكاب أعمال ضد الأمن القومي والتي قد تؤدي إلى عقوبة الإعدام ، وأصبح الثنائي رمزا للصحافة الحرة والمقاومة ضد حكم النظام القمعي حيث دعا عدد كبير من الناس إلى الحرية في مناصبهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن حميدي تمكنت من زيارة مهسا أميني في مستشفى الكسرة بطهران ونشرت خبر حالتها الخطيرة بعد أن تم احتجازها ثلاثة أيام من قِبل شرطة الآداب لارتدائها الحجاب بشكل غير لائق حيث كانت أميني في غيبوبة في ذلك الوقت .

وتابعت إنه بالمثل تمكنت محمدي من السفر إلى مسقط رأس أميني سقز في غرب إيران للإبلاغ عن جنازتها في 17 سبتمبر والتي حضرها الآلاف حيث عقدت الجلسة الأولى لمحاكمة محمدي برئاسة القاضي سيئ السمعة أبو القاسم سلافاتي خلف أبواب مغلقة في الفرع 15 من المحكمة الثورية بطهران في أواخر مايو.

وأضافت أن جلسة استماع حميدي عقدت في اليوم التالي من قِبل نفس القاضي وبنفس الطريقة، ولم يُسمح لمحامي الصحفيين بالتحدث، ينص الدستور الإيراني على أن محاكمة السجناء السياسيين والصحفيين يجب أن تكون علنية وبحضور هيئة محلفين وشارك الكثير من نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين المعروفين في الحملة على الإنترنت .

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإيرانية تسعى إلى توريط النساء في نشاط ثوري سري والعمل كعملاء أجانب وهو الادعاء الأكثر شيوعًا ضد الناشطين الحقوقيين والمتحدثين ضد النظام ، وإن الحكومة تسعى لتلفيق اتهامات للصحفيتين وهي المشاركة في دورات تدريبية للمؤسسات التي تسعى للإطاحة "بالجمهورية الإسلامية" ولديهما اتصالات مع أجهزة استخبارات أجنبية حتى أن وزارة المخابرات الإيرانية وSAS وهي منظمة استخبارات الحرس الثوري (IRGC) اتهمت محمدي وحميدي بأنهما من عملاء وكالة المخابرات المركزية .

وقال حقوقيون وناشطون إيرانيون إن قتلة مهسا أميني وآلاف الأشخاص أحرار لالكن الذين يفضحون جرائم القتل هذه يعاقبون ، وإن الصحفيتان المسجونتان من بين أكثر النساء التزاما ونشاطًا في الدفاع عن حقوق المرأة في السنوات الأخيرة وتغطيان القضايا المتعلقة بالسماح للمرأة بدخول الملاعب الرياضية والعنف ضد المرأة والدعوة لحقوق الإنجاب .



الاثنين، 12 يونيو 2023

غضب المتقاعدين يشتعل مجددا فى إيران

إحتجاجات واسعة للمتقاعدين فى إيران وسط أزمة إقتصادية

يظهر المزيد من الصور ومقاطع الفيديو للمتقاعدين المحتجين كل يوم على الشبكات الاجتماعية وفي وسائل الإعلام الإيرانية بالرغم من استمرار الحكومة في حظر مثل هذه المظاهرات حيث المتقاعدون هم من أكثر من يعاني من الأزمة الاقتصادية المستمرة والمشاكل الناجمة عن سوء الإدارة المزمن للدولة ، حسبما ذكرت شبكة "دويتش فيلا" الألمانية.

قال جعفر عظيم زاده المتقاعد والنقابي ورئيس الاتحاد الحر لعمال إيران : إن الناس غير راضين ، مضيفًا أنهم يعتقدون أن القادة السياسيين غير قادرين على تقديم إجابات مناسبة لمشاكلهم وأن الدولة لا يمكن أن يحكمها القمع وحده .

وبحسب الشبكة الألمانية فإنه بالنسبة للعديد من المتقاعدين شكلت الزيادة الهائلة في أسعار المواد الغذائية مشكلة وجودية ، وفقا لمكتب الإحصاء الإيراني ارتفعت تكلفة المواد الغذائية بنسبة 80٪ في عام واحد ما يجعل إيران من بين خمس دول في العالم ذات أعلى معدل تضخم للغذاء ويرجع ذلك أساسًا إلى الانخفاض الهائل في قيمة العملة الإيرانية .

وتابعت أن إيران تعتمد بشكل كبير على الواردات لا سيما الحبوب والزيوت النباتية وتضطر إلى دفع أسعار مرتفعة بشكل متزايد مقابل هذه الأسعار بالعملات الأجنبية ، وأفاد العديد من المتقاعدين أنهم لا يستطيعون سوى شراء الضروريات العادية .

وقال مدرس متقاعد يبلغ من العمر 73 عامًا "لم نتمكن من تحمل تكاليف السفر لفترة طويلة حيث كان قضاء الوقت مع الأقارب والأطفال فرحتنا الوحيدة، ولكن الآن بالكاد يستطيع أي شخص دعوة الضيوف".

وأفادت الشبكة الألمانية بأنه في الاحتجاجات وفي وسائل الإعلام يشكو الإيرانيون من انزلاقهم تحت خط الفقر ، ووفقًا للأرقام الرسمية كان حوالي ثلث السكان الإيرانيين يعيشون بالفعل تحت خط الفقر في عام 2022 ولا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف العلاج الطبي إذا مرضوا .

وذكرت صحيفة اعتماد اليومية في 30 مايو أن التضخم يجعل الناس على نحو متزايد "غاضبين وقلقين ومجهدين وغير سعداء" ، مشيرًا إلى إحصاءات من منظمة الطب الشرعي التي وجدت صلة مباشرة بين التضخم وزيادة المشاحنات الجسدية في جميع أنحاء إيران .

وأعلنت الحكومة أن المعاشات التقاعدية والرواتب سترتفع بنسبة 20٪ هذا العام لكن حتى الآن لا يلوح في الأفق أي تعديل للتضخم حيث يعتمد قرابة 40٪ من ميزانية الحكومة على عائدات الطاقة ، وألقت طهران باللوم على العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية في المشاكل وتحاول تعزيز شراكتها مع روسيا والصين .

واعتبر المتقاعدون أن النظام الإيراني يمارس تمييزا في الرواتب التقاعدية بين الموظفين الحكوميين والعسكريين، كما فشل في إنقاذهم مما أسموه بالضغط الاقتصادي ، وشارك ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تظهر احتجاجات المتقاعدين في عدة مدن مثل أصفهان والأحواز ومشهد وطهران .
جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا