أعلنت وسائل إعلامية محلية إعتقال الممثلة الإيرانية الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة ترانه عليدوستي أمس السبت في إيران على خلفية حركة الاحتجاج التي دخلت شهرها الرابع .
وتواجه إيران اليوم الأحد سلسلة دعوات من مشاهير ومجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان للإفراج عن الممثلة والناشطة ترانة عليدوستي أبرز شخصية أوقفت على ارتباط بالحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة أشهر .
وفي نوفمبر وعدت ترانه عليدوستي بالبقاء في بلدها ودفع الثمن اللازم للدفاع عن حقوقها والتوقف عن العمل لمساندة عائلات القتلى او المعتقلين خلال التظاهرات ، فيما قالت وكالة وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيرانى إنها اعتقلت بسبب أفعالها الأخيرة عند نشر معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى بدون إعطاء تفاصيل عن مكان توقيفها .
وكانت الممثلة البالغة 38 عاما قد نددت في 8 ديسمبر الجارى بالسلطات لإعدامها محسن شكاري شنقا بعد إدانته بتهمة الحرابة وكتبت على انستغرام "أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية" .
والممثلة الإيرانية المعروفة بأدوارها في عدة أفلام للمخرج أصغر فرهادي اعلنت مراراً دعمها على انستغرام للتظاهرات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني الكردية الايرانية البالغة 22 عاما في 16 سبتمبر بعد توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق للاشتباه بعدم احترامها لقواعد اللباس الصارمة في إيران .
وهي من أبرز شخصيات السينما الايرانية منذ سن المراهقة، ومثلت في فيلم سعيد روستاي «ليلى وأخوتها» الذي عرض هذه السنة في مهرجان كان ، وأشهر أدوارها كان في فيلم أصغر فرهادي «البائع» الذي نال أوسكار افضل فيلم باللغة الاجنبية عام 2017 .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق