‏إظهار الرسائل ذات التسميات انقلاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات انقلاب. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 15 يوليو 2021

سهام المعارضة تصيب أردوغان فى ذكرى الإنقلاب


يحيي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الذكرى الخامسة لمحاولة الإنقلاب الدامية التى سمحت له بتعزيز سلطته عبر قمع لا ينتهي وتوتر مع الدول الغربية .

ويرى المحللون ان الإنقلاب الفاشل أدى قبل كل شيء إلى تسريع الاتجاه الاستبدادي للرئيس الذي عزز سلطاته بشكل كبير عام 2017 من خلال استبدال النظام البرلماني بنظام رئاسي قوي .

واتهم إردوغان حليفه السابق الداعية فتح الله جولن بالتخطيط للانقلاب كما بدأ حملة قمع بلا هوادة لمؤيديه وامتدت القمع إلى المعارضة المؤيدة للاكراد ووسائل الإعلام الناقدة .

وصور أردوغان وحلفاؤه الانقلاب بأنه من عمل أعداء يتآمرون على تركيا وبعد فشل المحاولة انطلقت حملة اعتقالات في البلاد وطالت أكثر من 160 ألف شخص بين معتقل ومطرود ومقال من رجال شرطة إلى طيارين إلى مدرسين إلى رجال أعمال .

وتتهم منظمات حقوقية أردوغان بأنه اضطهد معارضين له لم تكن لهم أي علاقة بالمحاولة الانقلابية فقد طرد المئات من الأكاديميين من وظائفهم ومنهم أولئك الذين وقعوا على بيان طالبوا فيه الحكومة بوقف عملياتها العسكرية في المناطق الكردية من البلاد .

وبعد خمس سنوات على الانقلاب الفاشل ورغم الانتقادات تتواصل حملة القمع ويستمر القبض على من يشتبه بأنهم على صلة بجولن كل أسبوع ويتم حظر حزب الشعوب الديمقراطي الرئيسي الموالي للأكراد والذي سجن العديد من نوابه .

ولم تقتصر حملة القمع على الداخل التركى بل إمتدت الى الخارج حيث نفذت الاستخبارات التركية العديد من العمليات في بلدان آسيا الوسطى وإفريقيا والبلقان لإعادة مؤيدين مزعومين لجولن بالقوة إلى تركيا وكان آخرهم مدرس تركى يعيش في قرغيزستان هو أورهان إيناندي الذي اختفى قبل أسابيع قليلة والذي تقول السلطات التركية إنه من أحد كوادر حركة جولن .

وفي الذكرى الخامسة للمسرحية الانقلابية وجه علي باباجان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم المعارض بتركيا هجوما لاذعا للرئيس رجب طيب أردوغان وقال إن أردوغان "استغل مقاومة الآلاف ضد الانقلاب منتصف يوليو 2016 لتحويل نظام الحكم في تركيا إلى نظام غريب مشوه".

وأضاف باباجان أن "ليلة الانقلاب كانت ليلة ديمقراطية لا يمكن نسيانها وكان من الممكن تحويلها إلى فرصة حقيقية لحكم قانون ديمقراطي قوي".

في سياق آخر اتهم باباجان الحكومة التركية بجعل البلاد وحيدة ومعزولة على الساحة الدولية وأنها تسببت في هيمنة أيديولوجية ضيقة على مجال السياسة الخارجية بالكامل .

يذكر أن المعارضة التركية تتهم أردوغان بتدبير انقلاب 2016 لكي يحصل على ذريعة لسن النظام الرئاسي الحالي الذي يصفه باباجان بالغريب المشوه .

الثلاثاء، 9 فبراير 2021

قمع بلا حدود لحرية الصحافة فى تركيا


بدأت في إسطنبول الأسبوع الماضى محاكمة جديدة بحق ممثل منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية في تركيا ومدافعين آخرين عن حقوق الإنسان لاتهامهم بالقيام بـ"دعاية إرهابية" ، فيما ندد المدافعون عنهم بـ"مضايقات قضائية".

وقد يواجه ممثل "مراسلون بلا حدود" أيرول أندروغلو عقوبة السجن 14 عاما ونصف العام لمشاركته في حملة تضامن مع "أوزغور غونديم" ، ويلاحق في هذه المحاكمة أيضا الكاتب الصحفي أحمد نيسين ورئيسة مؤسسة حقوق الإنسان شبنم كورور فينجانجه .

وكان هؤلاء الناشطون الثلاثة ضمن المجتمع المدني بتركيا قد تمت تبرئتهم عام 2019 بعد محاكمة طويلة تتعلق بهذه القضية نفسها لكن محكمة استئناف نقضت هذا القرار العام الماضي، ما أدى إلى فتح محاكمة جديدة ، وصرح أندروغلو لوكالة فرانس برس أنه بعد جلسة استماع قصيرة في محكمة تشالايان في اسطنبول تم إرجاء المحاكمة حتى السادس من مايو .

ورفض أندروغلو- 51 عاما - الذي يحظى بالتقدير لنشاطه الواسع النطاق في الدفاع عن حرية الإعلام بتركيا في ظل ظروف تشتد صعوبة الاتهامات "السخيفة الموجهة إليه ، معتبرا أن هذه المحاكمة تهدف إلى تخويف وسائل الإعلام والمجتمع المدني .

واعتقلت الشرطة التركية الكاتبة الصحفية الشهيرة عائشة نور شاهين أمس الإثنين واقتادتها القوات إلى مقر مديرية أمن الوطن وذلك على خلفية تغطيتها للمظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في مقاطعة كادكوي للتضامن مع طلاب جامعة بوغازيتشي «البوسفور ، ونشرت الصحفية تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر في وقت متأخر أمس وقالت إنها تعرضت للاعتقال وأنها محتجزة في مديرية أمن الوطن .

وغالبا ما تتهم حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان بالسعي إلى إسكات الصحافة المستقلة في تركيا ، وأطلقت السلطات التركية حملات قمعية في أعقاب المحاولة الانقلابية صيف 2016، وأوقف عشرات الصحفيين وأغلق عدد من وسائل الإعلام ، وتحتل تركيا المرتبة 154 من أصل 180 ضمن تصنيف حرية الصحافة لعام 2020 الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود .

الأحد، 7 فبراير 2021

أردوغان يعتقل طلاب الجامعات لأنهم أرهابيون



تم اعتقال ما لا يقل عن 250 شخصًا في اسطنبول و 69 آخرين في أنقرة هذا الأسبوع الغالبية العظمى منهم من الطلاب وذلك في اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في واحدة من أكبر مظاهر الاضطرابات المدنية في تركيا منذ عام 2013 .

تأتي هذه الاعتقالات في ظل استمرار حملة قمع المحتجين من جانب السلطات التركية وعلى الرغم من تنامي الانتقادات الدولية اعتبر مكتب حاكم إسطنبول أن المحتجين انتهكوا حظرا على الاحتجاجات العامة والتجمعات والمسيرات بسبب جائحة كوفيد-19 .

ونظم الطلاب والأساتذة في جامعة بوجازيتشي احتجاجا على قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتعيين الأكاديمي والمرشح السياسي السابق مليح بولو رئيسا للجامعة ويقول المجتجون إن هذه الخطوة تتعارض مع الديمقراطية .

يقول النقاد إن احتكار أردوغان للسلطة وتقويض المعايير الديمقراطية قد تكثفا منذ الانقلاب الفاشل عام 2016 ، وبعد ذلك احتفظت الرئاسة بالحق في انتقاء عمداء الجامعات مباشرة ، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية تم إغلاق أكثر من اثنتي عشرة جامعة في جميع أنحاء البلاد .

وذكرت السلطات التركية أنه تم اعتقال نحو 600 منذ الرابع من يناير الماضي بعدما اتسع نطاق الاحتجاجات في مدينتي إسطنبول وأنقرة .

وقالت المفوضية الأوروبية إن احتجاز طلاب "يمارسون حقهم القانوني في حرية التجمع" مقلق للغاية ولا يتعين استخدام جائحة كوفيد-19 ذريعة لإسكات الأصوات الناقدة.

يشار إلى أن أردوغان قال إن حكومته لن تسمح باتساع نطاق الاحتجاجات لتصبح تكرارا لمظاهرات واسعة في العام 2013 ، واصفا المحتجين بأنهم "إرهابيون" .


الاثنين، 2 نوفمبر 2020

كارهيلا يمهد الطريق للإحتلال التركى


حامد كارهيلا من مواليد 20 مايو 1958 وحاصل على بكالوريوس في اللغة العربية في كلية اللغة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1988 ودرجة الماجستير في علم الاجتماعي السياسي بجامعة باريس والدكتوراه في الدراسات الإسلامية في جامعة أم درمان بالسودان عام 2005 .

تولى كارهيلا عدة مناصب مهمة بجزر القمر كان آخرها وزير الدولة السابق المكلف بالتعاون مع العالم العربي في وزارة الخارجية ، ولكن منذ خسارته بالانتخابات الرئاسية الماضية عام 2019 أدار ظهره لبلاده من أجل التخطيط للإستيلاء على الحكم وبات يتنقل عدة مرات بين تركيا وقطر ، طرفي الشر بالعالم ، لتدبير انقلاب ضد الرئيس عثمان غزالي .

ولم يلبث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إستخدم كارهيلا لنشر الميليشيات الإرهابية في جزر القمر بالتعاون مع ضباط مخابرات قطرية بهدف الإطاحة بالغزالي والتخلص من خطواته الواضحة لتطهير البلاد من الأخوان الموالين للدوحة .

وبدأ كارهيلا تأسيس ميليشيات مسلحة في البلاد من الفصائل الإرهابية السورية الموالية لأردوغان فضلاً عن تولي مسؤولية تسليح جماعات مسلحة بإشراف تركي وبأسلحة يتم إرسالها من نظام أردوغان في إطار خطة شيطانية للانقلاب على الرئيس القمري .

وكشفت مصادر رفيعة أن كارهيلا عندما كان وزيرا في الحكومة حصل على نسبة كبيرة من المساعدات العربية المخصصة لدعم التنمية في جزر القمر لنفسه ، كما أفادت تقارير بأن المحامى أحمد محمود وكارهيلا على تنسيق تام بالعمل وفق الأجندة القطرية وجميع الرحلات تتكفل بها الحكومة القطرية والتقوا بشكل سري في الأشهر الماضية عددا كبيرا من ضباط الاستخبارات القطرية والتركية .







جميع الحقوق محفوظة © اصدقاء الدمام
تصميم : يعقوب رضا